فشل عملية غسل سمعة أشرف مروان من تهمة التجسس
...............................................................
خالد حنفى
............
هل اشرف مروان عميل مزدوج؟ ام عميل خالص لاسرائيل؟.. اذن شهادة مبارك لم تمنح مروان صك البراءة.. ولم تبعد عنه شبح تهمة الخيانة لوطنه.. الشبح الذي يطارد اسرته بعد رحيله الغامض.. يطاردهم اينما ذهبوا.. في سفرهم ورحلاتهم ومشروعاتهم وثرواتهم .. يطاردهم في غرف النوم ايضا فيخطف النوم من اعينهم ويعصف باعصابهم..أشفق علي اسرة اشرف مروان من هذه الورطة فتهمة التجسس لصالح دولة اسرائيل تهمة قاسية وناسفة للوطنية وملوثة لثرواتهم.. الثروات التي تأتي من اسرائيل هي ثروات حرام تأكل اصحابها.. لعنة لا شفاء منها ولا دواء لها.. لقد حاولت الاسرة طوال سنة كاملة غسل سمعة أشرف مروان وفي ذكراه كثفت من المحاولات وبدأت بتكثيفها اعلاميا ..ربما ارتاحت من الكابوس الذي يكاد يقبض ارواحها .. ربما ارتاحت من نظرات الناس القاتلة .. بدأ المولد ونصب السامر واقامة الحفلات والنفقات ربما كانت علي حساب صاحب المحل .. بدأ المولد .. زفة لتجميل صورة أشرف مروان.. لقد خرج ابنه في أحد البرامج وقال كلاما ساذجا لا قيمة ولا وزن له حاول تصوير القضية علي أنها شخصية وللرجل عذره فهو في ورطة حقيقية .. ازمة لايعرف كيف يخرج منها.. سمعة والده في التراب والتهمة التي تلاحقه تهدد مصدر ثروته هو شخصيا.. نسي جمال مروان وهو يحاول تحويل الأمر إلي موضوع شخصي أن والده تطوع لتقديم خدماته لاسرائيل وذهابه بنفسه الي السفارة الاسرائيلية لتجنيده والاستفادة منه .. لم يقف أمام ما جاء في التليفزيون الاسرائيلي عن عملية تجنيد مروان بالصوت والصورة .. لم يتحدث عن مصدر ثروات والده والتي تقدر بمليارات الدولارات .. لقد تم الايحاء الي ان اسرائيل هي التي قتلت مروان لانها اكتشفت انه كان يتجسس عليها..تم الايحاء بذلك رغم انهم يعرفون ان اسرائيل لا تنتظر وقتا طويلا علي من يخونها .. لاتنتظر علي من يتلاعب بها ويهدد وجودها.. اسرائيل لا تعرف الرحمة كان يمكنها قتل مروان في اي لحظة .. كان من الممكن ان تتخلص منه اثناء اجرائه 3عمليات جراحية في القلب .. لقد تخلصت اسرائيل من العالم الدكتور يحيي المشد قبل ان يخرج مشروعه الذري الي النور.. اسرائيل تفعل ذلك بسرعة خاطفة فهي تؤمن بأن البطء ليس في صالحها والانتظار لايريحها..تم الايحاء ايضا ان اسرائيل ارادت ان تشوه سمعة اشرف مروان انتقاما منه فسعت لنشر انه كان جاسوسا مثاليا لها وانه سرب لها خطة حرب اكتوبر1973.. فعلت ذلك ايضا انتقاما من جمال عبد الناصر.. نسي الجميع ان الاسرائيليين عندما فجروا هذه القضية ونشروها للرأي العام لم يكن الهدف منها تصديرها للعالم الخارجي ..قادة المخابرات الإسرائيلية يقولون :"انها قضية تمسنا نحن الاسرائيليين .. ان نجند صهر عبد الناصر وظل السادات ويصبح جاسوسا للموساد في اخطر فترة من فترات الصراع مع العرب .. فترة حرب اكتوبر وما قبلها".. هذه القضية عندما طرحت في الصحافة العبرية طرحت لانها قضية داخلية في اسرائيل واكبر من ان تكون قضية هدفها التشهير برموزنا الوطنية كما يحلو لكثيرين تصويرها.. فعلوا ذلك داخليا من باب ممارسة الديمقراطية التي يؤمنون بها .. القضية تهمنا نحن اكثر والتهمة عار علي المصريين.
لقد قال جمال مروان ان والده أبعده عن مجال عمله.. لم يفعل كما يفعل كل الآباء عندما يريدون ان يجعلوا ابناءهم نسخا منهم .. الطبيب يدفع ابنه لان يكون طبيبا ومثله المهندس.. لكن اشرف مروان ابعد ابناءه عن مجال عمله.. المجال الذي لايعرفون عن طبيعته شيئا.. لقد قالت له والدته عندما مات أشرف مروان"شفتوا ابوكم كان بيبعدكم عن شغله ازاي..شفتوا اللي جراله".. ما قاله جمال خطير للغاية ..خطورته بحجم خطورة مهنة والده.
لقد نسي الجميع ان ما لحق بمروان يهم كل المصريين فأشرف مروان لم يكن شخصا عاديا حتي يمر ما اتهم به مرور الكرام .. هو زوج ابنة الزعيم جمال عبد الناصر الذي احترق من اجل الوطن.. "لو كان عبد الناصر يعرف ان زوج ابنته جاسوسا لضربه بالرصاص" قالها سامي شرف وهو علي يقين من ان عبد الناصر يفعلها دون تفكير .. يفعلها دون النظر لمصير ابنته مني ..تهمة الخيانة مازالت حية نابضة .. والعار يلاحق مروان وأسرته من بعده.. محاولات غسل السمعة مستمرة ايضا.. مني عبد الناصر تستميت في الدفاع عن زوجها .. احاول ان اطرد شعوري بانها قد تقوم في لحظة انفلات اعصاب ان تضحي بتاريخ والدها الزعيم الاعظم من أجل غسل سمعة زوجها وثروته التي بدأت بفلوس التجسس.. المحاولات بدأت منذ الوفاة الغامضة لزوجها.. لم تكف عنها حتي بعد شهادة الرئيس مبارك في حق زوجها.. شهادة لم تكن شافية لانها كانت عن المدة التي كان فيها مروان قريبا من السادات وحتي رحيله في لندن .. لكنها لم تشمل فترة البداية اي سنة 1969 وهي السنة التي تعامل فيها مع اسرائيل وكان عبد الناصر حيا يرزق.. ذهبت مني عبد الناصر الي سامي شرف.. فهي تعرف انه من اشد المؤمنين بعبد الناصر والاهم من ذلك انه كان كاتما لأسراره ومطلعا علي خباياه.. باختصار هو ظل عبد الناصر من ايام القوة وحتي النفس الاخير .. ذهبت مني لتطلب منه شهادة في حق زوجها تمحو العار وتزيل التهمة .. طلبت ان يخرج سامي شرف ويعلن ان اشرف مروان كان مكلفا بمهمة الاتصال بالاسرائيليين من جمال عبد الناصر شخصيا.. رفض سامي شرف طلبها حفاظا علي ولائه لعبد الناصر .. رفض سامي شرف بشرف ان يتورط في شهادة غير حقيقية وان يلصق بالزعيم ما هو زور مهما كان الدافع والثمن؟ .. لقد سبق وان قال شهادته عندما تفجرت القضية سنة 2002 بان عبد الناصر لو كان يعلم ان اشرف مروان جاسوسا لإسرائيل لضربه بالرصاص ومن المستحيل ان يغير شهادته مهما جري .. رفض سامي شرف أغضب منه مني غضبا شديدا فسمع منها كلاما مزعجا استوعبه محبة واكراما لوالدها .. اذا تشعر الزوجة والابناء بوجود "بطحة"علي رأس اشرف مروان لم تبرأ بوفاته واظن انها ستظل موجودة مالم يخرج علينا احد بمستندات براءته من هذه التهمة .. مني عبد الناصر بسعيها لغسل سمعة زوجها تحاول ان تبعد عن نفسها ما لحق بها هي شخصيا فهي -حسب الوثائق الاسرائيلية- تورطت مع زوجها في عمليات تمس قضية التجسس لمصلحة إسرائيل .. فقد حملت مجموعة من صواريخ سترنج ملفوفة في سجاجيد الي روما كي تستخدمها مجموعة من الفلسطينيين لضرب طائرة من طائرات العال تقف في مطارها انتقاما لسقوط الطائرة الليبية بصاروخ اسرائيلي ولكن جري في الوقت نفسه ابلاغ السلطات الايطالية بما سيحدث فسارعت بالقبض علي المجموعة قبل تنفيذ العملية، وقبل ذلك بسنوات ورط اشرف مروان زوجته في قضية الارض التي باعتها الي"كمال ادهم" مدير المخابرات السعودية الاسبق بسعر تجاوز حدود الواقع وفتحت الباب امام خصوم عبد الناصر للتشهير به ..الاسرة تطلب البراءة ولو في الصين .. تطلبها مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات .. البراءة هنا واجبة .. تعني ان الثروة نقية لم تلوث بعفن الموساد ولا نجاسة الصهاينة.. تعني ان خميرة الثروة التي بدأها ب100الف استرليني كان يحصل عليها من اسرائيل في الساعة طاهرة.. الخميرة التي نقلت مروان من خانة الموظف البسيط الي ملياردير لايعرف حجم ثروته.. البراءة واجبة لكن من اين تأتي؟! الرئيس مبارك يقدم شهادة ناقصة .. سامي شرف يرفض.. امين هويدي مسئول المخابرات العامة ينكر معرفته بالقضية .. نفس الامر ينكره فؤاد نصار مسئول المخابرات الحربية.. الاثنان اعترفا بانهما سمعا بالقضية من الصحف الاسرائيلية.. الاثنان طالبا بلجنة تحقيق تكشف الحقائق وهو ما لم يحدث واظن انه لن يحدث.. من اين اذن تأتي البراءة ؟
.. هل تهبط من السماء؟!هل تمنحها الملائكة للاسرة فيرتاحون ويهدأون وينامون بعدها في سلام؟!..الكل ينفي معرفته بالقضية .. حتي الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وصديق عبد الناصر وشريكه في الحكم لم يعلق علي القضية وقت ان فجرها عادل حمودة منذ 6 سنوات في صوت الأمة.. ذهب اليه ومعه نسخة من كتاب "تاريخ اسرائيل" للمؤرخ اليهودي "اهارون بيرجمان" ووضعه بين يديه وراجع معه معلومات نشرها المؤلف عن اشرف مروان.. لكن هيكل لم يخرج ويعلن رأيه حتي الآن، ولا احد يعرف سر سكوته.. لا أحد يعرف لماذا ابتعد عن هذه القضية؟!.. هل اختار توقيتا ليعلن فيه عن رأيه ويحسم القضية؟! الاجابة يمتلكها هيكل ولايمكن انتزاعها منه ..صحيح انه اقترب علي استحياء من هذه القضية عندما اشار في حوار من حواراته علي قناة الجزيرة الي جاسوس بابل-الاسم الحركي لاشرف مروان- وتناول دوره لكن ذلك لم يكن كافيا..لقد تفجرت قضية اتهام اشرف مروان بالتجسس سنة 2002 وقتها تلقي عادل حمودة خبرا بان مروان جاسوس لاسرائيل وان الخبر بتفاصيله منشور في كتاب اهارون بيرجمان ..الكتاب وصل اليه من لندن عبر الفاكس اتصل حمودة باشرف مروان ليعلق علي ما جاء فيه .. ذهب اليه حسب الموعد الذي حدده لكنه غير مكان اللقاء قبل الموعد بساعات .. في اللقاء ظل اشرف مروان يناور ويرواغ لمدة 3ساعات دون ان ينفي التهمة او يقاضي صاحب الكتاب ليرد اعتباره ويحمي سمعته وسمعة عائلته.. كان في امكانه ان يخرس الجميع لكنه استهان بالأمر قائلا:"ان هذه الرواية لا تبتعد كثيرا عن الروايات البوليسية الساذجة والرخيصة خرجت من عقل صاحبها وليس لها اساس من الصحة ولا الحقيقة" هذا التعليق وصل الي اهارون بيرجمان تلقاه بغضب وقال انه اهدي اشرف مروان نسخة من الكتاب قبل نزوله المكتبات وانه تحدث معه تليفونيا واتفقا علي لقاء بينهما مؤكدا ان اسرائيل ستكشف خلال شهور عن وثائق دامغة تؤكد انه كان جاسوسا لها وهو ما حدث فعلا.. لقد اكد بيرجمان- آخر من اتصل بمروان قبل رحيله الغامض- ان مروان هو الذي ذهب بنفسه سنة( 1968) إلي السفارة الاسرائيلية في لندن عارضا خدماته علي الموساد ليكون رجلهم في رئاسة الجمهورية وبيت عبد الناصر وهو ما أصاب الاسرائيليين بصدمة بعد ان عرفوا حقيقته لكنهم لم يتركوا الصيد الثمين يفلت من ايديهم.. وثقوا فيه و"دلعوه"ودفعوا له 100الف جنيه استرليني في الساعة وان تقاريره لم يكن يقرؤها سوي كبار الشخصيات الحاكمة في تل ابيب مثل رئيس الحكومة ووزير الدفاع ومديري المخابرات.. زوج ابنة عبد الناصر لايليق ان يجلس اليه ضابط صغير.. صهر عبد الناصر له تقديره.. في هذه الفترة سلم لهم اشرف مروان نسخة مكتوبة من حوار عبد الناصر مع القادة السوفيت -22يناير1970- يطالبهم بقاذفات طويلة المدي.. سلمهم ايضا نسخة من رسالة سرية ارسلها السادات للرئيس السوفيتي"بريجنيف"في 30 اغسطس 1972 يطالبه فيها بصواريخ للدفاع الجوي تقدر علي حماية مصر من غارات الطيران الإسرائيلي .. بعد سنة من الكتاب وبالتحديد في الاسبوع الاول من اكتوبر 2003 افرجت اسرائيل عن وثائق اتهمت فيها مروان بالتجسس لحسابها رسميا .. ليس هذا فقط بل اتهم بانه كان وراء اغتيال الليثي ناصف رئيس الحرس الجمهوري الأسبق الذي ساعد السادات في انقلاب 15مايو سنة1971 ووراء اغتيال سعاد حسني والأميرة ديانا.. كل هذه الاتهامات جرت وكان اشرف مروان حيا يرزق.. لم يرد عليها وظل يتنقل بين الدول بحرية حتي استقر به الحال في لندن..لقد تفجرت قضية أشرف مروان اثر القضية التي نظرتها المحكمة العليا في إسرائيل.. القضية رفعها"ايلي زعير" مدير المخابرات الحربية وقت حرب اكتوبر ضد "تسفي زامير"مدير الموساد وقتها لانه كشف اشرف مروان وحرم اسرائيل من تجنيد عملاء لها علي مستوي القصور الرئاسية العربية.. بعد الرحيل الغامض لأشرف مروان بثت القناة الثانية الاسرائيلية حلقة من برنامج الحقيقة عن اشرف مروان احد اشهر الاشخاص جاذبية في تاريخ اجهزة التجسس العالمية هكذا وصفوه.. وصفوه ايضا بانه كان جاسوسا مثاليا خان وطنه من اجل إسرائيل .. في الحلقة اذيعت 3رسائل صوتية تركها مروان علي هاتف المؤرخ اهارون برجمان عبارة عن جملة واحدة"كلمني ضروري علشان الكتاب بتاعك".. الحلقة استضافت العميد احتياط عاموس جلوع رئيس فرقة البحث في جهاز الاستخبارات العسكرية الذي قال ان مروان قدم معلومات تخص الحكام العرب واللقاءات السرية التي تتم بينهم ، وقال الدكتور اوري باريوسف مؤرخ اسرائيلي ان مروان كانت لديه علاقات قوية بالسلطة المصرية فبعد ان انهي دراسته اصبح اليد اليمني للرئيس في مجال تقديم المعلومات وبعد 3سنوات توجه للدراسة في لندن التي كانت بالنسبة لمروان الجنة الموعودة وكأي شاب بعد فترة وجيزة احتاج للمال الذي بدأ ينفد ووقتها تقرب من زوجة ثري كويتي وقعت في غرامه قدمت له المال الذي كان ينفقه بصورة مبالغ فيها،ويصف العميد احتياط"اريه شيلو"رئيس شعبة الأبحاث في المخابرات العسكرية ان المعلومات كانت تقدم لرئيس الحكومة ولوزير الدفاع وكان مروان يكتب المعلومات باللغة العربية ثم تتم ترجمتها الي العبرية بمعرفة الموساد .. الشخص الوحيد الذي كان يلتقي بأشرف مروان ولم يتحدث من قبل هو "مائير مائير"رئيس شعبة مصر الاسبق في المخابرات العسكرية.. هذا الرجل تحدث للقناة الثانية قال ان مروان كان يجلس علي الكرسي ولديه شعور بالفخر وثقة هائلة بالنفس وكان وجهه حادا مع بعض الابتسامات الخفيفة .. اثني مائير علي ثقافة مروان وعلي قدرته الكبيرة في الاقناع،واضاف أنه دائما ما كان يقدم ظرفا واشرف مروان لايعرف ما بداخله وعندما سأل المسئولين في اسرائيل عما بداخل المظروف قالوا:"شقة في ميدان الدولة" اشارة الي ضخامة المال الموجود به وقال ايضا ان اشرف مروان عندما كان يأخذ منه الظرف يفتحه امامه ويرميه بجانبه ولا يهتم به .. اما "تسي زامير" رئيس الموساد الاسبق فقد وصف لقاءاته ووسائل جمع المعلومات من أشرف مروان أنها كانت تتم بشكل غير تقليدي مطلقا فقد كان مروان يقابل الشخصيات رفيعة المستوي ولانه كان جاسوسا مميزا فكان لابد ان يقابل رئيس الموساد رأسا وليس أي ضابط آخر.. اتهام اشرف بخيانة وطنه يحتاج الي معجزة..يحتاج الي من يخرج بوثائق براءته .. العبارات الانشائية لن تجمل صورته ..والزفة الاعلامية لن ترمم ما لحق بسمعته واساءته لجمال عبد الناصر بل واساءته لنا جميعا..لقد كشفت اسرائيل وثائقها عن تجنيدها مروان فهل هناك وثائق مصرية تنفي عن اشرف مروان تهمة العمالة؟ واذا وجدت فلماذا لانفرج عنها ؟ الكشف عنها لايمثل خطرا علي احد فاشرف مروان قد مات..بل ربما يمثل صفعة علي وجه الموساد ونكسة جديدة لها .. هل صحيح ان الوقت لم يحن لكشف دور اشرف مروان الوطني كما قال الرئيس مبارك؟ وإناّ لمنتظرون!
...................
فشل عملية غسل سمعة أشرف مروان من تهمة التجسس
محققون جدد فى قضية اشرف مروان
الإسرائيليون اغتالوا زوجى ودفعوا الأموال لتزوير الحقيقة
الموساد يكشف وثائق ولاء أشرف مروان لإسرائيل فقط
أشرف مروان .. القصة الكاملة
أشرف مروان ..برنامج وثائقى
06/12/2014
مصرنا ©