مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 القسيس السافل
...............................................................

مصرنا - خاص

نحن هنا نحاول أن نقدم زكريا بطرس كرمز من رموز التعصب الدينى المسيحى فى القرن الواحد والعشرين , فالرجل خرج عن كل تعاليم المسيح ليفرد الملاية للاسلام والمسلمين بوقاحة وجلفنة لاتنم عن أى قدر من الحياء والأدب فضلا عن العلم!! وعلى الرغم من خروجه عن المألوف بالنسبة لرجل الدين الذى من المفترض أن يكون لديه المام بأدب الحديث الا أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بزعامة البابا شنوده لم تتخد أى موقف كنسى ضده لأنه لم يهاجم المسيح على حد قولها , فالتهجم على محمد مقبول من وجهة نظر الكنيسة وهذا ما جعل المسلمين يتساءلون أى كنسية هذه التى تدعوا الى سب الأنبياء ؟؟ هل هى كنيسة مار مرقص أم كنيسة عبده سبانخ ؟ وهذه التصرفات الصبيانية غير المسؤولة تركت ملايين من علامات الاستفهام تدور فى عقلية الرجل العادى , هل مايقوله زكريا بطرس وهو فى معظمه تخاريف كلام رجل يعانى من عقد نفسية يمثل وجهة نظر دينية كنسية محترمة أم هى مصلحة شخصية لرجل دين مسه عفريت من الجن ليصبح شيطانا مرتديا عباءة المسيح ؟ أو هل كان لزكريا بطرس طموح باباوى وعندما وجد الطريق امامه شبه مسدود ليصبح بابا فى مصر دعاه ذلك لأن يسلك سلك التجريح فى الاسلام ليركب عربة الشهرة والثراء ؟ أم أن هناك أسباب سياسية ؟؟ كلها تساؤلات تصب فى خانة أن هذا القسيس غير طبيعى لما يعرض ولفحوى مايعرض .

الاقباط أو لنقل معظمهم حتى نكون محايدين يؤيدون أفكاره وتوجهاته وأسلوبه فى الهجوم والتجريح فى الاسلام, وهو لهذا يحظى بشهرة عالمية لم يكن ليحلم بها لو أنه ظل فى مصر وتدرج فى السلم الوظيفى الكنسى  ليصبح أنبا فى ايبراشية محلية , خاضعا لسلطات البابا كاظما غيظه وكرهه للمسلمين متقمصا شخصية رجل الدين الورع المتسامح , فنحن لانعرف الأن على وجه الدقة هل يتبع رجال شنوده فى الايبراشيات المنتشرة فى طول مصر وعرضها تعاليم المسيح الحقيقية أم تعاليم أبو شومة ؟؟!! لقد أصابنا الشك فعلا .. فالقساوسة ورجال الدين المسيحى يظهر غضبهم وسخطهم على المصريين عند أول مشكلة بين المسلمين والمسيحيين ولكنهم يتجملون عندما يصل الأمر الى مباحث امن الدولة وهم بذلك لايخدمون المسيح بأى حال من الاحوال , فالكذب ليس من شيم المسيح ولكنه بالتأكيد من شيم عبده أبو مطوه جنان.

هذا ماكتبه موقع قبطى عن زكريا بطرس القسيس المشاغب:

 ما أشبة اليوم بالأمس البعيد ؟ فما زال الصوت صارخا فى برية العالم للعرب منذ أن أطلقه يوحنا المعمدان حتى اليوم فردد الزمن صداه, لم تنتهى ذبذبات صوته بالرغم من قطع راسه , فكلمة الرب التى تفوه بها ما زالت حية وفعالة ولا ترجع فارغة ابداً , يوحنا المعمدان كان موجودا فى زمن المسيح وتميزت رسالته بإزدواجها فى خطين أو هدفين هما : أحدهما لليهود فقال لهم : " أعدوا طريق الرب أصنعوا سبلة المستقيمة " فأطاعه اليهود وقبلوا رسالته معتمدين لأن رسالة يوحنا يكرز بمعمودية التوبة ليعد الطريق أمام الرب يسوع

( ملاحظة : ويقول بعض المؤرخين أن الحجر الأسود هو بقايا جرن معمودية كان يستخدمه اليهود المتنصرين الذى كان أسقفهم ورقة أبن نوفل وبنت عمته خديجة التى تزوجها محمد زواجاً نصرانياً ) .

والخط الثانى لهيرودس أبن العربية الذى كان همه الحصول على النساء : فوقف يوحنا فى وجهه (الملك هسرودس) الممثل للسلطة ولديكتاتور الملك هيرودس أنتيباس الذى كان ابن هيرودس الكبير أبن أمراة ادومية عربية فقال له : " لا يحل لك ان تأخذ زوجة اخيك " فقد أشتهى هيرودس زوجة أخيه كما أشتهى محمد فى زوجة أبنه المتبنى , والملاحظة العجيبة أن الإخوان المسلمين أطلقوا شعاراً شهيراً هو : " الإســـــلام هو الحــل " لأن الإسلام أوجد الحلول للطرق الملتوية غير المستقيمة أمام الرب ، كما أنه من الأسباب الرئيسية لغزوا العرب البلاد هو إمتلاك السبايا من نساءها وكثيراً ما كان محمد يستثير أتباعه للعدوان للحصول على ملكات اليمين من بنات الأصفر أو من سبايا القبائل والأمم المنهزمة ومما يذكره التاريخ أن سبايا بلاد الأندلس كانت خمسين ألف فتاة عذراء - ولكن هذه هى صرخة يوحنا المعمدان تتردد اليوم للمسلمين : " لا يحل ما فعله محمد مع زوجه أبنه ولا مع صفية بنت حيى ولا لكم " .

وجه التشابه بين قطع رأس يوحنـــا المعمدان (يحى) وقاطعى الرؤوس فى الإسلام

والباقى معروف من قصة هيروديا والرقص وطلب الراقصة رأس يوحنا المعمدان على طبق , فقطع الملك هيرودس ابن العربية رأس يوحنا المعمدان , وهكذا استمر العرب الوثنيين ثم العرب المسلمين فى قطع الرؤوس حتى اليوم بدون توقف

مع ملاحظة أن توبيخ يوحنا لملك هيرودس كانت بكلمات فقط كانت لأفعاله المشينة وأعتبرها الملك جريمة لأنه كيف يوبخ حاكم على أعمالة الشريرة الظالمة والخاطئة تصور أن محمد فعل مثل هيرودس تماما الإثنين من جنس واحد أمهما عربية ومن منبع واحد هو الظلم أم قرفة أمر محمد بقتلها فشقوها نصفين بين بعيرين ثم قطعوا رأسها وطافوا بها على أسنه الرمح وكانت أمرأة عجوز لأنها قرضت شعرا حول ظلمه وهجت محمد شعراً وفى النهاية ألقو رأسها فى حجر محمد .

الإنسان الذى يفعل الحق والخير لا يمكن أن ينتقده أحداً وعندنا مثل واضح السيد المسيح الذى قال : " من منكم يبكتنى على خطية " السيد المسيح لم ينتقده أحدا لم يظلم احدا كان يجول يصنع شيئاً واحدا فقط هو الخيــــــــــر بعكس محمد وشريعته الإسلامية الظالمة ، لهذا فإن الظالم العامل الشر يهتز ويرتعب من كلمة الحق وقد فعل محمد العربى أبن آمنه المرأة العربية الوثنية تماماً مثل الوثنى هيرودس التى كانت أمه عربية وثنية ... فعلاً فما أشبه اليوم بالأمس البعيد .

كما أرسل محمد بقتل النساء قتلاً عنيفاً ام قرفه عسماء بنت مروان ,السيده ساره , السيده هند , واثنان من بنات ابن الاخطل بعض منهن كانت شعراء وهجته –

صوت صارخ من قناة الحياة

 زكريا أصبح علما من رجال العالم العظماء لسبب بسيط أنه اتخذ الخطين اللذان سارا عليهما يوحنا المعمدان – ويتكلم ابونا عن طفولته فقال كان والدي مهتما بهذا الأمر ، فكان يستضيف المتنصرين في البيت (الشيخ كامل منصور – والشيخ ميخائيل منصور) الشيخ ميخائيل كان خريج الأزهر في زمانه في الثلاثينات (مسلم وخريج جامعة الأزهر) بعد التنصير سمى ميخائيل ، كان أول واحد أعرف عنه أنه تنصر .. كلمة التنصير مش كلمة دقيقة بصراحة يعني لأن احنا مش نصارى عشان خاطر نتنصر احنا مسيحيين فرق بين النصارى والمسيحيين .. ناس كثيرة يختلط عليهم الأمر .. النصارى أتباع يسوع الناصري لا النصرانية التي كانت بدعة في الجزيرة العربية هي البدعة (الأبيونية) عاش عليها ورقة ابن نوفل فسموها النصرانية فلذلك كل القرآن لم يكن فيه كلمة مسيحيين .. كل القرآن يقولك النصارى – النصرانية – البدعة الأبيونية التي يعرفها جيدا ورقة بن نوفل وفي الجزيرة العربية فحكم التنصير من أنهم يصبحوا نصارى هم الذين يقولون على اللي بيخرج كدة يعني اتنصر يعني نصراني والنصرانية هرطقة من هرطقات المسيحية لكن إحنا مسيحيين مش نصارى لكن تجاوزا أول المتنصرين على رأيهم اللي أوعى له وأنا كنت طفل صغير بيجي يعمل نهضات في الكنيسة في البلد اللي احنا كنا فيها وكان مقره هو البيت عندنا وكان يداوم المناقشات والكلام والكلام .. حقيقي كنت صغيرا لا أفهم لكن أجمل حاجة من الإرث الذي ورثته كتاب تعميد وتغيير الشيخ ميخائيل منصور باسمه الجديد المسيحي بيد وتأليف الشيخ كامل منصور أخيه وازاي اعتنق المسيحية أو كيف كانوا عاوزين يقتلوه .. و... و.. الخ و بعدين كامل دة نفسه اللي كان متعصب ضده يوم ما أعطاه كتاب مقدس كان يوم فرح وسعادة وبعدين اتنصر هو كمان أو بقى مسيحي طبعا ....

كيف قتل المسلمين أخ زكريا بطرس؟

ويقول ذكريا في سنة 48 كان لي أخ الكبير البكري اسمه فؤاد بطرس حنين عنده عمل حر وكان يروح يوعظ في الكنائس ( وهوه علمانى من الوعاظ ويسمون فى لغة الكنيسة خادم والخادم هو إنسان له عمل ويتبرع بالوعظ وليس للكنيسة سلطة عليه لأنه لا يتبعها - كما أن القرى التى كان يعظ فيها ليس بها كنائس وإنما كان يجتمع ببعض العائلات ويكلمهم عن المسيح ) وفي يوم وهو رايح قرية من القرى يعظ فيها فمسكوه جماعة الإخوان المسلمين سنة 48 وجروه داخل الدرة ( حقل به نبات الذرة عادة ما يكون أطول من الأنسان فلا يرى أحدا ما يحدث فى داخل الحقل ) وضربوه بالبلط وبعدين قطعوا لسانه علشان خاطر لو كان لسه فيه روح ما يعرفش يخبر عنهم لأنه كان شافهم ... ونوموه على الأرض علشان يثبتوه ما يجريش وراهم ولا يزحف بره الذرة لحد ما تطلع روحه، دخًلوا سيخ حديد في أذنه وخرج من أذنه الثانية وهو نائم على الأرض وغرسوه في قلب الأرض علشان ما يتحركش ... انتقل شهيد من أجل اسم المسيح وكلمة الله- طبعا ما اتكونش عندي رد فعل عنيف ضد المسلمين بالعكس أنا بحب المسلمين حب شديد جدا وبأشفق عليهم مش خوف من الجماعات دي لكن إشفاق وهذه الذكريات كانت هي الإرث الذي ورثه كما ورث الكتاب المقدس الخاص بأخيه الشهيد الذي قتله مسلمون بإسم الإسلام إضافة إلى كتاب آخر وهو كتاب تعميد وتغيير الشيخ ميخائيل منصور باسمه الجديد المسيحي بيد وتأليف الشيخ كامل منصور أخيه

إخوانجى مدرس متعصب


حصلت لي سنة 1950 كنت يومها في ثالثة ثانوي اللي هي كانت توجيهي ... كان عندي مدرس أول اللغة العربية اسمه فهمي القراقصي دة كان رئيس شعبة الأخوان المسلمين في البحيرة فكان يوقفني في حصة العربي ويسألني أسئلة محرجة ؟ إيه الثلاث آلهة اللي انتم بتؤمنوا بيها دي انتم بتعبدوا إنسان وهكذا يعني .. فالحاجات دي لشاب صغير حوالي 15، 16 سنة وكان لسؤاله لمثل هذه الأسئلة هو الدافع لى للتعمق والدراسة، فخلاني أبحث ازاي أرد يعني على الاتهامات دي ومن هنا جاء باب البحث الدقيق وقراءة القرآن علشان خاطر أقدر أرد . الحادثة الثالثة : في احداث علاقتي بالمسلمين مع الشيخ ميخائيل منصور وكامل منصور ثم استشهاد أخويا الكبير وأنا ورثت الكتاب المقدس .. الحادثة الثالثة اللي هي للأستاذ القراقصي الأخوان المسلمين

زكريا بطرس والكاتب الكبير توفيق الحكيم

يعني أنا بعد الراجل دة ابتديت أدرس ، وأول ما اترسمت كاهن سنة 1959 كتبت سلسلة الكتب والأبحاث الإسلامية والدفاعيات (الله واحد في ثالوث – المسيح ابن الله – صلب المسيح وحتمية الفداء – صحة الكتاب المقدس وعدم تحريفه) فكتبتهم أول ما اترسمت كاهن وملكت أن أقدر أكتب فكتبت الكتب دي .. طبعا الكتب دي اتسجنت من أجلها ، وكلها كانت دفاعيات . يعني كنت باقرأ كتب سرجيوس وأخد منها دفاعيات .. أبونا بولس باسيلي جه متأخر وكتب بنفس الأسلوب يعني مثلا كتب فيها أيضا كما كنا نستطيع نفعله واحنا في مصر ، وكل ما كنا نملكه من كلام أو مساحة حرية نقدر نتكلم فيها لحد ما حصل أنني تقابلت مع الأستاذ توفيق الحكيم ... جه توفيق الحكيم حضر عندي الوعظ ودعاني أن أزوره في البيت فصارت صداقة .. توفيق الحكيم دفعني في اتجاه جديد اللي أنا ماشي عليه لحد دلوقتي وهو إنه طلعلي إن القرآن كتاب باطل (محمد نبي كاذب) – فابتدأ يوجه نظري إلى ما يعرف بالناسخ والمنسوخ أي تناقضات القرآن كلمني وقعد يتكلم ولمدة ثلاث ساعات في مواضيع شتى كنت خايف اطلع قلم وأكتبها أحسن يمسك فطلبت من ربنا أنه يفكرني بكل حاجة فلما نزلت ركبت عربيتي ودخلت في شارع جانبي نورت النور بتاع العربية وقعدت أكتب

ومما يذكر أن عدد من قام بتعميدهم من المنتصرين الذين من المسلمين أثناء خدمته في مصر وقبل سفره إلى أستراليا حوالي 500 شخص وخروجه من مصر. أما أول شخص غير قام القمص زكريا بتعميده فقد كان ذلك في عام 1963

القمص زكريا وحادثة الخانكة:

أما عن حادثة الخانكة التي وقعت في عام 1972 فيحكي أنه قد وصل زكريا الخبر بحرق كنيسة الخانكة وذهب للكنيسة فوجد كل شئ محروق فجمع الكتب المقدسة وهي محروقة وكتب القراءات الكنسية محترقة أيضاً وأواني الكنيسة وبعض زجاجات مولوتوف لم تنفجر بعد وأيضا قام بتصوير الكنسية وآثار الحرق والتدمير في كل مكان وقدم كل هذه الأشياء إلى الآباء الكهنة في القاهرة في إجتماع معهم. وتم بعد ذلك إتخاذ قرار ضرورة الصلاة في الكنيسة وذهب الآباء الكهنة إلى الكنيسة للصلاة وقد حاول الأمن منع الوصول إلى الكنيسة بأن أوقف بعض الآباء الكهنة أما القمص زكريا فقد أحضر ميكروفونات معه وقد حاول الأمن منعه أيضا ولكن لم تفلح المحاولة وشقوا طريقهم إلى الكنيسة وتم تركيب الميكروفونات والصلاة في الكنيسة. وقد كانت هذه واحدة من المرات التي قامت بسببها النيابة العامة بالتحقيق معه حول هذا الحادث. ويذكر القمص زكريا بطرس أن كنيسة الخانكة لم تكن هي الكنيسة الأولى التي يتم إحراقها في عصر السادات بل كانت الكنيسة رقم 21 التي يتم حرقها.

برنامج المحادثة المعروف بـ البال توك

يحكي عن بدايات خدمته في البالتوك فيقول أن فكرة التبشير بدأت مبكراً جداً لديه في فترة شبابه. فقد بدأ في عام 1975 وحيث كانت خدمته ناجحة في في مصر الجديدة، فكر في أن يؤسس ما أراد تسميته بـ "ارسالية عالمية" وكان يتصور أنه سيبدأ الخدمة من أسوان حتى الاسكندرية وكان ذلك أثناء خدمته في مصر الجديدة حيث كان يحضر إجتماعه حوالي 5000 فرد أسبوعياً. ولكن لم تتم فكرة الارسالية العالمية هذه في ذلك الوقت "أي في شبابه" وماتت الفكرة ولكن بعد مرور أكثر من 25 عاما وعندما أراد الرب وفي عام 2001 بدأ في خدمة البالتوك ثم منه إلى قناة الحياة حيث يستعمله الرب لمجد إسمه ولانارة الطريق لكل إنسان.

ويقول أيضاً : " أنا ليه بحث جديد (اختراق مش للدفاع) ولكنه للهجوم على هذا الدين الكاذب إذن الإسلام كلام فارغ ... فابتديت أبحث في هذا الاتجاه وده اللي ساعدني في البال توك ... لما دخلنا على البال توك كل المواضيع .. ولما ربنا سمح إنها تحصل أول حادثة : في تاريخ الكنيسة يعني ودة مش قرارات بشرية .. ده قرار إلهي إن يطلق يدي للخدمة المسكونية المتسعة الحقيقة دعيت أنني آجي أمريكا ومش مدعو للخدمة ، أنا دعاني واحد من بنت من بناتي اللي أقبلوا للمسيح واتغيروا واتغيرت حياتهم فهو كان طفلا يومها وبس يسمع أبونا ذكريا وكده فتصادف ، مش تصادف ولكن بترتيب إلهي إنه في هذه الأثناء عندما بُُلغت بإحالتي على المعاش في ذات اليوم اتصل بي من لوس أنجلوس يقول لي أنا عاوزك تزورني ، ما أنا يعني أنا بتذكر والدتي لما أشوفك فأنا عايزك تيجي تزورني فقبلت شوية الواحد يغير جو لأن لي كام سنة ما باخدش أجازات في الصيف ، كما كان يكون من جيل إلى جيل فيعني حاجة مش جديدة بس بتحتاج لشوية تغيير جو فجيت لقيتهم عاملين برنامج احتفالات بمرور 45 سنة ومش عارف ايه .. 14 يوم في كاليفورنيا ما خدتش راحة إلا والباب مفتوح وخدمة بين المسلمين وعمدت واحدة الأيام دي قبل ما آجي ولقيت الباب مفتوح على مصرعيه للمسلمين ..بين الشباب الضايع مش لاقي حد يدور عليه ..، المد الإسلامي،

وهكذا فأحسست باحتياج المجال الإسلامي في أمريكا لأن المسلمين من كل حتة بل والمسلمين من غير العرب يعني الزنوج والباكستانيين والإيرانيين يعني مجمع يعني والخدمة منطلقة والحرية كاملة ، يمكن عندنا في انجلترا بلد ما فيهاش الإنطلاقات اللي في أمريكا ، فداخليا يعني مش عاوز أقول احساس أو شعور، لكن رأيت نداءا داخليا في قلبي إن الخدمة هنا محتاجة مجال أوسع للوقت بدل الضائع فأنا تحت أمر ربنا وحبينا نعمل مؤسسة في لوس أنجيلوس للمسلمين ... هو بالتأكيد الله عامل حاجات ما كانت تخطر على البال ، يعني أنا في يوم من الأيام تمنيت إن أنا أروح السعودية وأخدم فعملت جواز سفر من غير العمه ومكتبتش اسمي فيه القمص ذكريا كتبت ذكريا بطرس وحاولت مرارا إن أنا أروح أخش السعودية عشان بس أُوجد هناك في الجو وأغزو المكان وماكانش إرادة ربنا ... يعني ما كانش فكر ربنا فلما جاءت التكنولوجيا عملوا البال توك فدخلنا السعودية دخلت قلب مكة ... دخلنا المدينة غير المنورة فلينا ناس مؤمنين في مكة .. مسيحي سعودي على البال توك ودة لي جلسات ملتزمة على البال توك برضه .. أيضا أتكلم مع أستاذ شيخ من جامعة فيصل في مكة خدنا يومين حوار .. الحوار كان بيمتد إلى حوالي الخمس ساعات 800 كمبيوتر في الروم طبعا كل كمبيوتر بحوالي عيلة على الأقل في 800 في 5 بحوالي 4000 فرد عمرها ما بتكرر ... (سامي مقاطعا) .. الشيخ أحمد السويدي ؟ أيوه الشيخ أحمد السويدي وبعدين في تاني لقاء بيقوللي خلاص نكمل المرة الجاية فقلت له إنشاء الله تيجي المرة الجاية يا شيخ أحمد !! قال لي إيه اللي ها يمنعني ... قلت له قراصنة البال توك ها يمنعوك .. قال : لا ما حدش يقدر يمنعني أنا حر أعمل اللي أنا عاوزه ... قلت له أوكى ، فالمرة اللي بعدها بصيت لقيتهم سرقوا الأوضه بتاعت (ضد المسيحية) ... الإرهاب الإسلامي صنع بك هكذا لكن الراجل كان مستسلم هو ده عشان كده خافوا عليه كان بيقول : يا جماعة أنا مش بادافع عن الإسلام انا بأدور عن الحق وإذا كان الحق عند الأب سيرفنت أنا ها أعتنقه .. هو قال الكلمتين دول وقاموا كلهم .. فنشكر ربنا إنه يدينا شهادة حيه في قلب السعودية ما كناش نقدر نخش ..

الحصاد كثيرون والفعلة قليلون

أنا فاكر قريت عن بليجرهام في شبابه وحماسه الديني كان بيفكر في مشروع لتبشير السعودية فقال ندخلها ازاي ونبشر فيها ازاي ... انتم عارفين الحاجات دي اللي في عيد الثورة .. والحاجات اللي بتضرب البالونات فقال احنا ها نعمل مشروع وفي سماء مكة ويضرب ويطلع الصليب والمسيح مصلوب .. وهكذا أحب الله العالم ولكن كون البال توك يخش جوه السعودية وجوه مكة وجنب الكعبة وناس تآمن ، من هنا ده عمل إلهي عجيب فإذن الله بيفتح مجالات لابد أن نستغلها في البال توك ، الجرايد ، التليفزيون ، الإذاعات، الكتب، النبذات، في وسائل كتيرة المهم حد يشتغل بالتأكيد الحاجات دي بتحتاج إلى مال ، أنا مش بادور على مال ماليش خبرة فيه لكن الأحباء اللي هما بيعضدوا الحاجات دي بيجدوا صعوبة ويقولوا شعبنا مش بيدفع .. أيوه مش بيدفع أيوه شعبنا يدفع في بناء كنائس يشيلوا الدهب ويحطوه عشان يبنوا كنيسة حيطان يبني حيطان طوب .. شعبنا يدفع عشان خاطر الفقراء طمعا في الأبدية ... كنت جوعانا فأطعمتموني وكنت عريانا فكسيتموني .. مش حبا في ربنا لكن طمعا في الأبدية .. فيدفعوا أكتر .. لكن تيجي تقوله نفس جوعانة إلى كلمة الله ، يقولك ما عندوش لأن هو مش مؤمن بالرسالة .. هو أصلا المسيح لم يلمس قلبه .. ده تدين ظاهري لكن لو كان إيمان حقيقي في القلب كان يقدر أن يشعر بجوع الناس لكلمة الله جواهم للخلاص جواهم لربنا جواهم للمسيح لا يدفع في جريدة ولا يدفع في عمل قناة تليفزيونية ول ولا يدفع في عمل إذاعة ولا يدفع في عمل البالتوك يعني احنا بنعمل البال توك بفلوس بندفع للغرفة لأن الغرفة اللي احنا كنا بنعملها مجانا كانت بتتسرق مننا فابتدينا نشتري غرف زرقاء الغرفة بتبقى ب 500 دولار في الشهر يعني ب 6000 دولار في السنة ... عاوزة تمويل مين اللي يدفع وهو مش مؤمن بالرسالة مش عارفين قيمة العمل الروحي لأنهم ما اختبروش .. ففيه صعوبة قدام الوسائل اللي حطها ربنا أمامنا علشان خاطر نستغلها يعني مثلا : زي ما كان بيتكلم الدكتور منير امبارح .. كان بيقول مليون قبطي مسيحي في أمريكا .. (سامي مقاطعا 3 مليون) 3 مليون قبطي !!! طيب لو كل واحد يدفع دولار ال 3 مليون دولار يعمل ايه .... يعمل محطة تليفزيون ومحطة راديو ومحطة بالتوك وخدمات أخرى جليلة ... لكن تقول إيه الوعي مافيش، الخبرة ما فيش، الناس غلابة، روتينيين ما فيش حركة روح قدس في القلب ... لهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها .. وأنا مش بقول كل الشعب لكن النسبة الكبيرة كده .. مش كده ولا إيه ؟

لا يوجد غير قبول المسيح ليعمل

أنا شخصيا لا أرى سوى وسيلة أخرى غير إن الإنسان يقبل المسيح في حياته ويشعر بمشاعر المسيح وتكون أهدافه أهداف المسيح ورغبته هي رغبة المسيح لا لتكن مشيئتي بل مشيئتك أنت فيؤمن بخطة الله للبشر لخلاص الناس ويبتدي يكرز حياته ويكرز وقته وماله وجهده في خدمة المسيح وربح النفوس نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس ....  إننى أصلى إلى الرب أن ينزل الألاف من كهنة وقساوسة الأقباط لحقل الخدمة التبشيرية فما أجمل أقدام المبشرين بالسلام والحب - إن عمل زكريا عمل واحد فقط ولكن البلاين فى العالم يحتاجون أقباط مصر اليوم الكنيسة التى بلا تبشير هى كنيسة ميتة والروح لا يعمل فيها

من هو ذكريا بطرس؟

فى عام 1934م ولد ابونا زكريا بطرس من والدين مسيحيين تقيين درس في كلية الآداب وحصل منها على ليسانس التاريخ ورسم فى أيبروشية شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا ثم وقد أوقف عن الخدمة مرتين بسبب الضغط الحكومى على الكنيسة القبطية , الأولى كانت فى عصر المتنيح أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968 م ثم أرجع بعد إيقافه بسنة إلى كنيسة مارمرقص في القاهرة ثم أوقف مرة ثانية مدة ثماني سنوات ونصف من 1978 إلى فى عصر قداسة البابا شنودة الثالث 1987 م بعد محاكمة كنسية , ومما يذكر أنه قد تم أعتقالة ايام السادات فى سنة 1981 م مع رهط من الأساقفة وكثير من خدام الكنيسة القبطية وحدد السادات إقامة البابا شنودة فى دير الأنبا بيشوى فى صحراء برية شهيت مصر

ثم أرسل للخدمة في استراليا سنة 1992 م كاهنا وتدخل لأنقاذ إحدى فتيات شعب المسيح هناك , ثم عاد إلى مصر ثم في كنيسة بـ برايتون بإنجلترا .

اشتهر القمص زكريا ببرامج يقدمها على قناة الحياة الفضائية يتسائل فيها باستخدام مصادر اسلامية (من ضمنها صحيح البخاري وصحيح مسلم) عن حقائق فى الإسلام لا يعرف أحد عنها شيئاً ،
 

الأنبا شنودة وعياله الغجر
شهادة رجب البنا
من الكشح إلى نجع حمادي ـ متى يستيقظ ضمير النظام المصري؟
كيف انحدرت مصر الى حضيض نجع حمادي؟
علي من تقع مسؤولية إشعال الفتن في مصر؟!
الفتنة الطائفية في مصر والحقيقة الغائبة
السياسة السعودية ودورها في الازهر
حادثة نجع حمادى والسقوط المدوى للاعلام المصرى
تاريخ الكنيسة المصرية
تاريخ الكنيسة المصرية -2
نعم.. نحن نظلم النصارى!
مقطع من يوميات مواطن قبطي
متى المسكين.. اللاهوت قبل السياسة
الطائفية والانقسام
الأنبا مكسيموس: حادث نجع حمادي نتيجة استفزازات الكنيسة
ماكسيموس: وهبني الله حب محمد
العنف الطائفي في مصر: كلنا مضطهدون
من الذى أيقظ الفتنة (1) ؟؟
من الذى أيقظ الفتنة (2) ؟؟
هل وقعت الفتنة الطائفية.. أم لا تزال هناك فرصة أخيرة؟
القسيس السافل
القسيس السافل -2
ذكريات عن الأقباط من الزمن الجميل

06/11/2014

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية