الحاضر الضائع ............................................................... المستقبل كتبها: مريم التايدي الحاضر الضائع الحاضر ما الحاضر الذي نعيشه ،؟ غالبا ما نمر عليه مرار الكرام متجاهلين شخوصه ..في نكران نهيم شوقا الى ماض ولى نتوق حتما للمستقبل مرض لا أحد منا ينجو منه افرادا وجماعات من توق العرب للخوارزمي و ابن سينا إلى الانغماس في أمجاد الفتوحات الاسلامية مرورا بتوسع المغاربة في السودان والاندلس بكاء مستمر على الاطلال في الابداعات و الكتابات و المسلسلات حتى في الخواطر الفردية والمحادثات حنين الى جدائل الشعر و الفستان المزركش حنين الى ايام النصر .. الى شغب الفصل ……. مرض أخر لا نسلم منه هروب إلى الامام رغبة في تحقيق الاحلام تمسك هناك في القادم بالامال رسومات وتخطيط لما سياتي من الايام …… كل هذا على حساب حاضر نعيشه في الام متجاهلين شخوصه وافراده و وقع الزمان صحيح ان الحاضر هو امتزاج للماضي و المستقبل وانه لا حاضر لمن لا ماض له لكن غالبا ما نحسبه حاجزا غالبا ما نتعامل معه بلهفة في انقضائه نتعامل مع الحاضر بتجاهل عميق بين نستالجيا مبالغ فيها أو إسقاط في احداثيات الزمن الاتي متجاهلين حتما أن حاضر اليوم كان حلم الامس وسيغدو حنين الغد http://maraya10.maktoobblog.com taidi@menara.ma 06/11/2014 مصرنا ©
	.....................................................................................