الأنبا شنودة وعياله الغجر
...............................................................
أبو إسلام أحمد عبد الله
..........................
من قبل، كنت أسأل نفسي سؤالاً تقول كلماته: إلى أين يريد غجر المهجر الذهاب بمصر؟، فلما توحدت مصالح غجر المهجر مع غجر الداخل، واستشعر غجر الداخل دفء دولارات غجر المهجر، أصبح سؤالي لا محل له من الاستفهام.فلما أصبح كبير الكنيسة المصرية هو الآخر شريك في اللعبة، وارتبكت حسابات أموال الكنيسة بسبب التدفق المفاجئ للهدايا والعشور والتبرعات والهبات، وانشقت الأرض عن قصور تـُبنى، ومصانع تنشأ، وبيوت كانت من الصفيح أصبحت كنائسها تعانق مناراتها السماء، واغتصاب للأرض، ومتاجر وعمارات ومطابع وصحف، ومنشورات توزع في الطرقات، وكتب فاسدة توزع في المدارس والجامعات، وأجراس تدق صباح مساء، مع سيمفونية كاذبة من النحيب والبكاء على ما يكفي للتأثير على قلوب المغفلين من المسلمين والآكلين على موائدهم مرة كل عام، والمطبلين لحسابهم في وسائل الإعلام، والمنافقين المتخاذلين المشركين في خوفهم من الله غضب الصهاينة الأمريكان، والأجهزة الحاكمة التي تستشعر أن مجرمي وكفار لجان الحرية الدينية الآتين من عند الرب بوش، سوف يمنعون عن مصر هطول الأمطار وإنبات الزروع وإدرار الضروع وقطع أرزاق العباد في مشارق ومغارب البلاد.
أقول إنه لما أصبح الحال هكذا، واستأسد المخنثون الرعاع، وأصبح خصيان الذكور والعقول، يعلو صوتهم فوق أصوات الرجال، كان حتماً أن نرفض هذا الخلل الطارئ على تاريخ الأمة، وأن نتكلم ولا نكف عن الكلام باعتباره أمضى سلاح متاح، إذ حقاً كما قال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: (لم يعد الصمت ممكناً).ولا يحسب أحد من الغجر وأعوانهم أنه سوف يلجمنا باللعب طويلاً بورقة الفتنة الطائفية، ففي ظل العولمة ليس هناك كبير على النقد، وفي ظل الكوكبية لم يعد لأحد سلطان على أحد، وبما أراد أهل الصليب أن يطعنوا به الإسلام تحت دعاوى حقوق الإنسان، هاهو السيف يرد إلى نحورهم، وأقول بلا خوف ولا وجل: يا أيها الأنبا شنودة إني أكرهك أكرهك أكرهك.أكرهك لأنك تحارب ديني رغبة جامحة منك في رفع راية الصليب.وأكرهك الثانية لأنك شريك ضليع في صناعة الفتن الداخلية في مصرنا الحبيب، بصمتك على عيالك المفسدين في الأرض والسماء، ولو كنت صادقاً في حبك لمصر، لأصدرت لأجل مصر في حق كل فاجر منهم قرار حرمان من الكنيسة ومن الملكوت، كالتي أصدرتها من قبل في حق عشرات القسس والكهنة ثأراً لنفسك لما تجرأوا على بعض معتقداتك الدينية وارتأوا فيها غير ما رأيت.
وأكرهك الثالثة لأنك وضعت يدك في أيدي الصليبيين والماسون وأصبحت من زعمائهم في منظمات الكنائس العالمية المشبوهة والتي كان محظوراً من قبل دخولها إلى مصر ودخلت على يديك.واعلم أني يانيافة الأنبا لم أكن مخدوعاً بتصريحاتك المعسولة أنك لن تدخل أرض فلسطين إلا ويدك في يد المسلمين، لأني أعرف حقيقة الأمر المتعلق بدير السلطان، عندما خذلك اليهود الصهاينة وأنزلوا من مقامك عندما رفضوا رفضاً باتاً، كل مساعيك ووساطتك الخفية والمعلنة، لاسترداد الدير الذي نزعوه غصباً منكم، كما غصبت أرض فلسطين من أهلها، وأعطوه لخصومكم القدريين على مدى الدهور، وهم الأرثوذكس الأحباش، كما أعطيت فلسطين لخصومنا القدريين على مدى الدهور، وهم اليهود، بل وزادوا عليك إثارة الفتن الدائمة بينك وبين الأحباش، فكلما دنوت منهم شبراً بعدوا عنك ذراعاً، وكلما دنوت منهم ذراعاً بعدوا عنك باعاً.إنه العدل الإلهي الذي يلاحق الكنيسة المصرية كلما طغت وبغت على المسلمين، الذين أنت تعرف بيقين أن عدلهم بسلطان الله لا يدانيه عدل إخوانك الغاضبين عليك في روسيا منذ ولدت كنيستك، ولا يدانيه عدل إخوانك الأمريكان، الذين أنت تعرف أن معتقدكم الأرثوذكسي شوكة في حلوقهم، ولن تهدأ ثائرتهم إلا بالخلاص منكم بحسب أحلامهم ونبوءاتهم لو تمكنوا منكم، وأحسبكم ممن يجيدون قراءة التاريخ، وتعلم أنه ما كان للبروتستانتية ولا الإنجيلية ولا الكاثوليكية وجود في مصر إلا من أبناء شعبك، حتى أنكم كنتم تصفونهم بنص كتابي عندكم هو: الذئاب الخاطفة، وأظنكم مازلتم تسمونهم هكذا حتى يومنا هذا.
ولا حاجة لي يا نيافة الأنبا أن أنبهك لعدم جدوى كل العهود والعقود والمؤتمرات والندوات والوفود والبعثات التي تعقدها نيافتكم كل عدة شهور مع كاردينالات روما المقيمين هنا أو المبعوثين إليك بين الفينة والأخرى، حتى لو تركوك أنت الذي تخط قانون الإيمان التوفيقي بينك وبينهم، لأن بابا روما ليس بعيداً أبداً عن محافل الماسونية وخططها العدمية، ولعله لا يشرف كنيستك أن تضع أيديها في أيدي كنيسة أخرى تكبرها تاريخاً وعدداً وسلطاناً، ومع ذلك تتنازل لك عن قانون إيمانها الذي لا تدخل الملكوت بغير الإيمان به قولاً وعملاً، في سبيل تحقيق غايات سياسية تمقتها الكنيسة أصلاً وتحرمها، إلا أن يكون كلام الأنبا متى المسكين في نيافتكم صحيحاً، أنكم انشغلتم عن دينكم بدنياكم، وسلطانكم، وترتيب زينة قاعات محاضراتكم، والسيارات والوفود التي ترافقكم في كل منزل تنزلونه، وتحديد من ترسوا عليهم من الأقارب وأهل الثقة عطاءات إقامة الكنائس الجديدة الموسعة، ومئات المنشآت الخدمية وحسابات الكنيسة المتضخمة وأسعار بيع العقارات التي لا صاحب لها، وريع أفدنة الأرض الشاسعة، ولا يفيد كثيراً أن ترد عليه قولته بأنه هو الآخر مشغول بأمور ديره الكبير وزراعاته وصناعاته وحصاد غلاته وتصدير منتجاته، فإن كان هو مخطئاً فلا يليق الخطأ نفسه بنيافتك.
وعذراً يا نيافة الأنبا فما كان ذلك مني إلا بعد أن وجدتك تشتمنا جميعاً أهل مصر، وتمعن في إساءتك لنا، ونحن نراك بـ (هيلمانك) ومكانتك الكبيرة تشارك في مسرحيات عيالك من غجر المهجر، ويزيد الصورة قتامة أن تؤدي دوراً ثانوياً في هذه المسرحية، عندما أصدرت بياناً عن حدث كذوب مثل محلات المحمل، بل ولم يكن حري بك أن تتناوله حتى لو كان حقاً، فمثلك كنت يحسب فوق هذه التراهات غير اللائقة بحكوها، فما بالك أن تكون أنت طرفاً فيها وتمارس الحكو بنفسك.عذراً يا نيافة الأنبا، ما كان ذلك مني إلا بعد أن وجدتك تسخر بمصر وحكامها وحاكمها، وتمثل علينا أنك لا تعلم ولا تتابع ولا تبارك، ولا تسمع ولا ترى، وقاحاتهم وبذاءاتهم وسفالاتهم وانحطاطاتهم الصوتية والكتابية على شبكة الـ (إنترنت)، التي تجاوزت كل الحدود وكل الحقوق، دون أن نسمع منك كلمة عما يقوله الرب يسوع مثلث الأقانيم في مثل هذه الخلق الوضيعة، التي كان لها الفضل الكبير علينا، أن ميزت بين خلق الذين تربوا في المساجد عمن تربوا في الكنائس، وميزت بين الذين يقال فيهم أنهم إرهابيون لأنهم يدافعون عن دينهم وأرضهم وعرضهم، وبين الذين يفترون على المحبة ويدعون كذباً أنهم من أهلها.
وأسألك يا نيافة الأنبا: أألذي أبلغك بأسطورة محلات المحمل، فهببت نيافتكم كالأسد الهصور تزأر وتهدد وتتوعد، لم يبلغك ولم يسمعك ولم يسامرك ولم يهمس إليك بوضاعة عيالك البلطجية الذين استدرجوك لهذه السقطة، وما يتقيأونه من (وساخات) تعف الأذن الكريمة أن تسمعها، ويعف اللسان التقي أن ينطقها ولو من باب الاستشهاد بها؟عموماً، إن كنت علمت وهو الغالب والحقيقة والمتحقق، فانظر أي الأمكنة يكون قدرك عندنا، وإن كنت لم تعلم فقد أعلمتنا أنت بذلك قدرك.لكن المصيبة الكبرى يا نيافة الأنبا، أنني علمت يقيناً أنك تعلم، وأنك تعرف عيالك أكثر منا، وأن لك فيهم أقوالاً وشهادات، وأنهم غير أسوياء، ومرضى، ومصابون بخلل نفسي، ويحملون في صدورهم خلل قلبي، وأنهم تربوا في بيئات الخلل الاجتماعي، وأنهم خطر على مصر، وأنهم شرذمة ضائعة، وسقط أناسٍ تائهة، فهل يليق بعد كل قولك ذلك فيهم أن تكون واحداً منهم؟لا والله، إننا نربأ بك وأنت رأس كنيستنا المصرية التي تشهد على حقبة من حقبها التاريخية، حتى لو كانت هذه الحقبة كلها دماء ونزف وسفك وقتل من إخوانكم النصارى اليونانيين والرومانيين والبيزنطيين على التوالي، إلا أنها كانت أيضاً ركيزة تاريخية لما كان للمسلمين العرب من فضل ساقه الله لأجدادي نصارى مصر، أن نجاهم الله من القضاء على معتقدهم قضاءاً لم يختلف عليه مؤرخان من مؤرخي المكتبة الكنسية، بأن نفذوا إرادة الله في هؤلاء المحتلين الطغاة الجبابرة الرومان الذين نسبوا أنفسهم إلى المسيح عليه السلام، والمسيح منهم براء حتى يومنا هذا، فهزمهم المسلمون ودحروهم وأعادوا لأجدادي الأقباط حق الحياة.ومن حقك علينا يا نيافة الأنبا شنوده، أن نذكر لك تلك الجرأة وذلك الصدق الذي تكلمت به في يونيو الماضي أمام مؤتمر الحوار بين الأديان الذي عقد بالقاهرة، وجلجلت بصوتك عن عظمة الفتح الإسلامي، وعن عدالة الفاتحين، فأنصفت بذلك الكنيسة المصرية، ورددت بصيصاً من النور الذي غشا الشيطان أعين عيالك عنه، فتوعدونا بنزوحنا عن مصر وإخلائها لنيافتك ولهم، أو الموت الزؤام للمسلمين وأولادهم وأجيالهم من بعدهم، فلا يبق في مصر من أهلها غير الملايين الستة منكم ومن كل طوائف النصرانية التسعون في مصر حتى الرومان منهم، فيستريح وجدان عيالك وتطمئن قلوبهم وتهنأ الرهبان باسترداد حريتها المسلوبة، وتدق أجراس الكنائس ابتهاجاً بمحو كل وجود للمسلمين الغزاة، حتى لو كان المسلمون في الحقيقة، هم مصريون لحماً ودماً وحضارة وتاريخاً، إذ نزلت عليهم لعنة الانتساب لدين الغزاة، فحق عليهم العذاب والخروج كما خرج قوم موسى في قديم الزمان.
وأسألك سؤالاً عابراً يا نيافة الأنبا: هل لديك شيء من العلم عمن علم عيالك هذا التاريخ الكذوب؟ وهل لديك مصدراً تربوياً يمكن أن تدلنا عليه هو الذي بث في هؤلاء العيال هذا الكم المتضخم من كراهية النفس وحب الانتقام؟ هل تستطيع فضلاً منك أن تخبرنا بالكنائس التي أرضعتهم ذلك البركان من الغضب؟ أأجد لدى نيافتكم قائمة بأسماء القسس والرهبان والأساقفة الذين علموهم كيف يمارسون تعذيب الذات بحسبه انتقاماً من الآخر؟بالضرورة يا نيافة الأنبا أنهم سمعوا ذلك كله وقرأوه وشربوه ورضعوه مع خمر الفطيرة المقدسة، بعد صلاة بكور يوم أحد، على أيدي أساقفة كبار ومعلمين ومكرزين أنت تعرفهم خير المعرفة، ولو وقفنا على تلك المصادر المرضية، لأمكن بقدر كبير، البحث عن حلول مثلى للعلاج، وليتك تهتم بذلك وتوليه كبير عنايتك، فٌإن نيافتك الأولى والأقدر والمسؤل الأول والأخير لوقف هذه المهزلة التي هيجت الآلاف المؤلفة من الشباب المسلم الهاديء، ليبادل عيالك الكراهية بمثلها، والسخرية العقدية بمثلها، وممارسة حق تحويل النصارى إلى الإسلام كرد فعل على همجية عيالك الذين ما بات عندهم شيء من الحياء في الإساءة لدين الإسلام، والتعدي على الحرمات، وكل ذلك لم يكن للمسلمين به عهد من قبل، فلم نسمع يوماً على مدى التاريخ عن منظمة إسلامية للتبشير بالتوحيد، ولم نعرف شيخاً قاد قافلة للدعوة بين أهل الصليب، ولم ينشغل الأزهر يوماً بمثل هذه الأنشطة برغم أنها من صميم دعوته، وليس في المكتبة الإسلامية كتاب يحض على ممارسة ذلك، لكن المشاهد اليوم على مستوى العالم، أن كل خطوة للتنصير في بلاد المسلمين، يقابلها ألف حالة متحولة من النصرانية إلى الإسلام، وألف حالة ممن كانوا مسلمون بالبطاقة فأصبحوا دعاة توحيد جادين يحاورون النصارى في الصلب والفداء والتثليث كما لو كانوا علماء، وقد يكونون من غير المصلين، إنما هي الغيرة والحمية وثقافة الانتصار، على الآخر الذي جاء معتدياً وهو فاهم بغباء مطبق، أن المسلمين لا يملكون لسانا كلسانه، وحجة أقوى من حجته، ويبقى الواقع والتاريخ شاهدين لكل من له بصر وبصيرة، أن المسلمين أبداً أبداً ما كانوا هم البادئون بالاعتداء.
وإلى هنا أكتفي برسالتي الأولى لنيافة الأنبا شنوده التي أتمنى أن يحسن الظن بها، وأن يمحص كل كلمة فيها، وأن يستفيد من صراحتي في كشف العورات والمسالب التي يثار دخانها حول نيافته وحول الكنيسة، لدى شباب المسلمين، بغية الإصلاح والنجاة بمصر من غرر الصبيان، وله عندي رسالة ثانية رقيقة في نهاية المقال.ويلزمني الآن أن أوثق ما ادعيته في السطور السابقة، عن فهم الأنبا شنوده لحال عياله في المهجر وصبيانهم في الداخل، لإلا يظن ظان أنني أسوق الوقائع بلا سند، أما وقائع تاريخ حال أجدادي المصريين يوم فتح الإسلام لمصر، وتوثيق أن عموم المسلمين هم نصارى مصر سابقاً يوم الفتح، إنما ارتضوا الإسلام ديناً ولم ترتضه قلة منهم، بقوا على دين آبائهم، وأن جميع المسلمين هم الأقباط، أما النصارى فيلزمهم التعريف أنهم نصارى أقباط كما يلزم تعريف نصارى سوريا بالسريان، ونصارى أرمينيا بالأرمن، فذلك في مقالات لي أخرى سابقة يمكن الرجوع إليها.وأمامي الآن عدة شهادات، على سوء خلق وأدب وحال غجر المهجر، الذين هم عيال الأنبا شنوده، وتربوا في كنيسته، وبحسب المناهج التي أشرف عليها نيافته، منذ حوالي خمسة وثلاثون عاماً، كأسقف للتعليم في الكنيسة ثم رئيساً للكنيسة مع احتفاظه بالإشراف على التعليم، وليس من باب الطعن، إنما من استقراءات الواقع، أن الذي بين المسلمين والنصارى اليوم، ويشهده جيلنا، إنما بدأ كله مع عهد نيافة الأنبا شنودة.أما الشهادتان فهما:الأولى للكاتب الصحفي رجب البنا، رئيس مجلس إدارة دار المعارف ورئيس تحرير مجلة أكتوبر.الثانية على لسان الأنبا شنودة، في حوار له مع رجب البنا.
وأرجيء الشهادات الأخرى لمقال تال بمشيئة الله، وأنبه قبل قراءة هاتين الشهادتين، أن كل ما ورد فيهما من بيان، حقيقة خيانة هؤلاء الغجر لوطنهم، وموافقة الأنبا شنودة على ذلك، لا يمكن أبداً أن يكون مبررًا لصمت نيافته على هذا الباطل الذي تجاوز الآن حدود الوطن، إلى خيانة دين هذا الوطن، والطعن في ثوابته، بأساليب أقل وأكرم ما توصف به أنها قذرة وسافلة ووقحة، وتدل على بيئة تربوية وعقدية وضيعة ومنحطة، المسيحية والمسيحيين منها براء.ولذلك يكون لزاماً على نيافته، إعلاءاً لشأن الكنيسة، وتطهيراً لتاريخها، ألا ينسب إليها مثل هؤلاء الرعاع، وأن يصدر نيافته بياناً يحدد فيه أسماء الأشخاص والجمعيات والمنظمات، وموقف الكنيسة من هذا كله، ومن هؤلاء جميعاً، ويكون استمرار صمت نيافته، هو إقرار منه وقبول وينكشف به ما نظن أنه مستور.وإذا رأى نيافته فيما قالوا ويقولون، أنهم يمارسون حقهم في التعبير عن ذواتهم بحسب قوانين البلاد التي يعيشون فيها، فإن لنا على نيافته واجب ممارسة نفس هذا الحق، للتعبير عنا وعن موقف كنيستنا المصرية، تجاه من يدعون الانتساب إليها، ولا يلتزمون بأخلاقها، بل يقولون ما يقولون ويفعلون ما يفعلون باسم هذه الكنيسة، بحسب قوانين بلادنا، ولن نقبل أقل من ذلك، وهو مطلب رمزي لا يتناسب أبداً مع بشاعة الجريمة.
الأنبا شنودة وعياله الغجر
شهادة رجب البنا
من الكشح إلى نجع حمادي ـ متى يستيقظ ضمير النظام المصري؟
كيف انحدرت مصر الى حضيض نجع حمادي؟
علي من تقع مسؤولية إشعال الفتن في مصر؟!
الفتنة الطائفية في مصر والحقيقة الغائبة
السياسة السعودية ودورها في الازهر
حادثة نجع حمادى والسقوط المدوى للاعلام المصرى
تاريخ الكنيسة المصرية
تاريخ الكنيسة المصرية -2
نعم.. نحن نظلم النصارى!
مقطع من يوميات مواطن قبطي
متى المسكين.. اللاهوت قبل السياسة
الطائفية والانقسام
الأنبا مكسيموس: حادث نجع حمادي نتيجة استفزازات الكنيسة
ماكسيموس: وهبني الله حب محمد
العنف الطائفي في مصر: كلنا مضطهدون
من الذى أيقظ الفتنة (1) ؟؟
من الذى أيقظ الفتنة (2) ؟؟
هل وقعت الفتنة الطائفية.. أم لا تزال هناك فرصة أخيرة؟
القسيس السافل
القسيس السافل -2
ذكريات عن الأقباط من الزمن الجميل