كلام لا علاقة له بالأمور السياسية......(32)
| |
برهان | |
بقلم : برهان إبراهيم كريم
......................
معلومات صحية وردتني من مصادر متعددة, ووجدت أن في تعميمها فوائد عديدة. ومن هذه الفوائد: رفع مستوى الوعي الصحي. ومساهمتها بمحو بعض الأمية الصحية. و هذه المعلومات مختصرة, ودسمة بالفوائد الصحية. ومن هذه المعلومات:
• المغنيزيوم مهم لامتصاص الكالسيوم في الجسم, ويحسن الاتزان الحمضي. وفيتامين د D مهم جداً لامتصاص الكالسيوم, وفيتامين ب B ومبلكس ضروري ومطلوب لهضم وامتصاص الغذاء ,وفيتامين E يحمي الغشاء المخاطي المبطن لجدار القولون, والزنك يساعد في إصلاح الانسجة التالفة بالجهاز الهضمي ويحسن المناعة.
• من أسباب الاسهال عدم هضم الطعام بشكل تام, وأيضاً التسمم الغذائي, والتوتر, والعدوى البكتيرية والفيروسية, وتناول ماء ملوث, وامراض البنكرياس والسرطان, وبعض العقاقير, والطفيليات المعوية, وامراض التهاب الامعاء, وتناول الفواكه غير الناضجة, والحساسية من الطعام, والضغط العصبي. وإذا كان الاسهال مصحوباً بدم ومخاط ودرجة حرارة عالية, فذلك يكون نتيجة العدوى, أو وجود طفيليات .وإذا استمر الاسهال لمدة يومين فلابد من مراجعة الطبيب, لتحديد العلاج المناسب, مع مراعاة التغذية الجيدة.
• من الممكن تناول مغلي البابونج أو اوراق التوت, في حال كان الاسهال موسمياً وخاصة في فصل الصيف, نتيجة للتغييرات في نوعية الأكل أو الجو. كما أن الزنجبيل مفيد جداً في حالات التقلص العضلي وألم البطن.
• قد يسبب الإسهال جفافاً وضياعاً للمعادن الضرورية للجسم, كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم. لذلك لابد من شرب الكثير من الماء النقي. وتناول الأطعمة والفواكه والخضار الغنية بالألياف يحفز المريض المصاب بالجفاف إلى الاكثار من تناول السوائل وخاصة الماء.
• في حالات الاسهال البسيطة دع الحالة تأخذ دورتها ,فهي تعتبر طريقة من طرق الجسم كي يتخلص من السموم والبكتيريا والاشياء الغريبة الأخرى التي بداخله, ولا تتناول أية عقاقير لوقف الاسهال لمدة يومان على الأقل ,واستمر بعدها على شرب السوائل لمدة 24 ساعة لإعطاء الامعاء فترة راحة.
• لا يجوز الاستهانة بحالات الاسهال عند الأطفال. خاصة إذا كان الطفل يصاب كثيراً, فإذا تكرر الاسهال من 4-5مرات في اليوم وكان خروج الطفل كالماء فقد يصاب الطفل بالجفاف ,ولابد حينها من الاتصال بالطبيب مع مراعاة إعطائه محلول معالجة الجفاف.
• هناك مجموعتان من البروتينات الغذائية:
1. البروتينات الكاملة: وتوجد في اللحم والسمك والدواجن والجبن والبيض وتحتوي على الأحماض الأمينية الاساسية.
2. والبروتينات غير الكاملة: وتحتوي على بعض الأحماض الأمينية الاساسية, وتوجد في الحبوب والبقول. والاحماض الامينية غير الاساسية لا يعنى بها غير الضرورية, وسبب تسميتها, هو أنه لا يمكن الحصول عليها من الغذاء فقط, حيث يمكن تركيبها في الجسم من أحماض أمينية اساسية أخرى.
1. بالرغم من أهمية تناول جميع الاحماض الامينية الاساسية والغير اساسية ,إلا أنه ليس من الضروري الحصول عليها جميعاً من اللحوم والسمك والدواجن ,حيث يمكن اتباع اسلوب التكامل المتبادل في التغذية عن طريق جمع البروتينات الناقصة معاً لتكوين البروتين المتكامل .
2. البروتين ضروري لنمو الجسم وتطور أعضائه ,فهو يزود الجسم بالطاقة ,كما أنه ضروري لإنتاج الهرمونات والاجسام المضادة والانزيمات والانسجة. وتحتوي البروتينات على أحماض أمينية اساسية لا يمكن الحصول عليها إلا من الغذاء, وأحماض أمينية غير أساسية يمكن تركيبها في الجسم من أحماض أمينية غير اساسية. وبالرغم من أن البقوليات والحبوب غنية بالبروتين إلا أن كلا منهما ينقصه واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية, وعند الجمع بين أي نوع من البقوليات كالفول أو العدس أو الفاصولياء مع أي من الحبوب كالرز أو البرغل أو القمح نحصل على بروتين كامل يكون بديل مرتفع الجودة عن اللحم.
• تشكل النشويات المصدر الرئيسي لجلوكوز الدم الذي يعتبر الوقود الرئيسي لخلايا الجسم, ومصدر الطاقة الوحيد للمخ وخلايا الدم الحمراء, ولها نوعان:
1. النشويات البسيطة: هي عبارة عن الاطعمة الخام مثل الفواكه والخضروات والبسلة والفاصولياء والذرة ,وهي التي تحتوي على ألياف وهي مفيدة للجسم. والنشويات البسيطة غالباً ما تكون مصاحبة للدهون مثل الكعك والشوكولاتة والتي يجب أن تكون محدودة الكمية في الطعام الصحي ,لأنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن. والنشويات البسيطة يقصد بها التي تعرضت لعمليات تكرير مثل السكر الأبيض والدقيق الأبيض والرز الأبيض والحلوى, وتلك الاطعمة المكررة لا تعطي إلا القليل إن وجد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة, وإذا تم تناولها بكثرة قد تؤدي إلى عدد من الاضطرابات الصحية.
2. والنشويات المركبة: وهي نشويات تحتفظ بالماء, مما ينتج عنه فضلات أكثر ليونة وأكبر حجماً. فتقضي على الامساك وتقلل من احتمال الاصابة بسرطان القولون, عن طريق الاحتفاظ بنظافة القناة الهضمية. وتساعد النشويات المركبة على التخلص من الكوليسترول الضار مما يقلل من قابلية الاصابة بأمراض القلب, وتعطي احساساً بالشبع مما يؤدي إلى المساعدة على اتباع نظام غذائي ناجح. يعد الاسراف في تناول الدهون عامل رئيسي للسمنة وارتفاع ضغط الدم وسرطان القولون. كما أن نوع الدهون مهم جداً, والدهون 3 أنواع هي: أحماض دهنية مشبعة, وأحماض دهنية عديدة عدم التشبع ,وأحماض دهنية أحادية عدم التشبع. والجسم يحتاج إلى الدهون ,ولكن الحاجة تختلف حسب عمر الانسان .فبعد عامين من حياة الطفل فإن جسمه يحتاج إلى كميات قليلة من الدهون.
• الاحماض الدهنية: وهي نوعان:
1. عديدة عدم التشبع: هذه الاحماض توجد في زيت الذرة وزيت فول الصويا وزيت عباد الشمس ,وهي بعكس الدهون المشبعة, فقد تخفض مستوى الكوليسترول الاجمالي في الدم.
2. والاحماض الدهنية المشبعة: هذه الاحماض توجد في القشدة والزبدة والسمن الحيواني وزيت النخيل والزيوت المهدرجة مثل السمن النباتي, وهي أسوأ انواع الدهون, حيث الافراط فيها سيؤدي إلى السمنة والمشاكل الصحية المتعددة يرفع من مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
• عصارة نبات الصبار عند تناولها بمقادير محدودة قد تفيد من الوقاية من تشكل وتكون حصوات الكالسيوم, وحتى في إنقاص حجمها في حالة الاصابة بها. وحصوات الكالسيوم هي أكثر أنواع الحصيات شيوعاً, وتمثل 80%من كل أنواع الحصوات. فارتفاع مستوى الكالسيوم مع زيادة الامتصاص في الامعاء, يؤدي إلى زيادة إخراجه في البول. مما يؤدي في النهاية إلى تكون الحصوات ,وتكون متكررة في العائلات, لأن الميل لامتصاص الكثير من الكالسيوم وراثي.
• لتخفيف آلام الحصى يمكن تناول عصير نصف ليمونة مع كوب من الماء كل نصف ساعة حتى يزول الألم. مع الاشارة أن النشويات المكررة خاصة السكر يمكن أن تساعد على ترسيب حصوات الكلى ,كون السكر يحفز البنكرياس على إفراز الأنسولين الذي يسبب إخراج الكالسيوم الزائد في البول.
• للوقاية من الحصى ,تناول عصير الليمون الطازج كل يوم على الريق إلى جانب تناول الاطعمة الغنية بفيتامين A كالمشمش والجزر والقرع والبطاطس والكوسا مع الاقلال من تناول البروتين الحيواني ,ويفضل الامتناع عنه .والاقلال من الملح والسكر والمشروبات الغازية والقهوة والكاكاو والمكسرات.
• تذكر أنه لابد من شرب كمية كافية من الماء وبحدود 8أكواب على الأقل يومياً, حيث أن الجفاف البسيط المتكرر يمكن أن يكون عاملاً في تكوين الحصى, فهو يؤدي إلى تركيز البول مما يزيد ن احتمال تكون الحصوات في الكلية والمثانة.
• الغدة الدرقية ذات علاقة وثيقة في حال إصابتها بالوزن حيث أن زيادة نشاطها يسبب نقصاناً في الوزن بالإضافة إلى الاعراض المصاحبة لها .أما في حال قصور الغدة الدرقية فعندها يصاب لشخص بزيادة الوزن.
• من الاعراض العصبية لاختلال عمل الغدة الدرقية: التوتر, و زيادة ضربات القلب, مع الشعور الدائم بالحر, والتعرق. وقد يعاني الشخص من انفصال الاظافر عن الجلد, وفقدان الوزن, والتضخم في شكل الغدة.
• تقوم الغدة الدرقية بتنظيم حرارة الجسم من خلال إفراز هرمونين يتحكمان بسرعة استهلاك الجسم للسعرات واستهلاكه للطاقة. ومن الاعراض المصاحبة لقصور الغدة الدرقية: الاجهاد, وفقدان الشهية, وزيادة الوزن, وضعف العضلات, والاكتئاب, وصعوبة التركيز ,والبطء في الحديث ,وعدم تحمل البرد. و يعاني الاشخاص الذين يعانون من زيادة نشاط الغدة الدرقية من سوء الامتصاص .لذلك لابد أن يكون الغذاء سليماً جداً, ويجب تجنب المنبهات والقهوة والشاي والمشروبات الغازية و النيكوتين. وأكثر الاسباب المؤدية إلى قصور لغدة الدرقية هو مرض هاشيموتو. وهذا المرض يصيب الجسم بالحساسية ضد هرمون الدرق, وهو أحد أسباب تضخم الغدة الدرقية عند البالغين. وفي حالة الاصابة بمرض هاشيموتو يزداد نشاط الغدة الدرقية في المراحل الاولى للمرض, ثم ينخفض نشاط الغدة الدرقية. وفي حال القصور الشديد للغدة الدرقية تجنب تناول البروكلي والقرنبيط والكرنب واللفت والاطعمة المصنعة أو المكررة كالسكر ,وعدم تناول السلفا أو مضادات الحساسية إلا بعد استشارة الطبيب, وتجنب الفلور والكلور أنهما يعوقان مستقبلات اليود وينتج عنه قصور الغدة الدرقية. و تناول عشب البحر وفيتامين ب B المركب, وخاصة فيتامين B1,B12 ,وأن يتضمن الغذاء للعسل الاسود, والبرقوق والبلح ,والمشمش والسمك والدجاج والجبن والبقدونس واللبن, لأن هذه المأكولات تفيد في حالة الاصابة بقصور الغدة الدرقية.
• لابد أن يشمل الغذاء على الكثير من اليود غير المشع, وذلك عن طريق تناول الخضروات الطازجة واللبن والسمك وعشب البحر ,واللبن يحتوي على بعض انواع البكتيريا التي تحمي القناة الهضمية من مخاطر عدة.
• يحدث فقر الدم كنتيجة لاستخدام الادوية والاضطرابات الهرمونية والالتهابات المزمنة والجراحات والقرحة المعوية والبواسير وتليف الكبد والحمل المتكرر ,أو اضطرابات الغدة الدرقية وسوء التغذية خاصة نقص الحديد والفوليك أسيد وفيتامين B6,B12..
• انتبهوا لمرض أخرس لا صوت له ولا مقدمات .فهو يتسلل في خبث حتى يتمكن من الجسم ليعلن انتصاره ,ألا وهو مرض فقر الدم أو الأنيميا. وهو عبارة عن نقص في عدد كريات الدم الحمراء, أو كمية الهيموجلوبين في الدم, مما يقلل كمية الاوكسجين الموجودة في الخلية فتقل الطاقة, وينتج الدوار. وفقر الدم لا يعتبر مشكلة صحية بذاته, ولكنه قد يكون علامة لاضطرابات وراءه. لذلك يجب أن تجرى فحوصات, ويحدد السبب فكثيرون من يتناولون الطعام الصحي نجدهم مصابون بمرض فقر الدم.
• التغذية المناسبة للوقاية وتجنب وعلاج فقر الدم(الأنيميا): تتلخص بتناول الفاكهة كالتفاح والمشمش والموز والبلح والعنب والبرقوق والزبيب. والخضروات: جميع الخضروات الورقية التي يتميز لونها باللون الخضر الداكن. والحبوب: كالعدس والحمص ونخالة الأرز .إلى جانب اللحوم وصفار البيض والاسماك.
• تناول السمك مع الخضروات التي تحتوي على الحديد والتي تتميز بلونها الأخضر الداكن يزيد من امتصاص الحديد, وحاول تجنب استخدام السكر في الغذاء حيث أنه يقلل من امتصاص الحديد.
• في حال الشعور ببعض الاجهاد لابد من إجراء تحليل دم كامل لمعرفة إذا كان يعاني نقصاً في الحديد, وذلك قبل تعاطي مكملات الحديد .فالحديد الزائد قد يتلف الكبد والقلب والبنكرياس ونشاط الخلايا, واصبح مرتبطاً بالسرطان.
• اسباب الصداع النصفي (مرض الشقيقة): عدم ممارسة الرياضة, أو ممارستها بشكل مفرط او غير منتظم, والنوم المفرط أو غير الكافي, والتعرض للأضواء الساطعة, والاصوات العالية, والروائح القوية, والتغيير في درجات الحرارة, والغضب والاستياء والاكتئاب, والتعب والقلق, والتعرض للضغوط النفسية.
• للصداع أنواع عديدة. فهناك الصداع الكلي, ويكون نتيجة للتوتر العضلي. والصداع النصفي, ويكون نتيجة لاضطراب الدورة الدموية في المخ. والصداع المجمع, وهو صداع شديد متكرر.
• فقر الدم, ومشاكل الأمعاء, واضطرابات المخ, ونقص السكر في الدم, والجرعات الكبيرة السامة من فيتامين آ (A),ونقص فيتامين ب (B), من الاحتمالات الأخرى وراء الصداع الكلي الناتج عن التوتر العضلي.
• قد يفيد التدليك بمرهم مصنوع من الزنجبيل وزيت النعناع مؤخرة العنق في الصداع الكلي, ويؤدي إلى تحسين الدورة الدموية إلى المخ, وتخفف من بعض أنواع الصداع.
• في تجنب الصداع تناول غذاء متوازن, وتجنب مضغ اللبان والآيس كريم والمشروبات الباردة والطعمة المملحة والاكثار من ضوء الشمس. ومارس تمارين النفس العميق, فقد يؤدي نقص الأوكسجين إلى الاصابة بالصداع.
• لابد من حذف الاطعمة التي تتضمن التيرامين لمن يعاني من الصداع, كالطماطم والسبانخ والموز والجبن والشوكولاتة والفواكه الحمضية والسمك كونها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم, إلى جانب تجنب الأطعمة التي تحتوي على المحليات الصناعية والمواد الحافظة.
• الاستعمال الطويل للأسبرين والمسكنات الأخرى بدون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى زيادة الصداع المزمن. ولذلك يجب تناول الألياف يومياً لتجنب الامساك, فهو من مسببات الصداع. وإن تناول وجبات صغيرة بين الوجبات يجنبك تقلبات مستوى السكر في الدم ويجنبك الصداع.
• يحدث الصداع الكلي بسبب تقلص العضلات, أو بسبب اختلال توازن المواد الكيميائية الطبيعية في المخ. وقد يسبب القمح والشوكولاتة والسكر والسجق واللانشون والخل والأطعمة المتبلة, والأطعمة المخمرة والمكسرات زيادة من نوبات الصداع الكلي. ويسبب آلام شديدة حول الرأس.
• هناك من مجموعة من المثيرات الغذائية, التي تتحكم بمرض الصداع النصفي (الشقيقة)كالأعشاب الكافورية (لا تستخدم أثناء الحمل), والزنجبيل والبابونج وحصى اللبان, والناردين, وتكون فعالة في تحسين الدورة المخية وفي علاج الصداع النصفي.
• تناول البقدونس والثوم والأناناس الطازج يفيد في تفادي الصداع النصفي(مرض الشقيقة) إلى جانب اختيار الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة قليلة من السكريات وعالية من البروتينات. حيث أن سكر الدم ينخفض أثناء نوبات الصداع النصفي. وكلما انخفض مستوى السكر زادت حدة الصداع.
• البابونج يخفف الحرارة والصداع والألم.
• ينتج الامساك عن تحرك المخلفات ببطء في الامعاء , ويصبح التخلص منها بطيئاً أو قليلاً, ويؤدي الامساك إلى الكثير من الامراض ,مثل التهاب الزائدة الدودية ,وسوء رائحة النفس والجسد, ويسبب الاكتئاب والاجهاض والغازات والصداع والبواسير والفتق وسوء الهضم والأرق وسوء الامتصاص.
• إن التناوب بين الإمساك والإسهال قد يكون علامة على القولون العصبي. وهذا المرض رغم أنه مزمن, إلا أنه غير خطير, وهو عادة مرتبط بالتوتر العصبي والقلق.
• من المهم أن تتحرك الامعاء الغليظة بنظام يومي .فالقولون يحتوي على مخزن المخلفات التي يجب التخلص منها خلال 18-24 ساعة. والسموم الضارة تتكون بعد هذه الفترة ,والتي من شأنها أن تلعب دوراً في حدوث مرض السكر والالتهاب السحائي ووهن العضلات وأمراض الغدة الدرقية.
• إن معظم حالات الامساك هي نتيجة نقص الألياف والسوائل إلى جانب عوامل أخرى كالتقدم في العمر, ومشاكل العضلات, وأمراض الامعاء, والامراض العصبية, وسوء التغذية, خاصة في حال تناول الاطعمة المملحة. وقد يكون عرضاً جانبياً لمسكنات الألم ومضادات الاكتئاب.
• لتجنب الامساك تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالفواكه الطازجة والخضروات النيئة ذات الأوراق الخضراء والكرنب والقرنبيط والثوم والحمص والحبوب الكاملة إلى جانب شرب كثير من الماء.
• لشفاء سريع من الامساك: أشرب كوباً كبيراً من الماء كل 10 دقائق لمدة نصف ساعة. فهذا يؤدي إلى غسيل السموم وإزالة الامساك. وقم ببعض التمرينات الرياضية, فهي تزيد من حركة المخلفات داخل الامعاء, فالمشي لمدة 20 دقيقة يزل الامساك.
• الشمر مفيد لإزالة المخاط من المعدة ,كذلك يفيد في انتعاش النفس.
• إذا ارتفع ضغط الدم بات على القلب العمل بصورة كبيرة لضخ كمية كافية من الدم إلى كل أنسجة الجسم, وقد تؤدي الحالة في النهاية إلى فشل كلوي وهبوط القلب وسكتة دماغية, وغالباً ما يرتبط بأمراض الشرايين واضطرابات الكليتين والسكر والبدانة وأورام الغدة الكظرية.
• ارتفاع ضغط الدم لا يسبب أي أعراض حتى تأتي مضاعفاته. لذلك يعرف بالمرض القاتل الصامت. ومن أعراض الزيادة الكبيرة لضغط الدم وهي الصداع والعرق وسرعة النبض وقصر النفس والدوار واضطرابات النظر.
أشكر كل من مدني بهذه المعلومات, وأرجوا أن ينالني على تعميمها بعض الثواب.
الأحد: 1/9/2013م العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم
burhansyria@yahoo.com
bkburhan@hotmail.com