مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 عود على بدء: حرية الرأي و لغة الخطاب
...............................................................

بقلم : مســـعد غنيم
....................

لم أكن أتصور أن أضطر أن أكتب على صفحات "مصرنا" لأؤكد حرية الرأي في مطلع الألفية الثالثة، وذلك في المطلق العام على مستوى العالم، وفي الحيز الخاص بـ"مصرنا" تحديدا. دفعني لكتابة هذا المقال ما  كتبه الدكتور يس صبري أبو سالمة في مقال يتلخص في اعتراضه على نشر مقالات من يختلف معهم في الرأي والمعتقد، وفيما يخالف سياسة جريدتنا الإلكترونية "مصرنا" بحسب فهمه لها. ولأن موقف وتوجه كاتبنا كان حاسما وقاطعا وحاكما ولايحتمل الشك، فإن الأمر يحتاج إلى وقفة مع الزميل، وأي زميل آخر يتصور أنه يملك صلاحية الحكم على الآخرين، بله بتكميم أفواههم. ببساطة إن سياسة "مصرنا" هي العكس تماما لما يعتقده كاتبنا، بمعنى أننا دعاة حرية رأي على اتساع المسافة بين أقصى اليسار وأقصى اليمين، وأقصى الشمال وأقصى الجنوب، وذلك في إطار أدبيات حوار يليق بالمثقف الحق، ولغة خطاب تفترض أن خطأ الذات مرجح، وصواب الآخر محتمل. وربما يكون من المناسب هنا، أن نسترشد بقول الأستاذ فهمي هويدي، وهو من هو شخصا وتوجها، حيث كتب منذ أكثر من إثنى عشر عاما!: " إذا جاز لي أن أجتهد في الموضوع فقد أقول إن مبدأ التنقيب في عقائد الناس والحكم على قناعاتهم، ربما كان له صلة بأمور عدة، منها مثلا شيوع فكرة نفي الآخر في مجتمعاتنا. فحين يتهم المخالف في الخطاب السياسي بأنه خائن، ويتم إخراجه من "الملة" الوطنية بحجة عدم ولائه للسلطة، فينبغي ألا نستغرب أن يذهب الذين تربوا في تلك الأجواء إلى اتهام المخالف في الرأي بأنه كافر ومرتد، ويخرجونه من الملة الدينية. لذلك قلت مرارا إن التكفير في السياسة سابق تاريخيا على التكفير في الدين، وإن الأخيرين تعلموا من الأولين." ويضيف لاحقا: " إضافة إلى هذا وذاك، فإنه حين تغيب مدارس التربية الفكرية الرشيدة، ويصادر حق المجتمع في تصويب مساره عبر مؤسساته الأهلية المختلفة، ألا يفتح ذلك الباب لجحيم الانحراف الفكري، ولاتساع رقعة "الإسلام العشوائي" الذي أشرنا إليه توا، بحيث يفهم كل أحد الإسلام على قد عقله وهواه، ويحاكم الآخرين "لخروجهم" على ما يظنه استقامة وصوابا؟"

هل أحتاج للمزيد من القول؟

مدير التحرير

29 يناير 2009  

................................

مقالة الدكتور ياسين

رد الدكتور ياسين

 

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية