|
تكلفة مفاعل نووى جديد يبلغ 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط |
بقلم : غريب المنسى
........................
فى عام 1959 تم عرض فيلم مصرى كوميدى أسمه العتبة الخضراء و هو من بطولة أحمد مظهر ، صباح ، إسماعيل ياسين، زينات صدقى و تدور قصته حول وصول شاب من الصعيد، يتسم شكله بالسذاجة، يلتقى فى القاهرة بشاب وسيم فيصادقه، وهو فى الحقيقة محتال، يشعر المحتال أن الشاب الصعيدى قد اطمأن إليه يوهمه بأن فى إمكانه أن يبيع له ميدان العتبة الخضراء. يصدق الشاب الصعيدى ويضع كل أمواله فى مسألة شراء ميدان العتبة الخضراء، بعدها يكتشف الصعيدى أنه وقع فى قبضة رجل محتال أنخدع فى مظهره، ويتم القبض على المحتال وأعوانه.
وفى عام 2011 تتكرر نفس القصة مع بعض الأختلاف البسيط و هذه المرة يلعب دور المحتال لوبى النووى و يحاول أقناع الشعب المصرى ليس بشراء ميدان العتبة الخضراء و أنما بشراء المفاعلات النووية.
وتقول الحكومة المصرية التعيسة أنها تسعى لبناء أربع محطات نووية بحلول عام 2025، على أن يبدأ تشغيل أولاها في 2019 ، وأن يضيف البرنامج النووي الجديد ما يصل إلى 4000 ميجاوات !!! علما بأن تكاليف بناء 4 مفاعلات نووية حوالى 20 مليار دولار. و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 20 سبتمبر 2010 تصريح د.حسن يونس وزير الكهرباء و الطاقة جاء فيه سيتم إيفاد 67 مهندساً مصريا إلى كل من الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، للتدريب على التكنولوجيا النووية. وبالفعل هذا مفيد لأرسال الأصدقاء و المعارف فى رحلة مدفوعة الأجر على حساب الشعب المصرى الفقير.
وفى تصريحات صحفية فى إبريل 2011 يقول د.فاروق الباز ، مدير مركز أبحاث الفضاء في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، أن توليد الكهرباء بأستخدام الطاقة النووية تنتج عنه مواد مشعة فشلت كبرى دول العالم في التخلص منها، و أنه يمكننا تطوير الطاقة الشمسية فى الصحراء الغربية لتحقيق جميع أحتياجاتنا فى وادى النيل، كما أنه يمكن الأعتماد فى منطقة البحر الأحمر على طاقة الرياح ، و" أن المرحلة الحالية تتطلب تطوير تكنولوجيا الطاقة الشمسية والأستفادة منها ". أنتهى
يؤدي أستخدام الطاقة النووية إلى أنتاج النفايات ذات الفعالية الأشعاعية العالية التي لا تتضمن خطط التخلص منها حماية كافية للأفراد والمياه الجوفية من أشعاعاتها الخطيرة، كما يسبب الماء المستخدم في المفاعلات النووية في مشكلات تهدد سلامة البيئة. وتتعرض المفاعلات النووية لحوادث أو كوارث طبيعية يترتب عليها تعرض مئات الألاف من البشر للأشعاعات المتسربة وأصابتهم بالأورام الخبيثة المميتة مثلما حدث في كارثتي تشرنوبل الأوكرانية وفوكوشيما اليابانية، و بعد نهاية خدمة المفاعل النووى يلزم تفكيكه و تخزينه وهذا يتكلف حوالى 600 مليون إيرو.
بعد كارثة تشرنوبيل ( أوكرانيا ) فى عام 1986 تم ترحيل السكان من من منطقة نصف قطرها 30 كيلو متر من حول المفاعل النووى، وكان يعيش هناك 210 ألف نسمة وأصبحت هذه المنطقة لا يمكن الحياة بها أو الأستفادة منها و مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية لا يمكن زراعتها لمدة على الأقل 300 عام بسبب الأشعاعات النووية، و بعد 25 عام من تشرنوبيل توجد منتجات ملوثة فى كثير من دول الأتحاد الأوروبى.
وبعد كارثة فوكوشيما ( اليابان ) فى عام 2011 نصحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليابان بأخلاء و ترحيل السكان لمسافة 40 كيلو متر من المفاعل النووى، و تلوثت المياه الجوفية فى المنطقة بالأشعاعات النووية، و تسرب أكثر من 11500 طن من مياه ملوثة بالأشعاعات النووية سامة جدا إلى البحر ورفع مستويات الإشعاع في البحر إلى أربعة آلاف ضعف الحد المسموح قانونا، وبسبب نقص طاقة التخزين يعيد مهندسو الشركة ضخ مياه بحر بها أشعاع الى البحر بعد استخدامها في تبريد المفاعلات ، أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية عن رصد مستويات عالية من مادة "اليود 131" المشع، تزيد عن المستويات المسموح بها بنحو 7.5 مليون مرة، في عينات من مياه البحر بالقرب من محطة "فوكوشيما " للطاقة النووية، و بذلك أصبحت الأسماك ملوثة بالأشعاعات مما يهدد صناعة الأسماك و هى واحدة من أكبر صناعات اليابان، و حذرت Greenpeace
وهى منظمة دولية لحماية البيئة مقرها الرئيسى هولندا من أستهلاك أسماك المحيط الهادى.
رفعت السلطات اليابانية، مستوى الحادث النووي في فوكوشيما" إلى المستوى السابع، وهو الحد الأقصى من المقياس الدولي للحوادث النووية ما يضعه على ذات قدر خطورة كارثة "تشرنوبيل" عام 1986. وبحسب المقياس الدولي للحوادث النووية، فأن المستوى السابع (الدرجة القصوى - أي حادث رئيسي) ويعني بأن له تأثير كبير على الناس والبيئة، مع أنتشار واسع للمواد المشعة يستمر تأثيرها لفترة طويلة من الوقت على غرار كارثة "تشرنوبيل . وقالت "الوكالة اليابانية للأمن النووي والصناعي في بيان متلفز:" أن رفع درجة الخطورة يعود إلى أن الأشعاعات باتت تنتشر في الهواء، والنباتات، ومياه الشرب ومياه المحيط على حد سواء وأضاف مسؤول أخر أن درجة التسرب قد تزيد عما كانت عليه في مفاعل تشيرنوبيل ، وقالت "الوكالة " أنها أخفقت أحيانا في التعامل بصورة صحيحة مع الحوادث التي شهدتها محطة فوكوشيما و أخفقت في معالجة المشاكل التي لحقت بالمحطة على نحو واضح حيث كانت تتوالى الحوادث الطارئة.
وتعليقا على كارثة فوكوشيما يقول خبير الطاقة النووية الألمانى Mycle Schneider أنها نهاية عصر الطاقة النووية ، و أنه حتى الصين تنتج حاليا 45 ألف ميجاوات من طاقة الرياح و هذا أكثر من أربعة أضعاف أنتاج الكهرباء بها بالمفاعلات النووية.
فى أغسطس 2009 في مدينة ميونيخ الألمانية وقعت 13 شركة غربية مذكرة تفاهم لأظهار التزامها بمشروع ديزرتيك بتكاليف حوالى 400 مليار إيرو يتم تمويليها بالكامل من أستثمارات خاصة، وبين الموقعين "دويتشة بنك" وعملاق الطاقة "إيون" و"ميونيخ ري للتامين" و"سيمنز" والهدف، بناء محطات تنتشر في شمالي أفريقيا وفي الشرق الأوسط لأنتاج الطاقة الكهربائية من الشمس، ومن ثم نقل الطاقة الناتجة منها إلى أوروبا، يلقي مشروع "ديزرتيك" معارضة قوية من اللوبي الفرنسي للطاقة النووية الراغب في تشييد محطات للطاقة الذرية في الدول العربية بدلا من المشروع الألماني، و هكذا نرى بوضوح أنه بينما تتجه أوروبا للأستفادة بالطاقة الشمسية من أفريقيا و الشرق الأوسط تصر الدول العربية و منها مصر على أستيراد نفايات الشرق والغرب من مفاعلات نووية.
وفى 3 سبتمبر 2010 نشرت جريدة المصرى اليوم حديث مع د.حسن يونس وزير الكهرباء و الطاقة يروج فيه عن أنشاء مفاعلات نووية فى مصر و يقول فيه عندما تتكلم عن الطاقة الشمسية فى أى بلد أوروبى فأنت تتكلم عن 25 يورو سنت و 30 يورو سنت للكيلو وات منها، فما بالك عندما تحسبها هنا فى مصر بالقروش، التكلفة عالية.
وردا على كلام الوزير نحن نرى أنه تفكير ليس به رؤية للمستقبل وهذا ليس مبررا للجؤ للطاقة النووية فمن المعلوم أن كل منتج جديد يكون مرتفع التكلفة بالبداية، و لكن مع التوسع و الأنتاج الضخم تنخفض التكلفة بشدة، و هذا ما لاحظه الجميع فى الأجهزة الألكترونية و الكمبيوتر ، و نفس الشئ يحدث مع مستلزمات الطاقة الشمسية و طاقة الرياح تنخفض التكاليف و تظهر أنواع جديدة بنوعية و كفاءة أفضل. و طبقا للرابطة الأتحادية الألمانية لطاقة الرياحBundesverband Windenergie تبلغ تكاليف أنتاج طاقة الرياح فى البحر 15 سنت بينما على الأرض بأقل من نصف هذة التكلفة.
وفى 18 مارس 2011 نشرت مجلة أقتصادية نمساوية أسمها Format تحت عنوان الكهرباء النووى أغلى مما يحاول القائمين على عمل المفاعلات النووية أقناعنا به ـ خرافة الكهرباء الرخيصة فقط من المفاعلات النووية القديمة تكون رخيصة فعلا. و جاء به دراسة من مؤسسة موديز للأبحاث الأقتصادية و التحليلات المالية تبين أن متوسط تكلفة مفاعل نووى جديد يبلغ 5.52 مليار إيرو بينما تقول Greenpeace
تكلفة مصنع لتوليد الطاقة من الغاز 400 مليون إيرو، و أن 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط.
وأنه فى حالة حدوث كارثة نووية فيدفع التكاليف و التعويضات الدولة ، و أنه إذا تحملت الشركة المشغلة للمفاعل النووى هذة التكاليف فتصبح تكلفة لكل كيلو وات أغلى بمقدار 2.70 إيرو و هذة غالية جدا و لا يستطيع أحد دفعها . و الأن يتكلف كيلو وات ساعة من مفاعل نووى جديد من 6 ـ 8 سنت.
وفى 28 يونيو 2008 نشرت صحيفةDie Presse النمساوية حديث مع رئيس شركةGE Energy وهى شركة طاقة ضمن مؤسسة جنرال إليكتريك ، و ردا على سوال بالرغم من السعر القياسى للبترول تظل الكهرباء المولدة من مصادر أحفورية أرخص ؟ يقول بخصوص الطاقة الشمسية يأتى التقدم فى المواد المستخدمة و نعمل على أنتاج شرائح شمسية جديدة أقل سمكا و تحتاج سيليكون أقل و بالتالى ستصبح أرخص ، و نعتقد فى أقل من 5 سنوات سيكون النجاح و تصبح الطاقة الشمسية قادرة على المنافسة من ناحية التكلفة، و لخفض التكاليف نحتاج لأنتاج عدد كبير من شرائح الطاقة الشمسية و هذه يمكن أستخدامها فى سلسلة من السوبر ماركت الكبيرة أو المنشأت الصناعية و تركب على أسطحها، و سيتم كل شئ أسرع عندما ينظر إلى الموضوع كأمن قومى و ليس موضوع حماية للبيئة و بدأ هذا التغيير فى الوقت الحالى.
|
شرائح الطاقة الشمسية على واجهة مبنى |
ألواح الطاقة الضوئية البلاستيكية أو "بلاستيك فوتوفولتيكس"Plastic Photovoltaics قد تقود "ثورة" في سوق الطاقة الشمسية بحسب ديفيد ليدزي وهو خبير بريطاني في مجال ألواح الطاقة الشمسية من جامعة شيفيلد بإنجلترا، ويوضح أن ألواح الطاقة الضوئية البلاستيكية تتسم بكونها خفيفة ورخيصة ومرنة، ويمكن تثبيتها بسهولة على جانب أي بناية ، و رغم كون السيلكون أفضل من حيث الكفاءة والفاعلية من البلاستيك، إلا أن الأخير أرخص بكثير من السيلكون، كما أنها تغطي مساحات أكبر بكثير من تلك المصنوعة من السيلكون، ألواح الطاقة البلاستيكية يمكن لفها مثل ورقة كبيرة، ما يجعلها وسيلة سهلة للغاية للطاقة في الدول النامية. ومن بين الشركات الأمريكية الرائدة في هذا المجال، شركة Konarka ، و شركة كلاريان باور التي تتخذ من سياتل بولاية واشنطن مقراً لها.
ويقول خبراء الطاقة أن أستغلال واحد في المائة فقط من مساحة الصحاري العربية والأفريقية يمكن أن يؤمّن حاجة العالم كله من الكهرباء، حيث ينتج فى الصحراء 2350 كيلو وات / ساعة فى كل متر مربع في السنة، و فى البحر تكون الرياح أكثر قوة و أستمرارا و سوق المستقبل هى مزارع الرياح البحرية و التى تنتج طاقة أكثر بنسبة 40 % عن مزارع الرياح على الأرض ، و لذا هناك أمكانيات هائلة لتوليد الطاقة منها فى السنوات القادمة.
ألمانيا : بحلول عام 2020 ستتمكن من تغطية حوالى 39% من أحتياجاتها الكهربائية بواسطة الطاقات المتجددة، وفى ألمانيا سيكون نصيب الأسد 43 % من الطاقة المتجددة عن طريق طاقة الرياح، و حتى عام 2020 سيتم أنتاج حوالى 36 ألف ميجاوات من مزارع الرياح البرية و هذا طبقا لخطط الحكومة الألمانية بينما تقدر رابطة منتجى طاقة الرياح الألمانية أنه على الأقل سيتم أنتاج 45 ألف ميجاوات . و تعطى كثير من الدراسات الجديدة صورة متفائلة عن الطاقات المتجددة، و طبقا لتنبؤات مكتب البيئة الألمانى
Umweltbundesamt أنه بحلول عام 2050 سيتم أنتاج كل أحتياجات ألمانيا الكهربائية من الطاقات المتجددة و طبقا لدراسة أجرها بنك ألمانى أسمه HSH Nordbank بحلول عام 2019 سيتم أنتاج 600 جيجاوات من طاقة الرياح على مستوى العالم.
( المصدر : شركة ألمانية تستثمر فى أنتاج طاقة الرياح و أسمها
Energiekontor AG )
الولايات المتحدة الأمريكية : و فى 5 نوفمبر 2010 نشرت شبكة الأخبار الأمريكيةCNN أكد وزير الطاقة الأمريكي ستيفن تشو أن البيت الأبيض سيحظى قريبا بألواح وسخانات مياه شمسية، ليكون مثالا يحتذى به في توفير الطاقة في البلاد ، "يعكس هذا المشروع ألتزام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقيادة البلاد نحو توفير الطاقة، وأستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يخلق المزيد من الوظائف للأمريكيين." وأضاف تشو : " أن توظيف التكنولوجيا الخاصة بأنتاج الطاقة الشمسية في البلاد سيساعدنا على قيادة العالم أجمع في هذا المجال بالذات بالمستقبل." وسيتم تركيب النظام الشمسي في البيت الأبيض بحلول الربيع المقبل، إذ سيعمل على تحويل أشعة الشمس المباشرة إلى كهرباء، حيث ستقوم ألواح شمسية بجمع أشعة الشمس الكافية لتسخين المياه المستخدمة داخل البيت الأبيض. ويأتي هذا الأعلان بعد عام واحد من أقرار الرئيس أوباما قانونا يطالب الحكومة الفيدرالية بسن القوانين لخلق أقتصاد مبني على الطاقة النظيفة.
و قال الرئيس الأمريكى أوباما فى خطابه إلى الأمة فى يناير2011 بأن 80 % من أحتياجات أمريكا من الكهرباء يجب توليدها من مصادر طاقة نظيفة بحلول عام 2035 كى تستطيع أمريكا المنافسة و توفير الكثير من فرص العمل ، علما بأنه ستكون هناك مليون سيارة كهربائية فى أمريكا بحلول عام 2015.
الأتحاد الأوروبى : هناك خطة بالتوقف عن أستخدام السيارات التى تستخدم البنزين بحلول عام 2050 وذلك لحماية المناخ، و بدأت بالفعل صناعة السيارات فى هذا الأتجاة و فى عام 2012 تريد شركة رينو ـ نيسان أن تصبح أول صانع سيارات تقوم بأنتاج ضخم و على أوسع نطاق للسيارات الكهربائية.
الصين : لديها خطط لزيادة قدرتها على توليد الكهرباء من الرياح إلى 100 جيجاوات بحلول عام 2020. وتسعى لأنشاء 100 مدينة نموذجية للطاقة المتجددة ما بين عام 2011 ـ 2015 في المناطق وافرة الطاقة الشمسية والريحية ، و تسعي الحكومة الصينية إلى تخفيض تكاليف توليد الطاقة الكهربائية عن طريق أستخدام التكنولوجيا الكهروضوئية بصورة فعلية ملموسة ، و أسواق الصناعة الكهروضوئية كانت تتركز في الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وقد شهدت نهوضاً سريعاً في الدول الأسيوية مثل اليابان والصين خلال السنوات الأخيرة، علما بأن الطاقة الكهربائية المولدة بأستخدام التكنولوجيا الكهروضوئية في الصين بلغت 8 جيجاواطات عام 2010 ، وهى تمثل نسبة 50% من هذه الطاقة في العالم. .
أستراليا : بدأت فى عام 2010 فى بناء أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية تصل طاقتها إلى ألف ميجاوات بأستثمارات مليار دولار أميركي.
النمسا : فى العاصمة النمساوية فيينا يتم توسيع شبكة المواصلات العامة و طرق الدراجات و دعم الدراجات و السيارات الكهربية، بالأضافة إلى التوسع فى أنتاج الطاقة من النفايات، و تقول آولى سيما مسئولة البيئة بفيينا أن الهدف هو أمداد 50 % من منازل فيينا بالطاقة النظيفة بحلول عام 2020. وتقول Eva Glawischnig رئيسة حزب الخضر فى النمسا، أنه إذا أخذ موضوع الطاقات المتجددة النظيفة بجدية و أهتمام فأنه يمكن بحلول عام 2030 أنهاء الطاقة النووية و أغلاق المفاعلات النووية فى كل العالم ، والأعتماد كليا على الطاقات المتجددة بحلول عام 2050.
|
مزارع الرياح فى البحر تنتج طاقة تزيد بنسبة 40 % عما تولده فى الأرض ، صورة مزرعة توليد طاقة رياح فى البحر المفتوح بالدانمارك، وأنشئت بواسطة شركةSiemens الألمانية |
وفى أوروبا يتم توفير الأحتياجات الكهربائية من طاقة الرياح بصورة متزايدة و تأتى الدانمارك فى المقدمة و تغطى طاقة الرياح 24 % من أحتياجاتها الكهربائية تليها أسبانيا و البرتغال ( 15 % ) و أيرلندا و ألمانيا ( 10% ) .
فى البحر تكون الرياح أكثر قوة و بصورة مستمرة و لهذا تنتج طاقة تزيد بنسبة 40 % عما تولده مزارع الرياح فى الأرض، هذه أمكانية فى حالة الضرورة لأن الكهرباء المولدة منها أكثر تكلفة من تلك المولدة على الأرض. و فى ألمانيا هناك خطط لأنتاج 25 ألف ميجاوات من مزارع الرياح البحرية بحلول عام 2030 . أما على مستوى أوروبا فهناك دراسة أجرتها مجموعة عمل بتكليف من مفوضية الأتحاد الأوروبى توضح أنه توجد أمكانية لتوليد حوالى 140 ألف ميجاوات من طاقة الرياح فى البحر فى أوروبا و لأن البحر يتم أستخد امه بصورة مكثفة من قبل السفن التجارية و صيد الأسماك و البحرية و السياحة وهذا يأخذه مخططى مشاريع توليد الطاقة بالبحر بالحسبان و يتم أنشاء مزارع الرياح البحرية على بعد 30 كيلو متر من الساحل فى المياه العميقة و التى تصل إلى 25 مترا.
( المصدر : الرابطة الأتحادية الألمانية لطاقة الرياحBundesverband Windenergie )
بريطانيا : فى نوفمبر 2009 ذكرت شبكة الأخبار البريطانيةSky News
أن بريطانيا تعتزم تسريع عملية أستخدام جيل جديد من التكنولوجيا لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح والشمس والأمواج لتأمين 40 % من أحتياجاتها من الكهرباء خلال نحو عشر سنوات، وفى حوار أدلى به وزير الطاقة البريطانىCharles Hendry لصحيفة Die Presse النمساوية فى 22 سبتمبر 2010 قال فيه أن أهم مصادر الطاقة المتجددة لبريطانيا هى طاقة الرياح، و لدينا فى هذا المجال 40 % من أمكانيات أوروبا و توجد خطط لأنتاج 33 جيجاوات من طاقة الرياح، و لكن هناك مشكلة أن طاقة الرياح لا يمكن التنبؤ بها و لذلك هناك خطط للربط الكهربائى مع الدول التى تطل على بحر الشمال ، و هكذا نستطيع تصدير طاقة الرياح الفائضة لدينا للنرويج مثلا وفى وقت الحاجة نستورد منها الطاقة مرة أخرى.
السويد : لديها 1500 منشأة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح و خطط لتعتمد بنسبة 100 % على الطاقات المتجددة فى المدى الطويل.
النرويج : و برغم ثرواتها البترولية الكبيرة تغطى كل أحتياجاتها الكهربية من الطاقة المائية و طاقة الرياح، و تقوم بمد كابل طوله 570 كيلو فى بحر الشمال و يتكلف 1.5 مليار إيرو يربط بين ألمانيا و النرويج لتصدير الكهرباء، و لديها خطط لتزويد بريطانيا و 8 دول أوروبية أخرى بالكهرباء، و تخصص بترولها للتصدير و جزء كبير من دخل البترول تودعه فى صندوق سيادى للأستثمار لصالح الأجيال القادمة. و فى مصر التى أحتياطاتها البترولية هزيلة نصدر الغاز بأسعار تفضيلية لكثير من الدول و فى مقدمتها إسرائيل، و نسير بسرعة السلحفاة فى مشاريع طاقة الرياح و الشمس، و نلهث لشراء مفاعلات نووية تلوث البيئة بالنفايات و تجلب الأمراض، وهذا معناه خطط و برامج لنشر الفقر و المرض فى مصر ، وحتى لو دفنت النفايات النووية بالصحراء يعنى هذا تلوث المياه الجوفية و التى نحتاجها بشدة.
ويقول د.محمد البرادعى ، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، فى حوار نشرته جريدة المصرى اليوم فى 4 إبريل 2011 أعلم أننا وقعنا أتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام بشروط مجحفة، ولكنه قد حدث فلماذا نبكى بعد أنتهاء الأمور؟ تماما مثلما دخلت الدول العربية كالقطيع فى أتفاقية حظر أنتشار السلاح النووى وهى تعلم أن إسرائيل لم توقع ثم تبدى الدهشة بعد ذلك وتقول أن إسرائيل لديها سلاح نووى؟ فلماذا وقعنا إذن؟ لماذا وقعنا أتفاقية كامب ديفيد ولم نشر من قريب أو من بعيد إلى السلاح النووى الإسرائيلى، ثم نجلس «نخبط على الترابيزة ونقول أننا أخذنا مواقف وشجبنا ونددنا»؟.. لذا فى رأيى أننا يجب ألا ندخل فى مغامرة عدم الألتزام بأتفاقية كامب ديفيد، و يقول د.محمد البرادعى عن بيع الغاز بسعر بخس لإسرائيل - أما بالنسبة للغاز فيجب أن يباع بالسعر العالمى، وأنا كنت ممن يؤمنون بأنه إذا كانت الطاقة لدينا قليلة فمن الأجدى الحفاظ عليها للأجيال القادمة إلى جانب التوجه إلى الطاقة المتجددة.
البرازيل : تهدف إلى زيادة أنتاج طاقة الرياح إلى 10 ألاف ميجاوات سنويا حتى عام 2020 و من الممكن أن تعوض أى عجز فى الطاقة الكهرومائية عندما تشح الأمطار كل عام ، و يقول خبراء عن قدرة البرازيل على أنتاج 140 ألف ميجاوات سنويا من طاقة الرياح . و النقطة هنا أنه بدأت فى الأفق مشاكل فى كمية مياه النيل الواردة لمصر مما قد يؤثر سلبا على توليد الكهرباء من السد العالى و علينا الأستعداد من الأن بالطاقات البديلة من شمس و رياح و أستغلال النفايات فى أنتاج الطاقة و تحلية مياه البحر بواسطة الطاقة الشمسية..
ولعل تصريح د. محمد نصرالدين علام، وزير الموارد المائية والرى السابق، لجريدة المصرى اليوم فى 1 إبريل 2011 يوضح الكثير و جاء به حذر د.علام من مخطط أثيوبى لأقامة العديد من السدود على نهر النيل، مشيرا إلى أن أعلان أديس أبابا أمس الأول عن أقامة أضخم سد على النيل «الألفية العظيم» لتوليد 5250 ميجاوات من الكهرباء يؤكد أنها ستواصل خططها للتحكم الكامل فى مياه «النيل الأزرق» الذى يمد مصر بـ 85 % من حصة الدولة من مياه النهر البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، «أثيوبيا تقوم حاليا بتنفيذ خطة لأقامة 4 سدود على نهر النيل للتحكم فى مياه النيل الأزرق وهى (كارادوجى)، و(بيكو أباو)، و(مندايا)، و(بوردر)»، موضحا أن الطاقة التخزينية المتوقعة للمياه أمام هذه السدود ستصل إلى أكثر من 141 مليار متر مكعب من المياه مقارنة بـ 120 مليار متر مكعب هى الطاقة الأستيعابية القصوى لبحيرة ناصر، وهو ما وصفه خبراء مياه بأنه سيحول بحيرة ناصر إلى «بركة» خلال سنوات من بدء تشغيل هذه السدود. وأضاف د.علام أن تنفيذ السدود الأثيوبية على النيل الأزرق يعنى نقل المخزون المائى من أمام بحيرة ناصر إلى الهضبة الأثيوبية مما يعنى التحكم الأثيوبى الكامل فى كل قطرة مياه تأتى إلى مصر من هذه المناطق، موضحا أنه سيسبب عجزا كبيرا فى مياه بحيرة ناصر مما سيؤدى إلى أنخفاض توليد الطاقة بمعدل يصل إلى 20 % فى محطات السد العالى وخزان أسوان وقناطر أسنا ونجع حمادى.
ويقول د.مغاورى شحاتة خبير المياه أن السد الإثيوبى يهدد بتوقف زراعة مليون فدان من الأراضى الزراعية الحالية فى الوادى والدلتا وتشريد 5 ملايين مواطن يعتمدون على زراعة هذه المساحات.
وفى تصريح لجريدة اليوم السابع نشر فى 9 إبريل 2011 أكد د. أحمد فوزى، الخبير المائى بالأمم المتحدة، أن ما يقوله الأثيوبيين حول أن سد "الألفية العظيم" الذى أعلنت أديس أبابا عن أنشائه على الحدود الأثيوبية السودانية المطلة على "النيل الأزرق"، لرفع أنتاج الطاقة الكهرومائية إلى 10 آلاف ميجاوات لديها لن يؤثر على الأمن المائى المصرى والسودانى هو عملية تخديرية فقط ، و أمتلاء البحيرة التى ستقام خلف السد ستستغرق من 5 إلى 6 سنوات، وهو ما يعنى بأن المياه ستنقطع عن مصر بما يقدر بنحو 45 مليار متر مكعب خلال تلك الفترة، وحذر أن هذا السد قد يهدد الحياة فى مصر، مشيراً إلى أن مياه السد العالى تكفى مصر 5 سنوات، وقال أن تحمل وزارة الموارد المائية والرى لمسئولية ملف النيل خطأ، فمن المفترض أن هذا الملف الهام يكون تابع للأمن القومى المصرى.
|
تركيب شرائح الطاقة الشمسية سهلة و بسيطة جدا |
المغرب : بدء في نوفمبر 2009 فى بناء أكبر مشروع للربط الكهربائي عبر الطاقة الشمسية، تبلغ تكلفته تسعة مليارات دولار، تستفيد منه موريتانيا. ويغطي المشروع 38% من احتياجات المغرب من الكهرباء في 2020 ، و يسعى المغرب إلى بلوغ هدف أنتاج 42 % من حاجياته من الكهرباء في سنة 2020 من الطاقات المتجددة، وفي هذا السياق أطلق برنامجين ، الأول يتعلق بأنتاج 2000 ميجاوات عبر أستغلال طاقة الرياح، والثاني يهدف إلى أنتاج 2000 ميجاوات من الطاقة الشمسية. وأفتتح عام 2011 منتجع سياحى يعمل بالطاقة المتجددة و يعتبر أكبر مشروع سياحي لتغازوت بأقليم أغادير بالمغرب و يعتمد علي أستخدام التكنولوجيات الجديدة في مجال تدبير المياه والطاقة المتجددة ، يتضمن العديد من فضاءات الترفيه، وقرية للمخيمات الأيكولوجية (سانتر بارك)، و مخيم وفق المعايير الدولية، وملعب للغولف (18 حفرة)، فضلا عن عدد من المقاهي والمطاعم والمتاجر ، بطاقة أستيعابية تصل إلى حوالي 8000 سرير من بينها 5800 سرير فندقي.
الجزائر: بدءت فى مشروع لأنتاج 6000 ميجاوات من الطاقة الشمسية و تصدير الطاقة الشمسية إلى أوروبا، و يقول الخبير الأقتصادى أرسلان شيخاوى أن الجزائر مجبرة اليوم لحماية مخزونها من الغاز و المبدأ هو تطوير الطاقة الشمسية لأنتاج الكهرباء.
دبى : أول مبنى في الشرق الأوسط يستخدم الطاقة الشمسية لتبريد المبنى نهارا هو مجمع سكني مكون من 100 شقة في دبي ولقد أنخفضت فواتير المرافق بنسبة الثلث، و يعتمد حاليا أحد فنادق دبي على الطاقة الشمسية في توفير أحتياجاته من الماء الساخن التي تبلغ حوالي 25 ألف لتر في اليوم ، وسوف يتم أستعادة مبلغ التكلفة الأولية خلال 4 سنوات.
أبو ظبى : بدأت فى أقامة مشاريع سياحية كبيرة فى جزيرة صير بني ياس تعتمد على الطاقات المتجددة ( شمس و رياح) ، و بدأت فى بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم «شمس1» يتوقع أكتمالها في عام 2012 بتكلفة أستثمارية 580 مليون دولار بشراكة بين مصدر وشركتي توتال وأبينغوا سولار كشركاء في أمتلاك وبناء وتشغيل محطة الطاقة الشمسية الجديدة.
السعودية : تستخدم الطاقة الشمسية في أضاءة حقول البترول، وحماية خطوط الأنابيب، أضاءة لافتات الأعلانات والأشارات المرورية، و لمواكبة نموالأستثمارات في قطاع الطاقات المتجددة يقيم مصرف الطاقة الأول الأستثماري الأسلامي البحريني قاعدة لإنتاج البولي سليكون في السعودية بمساهمة شريك محلي مصنع على مساحة 375 ألف متر مربع في مدينة الجبيل الصناعية الثانية ، و سيبدأ عام 2013 بطاقة 7500 طن سنويا من منتجات البولي سيليكون بمواصفات عالمية ، ومن المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 400 فرصة عمل لمواطني السعودية.
وفى فبراير 2011 وقعت شركة تكنولوجيا البولي سيليكون، وهي مشروع مشترك بين شركة الطاقة المتجددة السعودية و شركات كورية جنوبية و منها KCC ، و هيونداى لأنشاء مصنع جديد فى منطقة الجبيل متخصص في أنتاج المادة الخام التي تستخدم في أنتاج خلايا الطاقة من الشمس و بكلفة 380 مليون دولار ستعتمد في تمويل مشروعها على توفير 55 مليون دولار من المؤسسين فيما ستحصل الباقي عبر قروض من البنوك لتمويل بناء المصنع، وتخطّط الشركة لضخ أستثمارات في المشروع تتراوح بين 1.2 - 1.5 مليار دولار على ثلاث مراحل و ستوفر 1000 فرصة عمل، وستعمل المرحلة الأولى من المشروع عام 2014 و سيكتمل المشروع عام 2017. وهناك خطة سعودية للتوسع في المستقبل القريب في مجالات الصناعات المشتقة كصناعة القوالب الصلبة والشرائح الشمسية مع مشاريع أخرى تحويلية عدة في مجال الطاقة الشمسية تضمن توطين هذه التقنية العالية في السعودية.
تركيا : أزدهر قطاع صناعة محطات توليد طاقة الرياح بها.
إيران : تستخدم الطاقة الشمسية في أنارة المتنزهات العامة، والشوارع، تزويد مضخات المياه بالطاقة لتوفير الماء (لـ 700 ) شخص في القرى البعيدة حتى في الشتاء الثلجي.
فى 26 أغسطس 2010 نشرت شبكة الأخبار الأمريكيةCNN وبحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الطاقة الشمسية تعتبر الحل الأمثل لتوليد الطاقة الكهربائية في الأرياف الأفريقية، خصوصاً أنها باتت رخيصة الثمن، فهي توفر المال على الأسر الأفريقية وتتيح للأولاد الدراسة في المساء، وللأسر الاستماع إلى الأذاعات ، مشاهدة التلفزيون وشحن الهواتف النقالة. والضوء الذي يعمل بالطاقة الشمسية أعلى بما بين 10- 20 مرة من الضوء الذي يعمل بالسولار. والأن أصبحت بعض المؤسسات غير الربحية المتخصصة بالطاقة الشمسية والتي تعمل في المناطق الفقيرة في العالم، مثل "مؤسسة الطاقة الريفية"، توفر ألواحاً شمسية للأسر في الأرياف من أجل الحصول على الكهرباء، حيث قامت بمساعدة 450 ألف شخص في جنوبي الصحراء الكبرى للحصول على الطاقة الرخيصة والنظيفة. وتدير برنامجاً بأسم "الشمس الأن"، حيث تعمل على تدريب فنيين وموزعين في 9 دول أفريقية من أجل بيع تجهيزات شمسية رخيصة الثمن لأولئك السكان الذين لا تتوفر لديهم الكهرباء، وتدير المؤسسة أعمالها في بوركينا فاسو وأثيوبيا وغانا ومالي وتنزانيا وأوغندا والسنغال وموزمبيق وزامبيا.
وفى 17 ديسمبر 2010 نشرت شبكة الأعلام العربية "محيط " خبر تحت عنوان لأول مرة .. أضاءة قريتين بالطاقة الشمسية فى مصر جاء فيه بمنحة إيطالية تبلغ 3 ملايين جنيه مصرى ، أعلن د.حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أنه تم لأول مرة فى مصر إضاءة قريتين بالطاقة الشمسية وهما قريتى "ام الصغير" و"عين زهرة" مركز سيوة وذلك فى إطار التعاون بين وزارة البيئة والأراضى الأيطالية وهيئة الطاقة المتجددة بمصر، و أن عام 2011 سيشهد تشغيل أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية الحرارية بالكريمات بقدرة 140 ميجاوات منها 20 ميجاوات مكون شمسى!!!
وأوضح الوزير أنه يجرى الأعداد حاليا لأقامة محطة شمسية جديدة بكوم أمبو بصعيد مصر وأخرى بالخلايا الكهروضوئية بالغردقة بقدرة 100 ميجاوات للأولى و20 ميجاوات للثانية وهما ضمن خطة 2012 - 2017 !!! و هذا هو كل نصيب مصر من مشاريع الطاقة الشمسية والكهروضوئية
!!!
مصر التى لديها صحراء شاسعة و ساحلين كبيرين على البحر المتوسط و البحر الأحمر مؤهلة لأن تصبح الدولة الأولى عالميا فى مجال أنتاج الطاقة النظيفة من الشمس و الرياح، و يقول خبراء الطاقة أن جزء صغير من مساحة مصر كافية لأنارة العالم، و أن الخلايا الضوئية مناسبة للوجة البحرى مثل الأسكندرية و مرسى مطروح، و الطاقة الشمسية مناسبة للصحراء على يمين و يسار النيل، كما أن نقاء الهواء و قلة الرطوبة فى الصحراء المصرية يزيد من كفاءة أستغلال الطاقة الشمسية ، وأما طاقة الرياح فهى مناسبة على ساحل البحر الأحمر و مناطق أخرى منها بعض محافظات الصعيد و الواحات الخارجة، بالأضافة إلى أستغلال النفايات فى أنتاج الطاقة فى كل التجمعات السكانية فى مصر.
والسؤال هنا لماذا لا تعمل مصر مشاريع ضخمة مثل باقى دول العالم أو حتى مثل دول عربية و منها المغرب و الجزائر و أبوظبى و لماذا لا تدخل مجال الصناعة للطاقات المتجددة مثل السعودية و تركيا ؟ الأجابة ببساطة مصر أبتليت بمجموعة من الجهلة واللصوص ومعدومى الضمير لا يهمهم صناعة ولا توفير فرص عمل، والبنوك المصرية يتم أستنزافها بقروض لعلية القوم، و نجرى نبحث عن قروض أجنبية لبناء مفاعلات نووية و قبض العمولات و أغراق البلد فى الديون والبطالة و الفقر والمرض، و نأمل أن يتغير هذا بالمستقبل و أن يكون لدينا مسئولية تجاة الأجيال القادمة و نبتعد عن مافيا المفاعلات النووية.
وتبدأ مصر فورا ببناء مصانع لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية و الكهروضوئية و محطات توليد طاقة الرياح لتصبح مركز عالميا للأنتاج و التصدير و خاصة لأفريقيا. ، و هناك أكرر للأنتاج و ليست لتجميع مايتم أستيراده من الخارج كالعادة للأسف ، وبدء مشروعات ضخمة لأنتاج الطاقات المتجددة شمس ـ رياح ـ أستغلال النفايات فى أنتاج الطاقة لتغطية كل أحتياجات مصر من الطاقة و تحلية مياه البحر وتصدير الطاقة لأوروبا.
حكمة للتأمل : مثل انجليزى
ليس أحد أشد عمى من أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا
There's no such blind as those who don't like to see
مواضيع ذات الصلة
إسرائيل : الأعتماد على ألواح وتحويل الطاقة الحرارية إلى كهربائية
مواضيع ثقافة الهزيمة كاملة