مصرى مغترب ...............................................................   بقلم : ايراهيم فاروق      مصرى مغترب ......................... لا اعرف من اين ابداء و لكننى حزين لما اراه يحدث فى مصرنا الحبيبة ان المشكلة التى يعيشها هزا البلد اشبه بقصص الاطفال حيث يطل الراوى كل يوم بقصة جديدة لا تستطيع العقول الواعية ان تؤكد صحتها و فى اغلب الاحيان يكون الشعب المقهور تحت زل الحاجة وقصر زات اليد مجبرا على الخضوع شيء فشيْا. لقد ضاع كبرياء الانسان المصرى امام طابور الخبز ومهانة اخز حقوقه امام اغلب المصالح الحكومية و فى الوقت الزى ابهج فيه لسماع مدى التقدم الاقتصادى الا ان مردود زلك على اغلب الشعب غير ملموس. للاسف ان كنا فى وضع احتلال لكان لنا مبرر لزلك و لكن فى هزه الاونة المحتل منا و ليس غريبا عنا .ان اوضاع عامة الشعب امر بالغ الصعوبة و ازا كان من المعروف سلفا انه شعب مثابر فهزه المقولة قد ولت حتى اصبح المنطق الساءد الان هو كيف تكسب قوت اولادك ولا يهم مازا تفعل بالاخرين. ان هجرة العقول من هذا البلد قد اثرت كثيرا على تقدمه العلمى الذى هو اساس حضارة اى امة ترد ان ترفع راسها.ولكن ما يحدث الان هو اقرب الشبه بام تربى و تعلم و بعد زلك تلقى بطفلها الزى صار شابا يدرك معنى الحياة و متطلباتها الى الشارع و لا امل فى وظيفة او عيش كريم الا من رحمه ربى ووفر له سبيل للنجاة. اسئلة كثيرة تدور براسى …هل تعلمت لكى اعمل و اعرق لاضافة شىء لبلد لم اعيش به من قبل؟ اليس لاءهلى الحق ان يستفيدوا بكل قرش قطع غصبا من قوتهم فى شكل ضراءب تصرف فى نواحى عدة و منها تعليمى …اليس لهم الحق فى الاستفادة بما تعلمت لتحسين اوضاعهم و ظروفهم الحياتية…فى بعض الاحيان احس باننى خنت هزه الامانة و لكن يبقى هنا السؤال متى نفيق و نعدل من عوامل الطرد الاجبارية التى تقضى على امل اى انسان متميز فى اى مجال من العمل داخل الوطن. ان حلم الانسان المصرى لن يتحقق الا بتغيير الصفوف فلقد منحت الحكومات السابقة كامل الحرية و الوقت لتغيير الواقع و لكن للاسف اصبح الموقف اكثر سؤا و لقد حفظ الشعب الافلام التى تحدث عبر وسأل الاعلام و كل فيها له دوره المكرر. و الان حان وقت التجديد.
	.....................................................................................