|
أكبر حوادث المفاعلات النووية - المصدر: صحيفةWirtschaftsblatt النمساوية، عدد 21 مارس 2011 |
بقلم : غريب المنسى
........................
نشرت جريدة المصرى اليوم فى 16 أغسطس 2010 قال مصدر حكومى مطلع أن حسنى مبارك أبدى تأييده حسم أختيار موقع الضبعة لصالح أقامة أول محطة نووية مصرية، وأنه أثناء أفتتاح مبارك عددا من المشروعات قال للدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة : « أنا زرت فرنسا، ووجدت المحطات النووية بجوار المساكن، وهذا يرد على المشككين من تأثير المحطات النووية على السكان »، فرد عليه الوزير « أيوة يا فندم، المحطات النووية لا تؤثر على المساكن، والناس يستخدمون الشاطئ المجاور لها للاستجمام »!!! و طبعا هذا نوع من الأستخفاف بعقول الناس و لا مبارك و لا وزير الكهرباء الذى يتبع أسلوب كله تمام يا فندم من أهل الأختصاص فى هذا المجال. الطاقات المتجددة ( شمس- رياح - أستغلال النفايات فى أنتاج الطاقة ) رخيصة و أمنة و لا يريدوا فى مصر تعميمها لغرض فى نفس يعقوب وهو أنشاء مفاعلات نووية و أخذ عمولات تماما كما حدث و يحدث فى الصفقات المشبوهة لبيع غاز مصر لأسرائيل و غيرها لا يوجد شئ يسمى أمان 100 % و هو ما يعترف به حتى منتجى المفاعلات النووية و كل من يقول خلاف ذلك فهو أما جاهل أو من لوبى النووى .
هل أصبحت صحة و حياة الشعب رخيصة إلى هذا الحد للدخول فى مغامرات نووية ؟ و كل ذلك من أجل عمولات ضخمة تصل لمئات الملايين من الدولارات تدخل حسابات بعض الساسة و المنتفعين من لوبى الطاقة النووية ، و طبعا لا مشكلة فى تمويل هذه المغامرات النووية بفرض مزيد من الضرائب على الشعب أو بقروض أجنبية يتحمل الشعب سدادها مع فوائد القروض لاحقا ، المهم هو شراء المفاعلات النووية و قبض العمولات.
و ضمن حملة لترويج أنشاء مفاعلات نووية فى مصر من خلال برامج تليفزيونية و تصريحات صحفية يقول السفير محمد شاكر، رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية، أننا نحتاج البرنامج النووى المصرى و التجربة النووية ستضع مصر فى مصاف الدول الكبيرة جدا !!!.
ويقول د.على إسلام ، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، في ظل أرتفاع أسعار البترول أصبح البديل النووي هو الحل الأمثل لتوليد الكهرباء في مصر كمصدر للطاقة النظيفة، لافتا إلى أن عدم التطرق إلي توسيع أستخدامات الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح او غيرها من مصادر الطاقة في مصر يرجع إلى أرتفاع أسعارتشغيلها!!!
و يقول د. يسرى أبوشادى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مصر لا يمكنها أنشاء مفاعل نووى لأنتاج قنابل نووية، لأنها وقعت على معاهدة حظر أنتشار السلاح النووى، كما أن مصر أصبحت فى أمس الحاجة لأنشاء مفاعل نووى للأغراض السلمية لأنتاج الكهرباء، بسبب أرتفاع استهلاك الكهرباء، وتابع: «أذا لم يتم أنشاء مفاعل نووى لأنتاج الكهرباء بسرعة سنتعرض لكارثة كبرى وتتوقف جميع الأنشطة الصناعية والخدمية والسياحية فى مصر»!!!
و يضيف د. إبراهيم العسيرى المستشار الفنى بهيئة المحطات النووية، حصول حوادث فى أى تكنولوجيا أمر وارد لكن هل يعني ذلك ألغاء التكنولوجيا؟ و فى 3 أغسطس 2010 نشرت جريدة المصرى اليوم تحت عنوان 15 مليار جنيه خسائر ترحيل المشروع النووى من الضبعة.. والتأجيل «جريمة» حوار مع د. العسيرى يقول فيه الطاقة النووية تمثل عامل جذب سياحى حالياً، وهناك مفهوم جديد حالياً هو «السياحة النووية»، ودولة التشيك أعلنت منذ شهرين أن السياحة النووية فيها فاقت السياحة العادية لأن السائح يكون متلهفاً لرؤية المفاعلات من الداخل، ومعرفة طريقة عملها و مصادر تمويل المشروع؟!! وفرنسا التى يذهب إليها 80 مليون سائح سنوياً بها 58 محطة نووية تنتج 80% من الكهرباء المستهلكة، و أن هناك سيناريو يتم إعداده حالياً لتدبير التمويل من خلال أوجه كثيرة منها الدول الموردة التى يمكن أن تعطى قروضاً، أو من البنوك المحلية وصناديق الأستثمار!!!
ويعود د. العسيرى فى تصريح نشرته فى 16 نوفمبر 2010 جريدة المصرى اليوم تحت عنوان مصر تأخرت 60 سنة فى مجال الطاقة الذرية و يقول أن مصر متأخرة أكثر من 60 سنة فى مجال الطاقة النووية، وأن أمتلاك طاقة نووية يعتبر «ضرورة وليس رفاهية وعنصر اليورانيوم بأنه من أفضل الخامات الموجودة فى العالم، مؤكداً أنها المادة الوحيدة التى يعتبر أحتياطها «غير ثابت»، مشيراً إلى سهولة أستيراده من كندا وأستراليا وكازاخستان والجابون وأفريقيا و «جميع المجالات الممكنة لتوليد الكهرباء، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، نهتم بها على المستوى نفسه» مستطرداً «لا يوجد بديل عن الطاقة النووية، فهى تعتبر النقطة الرئيسية والجميع مكمل لها» !!!
و الأمر لا يحتاج لذكاء كبير لنعرف أن هؤلاء هم جزء من لوبى الطاقة النووية.
و فى تصريح لجريدة المصرى اليوم نشر فى 19 ديسمبر 2010 قال د. عزت عبدالعزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، أن مصر وقعت على أتفاقية حظر أنتشار الأسلحة النووية، مما يضع علينا التزامات بعدم أجراء بحوث تخصيب اليورانيوم مثل تلك التى تجريها إيران»، موضحاً أنه فى مقابل ذلك «نحصل على معونات فنية ومشورات من خبراء نوويين.
فى 29 و 30 ديسمبر 2010 نشرت جريدة المصرى اليوم أن د.سامر مخيمر رئيس قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة الذرية قام بتقديم أستقالة مسببة للنائب العام ، و وصف العمل بالهيئة بـ«العشوائية والتخبط والشللية والتسيب و أنعدام الأمن فى جميع أرجائها، لدرجة وصلت إلى ضبط مخدرات داخل إحدى سيارات قيادات الهيئة منذ عدة شهور ، وقدم د.مخيمر عدداً كـبيراً من المستندات إلى النائب العام، والتى قال أنه سلمها إلى مكتب د. حسن يونس، وزير الكهرباء، منذ أكثر من شهرين، طالباً تحديد موعد معه، وأضاف: « أنتظرت الوزير لكنه لم يرد».!!! .بالأضافة إلى العديد من الأنحرافات الأدارية و المالية و أهدار للمال العام و رد على سؤال بأن وزير الكهرباء، يتابع كل صغيرة وكبيرة فى الوزارة؟ يقول د.مخيمر- المشكلة أن الدكتور يونس «دمث» الشخصية أكثر من الازم، فحتى الحادثتان اللتان وقعتا فى المفاعل الأرجنتينى قاموا بإخفائهما عنه!!!
مخاطر المفاعلات النووية عالية جدا و كثير من دراسات الأمان أظهرت أنه إيضا فى أحدث أنواع المفاعلات النووية يمكن أن يحدث حوادث ضخمة من خلال تقصير بشرى أو أعطال فنية أو هجمات أرهابية ، و نتائج مثل هذا الحادث ستكون كارثية بصورة أكبر مما حدث فى أنفجار المفاعل النووى فى تشرنوبيل عام 1986 : أنهيار البنية التحتية ، ألاف المصابين مباشرة و ملايين المصابين بعدها ، تلوث الموارد و ستظل ملوثة بعد الحادث لعشرات السنين. كارثة تشرنوبيل جعلت أجزاء واسعة من روسيا البيضاء ـ أوكرانيا ـ خالية من السكان ، و أصابت ألاف الأفراد بالسرطان ، كارثة تشرنوبيل فى 26 إبريل 1986 كانت الأشعاعات النووية أكثر 500 مرة من القنبلة الذرية الأمريكية التى ألقيت على هيروشيما باليابان عام 1945 ، و حتى اليوم الأعداد الدقيقة لأرقام ضحايا تشرنوبيل غير واضحة ، و ترجح بعض التقارير أن هناك 100 ألف قتيل و عشرات الألوف من المصابين بالأشعاعات النووية.
و على مستوى العالم كله تتقادم المفاعلات النووية و مع قدمها ترتفع المخاطر و يقل الأمان ، للأن لا يوجد حل لمشكلة التخلص من النفايات النووية الناتجة من تشغيل المفاعلات النووية ، النفايات النووية تظل مشعة لملايين السنين ، و السؤال كيفية تخزينها بأمان لم يتم حله على مستوى العالم كله. مفاعل نووى بقدرة 1300 ميجاوات ينتج 30 طن سنويا من نفايات عالية الأشعاع ، و فى 40 عاما سينتج 1200 طن ، و يوجد 440 مفاعل نووى بالعالم تنتج 8300 طن سنويا من النفايات النووية ، و هذه النفايات النووية مشعة و تهدد الحياة لمدة عشرات الألاف من السنين. الطاقة النووية غالية و لن تنقذ كوكب الأرض من التغيرات المناخية ، كل المفاعلات النووية تم بناؤها بمساعدات ضخمة من الدول ، و يقدر خبراء بأنه قد تم دعم الطاقة النووية فى ألمانيا وحدها بما يزيد على 100
مليار إيرو.
المصدر: موقع على الأنترنت لحزب الخضر فى ألمانيا
www.gruene-thueringen.de )
هناك71 ألف طن نفايات نووية فى أمريكا لا يعرفوا أين يدفنونها؟ و كان يتم دفن النفايات النووية فى الصحراء بأمريكا إلا أنها لوثت المياه الجوفية و أن المحيطات هى أكبر مزبالة للنفايات النووية ، و ترمى بها أمريكا ، فرنسا ، اليابان ، روسيا ، و يوجد 100 ألف طن نفايات نووية بالمحيط 80 % منها رمتها بريطانيا. وفى عام 1991 منعت الأمم المتحدة رمى براميل النفايات النووية فى المحيط ، و لكن بدأت المفاعلات النووية تمد أنابيب منها لتصريف نفاياتها فى البحر مباشرة ، و طبعا هذا يلوث الأسماك و التى تأكلها الناس فيما بعد و هذه معلومات لا يعرفها الناس ، و الدفن فى البر يلوث المياه الجوفية ، و النفايات النووية ليست فقط مشكلة فى مكان التخزين و لكنها إيضا قابلة للأنفجار. و هناك دول تتدعى أنها تقوم بأعادة معالجة نفاياتها و ليس هناك مشكلة مثل فرنسا و الحقيقة أنه بعد معالجتها يتم أرسالها إلى سيبيريا ( روسيا ) حيث تخزن هناك و فى العراء!!! يقول عالم فيزياء نووية كندى أنه فى خلال ال50 عام من أنتاج النفايات النووية نعمل مشكلة ل 200 ألف عام قادم و تصوروا أن الفراعنة تركوا لنا من 3000 عام نفايات نووية لكنا للأن نعانى منها.
المصدر : منظمة دولية لحماية البيئة مقرها الرئيسى هولندا و أسمها
Greenpeace
سعر بناء المفاعل النووى الجديد Olkiluoto فى فنلندا أرتفع من 3 مليار إيرو إلى 4 مليار إيرو بالرغم من أنه لم يستكمل البناء الأساسى بعد. وأما يشاع من رخص الكهرباء النووية لم يلاحظ المستهلكين فى ألمانيا هذا للأن بل على العكس أرتفعت أسعار الكهرباء فى ال8 سنوات الأخيرة بنسبة 50 % ، وعندما يتم بالفعل حساب التكاليف الحقيقية للتأمين و تبعات الطاقة النووية و تكاليف النقل التى يجب دفعها تصبح الطاقة النووية و بمسافة كبيرة أغلى أنواع الطاقة على الأطلاق. الطاقة النووية لا تحسن تأمين أمدادات الطاقة ، و تحتاج المفاعلات النووية إلى يورانيوم مستورد لتشغيلها، و هو يعنى أنها تعتمد بنسبة 100 % على الأستيراد، و اليورانيوم مثل الفحم و البترول مواد خام ستنفذ أن عاجلا أم أجلا، تشغيل المفاعلات النووية يسبب أضرارا للبيئة و هذا عكس ما تشيعه حملة ترويج المفاعلات النووية فهى ليست طاقة نظيفة وغير محايدة فى أنتاج ثانى أوكسيد الكربون بل على العكس تماما الطاقة النووية سيئة جدا بشأن ثانى أوكسيد الكربون بالمقارنة بالطاقات المتجددة النظيفة مثل طاقة الرياح، و لتبريد المفاعلات النووية يجب أستخدام كميات هائلة جدا من الماء.
يمكن تغطية أحتياجات الطاقة بنسبة 100% من الطاقات البديلة النظيفة، و يقول خبراء الطاقة أن الطاقات المتجددة من الشمس و الرياح و الماء و أستغلال النفايات و حرارة الأرض أكبر ب 3000 مرة من أحتياجات العالم الحالية من الطاقة ، و تؤكد دراسات علمية كثيرة أنه و حتى عام 2050 يمكن بالتكنولوجيا المتوفرة حاليا تغطية كل أحتياجات العالم من الطاقة ، و ألمانيا التى تحصل على 40 % من طاقتها من الطاقة النووية يمكن أنهاؤها فى السنوات القادمة.
الطاقات المتجددة هى البديل للطاقة النووية و الطريق الوحيد لحل أزمة الطاقة. و أنه على الدول النامية و منها مصر و الدول العربية الحصول على أحدث تكنولوجيا للطاقات المتجددة من الدول الصناعية، ومزايا الطاقات المتجددة كثيرة و منها أنها تتيح أنهاء الطاقة النووية فى خلال 10 ـ 30 سنة، و تستطيع عمل فرملة للتغيرات المناخية و بعدها وقفها، و تعتمد الطاقات المتجددة على أنواع متعددة كثيرة من التكنولوجيا البسيطة و توفر بالتأكيد فرص عمل أكثر مما توفره الطاقة النووية و محطات الطاقة الأحفورية.
المصدر: موقع على الأنترنت لحزب الخضر فى ألمانيا
www.gruene-thueringen.de
و فى 24 يناير 2008 نشرت شبكة الأخبار الأمريكية CNN موضوع تحت عنوان الجفاف قد يغلق عدد من مفاعلات أمريكا النووية جاء فيه فترة الجفاف التي تمر بها الولايات المتحدة أثرت على المفاعلات النووية ، حيث أن شح المياه قد يؤدي إلى إغلاق عدد من هذه المفاعلات لاحقا هذا العام بسبب استعمالها لكميات هائلة من الماء للتبريد وهذه ليست المرة الأولى التي سيتم فيها أغلاق مفاعل نووي بسبب نقص المياه، فقد تم في صيف عام 2007 أغلاق مفاعل نووي في ألاباما لنفس تلك الأسباب. كما أن الموجة الحارة التي مرت بها أوروبا في 2006، أدت إلى أغلاق عدد من المفاعلات النووية في كل من فرنسا، وأسبانيا، وألمانيا لفترة وصلت إلى أسبوع كامل. و أكدت مجموعة من الخبراء في مجال الطاقة النووية أن المفاعلات النووية تحتاج لسحب مليارات الغالونات من المياه المستخدمة في عملية تبريد المفاعل وتكثيف البخار الناتج عن عملية أنتاج الطاقة، "و أن الماء هو العمود الفقري للصناعة النووية، ونحن بالفعل بحاجة إلى كميات كبيرة منه لتشغيل المفاعلات النووية، و أن العجز المائي أصبح يشكل أزمة كبيرة ." و حذر مدير أمن المشاريع في نقابة العلماء، أن وقف المفاعلات النووية ومن ثم إعادة تشغيلها بصورة مستمرة سيسهم في تراجع فاعليتها بشكل "كبير وأضاف: "المفاعلات النووية تعمل بصورة عادية عندما لا يتم أقفالها، فهذه العملية قد تؤدي إلى حدوث خراب في الأنابيب، والمحركات والمولدات.
تقولPatricia Lorenz وهى خبيرة منظمة نمساوية لحماية البيئة Global 2000 مشكلة المفاعلات النووية واضحة منذ عشرات السنوات هناك كميات ضخمة من النفايات النووية و لا يوجد مخزن نهائى واحد لها و هناك نقص فى الأموال اللأزمة و يوجد حاليا 140 مفاعل نووى فى 14 دولة فى الأتحاد الأوروبى و طبقا للحسابات ستنتج ما بين عام 2004 حتى عام 2020 حوالى 1.8 مليون متر مكعب من المواد النووية المشعة .
و فى 17 سبتمبر 2010 و فى تصريح لصحيفة Der Standard النمساوية قال الخبير الألمانى فى أمان المفاعلات النوويةWolfgang Renneberg أنه لا يوجد مفاعل نووى أمن فى ألمانيا.
و فى 14 أكتوبر 2010 نشرت صحيفة Salzburger Nachrichten
النمساوية حوار مع Prof. Friedrich Steinhäusler - Uni Salzburg بروفسور الطاقة النووية فى جامعة سالزبورج بالنمسا، يقول فيه لا يوجد مفاعلات نووية قديمة، وعلى مستوى العالم يوجد فقط 14 مفاعل نووى عمرها ما بين 40 -43 سنة و هذا من مجموع 441 مفاعل نووى، و بالمقابل هناك 125 مفاعل نووى تم بالفعل خروجها من الخدمة بفترة طويلة قبل أن تكمل 40 سنة، و عن قرار الحكومة الألمانية تمديد العمل بالمفاعلات النووية لمدة 14 عاما يقول أنه يخفى مخاطر كبيرة و التى لا يستطيع أحد تقديرها وهو يعتبره قرارفقط من أجل المال، و يضيف موضحا أنه كل عام أضافى يعمل فيه مفاعل نووى واحد تستفيد شركات الكهرباء ب 300 مليون إيرو.
وبرهن الخضر عندما كانوا بالحكومة الألمانية على أنه يمكن ربط الأقتصاد بالمحافظة على البيئة و نجحوا فى ذلك، وأن الوظائف الخضراء ليست رؤى أو موقف و أنما هى شئ ضرورى و ثبت نجاحه، وتقول
Renate Künast الرئيسة السابقة لحزب الخضرالألمانى ، فى ألمانيا مليارات لتمديد فترة عمل المفاعلات النووية، المال مقابل أستعمال تكنولوجيا خطيرة، هناك صفقة قذرة مع لوبى النووى تمت بمقتضاه عدم الألتزام بوقف مفاعلاتها النووية فى 2020.
و بعد حادثة تشرنوبل تم أستفتاء شعبى فى إيطاليا عام 1986 لأنهاء الطاقة النووية و بحلول عام 1990 كان قد تم أغلاق ال4 مفاعلات النووية الموجودة فى إيطاليا.
و فى 7 مايو 2009 كتب الأستاذ أشرف العنانى ( مدون مصرى ) مقال سري للغاية : ملف المدافن السرية للنفايات النووية التي أقامتها إسرائيل في سيناء أثناء الاحتلال جاء به هذا الملف الذي لابد أن يفتح خصوصاً في تظل تزايد عدد حالات الأصابات السرطانية بين أبناء سيناء ، المدهش في هذا الأمر أن الجانب المصري وعند كل أثارة لأحد هذه الملفات الساخنة هو من يسكب المزيد من الماء البارد عليه لتبريده. في البداية كنت أعتقد أن هذا ذا صلة بتسرب أشعاعي في مفاعل ديمونة القديم والموجود في صحراء النقب بالقرب من الحدود المصرية ، لكن وبنظرة موضوعية أكتشفت أن هذا ليس السبب الوحيد ، فثمة حالات سرطانية كثيرة في أماكن بعينها في سيناء بعيدة نسبياً عن صحراء النقب أعرفها ويعرفها غيري ولكنني لن أحددها حتى لا يصاب الناس بالهلع .
ذات مرة كنت في أحد الجولات الصحراوية في صحراء سيناء ، كانت هناك علامة مكتوبة بالعبرية تكاد حروفها تظهر، وفي حديث عارض مع أحد أبناء البادية قال لي لا أحد يعلم سر هذه العلامات ولكن بعض كبار السن كانوا يقولون أن اليهود أثناء الأحتلال كانوا يجلبون أشياء غامضة تحملها طائرات هليوكوبتر ثم يصنعون حفرة كبيرة ويضعون هذه الأشياء ومن ثم يدفنوها بعد أن يضعوا تلك العلامة ، كان هذا منذ فترة طويلة ولم تكن معي آلة تصوير لأصورها ، إيضا كانت العلامة متآكلة بفعل الصدأ ، وحتى لا أصاب بالأحباط . الأن وبعد كل تلك السنين تذكرت تلك الواقعة وأنا أسمع عن أصابات سرطانية هنا وهناك ، كل هذا يدعو للتصعيد ومساءلة الحكومة الإسرائيلية عن الأماكن التي دفنت فيها مخلفات مفاعل ديمونة في سيناء فهل سنفعل أم أن هذا الملف إيضا سيحتاج المزيد من الماء البارد لتبريده ومن ثم دفنه كما فعلت إسرائيل بنفايات ديمونة ؟ !!!
و فى 13 مارس 2011 نشرت شبكة الأعلام العربية "محيط "
حذر خبراء في علم الزلازل من تعرض مفاعل "ديمونة" الاسرائيلي لخطر تسريب مواد نووية في حال حدوث هزة أرضية مشابهة لتلك التي حدثت في اليابان وتسببت بدمار كبير ،خاصة وأن منطقة المفاعل تتعرض لهزة ارضية كل مائة عام أخرها كان عام 1927. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن مدير "المعهد الجيوفيزيائي" أوري فريدلندر في إسرائيل تحذيره من أنه إذا حدثت هزة أرضية في إسرائيل مشابهة للتي حدثت في اليابان فأنه يخشى حدوث تسريب في مفاعل "ديمونة" النووي . وقال محاضر الهزات الأرضية في جامعة "بن جريون" رون آفني أن المفاعل النووي بني بالقرب من الصدع السوري الأفريقي في الخمسينات حيث لم يكن حجم المعرفة عن الجيولوجيا والهزات الأرضية كبيرا آنذاك" ، وأضاف "أنه في فترة الخمسينات كان معروفا وبشكل عام بأن هذا التصدع هو مصدر الهزات الأرضية التي تحدث هنا كل مائة عام تقريبا ، مع العلم بان الهزة الأخيرة حدثت عام 1927". ومن المتوقع في حال أنفجار المفاعل قد يصل الضرر الناتج عنه لدائرة نصف قطرها قد يصل إلى قبرص وبنفس هذه المسافة في دائرة حوله.أنتهى
و هنا يجب على مصر بالتنسيق مع الدول العربية الأتصال بالأمم المتحدة و دول الأتحاد الأوروبى و الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على إسرائيل ليتم أغلاق مفاعل ديمونة الإسرائيلى.
كما أن كل الدول العربية مهددة بالزلازل و منها مصر ، التى تعرضت لزلازل أخرها فى عام 2008 ، و فى التسعينات تعرضت مصر لزلزال فى الدلتا و القاهرة و الأسكندرية ،و لا ننسى أن منار الأسكندرية القديم و هو أحد عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم هدم أثر زلزال قوى فى عام 1303 ميلادية، كما تعرضت الجزائر لزلازال مدمرة أخرها كان فى عام 2010 و لايوجد أية ضمانات إلا تحدث زلازل أخرى مستقبلا مما يعرض أى مفاعلات نووية للخطر.
و فى 27 يوليو 2010 نشرت جريدة المصرى اليوم تحت عنوان «المصرى اليوم» تحصل على مستندات خطيرة عن تهجير «الفلاشا» ودفن النفايات وبيع الثروة.. فى عهد «نميرى»:الحلقة السادسة..السودان مقبرة لدفن نفايات العالم النووية ، و فيها تتحدث عن مستندات من عهد الرئيس السودانى السابق جعفر نميرى عن خطة لدفن نفايات نووية وهى مخلفات محطات نووية حول العالم بالأراضى السودانية ، وأتفاقه مع شركة ألمانية على دفن النفايات الذرية من جميع دول العالم فى منطقة وادى هور داخل الحدود السودانية المتاخمة للأراضى المصرية- الليبية، مقابل 4 مليارات دولار، وهى الصفقة التى واجه نميرى بسببها تهمتى تقويض الدستور والخيانة العظمى، بعدما رفضت أستراليا عرضا مماثلا نظرا خطورة هذه العمليات الممنوعة دولياً، خاصة أن الإشعاعات النووية تظل كما هى لفترة طويلة جداً وتضر بصحة الإنسان والحيوان والنبات ويمتد تأثيرها لسنوات طويلة ولأجيال عديدة ، و أن التخلص من النفايات النووية مشكلة فى ألمانيا لأنهم يقومون بدفن النفايات فى الملح بينما الدفن فى الاتحاد السوفيتى سابقا فى الثلج وفى سويسرا داخل الجرانيت وهناك محاولات لدفنه فى أعماق البحار أو تعليقه فى الفضاء وفى أمريكا يدفن فى الصحارى .أنتهى وهنا أحب أن أوضح أنه حتى الأن فشلت دول العالم فى حل مشكلة دفن النفايات النووية و أن كل مدافن النفايات هى مؤقتة و أشعاعاتها النووية تظل لحوالى مليون عام.
الأمارات تتعاقد مع كوريا الجنوبية لبناء 4 مفاعلات نووية ب 20 مليار دولار ! ، و الكويت تعتزم بناء 4 مفاعلات نووية بحلول 2022 !! ، ليبيا تتعاقد على شراء مفاعل نووى من فرنسا و أخر من روسيا !!! ، و فرنسا تبيع لتونس مفاعل نووى و تسعى لبيع مفاعلات نووية للجزائر و المغرب، و هناك تنافس بين فرنسا و روسيا و كندا و أمريكا لبيع مفاعلات نووية لمصر و السودان و الأردن و الكويت و قطر و السعودية و اليمن.
وفى 4 ديسمبر 2010 نشرت صحيفة الجارديان البريطانية وثائق نشرها موقع ويكيليكس، وهى برقيات مسربة من السفارة الأمريكية تظهر أن العقيد معمر القذافي أثار ذعرا نوويا لمدة شهر في عام 2009 عندما أجل عودة مواد مشعة إلى روسيا ، وذكرت أن الدبلوماسيين الأمريكيين أبقوا هذا الحادث في طي الكتمان بسبب الخوف من سرقة 5.2 كيلوجرام من اليورانيوم العالي التخصيب نتيجة أجراءات الأمن"السيئة" عند منشاة تاجوراء النووية الليبية قرب طرابلس . وكان من المقرر نقل سبعة براميل من الوقود النووي المستنفد إلى روسيا للتخلص منها في طائرة نقل متخصصة في نوفمبر عام 2009 في أطار تعهد القذافي بالتخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل الليبي، ولكن بدلا من ذلك رفضت ليبيا أعطاء أذن وأقلعت الطائرة الروسية دون شحنتها تاركة البراميل في مدرج المطار في تاجوراء تحت حراسة فرد واحد، و السبب وراء هذا التغير المفاجيء في الخطة هو أن القذافي شعر بالأهانة لأسلوب معاملته أثناء زيارة لنيويورك لألقاء كلمة أمام الأمم المتحدة قبل شهرين، وأبلغ نجله سيف الأسلام جيني كريتز سفير الولايات المتحدة في طرابلس بأن القذافي شعر بأنه "أهين" بعد أن منع من نصب خيمته الكبيرة في نيويورك.
وكشفت البرقيات تزايد قلق المسؤولين الامريكيين والروس بشأن مصير الوقود النووي الذي تم أغلاقه من أجل النقل فقط وليس التخزين، وأنه أذا لم يتم التعامل معه بسرعة فأنه سيزداد سخونة وسيحدث تشققات في البراميل المخزن فيها، و أن دبلوماسيا أمريكيا أبلغ مسؤولا ليبيا أنه قد تحدث "كارثة بيئية" أذا لم يتم نقل البراميل إلى روسيا للتخلص منها خلال شهر، وحلت الأزمة بعد أن أرسلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون رسالة شخصية للقذافي تؤكد له ألتزام الولايات المتحدة بعلاقتها مع ليبيا، فتم تشديد أجراءات الأمن حول المادة النووية قبل أن تقلع طائرة روسية من طرابلس حاملة البراميل في 21 ديسمبر 2009، وجاء في البرقية إيضا أن القذافي كان طوال تحركاته في نيويورك برفقة “ممرضة أوكرانية” وصفت بأنها “شقراء مثيرة”.
و فى 2 ديسمبر 2010 نشرت جريدة المصرى اليوم تحت عنوان ساركوزى أزعج السعوديين بإصراره على التسويق للشركات الفرنسية«ساركوزى أزعج بتصرفاته وأسلوبه مستضيفيه السعوديين خلال أول زيارة له إلى المملكة، كان هذا من بين الأسرار «الطريفة» التى كشفها موقع «ويكيليكس»، حيث كشفت الوثائق الأمريكية أن المسؤولين السعوديين أنزعجوا بسبب تجنبه الأكل من الطعام المحلى وأصراره على التسويق للشركات الفرنسية بشكل فج. كما أنزعج السعوديون من تركيز ساركوزى بأصرار على بيع البضائع والخدمات الفرنسية، حتى أنه قدم لمستضيفيه قائمة بـ 14 صفقة ترغب شركات فرنسية بالحصول عليها، مع سعر العرض وسعر الخصم الذى يمكن أن يفاوض عليه، ومن المعروف أن فرنسا تسعى للحصول على عقود بمليارات الدولارات فى مجالات الدفاع والبنى التحتية والمجالات الأخرى.
و الذى لم تذكره الوثائق هو ما نشر وقتها بالصحف عن ألحاح ساركوزى على السعوديين لشراء مفاعلات نووية فرنسية، و ردت السعودية فلندع هذه الأمور فيما بعد. و هذا مثال واضح على أن بيع المفاعلات النووية للدول العربية لا يعدو أكثر من تسابق للحصول على صفقات تجارية و أرباح بمليارات الدولارات لموردى المفاعلات النووية بصرف النظر عن حاجة الدول العربية لها ، و توافر بدائل أرخص و أكثر أمانا من الطاقات البديلة النظيفة كالشمس و الرياح و أستغلال النفايات فى أنتاج الطاقة..
|
أطفال ولدوا مشوهين بسبب تعرض الأم أو الأب لأشعاعات نووية |
واحدة من أكبر الكوارث النووية فى التاريخ حدثت فى روسيا عام 1957 فى Majak و تم التكتم على الحادثة و عرف العالم بها فقط عام ، 1989 و حتى اليوم هناك مساحة من الأرض طولها 300 كيلو متر وعرضها 30 كيلو متر ملوثة بالأشعاعات النووية، و لا يوجد تقرير موثوق به عن عدد ضحايا الحادث، و تسرب فيه كميات سوائل مشعة أكثر مما حدث فى أنفجار المفاعل النووى تشرنوبيل، و النقطة هنا أن هناك كثير من حوادث المفاعلات النووية لا يعلن عنها حتى لا يسببوا الذعر للناس و حتى تستمر صناعة و بناء المفاعلات النووية.
فى حادثة المفاعل النووى فى هاريسبورج ( أمريكا ) عام 1979 تم ترحيل 140 ألف نسمة، و تسرب أشعاعات نووية و أستطاعوا فى أخر دقيقة منع الأنفجار الكامل للمفاعل النووى. و هناك حوادث كثيرة فى المفاعلات النووية ومنها :
1952 Ottawa كندا
1957 Sellafield بريطانيا
1957 Majak روسيا
1959 Knoxville أمريكا
1960 Idaho أمريكا
1969 Lucens سويسرا
1969 Colorado أمريكا
1977 Belojarsk روسيا
1979 Harrisburg أمريكا
1979 Three Mile Island أمريكا
1980 St.Laurent فرنسا
1986 Tschernobyl أوكرانيا
1989 Vandellos أسبانيا
1990 Paluel فرنسا
1993 Sewersk روسيا
1999 Tokiamura اليابان
2001 Phillipsburg ألمانيا
2003 Paks المجر
2004 Leibstadt سويسرا
2004 Cattenom فرنسا
2004 Mihama اليابان
2008 Tricastin فرنسا
2009 Temelín جمهورية التشيك
2011 Fukushima اليابان
|
يموت الأطفال قبل أن يصل عمرهم إلى 16 سنة |
بعد زلزال ضرب اليابان حدثت أعطال فى 4 محطات نووية فى اليابان ، و أخطرها فى 11 مارس 2011 فى محطة فوكوشيما و التى تقع 250 كيلو متر من العاصمة اليابانية طوكيو، و تحتوى على ستة مفاعلات نووية حدث أنفجارات فى 4 منها و حدث تسرب كميات كبيرة من المواد المشعة ، و أصبحت الأشعاعات فى الجو أكثر 400 مرة من الكمية المسموح بها ، بدؤا فى محاولة يائسة فى ضخ مياه البحر بكميات هائلة لتبريد المفاعل فأصبح غير صالح للأستخدام ، تم ترحيل السكان من دائرة نصف قطرها 30 كيلو متر من المفاعل النووى، و بدؤا فى أغلاق النوافذ و أستعمال أقنعة للتنفس ، و أخيرا بدء الهروب الكبير من طوكيو و المنطقة المحيطة بها ( 40 مليون نسمة ) خوفا من من الهواء الملوث بالأشعاعات النووية و التى بدءت الرياح نقلها بأتجاة طوكيو. وقررت أدارة الأغذية والدواء الأميركية حظر أستيراد الحليب والمنتجات الطازجة من المناطق القريبة من المفاعل النووي الياباني وتشمل لائحة الحظر كافة أنواع الألبان ومشتقاتها، والفاكهة والخضراوات الطازجة من أربع مقاطعات يابانية هي فوكوشيما وأيباراكي وتوتشيغي وغونما. و تم تسجيل مستوى إشعاع داخل محطة لتنقية مياه الشرب في العاصمة طوكيو تتجاوز المستويات المقبولة بالنسبة لصحة الأطفال، وقد نصحت السلطات السكان بعدم شرب الأطفال من مياه الصنابير و عدم أستخدام مياه الصنبور في أعداد أطعمة لأطفالهم.
وكشفت الوكالة اليابانية للأمان النووي والصناعي عن أن الوضع ينذر بـ"كارثة نووية" محتملة، قد تمتد أثارها إلى الدول المطلة على جانبي المحيط الهادئ. و تسرب سوائل مشعة أو أشعاعات نووية و تعود للأرض مع الأمطار يعنى تلوث المنطقة المحيطة و الأرض و المياه الجوفية، و يؤدى إلى الأصابة بسرطان الدم وأنواع أخرى من السرطان و لعدة أجيال قادمة.
و تعليقا على كارثة فوكوشيما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه لم تنجح اليابان برغم كل أجراءات الأمان الشديدة بها التحكم فى المفاعلات النووية و لن تستطيع بلد فى العالم أن يقول أن هناك مفاعل نووى أمن، ألمانيا تخرج 7 مفاعلات نووية من الخدمة فورا و هى التى يزيد عمرها عن 25 سنة و تتعجل أخراج الباقى بحلول عام 2018 و التحول إلى الطاقات المتجددة النظيفة ، و قالت Greenpeace و هى منظمة دولية لحماية البيئة ، أن ألمانيا تستطيع أنهاء الطاقة النووية فى موعد أقصاه عام 2015. ووصف المستشار النمساوى فرنر فيمان الطاقة النووية بأنها الطريق الخطأ و الأن حان الأوان لتودع أوروبا الطاقة النووية ، و قالت
Eva Glawischnig رئيسة حزب الخضر فى النمسا، هناك كارثة نووية كبيرة كل 25 سنة و هذا لا يمكن أحتماله ، و يجب أنهاء الطاقة النووية و التحول للطاقات المتجددة النظيفة ، و أنه نتيجة الأشعاعات النووية يموت الأطفال قبل أن يصل عمرهم إلى 16 سنة . ومنعت الصين بناء أى مفاعلات نووية جديدة و سويسرا توقفت عن أعطاء تراخيص لبناء مفاعلات نووية على أرضها ، و للعلم أمريكا توقفت منذ 30 عام عن بناء مفاعلات نووية جديدة. و طالبت منظمات حماية البيئة بأغلاق كل المفاعلات النووية فى العالم على المدى الطويل.
حكمة للتأمل : مثل انجليزى
لا تصدق كل ما تراه و لا نصف ما تسمعه
Do not Believe all you see nor half what you hear
مواضيع ذات الصلة
ملف المدافن السرية للنفايات النووية التي أقامتها إسرائيل في سيناء أثناء الاحتلال