الأنبا مكسيموس: حادث نجع حمادي نتيجة استفزازات الكنيسة
...............................................................
القاهرة - خاص بمصرنا
الأنبا ماكسيموس رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس يرى أن ما حدث فى نجع حمادى ليس حادثاً طائفياً عي الإطلاق لأن المجرمين الذين قاموا بقتل الأقباط الستة و عريف الشرطة لا دين لهم ، فالمسألة – في رأيه – مسألة تصفية حسابات بين قيادات راح ضحيتها الأبرياء . وأنا هنا أتحدث عن حلول مسيحية للأزمة بين الأقباط والمسلمين ، وأقول لكم حتى لو كان هناك شراً واقعاً عليكم فلا تقاوموا الشر بالشر لأنكم ستهزمون لو كنتم تؤمنون حقاً بالإنجيل ، فالمسيح – عليه السلام – قال لا تنقموا لإنفسكم أيها الأحباء فتنفيذ قانون العدالة بيد الرب فقط ، كما أن الدولة لم تتراخ في معاقبة المجرمين بدليل إحالتهم لأول مرة لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ .
|
عبد الناصر وكيرلس فى لقطة أخاء |
وعرج إلي الحديث عن علاقة الأنبا كيرلس الجيدة بالرئيس جمال عبد الناصر والتي علي أثرها حصل الأقباط على المزيد من الحقوق – بموافقة عبد الناصر – ويكفي أنه تبرع بـ 100 ألف جنيه آنذاك من ماله لبناء كاتدرائية العباسية .
وتساءل لماذا تتكرر الأحداث الطائفية في مصر فقط بالرغم من أن الأقباط أقلية في العديد من الدول العربية ، مؤكداً أن البسطاء يضيعون ضحية للصراعات السياسية ، فالكنيسة متشابكة بشكل و بآخر مع الدولة ، ويكفي ما حدث عندما أصدر الدكتور محمد عمارة كتابه " تقرير علمي " حيث لم تقم الكنيسة بالرد عليه " فالفكر يواجه بالفكر " – وهو أصلا رد علي كتاب تبشيري – و لم يمنع أحد الكنيسة من الرد إلا أننا فوجئنا برد سياسي علي الكتاب حيث اعتذر مجمع البحوث في بيان – غريب – وقامت السلطات بمصادرة الكتاب بدلاً من أن تكلف الكنيسة نفسها عناء الرد عليه ، وتساءل ماكسيموس " من أمر بمصادرة الكتاب إذن ؟ " .
وشدد رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس أنه يطالب بتقديم " الوعاء الصحيح " الذي يطالب فيه الأقباط بحقوقهم ، وهو " السلام والمحبة " رافضاً في الوقت نفسه سياسة الكنيسة في لي ذراع الدولة للضغط عليه للحصول علي مزيد من الحقوق السياسية ، فهل يعقل أن تلي الأقلية ذراع الأغلبية بمفردها ! وأضاف نحن نؤثر السلام و المحبة و نرفض الكراهية والزعامة ولي الذراع ، فنحن نريد بناء علاقة على أرضية قبول الآخر ، و هو المعني الذي عبر عنه الله في القرآن والإنجيل " و إن جنحوا للسلم فاجنح لها ، وكذلك في الإنجيل " طوبي لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون ، فالمحبة أقوي كثيراً من الشر وسوف تكسر التعصب والكراهية ، و هي بلا شك المحبة ليست استسلام بالمرة .
يضيف : جذور المشكلة أننا نافقنا في إيماننا ولم نقدم الحق ولم نعش الإنجيل ، فالكنيسة استبدلت الحياة المسيحية المليئة بقوة الله بمبارزات سياسية ، وهذه هي أصل المشكلة – في رأيه - فنحن أمام تيارين تيار مسيحي و إسلامي يظهران وكأنهما مشتبكان مع بعضهما البعض ونحن " كمواطنين " الضحايا ، و الحقيقة أن التيار المسيحي يبحث عن الزعامة منذ 40 سنة وعلي مدار كل تلك السنوات طالب بالعديد من المطالب لعل أهمها إلغاء الخط الهيمايوني وهو ما لم يحدث ، فعلينا أن نحترم سيادة الدولة فهي صاحبة القرار ولن تقبل سياسة لي الذراع ، و الأسلوب نفسه لا يصلح ، فالأسلوب الصحيح هو المحبة ، فنحن لن نبقي كنائس " عافية " وإنما بالمحبة .
وقال ماكسيموس أن التيار الإسلامي ينتقد الكنيسة في استقوائها ، وبالفعل هناك محاولات للاستقواء بالخارج ، كما أن التيار الإسلامي " مجروح " من الهجوم على الدين الإسلامي ورموزه من بعض القساوسة المسيحيين خصوصاً وأن القيادة الكنيسة لم تعبر عن رفضها لما حدث " في إشارة لموافقة البابا الأخيرة على هجوم زكريا بطرس علي الإسلام وإساءته لرموزه ، مؤكداً أن المسيح لم يعلمنا أن نشتم ونسب الآخرين ، ولو أردنا التحدث معهم فلتكن المناقشة عقلية .
وقال ماكسيموس موجهاً حديثه للأقباط " زعلانين قوي عشان كتاب دكتور عمارة الذي حجبته الدولة " واعتذر لكم الأزهر " كمان " ولم تفكروا في المسلمين الذي يسب دينهم علي مرأي ومسمع من الجميع ، فلماذا لم تستشعروا حرجاً جراء هجوم الكنيسة وأقباط المهجر على المسلمين ، ونظل نصر علي أننا لم نخطئ ، فكفانا تطرفاً في الخطاب وطائفية في السلوك ، وإلا لنترك انجيل المحبة والتسامح .
ووجه حديثه للمسلمين قائلاً لهم " بصفتي وباسم المسيح و الإنجيل " اعتذر منكم ، و أتمني أن يقبل كل المسلمين المجروحين أسفي " لأن هذا ليس منهج الإنجيل أو المسيح أو المسيحية .
وقال : بعد كل هذه السنوات من الصدامات لم يصل الأقباط لشئ ، فما رأيكم أن نجرب انجيل المسيح ولو لمرة واحدة ، لنصنع سلاما حقيقيا مع إخواننا المسلمين ، جربوا وشوفوا النتيجة ولو لمرة واحدة فقط .
وطالب ماكسيموس الأقباط بتنفيذ مقولة " انحني أولا باللائمة على نفسك ، فعلى الأقباط أن يفكروا أولاً في دورك في الخطأ ، فحادث نجع حمادي نتيجة وليس سبباً ، لابد ان نتساءل عن أسباب الحادث ، وفي رأيه فالحادث بالكامل جاء علي خلفية الانتخابات نتيجة صراع سياسي ومحاولة تصفية حسابات و انتقامات بين الأشرار المدبرين للحادث بينهم وبين الكنيسة في نجع حمادي علي خلفية قصة الانتخابات لتدخل الكنيسة في صراعات سياسة ! ، وقال " سؤالي يا كنيسة المسيح لماذا تدخلين في صراعات ، مالك انتي بصراعات في منطقة قبلية وتحكمها قواعد معروفة في صراع الانتخابات ، مذكراً بأن تلك المنطقة شهدت مقتل ابن إذاعي مسلم معروف في صراع الانتخابات ، رافضا في الوقت نفسه أية مزايدات من جانب أقباط المهجر الذين يصدرون البيانات من مكاتبهم المكيفة دون أن يعرفوا شيئاً ، متسائلاُ إلي متي ستستعدي الكنيسة الآخر " المسلمين " فضلاً عن الدولة حيث رفضت كنيسة نجع حمادي أكثر من مرة مقابلة مسئولين كبار – لم يسمهم - فعلينا أن نكف عن الاستجابة لدعاة الفتنة من الخارج و نتوقف عن المزايدات ، خصوصاً مع التهديدات بالانتقام ، فأين دولة القانون إذن ، ولن ينفعنا آنذاك تسخين أمريكا التي تصدر البيانات هناك في الهواء الطلق ولو وصل الأمر بالفعل للأعمال الانتقامية الهوجاء لنتحول إلي لبنان أو العراق ووقتها ستفتح جهنم أبوابها علي الجميع ، فإذا أردتم التعبير عن الاحتجاج فليكن سلمياً و حضارياً ، مذكراً الأقباط أن الدولة ليست طرفاً في الصراع لأنها طرف محايد وعلي الأقباط أن يكسبوها ولا يستعدوها وختم حديثه " لو لم نكن محبين لنكن حكماء.
ومن أقواله :
«لا أمل فى إصلاح كنيسة البابا شنودة، لذلك كان من الضرورى اللجوء للخارج لإنقاذ الشعب القبطى فى مصر الذى رأى الويل وعانى من تسلط هذه الكنيسة» هكذا قال مكسيموس فى أول تصريح له عقب إعلانه عن طائفته الجديدة. مؤكدا أن قراره بتأسيس مجمع مقدس مواز للكنيسة القبطية يهدف إلى إصلاح أحوال الأقباط وإنقاذهم من منهج البابا شنودة الذى تستخدمه قياداتها حسب قوله لتشويه الآخرين وتجريحهم.
ويتهم مكسيموس البابا شنودة بأنه كان يحرض الأقباط على الثأر من المسلمين وحمل السلاح، ويقول «لقد شاهدت إحدى هذه الوقائع بعينى، عندما كنت فى الكنيسة وسمعته يطالب مجموعة من المسيحيين برفع راية الاستشهاد وعدم العودة إلى الكنيسة إلا وهم أموات». ويضيف «الكنيسة القبطية شهدت خلال الثلاثين عاماً الماضية «عهد البابا شنودة» حملة تطهير لجميع القيادات العظيمة التى تمتلك رأياً أو فكراً مختلفاً مع البابا شنودة.
.............................
ملحوظة هامة : يحمل الأنبا ماكسيموس شهادات لاهوتية صادرة من عدة مؤسسات أمريكية احداها موقعه باسم وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس، وتفيد هذه الوثائق بأنه رسم اسقفا وبطريرك لمصر ممثلا لمطارنة الديسبورا الامريكية للمسيحين الارثوذكس. وتم التوقيع على شهادة رسماته اسقفا بالكتدرائية المقدسة بكنيسة سانت كاترين فى ستيوارت فى نبراسكا بالولايات المتحدة . هذا فضلا عن أن الحكومة المصرية تؤيده نظرا لتوجهاته اللاهوتيه والتى تؤيد فصل الكنيسة عن السياسة , ولقد سئل مراسل مصرنا نيافة الأنبا ماكسيموس عن رأيه فى التوريث فضحك قائلا : ان الله يولى من يصلح.
الأنبا شنودة وعياله الغجر
شهادة رجب البنا
من الكشح إلى نجع حمادي ـ متى يستيقظ ضمير النظام المصري؟
كيف انحدرت مصر الى حضيض نجع حمادي؟
علي من تقع مسؤولية إشعال الفتن في مصر؟!
الفتنة الطائفية في مصر والحقيقة الغائبة
السياسة السعودية ودورها في الازهر
حادثة نجع حمادى والسقوط المدوى للاعلام المصرى
تاريخ الكنيسة المصرية
تاريخ الكنيسة المصرية -2
نعم.. نحن نظلم النصارى!
مقطع من يوميات مواطن قبطي
متى المسكين.. اللاهوت قبل السياسة
الطائفية والانقسام
الأنبا مكسيموس: حادث نجع حمادي نتيجة استفزازات الكنيسة
ماكسيموس: وهبني الله حب محمد
العنف الطائفي في مصر: كلنا مضطهدون
من الذى أيقظ الفتنة (1) ؟؟
من الذى أيقظ الفتنة (2) ؟؟
هل وقعت الفتنة الطائفية.. أم لا تزال هناك فرصة أخيرة؟
القسيس السافل
القسيس السافل -2
ذكريات عن الأقباط من الزمن الجميل