الكمسارى المؤرخ
...............................................................
| |
عبد العظيم | |
كتب : عادل عبد الناصر حسين
كان عبد العظيم رمضان كمساري في النقل العام في القاهرة وفي يوم من الايام تعدي الكمساري علي الركاب بالشتائم بسبب أنة أوقف الأوتوبيس من أجل شراء سندوتش فول ومن سوء حظة أن واحدا من الضباط الاحرار وهو مصطفي كامل مراد الذى كان فيما بعد رئيس حزب الاحرار كان من بين ركاب الاتوبيس وتصدي لشتائم الكمساري وضربة ضرب مبرح ثم اقتادة الي قسم البوليس , وهي قصة لا ينساها الكمساري المهم أنة انتسب الي الثانوي ثم الجامعة ثم ترك مهنة الكمساري وتحول الي مجال التعليم وواصل دراستة الجامعية العليا برعاية الدكتور عبد العظيم أنيس ذو التوجة اليساري كما انضم عبد العظيم رمضان الي الاتحاد الاشتركي وفي النهاية حصل علي الدكتوراة وتم تعيينة في الجامعة وبعد وفاة الرئيس عبد الناصر تغيير الكمساري السابق ووجد هدفة في مناخ جديد واصبح كاتب ومؤرخ في الصحف الممولة من السعودية وأخد في تاليف كتب تهاجم عبد الناصر وكون ثروة من هدة الكتب كما اكتسب عطف النظام الساداتي واصبح يكتب في صحف ومجلات الحكومة في موضوع و احد فقط وهو الهجوم علي ثورة يوليو كما أنة هجر زوجتة الجاهلة وتزوج من تلميدتة سعاد عمارة الصحفية وفي النهاية ودع الدنيا ونستة الناس ودهب الي طي النسيان لانة باع ضميرة من اجل كسب مادي تافة. وبقية ذكرى ناصر عاطرة .
موضوعات مرتبطة بالوصولجية :
المؤرخ المهرب