مصر تعتزم زراعة القمح في أوغندا
|
المزرعة المصرية في أوغندا ستغطي في بادئ الأمر مساحة 200 هكتار |
كشفت وزارة الزراعة المصرية عن قرب توقيعها اتفاقا لزراعة القمح في أوغندا في غضون أسابيع.
وتسعى مصر التي تعد أحد أكبر مستوردي القمح في العالم من خلال إقامة مشاريع في دول مجاورة أن تلبي حاجتها المتزايدة من هذه السلعة الغذائية الأساسية.
وأوضح مسؤول تنسيق المشروعات مع دول السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا) بالوزارة عبد العزيز الديب أن القاهرة ترغب في إنشاء مزارع بدول حوض النيل لحماية إمداداتها المائية وتعزيز إمدادات المحاصيل الأساسية.
وتدير مصر حاليا ثلاث مزارع من هذا النوع إحداها في زامبيا لزراعة الذرة والثانية في النيجر ويزرع في أغلبها الأرز والثالثة في تنزانيا لزراعة الخضراوات.
وقال الديب إن المزرعة الأوغندية هي الأحدث ضمن 14 مزرعة مزمعة إجمالا لتوفير إمدادات لمصر. وبين أن الحكومة المصرية تراجع حاليا الاتفاق مع أوغندا بوزارة الخارجية المصرية.
وأضاف أن الاتفاق سيوقع ويعرض على البرلمان المصري للتصديق عليه في الأسابيع القليلة القادمة.
يشار إلى أن استهلاك مصر من القمح يبلغ نحو 14 مليون طن سنويا تستورد نحو نصفها لتغطية احتياجات السكان البالغ تعدادهم قرابة 76 مليون نسمة.
وأوضح الديب أن إنتاج المزرعة النموذجية المصرية في أوغندا التي ستغطي في بادئ الأمر مساحة 200 هكتار سيقتسم مع أوغندا.
وبين أن بلاده اختارت البلدان القريبة أو أن تكون ساحلية بغية تخفيف أعباء النقل وتكاليفها.
يشار إلى أن القاهرة اشترت ما يزيد على خمسة ملايين طن من القمح المستورد من خلال هيئة السلع التموينية في السنة المالية الحالية.
أرحب بالأخوة المصريين الحريصين منهم على عكس صورة طيبة لبدلهم في السودان لتطور الإحترام المتبادل بين الشعبين الأخوين. ثانياً هناك ميزات في الزراعة في السودان لم يذكروها الأخوة ومنها: -أقل تكليفا لأنها الأقرب - الأكثر أمنا بحكم العلاقة أما في أوغندا فهي مرتع الإسرائيلين -زراعتها في السودان خصما على البطالة في مصر ذلك أن المصريين هم من يزرعون محصولهم في بلدهم الثاني