الأثار اليهودية فى مصر-2
...............................................................
 |
أسرة يهودية مصرية |
اعداد : سيد جعيتم
.....................
موقف اليهود المتواجدين بمصر:
يهود مصر أبقوا أنفسهم خارج هذا الجدل رسمياً على الأقل حيث نفت رئيسة الطائفة اليهودية كارمن وينشتاين، البالغة من العمر سبعين عاماً أن تكون هناك قضايا رفعها أحد اليهود في مصر يطالب فيها بتعويض عن أملاكه. ورأت أنه من غير المعقول أن ترفع قضايا في أمريكا مثلاً عن أراض أو ممتلكات تقع في أراض مصرية. واتهمت منظمات يهودية أمريكية بمحاولة تهريب الأسفار اليهودية إلى أمريكا، مشيرة إلى أن جماعة في نيويورك حاولت نقل الأسفار اليهودية الموجودة في معابد مصر وكذلك بعض المقتنيات بحجة أنها كانت ملكاً لأجدادهم!! علماً أن عدد اليهود المصريين المقيمين في مصر حاليا لا يزيد فى اكبر تعداد عن 200 يهودي والبعض يقدر عددهم بـ100 فقط بل أن البعض قدر عددهم بـ40 فقط .
وإذا سئلت يهودى مصرى عن ديانته يقول لك انا مصرى وهم يعيشون بيننا ومندمجين معنا فى العادات والتقاليد ويطلق على يهود طائفة القرائين وهم مواطنون درجة ثانية داخل الكيان الصهيوني . ولهم أى اليهود المصريين موقعا على شبكة الانترنت يحمل اسم (الجمعية التاريخية للطائفة الإسرائيلية في مصر) وهو الاسم الذي يطلق على اليهود المصريين منذ أكثر من 200 سنة.
ويطالبوا فى موقعهم على النت بأسكات من يشككون فى حدوث المحرقة وعلى حد قولهم: إن أصوات الناكرين للمحرقة في ازدياد والسبب في ذلك هو موت الناجين أو اختفاء شهاداتهم وهذا هو ما سيحدث لليهود العرب، فالأصغر سنا ومن يتذكر ما حدث له، جاوز عمره الخمسين، لذلك يجب تسجيل التاريخ للأجيال، قبل الموت وقبل فوات الأوان!!
ويعلن الموقع أهدافه بوضوح وهى: جمع وحفظ الصور وشجرة الأنساب والوثائق الفنية والتاريخية والأسرية المنشورة وغير المنشورة التي تمكن المؤسسة من فتح وإقامة مركز المحفوظات لليهود من مصر
ورأى أن ما يطالب به اليهود الأن ما هو إلا ابتزلز بأسلوب رخيص وهذا ليس بجديد عليهم وهى لعبة اتقنوها جيداً وجنوا من خلالها مكاسب عدة، ماليا وسياسياولا ننسى أن اسلوبهم هذا افضى لوعد بلفور واغتصاب فلسطين . هم لا يطالبون بمتحف فى مصر فقط بل فى كل البلدان العربية التى كان بها ويردوا أن يثبتوا من خلال ابتزازهم أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم أصحاب حق العودة بل اليهود أيضا!!! ؟
ويؤكد ذلك ما قام به اليهودي موردخاي بن بورت حين قدم عام 1993 للرئيس الأمريكي بوش الأب ملفا وثائقيا زعم فيه أن الأراضي والممتلكات -كما جاء في تقرير موردخاي - التي أجبر اليهود على التخلي عنها في الدول العربية وبينها مصر تقدر بعشرة مليارات مارك ألماني وتزامن تقرير موردخاي مع قرب عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة حسب اتفاقات أوسلو 1993، والملف يزعم أن قيمة الأراضي المصادرة من الفلسطينيين من قبل اليهود تماثل أو تقترب من أملاك اليهود في المنطقة العربية، وذلك لقطع خط المطالبة العربية بحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، والسعي إلى إلغاء هذا الحق المشروع.
وقد نفى الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار الشائعات التي تحدثت عن موافقة وزارة الثقافة المصرية على إنشاء متحف لليهود على أرض مصر.. مشيرًا إلى أن مصر لن تسمح لليهود ببناء تراث حضاري أو ثقافي في مصر.. إلا في حالة تحرير الأراضي الفلسطينية وعودة القدس لأصحابه الأصليين. وأضاف حواس في حديثه لبرنامج "البيت بيتك" الذي يذاع على التليفزيون المصري: أن مجموعة من اليهود الأمريكان في مصر قدموا طلبا للمجلس الأعلى للآثار من أجل إنشاء متحف يهودي في مصر ولكننا رفضنا الطلب بحجة أن الآثار اليهودية في مصر ليست كافية لإقامة متحف يهودي داخل الدولة".
وأضاف حواس "وليس هذا بالطبع هو السبب الرئيسي فحتى لو توافرت الآثار اليهودية الكافية لإقامة المتحف لن نقيمه أبدا إلا بعد حل المشكلة الفلسطينية على الوجه الأكمل".
وأكد زاهي حواس أن في مصر حوالي 10 معابد يهودية تحاول الدولة ترميمها من حين لآخر احتراما منا للديانة اليهودية ، قائلا " نحن في مصر نحترم جميع الأديان ونسمح لليهود بإقامة شعائرهم الدينية بحرية تامة دون أية تدخلات أمنية أو سياسية".
يذكر أن الطائفة اليهودية في مصر يبلغ قوامها 40 شخصا معظمهم إن لم يكن جميعهم من النساء المتقدمات في السن تتقدمهم رئيس الطائفة المصرية كارمن اينشتاين 74 عاما التي تولت رئاسة الطائفة خلفا لأمها إستر اينشتاين التي توفيت عام 2004 عن عمر ناهز السادسة والتسعين عاما.
الأثار اليهودية فى مصر-3
