الرئيس يفوز بجائزة احد اسوأ ديكتاتوريى العالم ............................................................... جاك عطا الله .................. الخبر فوز الرئيس مبارك بجائزة اسوأ ديكتاتور  نص الخبر قال تقرير معهد الأمن الدولى الأمريكى إن الرئيس المصرى حسنى مبارك البالغ من العمر 78 عاما، ويحكم منذ عام 1981 أى لمدة تزيد على ربع قرن، حل ضيفا هذا العام كواحد من أسوأ عشرين ديكتاتور فى العالم. مبارك الذى لم يذكر التقرير عنه الكثير نظرا لاهتمام التقرير بالعشرة الأوائل فى القائمة، تنتقده الولايات المتحدة من خلال وزارة الخارجية ووسائل الإعلام ومراكز الأبحاث فى السنوات الخمس الأخيرة بعرقلة عملية الإصلاح السياسى والتحول الديمقراطى فى مصر، كما أن سجن أيمن نور كان من أهم نقاط الخلاف بين الرئيس المصرى والولايات المتحدة، كما توجه انتقادات أقل حدة ضد نظام مبارك فى قضايا الاعتقالات السياسية فى صفوف جماعة الإخوان المسلمين ومنع المواطنين من حقهم فى التظاهر، والدور المتنامى لنجل مبارك فى الحياة السياسية المصرية مما يثير تكهنات بتوريث السلطة فى دولة ذات نظام جمهورى.وذكر التقرير الذى صدر الاحد الماضى و اعتمد على معلومات من منظمة العفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، ومراسلين بلا حدود، ووزارة الخارجية الأمريكية، وحرره الكاتب ديفيد وليتشنسكى مؤلف كتاب المستبدون: أسوأ عشرين ديكتاتورا على قيد الحياة، أن هناك أكثر من سبعين دولة فى العالم تحكم من قبل طغاة يتبنون نظم حكم سلطوية استبدادية ضد مواطنيهم، ولا يمكن التخلص منهم عن طريق الوسائل الشرعية أو الديمقراطية، ومن صفات هؤلاء طبقا لواشنطن بوست قمعهم لحرية التعبير والدين وحق المواطنين فى محاكمات عادلة. بعض هؤلاء الطغاة يسمحون بممارسة التعذيب وتصفية معارضيهم وتجويع شعوبهم. وتضمن التقرير ملحقا يحدد السلطات التى يقبض عليها الرئيس مبارك على النحو المعروف. نهنىء سيادة الرئيس مبارك والعائلة الكريمة بالفوز بهذه الجائزة الكبرى جائزة احد اسوا ديكتاتوريى العالم -- جاء الفوز نتيجة تقدير العالم لجهاده خلال خمسة وعشرين عاما فى اغلاق مصر بالضبة والمفتاح و افقارها وتحويلها الى مستعمرة وهابية سعودية انتجت نصف مليون لقيط ومليون عاهرة بشوارع مصر وهذا انتاج قياسى عالمى -- وجاء فى وثيقة الشرف الكبرى التى تمنح اسباب منح الرئيس هذه الجائزة الدولية الرفيعة 1- فى ظل احكام الاشغال الشاقة المؤبدة والطوارىء التى اكرم بها الرئيس شعبه ---قام سيادة الرئيس بتقليد ذكر الارانب حيث خصى سيادة الرئيس كل ذكور المصريين الذين هناك احتمال ولو واحد بالالف ان ينافسه هو او ولده او احد احفاده فى حكم مصر 2- الرئيس ركز على طبقة العلماء والمفكرين والسياسيين والاقتصاديين فطرد من طرد وقتل من قتل واذاب من اذاب و هرب من هرب من بطشه 3- فى ظل حكم مبارك انتشر الارهاب والقتل والسرقات والفحش الجنسى و تم التحالف مع الاخوان المسلمين واعطائهم 88 مقعدا بمجلس الشعب كما تم تدمير السياحة و افلاس الاقتصاد - 4-  فى ظل سيادة الرئيس -انزلق تسعين بالمائة من الشعب المصرى تحت خط الفقر بمراحل و ثمانية بالمائة على خط الفقر ينتظر زلطة ليتدحرج الى قاع خط الفقر وفقط اثنان بالمائة هم المحظوظين من تجار مخدرات وتجار اغذية مسممة ولحوم حمير مريضة و سارقى القطاع العام والبنوك واصحاب العبارات الغارقة والمبيدات المسممة والمسرطنة وتجار السلاح وغسل الاموال 5-  فى عصر الرئيس المبارك اجتاح وباء انفلونزا الطيور خمسة وعشرين محافظة مصرية واستوطن وبرطع ويقدر خبراء الصحة العالمية انه خلال عام من الان سيتمكن الفيروس من التحور والقدرة على الانتقال من انسان لانسان وعندها سيصاب عشرات الملايين من المصريين بهذا الوباء و سيموت ملايين منهم وعندها ستقرر معظم دول العالم وقف السفر من والى مصر وعزلها تماما وفى هذا خراب تام لم تستعد له حكومة مبارك ولن تفعل --كل هذا بسبب انكار وصول انفلونزا الطيور لمصر خوفا على تأجيل او فشل الدورة الافريقية لكرة القدم فى فهلوة مصرية مباركية ستؤدى الى موت ملايين المصريين للأسف للان لم يتم اتخاذ اى خطوات حاسمة وصحيحة لأستئصال المرض من مصر وللأن لم نطلب اى معونة دولية مناسبة للمصيبة وننكر حجم المرض وحجم انتشاره الرهيب داخل مصر والعدد الصحيح للوفيات رغم انه تعدى حجم الوباء وصار خارج السيطرة 6- مع انفلونزا الطيور انتشر الطاعون البقرى وانتشر مرض الجلد العقدى الحيوانى الذى ينتقل للانسان ونسبة وفاة وبائية فى الثروة الحيوانية وايضا اصابة ثلاثين بالمائة من المصريين بالتهاب الكبد الوبائى نوع سى وعشرة بالمائة سرطان والفشل الكلوى نتيجة حتمية لفشل السياسة الصحية وكمية القذارة والقمامة بالشوارع وانعدام الوعى الصحى وتناول الاغذية الملوثة والمبيدات المسرطنة و لحوم الحمير المريضة التى تبيعها شركات اللحوم المصرية
	.....................................................................................