مصر الساقطه ...............................................................   عضو الحزب الوطني عبد الرحيم الغول   بقلم واحد مصري سابق .......................... ثلاث أحداث تتالت وكان لها دلالات عميقه علي سمعه مصر  , الحدث الاول ضابط شرطه مصري سابق "محسن السكري" يسافر الي دبي ويقتل الفنانه سوزان تميم ويهرب الي مصر , الشرطه المصريه تقبض عليه وتقبض ايضا علي "المحرض" علي الجريمه أحد أثري أثرياء مصر وعضو الحزب الوطني "هشام طلعت مصطفي" ويقدموا الي المحاكمه التي تحكم علي الاثنين بالاعدام شنقا , "ظهرت مصر أمام العالم كله وأمام أزواج وعشاق سوزان تميم وليس فنها أنها دوله سياده القانون ولا أحد أيا كان لا تطاله يد القانون وسيفه البتار . الحادث الثاني السيده مروه الشربيني زوجه دارس مصري في المانيا قتلها عنصري الماني لانها مسلمه محجبه – وقفت البلد بالكامل واثبتت للعالم كله ان مصر مثل "الكلبه علي عيالها" ودفعت الرئيس الالماني لتقديم اعتذار الماني رسمي بالاصاله عن نفسه وبالنيابه عن الشعب الالماني بخلاف اعتذار السفير الالماني والبلديات الالمانيه كلها وتباري المسؤولين المصريين كلهم وعلي رأسهم مبارك ونجله جمال ووزير الخارجيه غيط ورئيس مجلس الشعب والذي ارسل وفدا برلمانيا وارسل كوكبه من المحامين لحضور التحقيقات والتاكد أن القاتل سوف ياخذ اقصي عقوبه في القانون الالماني وهي المؤبد بخلاف كل الجرائد الرسميه والوطنيه والنقابات والجمعيات والمظاهرات والله كان شيئ يفرح القلب اثبتت مصر كلها انها مثل الكلبه علي عيالها كما اسلفنا . الحادث الثالث ثلاثه بلطجيه مسجلين خطر يتوجهوا الي كنيسه نجع حمادي بتحريض من عضو مجلس الشعب ورئيس لجنه الزراعه وعضو الحزب الوطني عبد الرحيم الغول- ليله احتفال الاقباط باعياد الميلاد ويطلقوا النار عشوائيا علي جموع الاقباط الخارجين من الصلاه فيقتلوا سبعه منهم ويفروا هاربين – وتتحرك الشرطه زرا للرماد في العيون وتقبض علي الثلاث ولا تسأل حتي مجرد السؤال عن الغول ولا يخرج مبارك ويواسي اقباط شعبه ولا يخرج سرور ولا ابو الغيط ولا يصدر بيان عن لجنه السياسات ولا ولا ولا ويكتشف العالم كله ان مصر الكلبه علي عيالها تحولت الي ساقطه لا تختلف عن اي ساقطه تقف علي النواصي تتصيد الرجال ويكتشف العالم ان هشام طلعت مصطفي ابن الجاريه بينما عبد الرحيم الغول ابن الحره ويكتشف ايضا ان دماء مروه الشربيني لم تذهب هباء لانها مسلمه بينما دماء سبعه مسيحيين ليست كافيه لارواء اسفلت الشوارع المصريه وان مصر بجلاله قدرها والتي ظلت لعقود طويله تعيب علي امريكا ازدواجيه المعيير بينها وبين اسرائيل ليست سوي ساقطه تتصيد للاخرين اخطائهم بينما الساقطه شريفه عفيفه لا تضاجع احد ولا تحمل سفاحا . وقريبا سوف يبرئ القضاء الجناه الثلاثه لعدم كفايه الادله وتضارب اقوال الشهود ليتعلم القضاء الالماني درسا بليغا للمستقبل وهو عدم كفايه الادله وتضارب اقوال الشهود سببا وجيها للبراءه في جرائم العنصريه والتعصب واخيرا تحيا مصر ام الدنيا الحبلي بالتعصب والعنصريه والكراهيه سفاحا من وافد وهابي ضاجع افكارها . ................................. المحرر: كاتب المقال هو فى الواقع شخص مازال مصرى ومازال يعشق مصر, فكل كلاماته تؤكد أنه مازال مصرى وحتى النخاع , ونحن نتفهم موقفه جيدا ونتمنى أن نتواصل .. فالمصاب جلل والمحاباة عظيمة فى مصرنا. مقالات لها علاقة:  الدولة الفاشلة من الكشح إلى نجع حمادي ـ متى يستيقظ ضمير النظام المصري؟ 06/11/2014 مصرنا ©
	.....................................................................................