مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 تفنيد مزاعم الصهيونية الدينية 4 ـ الخداع
...............................................................


أحمد عزت سليم
.................


" كان كهنة التوراة على عكس كهنة مصر وبلاد الرافدين الذين جعلوا آلهتهم تتناسب وواقعهم فتساعدهم على تنظيم حياتهم من رى وزراعة وسوى ذلك ... ومن أجل ذلك أقاموا لها الطقوس كى تستمر المساعدة ، لكن كهنة التوراة التائهين فى الصحراء والمشردين فى المغتربات بحثوا عن إله يتنقل معهم ، يراقبهم ، يعاقبهم ، ينهرهم ، بحثوا عن إله قوى ينقذهم ويعينهم على ضعفهم ، إله يتمسكون به ليعلقوا عليه كل إحباطاتهم على مشجب عصيانه " (1) وهم فى بحثهم ذاك وعصيانهم هذا ، سطوا على ما قابلهم من أحداث ووقائع وتاريخ وعادات وتقاليد وثقافة وعقائد وأساطير فضلاً عن سطوتهم على الأمتعة والدور والمحاريب والذهب والفضة وحاولوا أن يشكلوا من كل هذا سرد ينسخ ما امتلكته الأمم المتحضرة من تاريخ وحضارة وثقافة فتبدو هذه الأمم وقد انحلت علاقاتها مع التاريخ وبانت كأنها هى التى تعيش حياة قبائلية تائهة ، فى الوقت الذى تبدو فيه هذه القبائل وكأنها هى الأمم المتحضرة ، وذلك من خلال سرداً إحلالياً يحاول الكتبة به أن يوجدوا الترابط بين الأحداث المنهوبة والوقائع المسطو عليها والثقافة التى تم سلبها من مصادرها ، وأن يوجدوا التعليل والارتباط بين تتابعات مزعومة ليظهر كل ذلك وكأنه ماض حقيقى يعيه الإنسان وكأنه يتولد من خلال حركة اجتماعية متطورة لسلوك شعب متوحد له خصوصية فى وجوده التاريخى المزعوم ، وكأنه ناتج عن حصيلة التفاعل بين الأجيال المتعاقبة والمتفردة فرادة تمييزها عن الآخرين والتى تميزت- كما تزعم- فى ثباتها الذى أطلقته مع الإله منذ الأزل فتوحدا معاً ، وسار التاريخ لكليهما ، واحداً وسائراً إلى نهايته المسيانية .

وهذه هى الأكذوبة الكبرى ، فلم تكن المسألة مجرد اقتباس من تاريخ ما وحضارة ما وإنما كانت عملية نهب واسعة ومنهجية موسومة بالألوهية ، تهدف إلى تبرير دعاوى ومزاعم التفوق العنصرى ، لا منطق يجمع بين ما نهب سوى إله يتميز بالتحايل والمساومة ، رئيس عصابة يدعو إلى السرقة ، كثيراً ما ينسى ، ذليلاً لشعبه ، فى كافة التصرفات ليس معصوماً من الخطأ ، يقسم أقساماً كثيرة غير قانونية ، ولا يدعى أنه عالم ، متعصباً لشعبه متعطشاً للدماء ، غيور ، يمارس اللعب والمصارعة ، يتساوى مع عزازيل ، وأن سكناه وسط شعبه أفضل من سكناه فى الجبل ، كثير الكلام ، يعشق الخطب الطوال ثم هو فى النهاية صار واحداً من الشعب ، وبهذا يصبح التاريخ اليهودى هو تاريخ الأفراد وقد اختلط بتصرفات الإله خلطاً وتخليطاً ، ومعبراً ضمنياً وتصريحياً عن صراع عدائى مع الآخر الذى يمقته ويهدف إلى إيقاع الأذى الدائم به بغية تأكيد وجوده التاريخى المزعوم ومن خلال هذا الصراع العدائى الذى يدعى فيه كذباً تفوقه المستمر يكون الغش والحيلة والمكر هى أولى الخصائص البنائية للاهوت الخداع فالذى تسمت القبائل الإسرائيلية باسمه ونسبت إليه (إسرائيل) قد خدع أباه وخدع أخاه بأكلة عدس وسلب حقه فى الإرث وسلب له الإله مواشى خاله لابان ورحل سراً مع بناته اللاتى تزوج بهن واعترف لزوجاته قائلاً: " قد سلب الإله مواشى أبيكما وأعطانى " وطالبه الرب بالرجوع إلى عشيرته مع وعده بأنه سوف يكون معه وملاك الإله يبشره بذلك ووافقته زوجتاه على ذلك " إن كل الغنى الذى سلبه الإله من أبينا هو لنا ولأولادنا فالآن كل ما قال لك الإله أفعل " (تكوين 31 : 16) ، فالإله ويعقوب متساويان فى الفعل و" هذا هو الجد البطل الذى ينسب إليه بنو إسرائيل من ناحية الاسم أو من ناحية الدم ... والذى تربى فى أحضان أمه التى علمته خديعة الأب فى حادثة خداع زوجها وعيسو فإذا كان يعقوب قد سلب أخاه الأكبر حقه ، فإنه لم يفعل إلا ما فعله أبوه اسحق من قبل ، ذلك أن اسحق كذلك كان إبناً أصغر وكان قد عزل أخاه إسماعيل من حقه فى وراثة أبيهما إبراهيم ، وهوالأسلوب الذى اتبعه يعقوب فى معاملته لأخيه وأبيه .. أتبعه بعد ذلك مع أبنائه وأحفاده ففضل يوسف على إخوته " (2) .

وكان هدف الكهنة المؤرخون والكتبة المقدسون من هذا الخداع هو تلفيق وتزييف الحقائق لتعطى لنسل يعقوب الحقوق المترتبة على الميثاق الأبدى والعهد الإلهى له ولنسله من بعده ، ومبرراً لسلب حقوق الآخرين ، لتصبح الأرض التى تحيط به جميعاً له ولذريته من بعده وعدها له الرب بيت الإله (بيت إبل) وباب للسماء (راجع تكوين 28 : 16- 17) .

ويصير التلفيق هو الخصيصة البنائية الثانية للاهوت الخداع ويعلق جيمس فريزر على حادثة بيت إيل هذه بأنها حكاية لفقها العبرانيون القدماء ليبرروا بها حلمهم القديم فى امتلاك هذه الأرض ليصبح وطناً قومياً لهم ذلك أن هذا المكان بعينه كان الكنعانيون سكان البلاد الأصليون يعبدون آلهتهم عنده ومهما يكن مصدر هذه الحكاية فإنها تخفى فى سطورها بقايا عبادات ومعتقدات قديمة ، وعلى نفس المنوال يتم إدراج نسوة مشبوهات فى سلسلة نسب الملك سليمان وكذلك حتى يمكن القول: " بأن الملك سليمان ليس فقط سليل بيت يعقوب (إسرائيل) ، وإنما هو بنفس القدر سليل بيت "عيسو" وأدوميت بل وهيث الكنعانى ومعنى هذا أنه الوريث الشرعى لملك كل تلك الأراضى " (3) - على الرغم- كما لاحظ ليتش- أن التوراة تحرم الزواج بين اليهود وغير اليهود وخاصة فى سفر نحميا ، تحريماً قطعياً ، ولكننا نجد- من ناحية أخرى- فى سلسلة نسب سليمان أن داود من أصل نصف مؤابى (أى غيرإسرائيلى) (4) ولكن مع الرغبة فى إثبات الحق الشرعى فى السيطرة على الآخرين وإضفاء الشرعية على تصرفات النهب لتراث الآخرين ، تكون عمليات التلفيق داخل النص.

ثمة خصيصة بنائية ثالثة هى الإخفاء فنجد أى سفرى صموئيل يصمتان نهائياً على الآثار العسكرية والسياسية التى نجمت عن خسارة الإسرائيليين للحرب فى أفيق لكننا نستطيع بواسطة بعض الملاحظات الواردة فى أسفار التوراة الأخرى ، أن نستنتج أن الفلسطينيين قد استفادوا من انتصارهم فائدة كاملة فالقسم المركزى من البلاد كلها صار تحت سيطرتهم وتمركزت الحاميات الفلسطينية فى الكثير من المدن الإسرائيلية ، وقد استمر ذلك الوضع حوالى عشرين عاماً " .. ومما يلفت النظر أن سفرى صموئيل لم يتحدثا بكلمة واحدة عن مصير شيلوه عاصمة إسرائيل آنذاك. وأن القارئ المتعمق سيتنبه ، ولابد ، إلى حقيقة غريبة: لم يبق النبى صموئيل الذى خلف عالى فى المدينة المقدسة ، حيث وجدت خيمة موسى وتابوت الرب بل انتقل إلى رامتايم: إذن أى قدر كتب لشيلوه؟ ـ كما يسأل زنون كوسيدوفسكى ـ إننا نجد جواباً غير مباشر على هذا السؤال فى سفر النبى إرميا حيث نجد فى (إصحاح 7- آية 12) : " لكن أذهبوا إلى موضعى الذى فى شيلوه الذى أسكنت فيه اسمى أولاً ، وانظروا ما صنعت به لأجل شر شعبى إسرائيل " ، و نجد تكملة لهذه النبذة من المعلومات فى مكان آخر من السفر نفسه (إصحاح26 :آية9):".. مثل شيلوه يكون هذا البيت وهذه المدينة خربة بلا ساكن " توضح هذه الآيات أن الفلسطينيين قد دمروا شيلوه ، التى انعدم دورها كعاصمة لإسرائيل ، نهائياً لقد انحفرت تلك الحادثة فى ذاكرة الناس بعمق لدرجة أن أرميا يوردها بعد أربعمائة سنة كمثال على الغضب الربانى ، أمـا الكهنة مؤلفو النص التوراتى فقد تستروا على الحادثة بمهارة إذ حولوا أذهان الناس القراء نحو موكب النصر الذى قام به تابوت الرب فى المدن الفلسطينية " (5) ، وكأن التاريخ الإسرائيلى فى التوراة قد انقطع فجأة عند وفاة يوسف ثم يحدثوننا بعدها عن الحوادث المرتبطة بشخصية موسى وتقارب فترة الانقطاع التاريخى تلك الأربعمائة عام ، فلماذا تغاضى مؤلفو التوراة عن ذلك الفراع فى التاريخ الإسرائيلى ، قد يكون الأمر قد تم عن عمد وسابق تصميم حتى لا يتحدث أولئك المؤلفون عن فترة غير محمودة عند الإسرائيليين ، فبعد طرد الهكسوس قام فراعنة الأسرة الثامنة عشر بنقل عاصمتهم من أفاريس إلى موطنهم الأصلى فى طيبة وبقى الإسرائيليون فى أرض جاسام حيث عاشوا حياتهم الرعوية. ولم يكن احد ليكترث بالرعاة البسطاء الذين يعيشون على الحدود بعيداً عن المركز السياسى الرئيسى للدولة ولم يكن أحد منهم ليفكر فى اضطهاد الإسرائيليين ، خاصة وان هؤلاء قد وقعوا شيئاً فشيئاً تحت تأثير الحضارة المصرية بل واعتنقوا طقوس وعبادة الآلهة المصرية ، كما تدل بعض المعطيات الموثوقة ، فها يشوع بن نون يؤنب الإسرائيليين بالكلمات التالية: " وانزعوا الآلهة الذين عبدهم آباؤكم فى عبر النهر وفى مصر " (سفر يشوع أصحاح 24 : آية 14 ) (6) هكذا أخفى مؤلفوالتوراة هذه الحقائق ليتفرد تاريخهم بمجده المزعوم ويتفرغ من آية تأثيرات خارجية قد تشوه مساره المقدس نافياً عن نفسه الذوبان الكامل فى الحضارات الموجودة آنذاك ".

وتتجلى بعد خصيصة الإخفاء خصيصة بنائية رابعة هى المبالغة ، والتى تمتلئ بها صفحات التوراة والتى تصل فى بعض الأحيان إلى حد الأساطير التى لا تتفق والعقل أو المنطق السليم فضلاً عن أن يكون ذلك عن وحى حكيم ، وربما كان من أسباب تلك المبالغات أن الذين كتبوها أرادوا من ورائها إرضاء كبرياء اليهود القومى وإشباع نزعتهم إلى المبالغة والتهويل .

ومن ذلك ما جاء فى التكوين (46 : 26 –27) من أن (جميع نفوس بيت يعقوب التى جاءت إلى مصر سبعون) فما أن انصرفت 215 عاماً على رأى التوراة السبعينية أو ضعف هذا العدد على رأى التوراة العبرية ، حتى كان عددهم قد ناهز المليونين وربما الثلاثة ، فلما طرودا من مصر كان من بينهم (فوق ست مائة ألف ماش من الرجال عدا الأولاد) وقد أحصوا أبكارهم فكان جميع الأبكار الذكور من ابن شهر فصاعد اثنين وعشرين ألفاً ومائتين وثلاثة وسبعون، فإذا ضاعفنا هذا العدد كان الأبكار من الجنسين قرابة 45 ألفاً ، ويعلق بعض الباحثين بناء على ذلك بإننا لو قسمنا عدد الجماعة على الأبكار لخلصنا أن المرأة الإسرائيلية من اليهود الآبقين كانت تلد زهاء 65 وليداً وأن هذه الملايين الثلاثة (أو حتى الاثنين) من اليهود الآبقين من مصر ، لو أنها صارت صفوفاً عريضة متراصة يضم كل منها 20 يهودياً ويشغل الصف بين سابقه ولاحقه متراً واحدا لاستطال القطارـ أى الصف الطوالى (الطابور)150 كيلومتراً ولتعذر على قائدهم موسى أن يبلغهم أوامره " (7) ، كما أن الرحالة التشيكى آليو سموزيل ، العارف الخبير بحياة الصحراء وبعملية حسابية ممتعة يبين أن القبيلة من البدو تعدادها خمسة آلاف شخص تشكل عند المسير (الترحل) قافلة بعرض عشرين كيلومتراً وطول أكثر من ثلاثة كيلومترات وكلما زاد عرض الجهة كلما ازدادت احتمالات إيجاد المراعى ، لكن مع ازدياد العرض يزداد خطر التعرض لهجمات القبائل الأخرى ويراعى موزيل: أن الفرضية التى تقول أن واحات شبه جزيرة سيناء أطعمت مليونى إسرائيلى ، لا تمت إلى المنطق بصلة والأغرب من هذا أن يكون معسكر واحد قد اتسع لهذا الحشد الهائل من الناس ، لذا فإن كلام التوراة مرفوض من أساسه ، إن الإنسان المعاصر يعرف كم هى كبيرة أبعاد مدينة تسع لمليونى شخص ، يستطيع أن يتصور وبسهولة المساحة التى كان لمثل ذلك المعسكر أن يشغلها .
ونحن نتذكر هنا أن التوراة تذكر فى أسفار أخرى أرقاماً أدنى من ذلك الرقم ، فها هى التوراة تذكر أن أربعين ألف مقاتل إسرائيلى احتلوا أريحا، رغم أن موسى بحسب التوراة نفسها فرض على الأسباط المشاركة فى احتلال أرض كنعان(8)." كما أن عيون الماء لم تكن لتكفى مثل هذا العدد الضخم بل أنه لم يكن فى الصحراء من خشب الوقود للطهى ما يقوم بحاجة هؤلاء القوم كما أن هذا التقدير لا يستقيم مع منطق التوراة نفسها ، فالتوراة تذكر معارك مريرة بين إسرائيل وبين العماليق من سكان سيناء على امتلاك الجزء الخصيب الوحيد فى سيناء وهو افيديم أو (وادى فيران) على أرجح الاحتمالات فكيف كان من الممكن أن يواجه هذا الجيش العرمرم من بنى إسرائيل أية مقاومة ذات بال من سكان الصحراء البسطاء المقيمين فى هذه المنطقة ، والذى لا يمكن أن يتجاوز عددهم عدة آلاف فى الوقت الذى يتفوق عليه الإسرائيليون بنسبة مئة إلى واحد (9) .

لقد كان الهدف من التضخيم هو خداع القارئ بأنهم أصبحوا شعباً حقيقياً مستقلاً بضخامته وأمته المتجمعة . وفى سفر الملوك الأول (2. : 27- 29) يصف الإسرائيليون وكأنهم قطيعين صغيرين من المعزى وأن الآراميين قد ملأوا ولكنهم قتلوا من الآراميين مائة ألف رجل فى يوم واحد (10) ويعلق العلامة محمد بيومى مهران على ذلك : لست أدرى كيف استطاع الأسرائيليون أن يفعلوا مافعلوافى يوم واحد ، وما هى وسيلتهم ؟ أكانوا يملكون الأسلحة الذرية وغيرها من أسلحة القرن العشرين بعد الميلاد ، وفى سفر القضاة (6 : 7-8 : 21) يطلب الرب من جدعون أن ينقص جيشه الجرار حتى لا يغتر الإسرائيليون فيظنون أن النصر إن أتاهم فبسبب كثرتهم وقوتهم ، ولم يبق مع جدعون إلا مئات ثلاثة من اثنين وثلاثين ألفاً ومع ذلك من الغريب أن تفاجئنا التوراة أن جدعون استطاع أن يقتل( مئة وعشرين ألفاً من مخترطى السيف) فى الكرة الأولى ، ثم (خمسة عشر ألفاً كل الباقين من جميع جيوش بنى المشرق فى الكرة الثانية... ، وهذا شمشون فى سفر القضاة يهجم على الفلسطينيين فيقتل ألف رجل بعظم من فك حمار ميت ومرة أخرى يقتل من الفلسطينيين ثلاثة آلاف قد اجتمعوا فى بيت داجون إلههم (11) وعندما يقتل من الإسرائيليين 22 ألفاً فى أول أيام القتال على يد البنياميون يكون عدد محاربى أسباط الإسرائيليين 4.. ألف رجل ، وهذه الخصيصة تحاول التأكيد على الوجود اليهودى التاريخى القومى بين شعوب هذه المنطقة وبالتالى يتم العمل على إيجاد الأساس المزعوم الذى يدعى أنه تشكل قوياً منذ لحظات التاريخ الأولى وتكونت من خلاله الأمة المزعومة ، وبالتالى تنفى حالة القبائلية العنصرية التى كانت تعيشها هذه القبائل وتبدو من خلال هذه الخصيصة وكأنها قد توحدت وانصهرت مع قائد يوجهه الإله وإلهه هذا هو رب الجنود وإله الجنود ذاتهم الذى يختص بهم وحدهم كأمة موسومة بالتوحد والوحدة مع الإله والتى يرتهن مستقبلها بمستقبل الإله.

عضو اتحاد الكتاب
عضو آتيليه القاهرة
ahmadezatselim@hotmail.com
 

06/11/2014

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية