مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 الإسرائيليون اغتالوا زوجى ودفعوا الأموال لتزوير الحقيقة
...............................................................

أدلت منى عبدالناصر كريمة الزعيم جمال عبدالناصر وزوجة أشرف مروان بحوار مثير لجريدة "الأهرام ويكلي" كشفت فيه عن خلفيات كثيرة خاصة بقضية مصرع زوجها.. حديث منى عبدالناصر توافق مع تطورات أخرى أهمها قيام شرطة سكوتلانديارد البريطانية باستدعاء عدد من الاسرائيليين لاستجوابهم ومازالت هذه الاستجوابات جارية ولم تنته بعد وهدفها الكشف عما إذا كان هناك تورط اسرائيلى فى مصرع "أشرف مروان".

عندما لقى أشرف مروان مصرعه كانت زوجته السيدة منى عبدالناصر فى العاصمة اللبنانية بيروت. تقول منى عبدالناصر عندما قرأت بعد مصرع مروان كل ما نشر على لسان عدد من مساعديه بأنهم رأوه يلقى بنفسه من بلكونة منزله لم أصدق ذلك على الإطلاق. تقول منى عبدالناصر "كيف يمكن لانسان مريض مثل مروان أن يلقى بنفسه أو حتى يجلس فى البلكونة فى الوقت الذى كانت فيه الرياح شديدة وتهدر صفيرا حاداً يشبه حرف الـ  فى سلم البيانو الموسيقي. وترى منى عبدالناصر انه لابد أن يكون للإسرائيليين يد فى "عملية القتل الباردة لزوجها". وتقول "لم يكن هناك ذرة من الشك فى وطنيته" ولا شك ان الاسرائيليين كانوا يريدون الانتقام منه.

وتبدى منى عبدالناصر تحفظات حول أحد المقربين من زوجها الراحل وهو المدعو "عصام شوقي" وتقول "لقد قام هذا الشخص ـ عصام شوقى ـ بنهب الملايين من شركة زوجى وقد قررت عزله وطرده من الشركة ولم يعد مستخدما فيها الآن وأنا متأكدة ان هناك حكما قضائيا سوف يصدر بحبسه. انه كذاب وشاهد زور على أن زوجى ألقى بنفسه من البلكونة" وتقول منى عبدالناصر "المشكلة مع هذه النوعية من الأشخاص مثل عصام شوقى أنهم لا يمتلكون أى احساس بالكرامة أو الفخار الوطنى ولذلك يمكن شراؤهم بسهولة بالمال وتصر منى عبدالناصر على أن الاسرائيليين هم الذين حبكوا السيناريو الذى ادعوا فيه أن زوجها قام بإلقاء نفسه من البلكونة وقاموا بشراء شخصيات مثل عصام شوقى للترويج لهذا السيناريو. وتضيف "أنا متأكدة أن التحقيقات سوف تكشف عن أن الاسرائيليين هم الذين قاموا باغتيال أشرف. وللعلم فإن مكتب النائب العام المصرى يتابع بصورة وثيقة تحقيقات سكوتلانديارد فى القضية وحادث الاغتيال "وتعود منى عبدالناصر للحديث عن "عصام شوقي" مرة أخرى فتقول هذا الشخص هو للأسف الشاهد الرئيسى فى القضية كان عصام شوقى يعمل فى الظاهر مع زوجى وكان زوجى يأتمنه على عدد كبير من مصالحه ولكن عصام شوقى قام بطعنه فى الظهر من خلال الادعاءات التى تفوه بها بعد الحادث وكلها ادعاءات مزورة.. انه على استعداد لبيع نفسه للشيطان.

وكان الصحفى عادل حمودة قد عبر عن اعتقاده بأن جهاز الموساد الاسرائيلى هو الذى ربما يسعى لتشويه صورة أشرف مروان ولكنه أكد أنه لا توجد ذرة من شك فى أن مروان قد حقق الملايين أو حتى المليارات من خلال استغلال موقعه كسكرتير للرئيس السادات كما ان سامى شرف سكرتير الرئيس عبدالناصر ومدير مكتبه كان موقفه أيضا غير متعاطف مع اشرف مروان. وحسب تعليق سامى شرف.. "لو كان جمال عبدالناصر لايزال على قيد الحياة واكتشف ان زوج ابنته يعمل جاسوسا لقام بإطلاق النار عليه فى الحال" وهناك انقسام فى الرأى بين الشعب المصرى حول قضية أشرف مروان وقد انعكس هذا بشدة على صفحات الصحف المصرية. ويقول فؤاد علام الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة "ان قضية اشرف مروان كلها يلفها الغموض ،و انه يجب على مصر أن تشكل لجنة تحقيق فى مقتل اشرف مروان ويضيف "هذا واجب قومى أن نحقق فى هذه القضية بصورة جادة لأنها قضية فى نظرى تمس الأمن القومى المصرى ولا يكفى أن يقول الرئيس مبارك ان مروان بريء من تهمة التجسس لصالح الاسرائيليين".

.....................
 

المزيد عن هذا الموضوع :

الموساد يكشف وثائق ولاء أشرف مروان لإسرائيل فقط

محققون جدد فى قضية اشرف مروان

فشل عملية غسل سمعة أشرف مروان من تهمة التجسس لصالح إسرائيل

الإسرائيليون اغتالوا زوجى ودفعوا الأموال لتزوير الحقيقة


06/11/2014

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية