| | | | نظرة نظام مبارك الى مستوى الوعى السياسى و الثقافى المصرى ...............................................................
د. حسن فريد ......................
مهزلة كبرى تنم عن عدم احترام نظام مبارك لمستوى الوعى الثقافى و السياسى للشعب المصرى و كأنهم يحكمون شعبا من الجهلة و السفهاء أو يسوقون قطيعا من الأغنام .. قرارات تتخذ .. مواقف تتحدد .. مؤتمرات تعقد .. معاهدات توقع فى شرم الشيخ و واشنطن .. ثم مواقف تتبدل .. و قرارات تتغير .. و مناورات مفضوحة لنصرة نظرية تآمرية على شعب غزة و حماس و لدعم موقف إسرائيل و المساعدة فى تنفيذ مخططها.
بأى حق و برأى من ترفض مصر حضور مؤتمر طارئ للقمة العربية (رغم كل التحفظات على كل القمم العربية) و بمشورة من الزيارة الخاطفة للسعودية ولماذا؟ و ماذا تم فيها؟ ما معنى أن تعلن إسرائيل أنها بصدد اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار من جانبها فقط .. ثم نفاجئ بمبارك فى خطاب قبل صدور قرار إسرائيل بساعتين يطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار فورا اليوم ؟؟؟ و ما هو مؤتمر شرم الشيخ الذى عقد فى اليوم التالى و ما تمخط عنه سوى دعم كامل لإسرائيل و أمنها من أوربا كاملة و كانت أمريكا سبقتها بدعمها ؟؟؟ كل ذلك كى نذهب الى الكويت فنفرغ مضمون توصيات قمة الدوحة من مضمونها ؟؟ و ما معنى أن نحمل إسرائيل مسؤوليتها الكاملة كدولة محتلة و معتدية عن إعادة ما دمرته فى غزة و تعويض منكوبيها ثم نطالب بمؤتمر دولى لإعادة أعمار غزة ؟؟؟؟ هل أصبح الشارع المصرى بلا هوية ... هل أصبح رأى الشعب المصرى كنباح كلاب الشوارع .... هل طالب المصريون بالوقوف ضد حماس وهل هم مع قتل أهالى غزة فى مجزرة بشرية علنية كى تتبنى كل الصحف التى يقال عنها قومية و هى ليست إلا اسرائيلة حملة قذرة على حماس و المقاومة بشكل مفضوح و عمالة نتنه ... آسف ان أوردت نص المقالة التاليه لقذارتها لكنى أريد أن أعلن جائزة للقارئ الذى يعرف هل هذه المقالة من جريدة هآرتس الإسرائيلية أم من جريدة قومية مصرية(بدأت إسرائيل في تنفيذ سياسة الاغتيالات لقيادات حماس والذين اتخذ قرار بتصفيتهم من جانب مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وجاء سعيد صيام وزير داخلية حماس في مقدمة من استهدفتهم سلطات الاحتلال, وتعد عملية الاغتيال هذه ضربة كبيرة لواحد من القادة البارزين في الصف الأول لحركة المقاومة. لكن كيف وصلت إسرائيل إلي قيادي بهذا الوزن والحجم, وفشلت إجراءات الحماية لأهم شخصية أمنية في قطاع غزة؟
كل المعلومات تقول إن إسرائيل اعتقلت في الأيام الماضية مجموعة من كوادر القسام وخلال استجوابهم بمعرفة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك أرشدوا عن المكان الذي يستخدمه وزير داخلية حماس سعيد صيام في إدارة العمليات, وهو منزل شقيقه إياد صيام, وذلك بعد تركه منزله وكافة المقار الأمنية التي استهدفتها إسرائيل منذ بداية حربها علي غزة, فالمعلومات التي حصلت عليها إسرائيل من كوادر القسام قادتهم إلي واحد من كبار قادة المقاومة
وهناك أنباء عن أن صالح أبو شريخ مسئول جهاز الأمن الداخلي لحماس كان برفقة وزير الداخلية في الحكومة المقالة برئاسة إسماعيل هنية, بخلاف مجموعة من الحراس الذين كانوا مسئولين عن عملية التأمين واستهدفوا جميعا بصاروخ من طائرة إف16.
ويعد سعيد صيام أحد الصقور في حركة حماس, وهو الذي قام بتأسيس القوة التنفيذية والتي تضم15 ألف عنصر معظمهم حصلوا علي تدريبات في معسكرات حزب الله, وهذه القوة كانت وراء الإطاحة بكافة أشكال سلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في غزة, ونفذت اغتيالات لنحو700 من كوادر حركة فتح وكافة المعارضين لحماس في غزة منذ استيلاء الحركة علي السلطة وأسس الفرع الأمني لحماس والذي كان منافسا للحرس الرئاسي للرئيس محمود عباس
ويحتل سعيد صيام رقم5 في قائمة إسرائيلية صدرت لاغتيال20 من قيادات حماس سواء السياسيين أو العسكريين ممن في داخل فلسطين أو خارجها, وشكلت لجنة من جهاز الاستخبارات الخارجية موساد وجهاز الأمن الداخلي الشاباك, وجهاز الاستخبارات العسكرية أمان للقيام بجمع المعلومات واغتيال هذه القيادات ومنهم: خالد مشعل رئيس المكتب السياسي واسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة, وسعيد صيام وزير داخلية حماس, ومحمود الزهار وزير خارجية حماس
وعماد العلمي عضو المكتب السياسي والمسئول العسكري للحركة والمقيم في دمشق ومحمد تراك عضو المكتب السياسي وأسامة المزيني عضو القيادة السياسية داخل غزة, ومشير المصري عضو المجلس التشريعي, ومحمد الضيف القائد العام لكتائب القسام.
وفي ظل المخاوف التي تنتاب قيادات حماس خاصة المقيمين في دمشق, حصلت قطر علي تعهد من إسرائيل بعدم المساس بالمشاركين من قادة الفصائل في اجتماع الدوحة وهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ورمضان عبد الله شلح الأمين العام للجهاد الإسلامي وأحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة. وبالفعل انتقل قادة الفصائل الثلاثة علي متن طائرة قطرية خاصة والتي وصلوا إليها قبل ساعات من بداية الاجتماع التشاوري.) انها مع الأسف لمخبر حوادث جريدة الأهرام الذى انتقل من المرور على أقسام الشرطة لاصطياد أخبار الحوادث و الراقصات الى كاتب سياسى بعد نجاحه فى مسايرة السلطة و رئيس تحريره و القذف على حماس و سوريا و قطر و ايران منذ ان أعطيت الإشارة بذلك و آسف ان ذكرت اسمه (أحمد موسى. الأهرام 17/1/2009) . ما هذا العهر الذى نعيشه و نشهده و الى متى .. الى متى ؟؟؟ لقد نفذت إسرائيل مخططها الذى أعلنت عنه من القاهرة وزيرة خارجيتها ليفنى برفقة أبو الغيط و الآن يهدأ بال القيادة المصرية و تعود الى مخططات بيع القطاع العام و الصكوك و قوانين جباية الضرائب و تمرير المشاريع المشبوهة من مجلسى الشورى و الشعب لأنه ضاع الكثير من الوقت وموكب التوريث تمهل قليلا فأهلا بوزير الاقتصاد و وزير التجارة و وزير المالية نجوم الفضائيات المصرية فقد اشتقنا إليهم كثيرا كى نشعر معهم بسواد الدنيا و خيبة الرجاء و نلطم خدودنا على أيامنا القادمة و يطفئوا لنا أى بصيص أمل فى حياتنا ... أهلا بابتساماتهم المستفزة و عبقريتهم فى إضفاء الشرعية على كل قوانين و قرارات اللصوصية و النهب و سلب الحقوق المصرية.
| | ..................................................................................... | |
| | | | |
|
|