هي مدينتنا
...............................................................
|
مدينة السرو |
اعداد: ناجى عبد السلام السنباطى مجدى مندور( السرو )
مدينة السرو آلت على نفسها دائماً أن تكون السباقة والرائدة في جميع المجالات والتي تشكل جزءاً عزيزاً من مصر الغالية .. من مصر الأم .. من مصر العرب .. من مصر الإسلام .. من مصر الحاضنة والمربية والواهبة من مصر المعطاءة من مصر العالية فوق الجراح من مصر المكافحة من مصر المناضلة من مصر البناءة من مصر الراعية للجميع .
" السرو " ممتدة بعمر التاريخ يبلغ تعدادها أربعون ألف نسمة . وبها العديد من الفعاليات التي شاركت في بناء مصر في مواقع سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية وعسكرية ، ، وطبية وغيرها من مجالات الحياة ، بها العديد من المرافق والمدارس المختلفة وأعلى نسبة تعليم في المنطقة وهي ( رمانة الميزان ) في الانتخابات العامة كما قال الصحفيون والمسئولون والمرشحون عبر زمن طويل ، معتدلة في مناخها معتدلة في أفكارها بها تنوع في الآراء .. واعتزاز ناسها بأنفسهم وكرامتهم هذه بلدتنا المضيافة . من النهر إلى الحقل ومن القرية إلى المدينة . هذه سرونا العزيزة . إسمها القديم ( بججا ) قريتنا القديمة مدينتنا الحالية وعزوتنا وسر حبنا لها .احتضانها لنا وللآخرين.
كان ذلك إسمها في عهد الفراعنة وفي عهد العرب عرفت باسم السرو . والاسم القديم يعني الأرض المرتفعة . التي لا يعلوها النيل إلا بواسطة الرافعة . ولارتفاع أراضيها جاء اسمها ، مرتفعة كشجرة السرو ، هامتها لا تنحني وهناك من يقول أنها نسبت لشجر السرو الذي كان متكاثراً بها في حينه . وعلى ضفافها هبط الشيخ موسى أبو الحمايل الذي يعود نسبه الى الامام على ابن أبي طالب – كرم الله وجهه - . منذ مئات السنين وكانت له كرامات وحكايات ويذكر المؤرخون أنه نزل على شط النيل . ولكراماته سمي المكان بسر الحلفا . حيث بنى كوخاً على شاطيء النيل بين نبات الحلفا .
سميت مع الأيام " السرو " وهذا رأي آخر في التسمية ويقال إن المنطقة كانت تسمى في هذا الأوان ( جزيرة اللبن ) . والشيخ موسى من كراماته . أن المراكب التي حملت الطوب وغيره من مواد البناء قد وقفت بلا حركة – أمام كوخه – في عرض النيل فلما أدرك المسئولون كراماته . حولوا مواد البناء إلى السرو لبناء المسجد الذي يسمى الآن بمسجد أبي الحمايل وهو المسجد الكبير بالقرية ( المدينة حالياً ) وبجواره المقام الذي يزار حالياً .
وهذه القرية . ظلت تابعة " للدقهلية " حتى ضمت إلى دمياط عام 1954 م التي تحولت هي الأخرى إلى محافظة بموجب قانون الحكم المحلي عام 1960 م وفي عام 1978 صدر قرار الحكومة بإنشاء مركز الزرقا وانفصلت السرو عن مركز فارسكور وأصبحت تابعة لمركز الزرقا وفى يوليو 1990 تحولت إلى مدينة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء .
هذه بلدتنا هذه هي السرو منبت الماضي ورؤية الحاضر وأمل المستقبل .
هذه بلدتنا التي تكرم الآخرين وتحتاج إلى أن يكرمها الآخرون .
من رحمها ولد الوفاء ومن ثديها رضع الأوفياء
ومن تفانيها كثر الأصدقاء ومن طيبتها نبيت الأنقياء
دائما وأبدا لها نشاطات مختلفة فى كافة الميادين داخليا وخارجيا ومنها وبسببها ولاجلهاولأجلها ندعو الآخرين عرباً أشقاء وأبناء مغتربين إلى الأخاء معها والوفاق ودعمها وتدعيمها وبناء رموز لها رموز محبة ورموز تضامن ورموز تلاحم
هذه سرونا المعطاءة في كل مجال وفي كل ميدان
في السلم وفي الحرب قدمت الشهداء من أجل
مصر وقدمت الأبطال من اجل مصر .. قالت هؤلاء
قطعة مني .. نبض قلبي .. فداك يا مصر .. طوال الحروب
فعلت وفي أوقات السلم لبت النداء .. فما وهنت وما ضعفت
وها نحن اليوم نعيش ذكريات البطولة .. ذكريات حرب أكتوبر 73
العاشر من رمضان ( الذكرى 33 )
وتجتمع الذكرى في هذا الشهر ( الميلادي والهجري )أكتوبر ورمضان الكريم والذكريات هى تاريخ متراكم يحكوا ويروى أحداث كان لها تأثير في مجرى الأمور المحلية والعربية والعالمية .. لقدر حررنا الأرض وحررنا النفوس من محنة الهزيمة وأظهرت المواقف . المعادن الحقيقية للرجال ، وتوجتهم أبطالاً .
ويقول الكاتب الكبير العقاد ، أن البطولة لها مفاتيح أطلق عليها مفاتيح الشخصية ، والبطولة ، التي قام بها الرجال ، هي بطولة جماعية ، ولكن تزينها البطولة الفردية كعقد اللؤلؤ على جيد الحسناء " مصر " والبطولة لا تظهر إلا في الشدائد ، والحكايات كثيرة من واقع المعارك ومن واقع الحياة وسرونا العزيزة كما قلت كانت ينبوعا لا ينضب من المياه التي عجنت بها طين أبطال منها ، سرعان ما أصبحوا أبطالاً من أبطال مصر ولو سردنا حبل البطولة الممتد عبر التاريخ لوجدنا الكثير من أبناء السرو مصابيح مضيئة فى حبل البطولة ، كم من الشهداء الذين قدمتهم مصر فى حروبها المختلفة من ابناء السرو وكم من الأبطال الذين مازالوا على قيد الحياة ، ساهموا في حروب مصر ومازالوا يساهمون في ميادين مختلفة من الحياة ، ولم تقتصر السرو على المجال العسكري أو الشرطي بل لها باع كبير في خلق الأبطال في المجالات المختلفة الرياضية والعلمية والثقافية والسياسية والإعلامية والاجتماعية والفنية .
وعهد قطعه على أنفسهم أبناء السرو ، بتكريم بطل من أبنائها ، سنوياً وهو أقل القليل ، هو نيشان معنوي لكل ابن من أبنائها ، بأن حبل الود ممتد وأن السرو لا تنسى أبنائها حتى لو نسوا ، وما أظنهم ينسون . ولكنها مشاغل الحياة هم ابطال مصر فى الحرب والسلام، نبت السرو ومن ماء ينبوعها الدفاق ، الذي يروي بلا منتهي كان أبطالنا في معظم حروب مصر وفي أهمها حرب العاشر من رمضان ، كانوا ابطالا ممثلين للسرو. زهورة من سرونا قدمناها ضمن باقة زهورمصر . أبطال من بلادنا أبطال من بلدي ، أبطال من سرونا نكرمهم اليوم .
كما كرمناهم من قبل حيث زادوا عن أمنا الكبرى ... مصر .
لقد أنجبت السرو وكما قلنا شخصيات في جميع المجالات :-
فهي التي أنجبت اللواء صلاح المناوي رئيس هيئة العمليات الجوية في حرب أكتوبر 1973 .
وأنجبت شيخ المحليات حمزة السنباطي رئيس المجلس المحلي للمحافظة لمدة ثلاثين عاماً وأمين عام الحزب الوطني للمحافظة .
وأنجبت اللواء يسري مراد أحد أبطال حرب أكتوبر وقائد المظلات . واللواء عصمت مراد
وأنجبت المندوه الحسيني عضو مجلس الشعب وأمين عام جمعية أصحاب المدارس الخاصة وأمين صندوق نادي الزمالك سابقاً .
وأنجبت الأستاذ وهبه التمامي أستاذ الجميع ورجل التعليم والعمل الشعبي .
وأنجبت اللواء الدكتور علي الباز الشاعر المعروف ..اللواء
اللواء محمد عزت السنباطي مساعد اول وزير الداخلية سابقا
وأنجبت اللواء رؤوف المناوي مساعد وزبر الداخلية الاسبق
واللواء مصطفى والي /رئاسة الجمهورية
والدكتور كمال عبد المحسن البنا وكيل كلية التربية
ووهبه مندور بهيئة السينما المصرية
والدكتور عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون
وجمال ووليد التابعي المنتجان السينمائيين
والشيخ محمد محمود عوض مقريء القرآن بالإذاعة المصرية .
والأستاذ مسعد التمامي عضو مجلس الأمة السابق .
واللواء محمد فاروق السنباطي مدير سلاح المهندسين
والدكتور محمود المناوي استاذ امراض النسا والتوليد
والدكتور نبيل مراد عميد كلية التربية الرياضية
وناجي داود مدير مكتب جريدة اليوم السعودية بمصر
ومحمد عيد القمصاني عضو مجلس الشعب .
واللواء دكتور العزب العراقى مدير المنافذ الأسبق والمحاضر بكليات الشرطة بمصر والامارات
واللواء صلاح عبد العزيز