| | | | أين ذهبت ثروة مصر؟
| | ثورة اللوتس | |
ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن ثروة الرئيس المصري حسني مبارك وأفراد عائلته قد تبلغ نحو 70 مليار دولار أمريكي، موزعة ما بين أرصدة في بنوك سويسرية وبريطانية وعقارات في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر.
وأشارت الصحيفة الجمعة 4/2 إلى أن ثروة عائلة الرئيس المصري حسني مبارك قد تصل إلى نحو 70 مليار دولار أمريكي، بحسب تحليل خبراء بالشرق الأوسط، حيث يتواجد جزء كبير من ثروته في بنوك بريطانية وسويسرية، كما أن بعضها مرتبطٌ بعقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، وعلى ساحل البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد انقضاء ثلاثين عاماً في منصبه في الرئاسة وتسلم مناصب عديدة عليا في الجيش، تمكن مبارك من عقد صفقات استثمارية قدمت أرباحاً بمئات الملايين من الجنيهات، معظمها تم إخراجها من البلاد ووضعها في حسابات سرية ببنوك سويسرية وبريطانية، مثل بنك "يو. بي. إس" السويسري وبنك اسكتلندا، أو تم استثماره في المنازل والفنادق. حيث قام فور اعتلائه سدة الحكم في مصر، بإجبار البرلمان على منحه تفويضا بسلطة التفاوض وعقد صفقات التسليح للجيش المصري، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة في مصر.
وأوضح تقرير نشرته الصحيفة ان ابني الرئيس المصري علاء وجمال يعدان من أصحاب المليارات، لافتةً إلى أن جمال مبارك يملك عقارات في كل من لندن وبيفرلي هيلز ومانهاتن.
06/11/2014
مصرنا ©
| | | |
| | | | |
|
|