رسالة من رقيب
ماهر عمر
............
| |
ماهر عمر | |
قبل بدء حديثى تحية واجلال إلى سيدى وقائدى العظيم / الفريق سعد الدين الشاذلى فهو من عظماء مصر المحروسة بإذن الله تعالى , رجل من أغلى وأعز وأخلص الرجال ... رجال مصر المعدودين على اصابع اليد الرجل الصارم النظيف سواء فى عهد عبدالناصر إلى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك فالبقاء لله وسبحانه الحى الذى لا يموت.
سيدتى مدام شهدان هل تتذكرى بحصولك على فرقة القفز بمدرسة المظلات بأنشاص مع القائد المدرسة / المقدم عيسى مظهر عيسى -- والرائد / نبيل نجيب وكذلك المعلمين -- حسين عبدالقادر -- وحجازى -- والكومى -- والرفاعى -- والمرشيدى -- ومقبل -- وشكرى طالب كنت بعلمك مع الشويش حجازى السقاتات الجانبية والامامية والخلفية --- ها نحن رجال الفريق سعد الدين الشاذلى
----من هو الشهيد البطل / إبراهيم الرفاعى ----
وبينما يخوض رجال المجموعة قتالآ ضاريا مع مدرعات العدو وبينما يتعالى صوت الاذان من مسجد القرية ( المحسنة ) القريب تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل لتصيبه إحد شظاياها المتناثرة ويسقط الرجل الأسطورى جريحآ فيسرع إليه رجاله فى محاولة لانقاذه ولكنه يطلب منهم الإستمرار فى معركتهم ومعركة الوطن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم --- للشهيد عند الله سبع خصال , يغفر له فى أول دفقة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة من خير من الدنيا ومافيها ويزوج من الحور العين , ويشفع فى سبعين من أقاربه
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
كبرت المجموعة التى يقودها البطل وصار الإنضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدمنا المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء فصاره أختيار أسم لهذه المجموعة أمر ضرورى بالفعل أطلق على المجموعة أسم
"المجموعة 39 قتال " --- وأختار الشهيد البطل / إبراهيم الرفاعى
شعار رأس النمر كرمز للمجموعة كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تطلق فى سيناء بعد نكسة 1967 وأصبحت عملياتها مصدرآ للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلى أفرادآ ومعدات ومع نهاية كل عملية كان الشهيد / إبراهيم الرفاعى يبدو سعيدآ كالعصفور تقواقا لعملية جديدة يبث بها الرعب فى نفوس العدو . لقد تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة لم يكن عبورنا هو الخبر أنما عودتنا دائما ماكانت المفاجأة فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعتنا تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو وأستغاثات جنوده , وفى إحدى المرات أثناء عودتنا من إغارة جديدة حضر إلينا سياده الفريق / سعد الشاذلى لكى يهنئنا على نجاح الإغارة وكان معه ضابط مخابرات وقدم لنا هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلئ بإستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء
ومع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع فى مناطق كثيرة من العالم منادية بالسلام بينما يضع الشهيد ابراهيم الرفاعى برامج جديدة للتدريب ويرسم خططا للهجوم كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب كان يؤكد أن الطريق الواحيد لإستعادة الأر ضى والكرامة هو القتال وكان على يقين بإن المعركة قادمة كما يقول وعليه أعداد رجاله فى إنتظار المعركة المرتقبة وصدق حدس الشهيد وبدأت معركة السادس من أكتوبر المجيدة ومع الضربة الجوية الاولى وصيحات الله اكبر أنطلقت المجموعة التى يقودها الشهيد البطل فى ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير أبار البترول فى منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها ونجحنا فى تنفيذ المهمة
وتتوالى عمليات مجموعتنا الناجحة ففى السابع من أكتوبر تغير المجموعة على مواقع العدو بمنطقتى ( شرم الشيخ ) و ( رأس محمد ) وفى السابع من أكتوبر أيضآ تنجح المجموعة فى الإغارة على مطار ( الطور ) وتدمير بعض الطائرات الرابطة به مما أصاب القيادة اإسرائيلية بالإرتباك من سرعة ودقة الضربات المتتالية لرجال المجموعة 39 البواسل وفى الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعةى البطل بمهمة إختراق مواقع العدو غرب قناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار ) لتدمير المعبر الذى أقامه العدو للعبور قواتة وبالفعل وصلنا فجر التاسع عشر من أكتوبر فى نفس الوقت تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم فى إتجاه طريق ( الإسماعلية : القاهرة ) وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ يبدأ الشهيد البطل فى التحرك بنا إلى منطقه ( نفيشه ) فى صباح اليوم التالى ثم جسر ( المحسمة ) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائنعلى طول الطريق من جسر ( المحسمة ) إلى قرية ( نفيشه ) لتحقيق الشق الدفاعى لمواقعها الجديدة
وما وصلت مدرعات العدو حتى أنهالت عليها قذائف ال ( أربى جى ) لتثنيه عن التقدم ويرفض بطلتا / ابراهيم الرفاعى هذا النصر السريع ويأمرتا بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر فى الأرواح والمعدات
وبينما يخوض رجال المجموعة قتالآ ضاريا مع مدرعات العدو , بيتما يتعالى صوت الأذان من مسجد القرية ( المحسنة ) الفريب تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ويسقط الرجل الأسطورى جريحا فيسرع إلية رجاله فى محاولة لإنقاذه ولكنه يطلب منهم الإستمرار فى معركتهم ومعركة الوطن ويلفظ البطل أنفاسه ويتضم إلى طابور الشهداء عليهم جميعآ رحمة الله
مع تحياتى ---- ماهر عمر
ما حصل في العراق قابل للانتقال الى دول عربية أخرى
الحرب الأمريكية القادمة ضد إيران شكلها وتداعياتها
جرائم الحرب أكثر ثبوتا علي بوش
رسالة من رقيب
لائحة كاملة بأسماء قادة الحرب
قوات الجيش المصري
تكريم الفريق الشاذلى
اكتوبر .. والفضل ما شهدت به الأعداء
فيلم عن حرب أكتوبر
كتاب حرب أكتوبر للشاذلى
الفريق سعد الشاذلى أبو العسكرية الحديثة
لقاء وحوار مع الفريق سعد الدين الشاذلى
سعد الشاذلى حدوته مصريه
نص خطاب الشاذلى الذي وجهه الى النائب العام
حكمتك يا رب
أبنةالفريق سعد الدين الشاذلى : «مبارك» زوّر التاريخ
الشاذلى شاهد على عصرنا