الشيخ فى متاهته   الشيخ فى متاهته   بقلم : غريب المنسى ...................... أيها الأخوة ممثلى الصحافة العالمية لقد دأب هذا الاعلام الانقلابى الانهزامى على تشويه فتاواى ووضع كلماتى العميقة فى سياق مختلف تماما وفى أحيانا كثيرا يبترها بترا , الأمر الذى يؤدى الى خروج فتوتى وهى مصدر قوتى وعزتى عن المعنى الذى أنشدة وبالتالى تؤدى الى بلبلة فى المجتمع الاسلامى الذى نحاول أن نبنيه طوبة طوبة , حارة حارة, زنقه زنقه حتى يعلو صرحه ويشق عنان السماء.. باذن الله . ان الهدف من هذا التوضيح لفتوتى الأخيرة عن "شعر الطيز" هو أننى لم أكن أتغزل فى " الطيز وشعرها" كما صورنى هؤلاء العلمانيين الانقلابين السطحيين الجبناء , ولكننى فى هذه الفتوى قدمت ضرر الهرش على ضرر الرائحة الكريهة ومن كتب السلف الصالح . أيها الأخوة والأخوات ممثلى الاعلام الدولى المحايد الديموقراطى الذى لايبث السموم أبدا أبدا ... ذهبت سيدة الى الامام عزازى فى مجلسه وقالت له ان زوجى طيار .. طيار !! وتصور الامام عزازى أنها تطلب وساما لزوجها على أساس أنه طيار حربى من أصحاب الضربة الجوية الأولى وابتسم وقال لها بارك الله لكى فيه ياابنتى .. قولى لزوجك انتظر الظروف المناسبة وستصبح رئيسا بأذن الله . كان يجلس فى مجلس الامام عزازى شاب يافع اسمه أبو لطيفه , ضحك وتقدم من الامام عزازى وقال له همسا : أنها تهجو زوجها ولاتمدحه , فابتسم الامام عزازى وقال لأبو لطيفه طالما أنت فهمت ماتقصده هذه المرأة تقدم أنت وتصدر لشكواها . تقدم أبو لطيفة المجلس وسال السيدة : متى يطير زوجك؟ قالت له السيدة أنه يطير ويغير ليلا وينام نهارا. حسنا هكذا قال لها أبو لطيفه ولكن دعينى أسئلك سؤلا يا أختاه : عندما يطير زوجك هل تصدر عنه رائحة العنبر؟ فقالت السيدة والله الذى نفسى بيده يأبو لطيفه أن رائحته كريهة جدا وانه دائم الهرش كالجربان واننى ياأبو لطيفة أخشى على مالى وعرضى وصحتى من هذا الطيار الجربان النشفان. أخرج أبو لطيفة سيفه غماده وقال غاضبا لجنوده والشرر يتطاير من عينيه : كيف يتم هذا فى عصر الامام عزازى؟ والله انها لمن الكبائر , اذهبو وأحضرو به فى الحال , وجاء الحراس بالرجل وكان هلعا .. وحتى يهدىء الامام أبو لطيفه من روعه قال له : ماذا دهاك ياطيار ؟ أعلم أنك طيار جبار ومغير تحت جنح الظلام ولكن ينقصك معايير السلامة والأمان .. الايوجد فى بيت أمك قدحا من الماء تغسل به مؤخرتك العصماء ؟ أن زوجتك تشكو من عفنك . فقال الرجل ياابو لطيفه اننى احتاج الى حلاق !! فقال له الاتعلم أن هناك كنيش عثمان ؟ فقال الرجل ولكننى أريد قصة كيم جنج وون !! فضحك أبو لطيفه وقال له لك ماأردت ياطيار علما باننى والامام عزازى وكل الأخوة أعضاء هذا المجلس الموقر نميل الى المعسكر الغربى ففيه متنوعات. وخرج الرجل الطيار من مجلس الامام أبى لطيفه متأبطأ زراع زوجته فى حنان وانتصرت قصة حبهم التى كاد أن يدمرها عرق الأفخاد . وأعجب الامام عزازى بحكمة أبو لطيفه وولاه قضاء أفغانستان. **** أيها ألاخوة لماذا لم يذكر اعلام الانقلاب كل هذه الحيثيات واكتفى فقط بالمقدمات؟ انها مؤامرة خبيثة على الاسلام .. ولاعزة ولا قوة الا بالله. أخوكم أبو العلياء مفتى ومنسق حركة اسلام من كتب عفى عليها الزمان الجناح الدينى لحزب الخرفان. 06/11/2014 مصرنا ©