مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 رايس للعرب.. هزوا جيوبكم ونقطوني
...............................................................

بقلم : د.محسن الصفار
............................


صرحت وزيرة خارجية الولايات المتحدة السيدة كونداليزا رايس بأنها تعتب وبشدة على الدول العربية لعدم وفائها بإلتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية مما يؤخر قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وللوقوف على تفاصيل هذا الخبر أجرى مراسل إذاعة صوت الخيال هذه المقابلة مع السيدة رايس إليكم نصها.

الصحفي: السيدة رايس تصريحاتكم حول عدم إلتزام الدول العربية المانحة بدفع مستحقاتها يدل على وجود خيبة أمل عربية بكل عملية السلام هل هذا صحيح؟

رايس: لا غير صحيح فعملية السلام ماضية قدماً بأقصى سرعة ولكن هناك بعض النقاط الصغيرة التي يختلف عليها الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني.

الصحفي: وما هذه النقاط؟

رايس: إشكاليات لا غير مثلاً الفلسطينيون يريدون أرضاً لدولتهم وإسرائيل ترفض ( معها حق طبعاً ) الفلسطينيون يريدون عودة اللاجئين وإسرائيل ترفض ( معها حق طبعاً ) الفلسطينيون يريدون أن تكون دولتهم ذات سيادة وإسرائيل ترفض...

الصحفي: وأكيد معها حق طبعاً.

رايس: عليك نور يسرني أن أرى صحفياً يفهم عملية السلام مثلك!

الصحفي: سيدة رايس العرب يدفعون الأموال لبناء البنى التحتية للدولة الفلسطينية وما يستغرق بناؤه سنوات تهدمه إسرائيل في ليلة واحدة المطار والطرق والميناء ومحطات الكهرباء والمصانع غير عملية نهب المصارف التي تتم بشكل مستمر بحجة أنها تدعم المقاومة فإلى متى تستمر هذه المهزلة العرب يدفعون وإسرائيل تهدم؟

رايس: هذه حركة عمرانية وتنشيط للإقتصاد الفلسطيني فعندما تهدم إسرائيل كل شيء فهذا يوفر فرص عمل لشركات البناء والمقاولات الفلسطينية.

الصحفي:ولماذا لا تعتبين على إسرائيل عدم دفعها مستحقات السلطة الوطنية من ضرائب ورسوم جمركية منذ عدة سنوات؟

رايس: إسرائيل تريد أن توفر هذه الأموال للسلطة حتى تعطيها إياها في الذكرى المئوية لإنطلاق عملية السلام كهدية

الصحفي: إذاً أنتم تتوقعون أن تستمر عملية السلام 100 عام؟

رايس: يعني مع تعنت إسرائل وغطرستها وصمود الفلسطينيين ورفضهم التنازل عن حقوقهم قد تستمر هذه العملية الى ما لا نهاية!!

الصحفي: هل تريد الولايات المتحدة وإسرائيل السلام أصلاً؟

رايس: بيني وبينك تقدر تكتم السر؟

الصحفي: في بير!

رايس: نحن لا نريد سلام ولا بطيخ فدولة إسرائيل لا يجمع شعبها سوى شيء واحد هو الحرب والخوف من العرب فإذا حل السلام الواقعي فإن صراعات إسرائيل الداخلية ستدمرها خلال بضع سنوات!

الصحفي: علام المفاوضات إذاً؟

رايس: علاقات عامة، دعاية، ضحك على الذقون سمها ما شئت.

الصحفي: كيف يؤثر عدم دفع الدول العربية استحقاقاتها المالية على اعلان الدولة الفلسطينية :

رايس : ليس هناك شيئ ببلاش تريدون دولة يجب ان تدفعوا !!!

الصحفي: اتاوة او خوة كما تسمى بالعربي ؟

رايس : لا هذه اصطلاحات قاسية ! افضل تسميتها خلو رجل !

الصحفي: واذا لم يدفع العرب؟

رايس : بين البايع والشاري يفتح الله ! لا نقود لا دولة ! وهذا اخر كلام

الصحفي: كلمة أخيرة سيدة رايس للعرب الذين يتأملون خيراً من مفاوضات السلام

رايس: السلام الواقعي هو الذي يؤخذ من موضع القوة لا عن طريق الاستسلام والقبول بكل شروط العدو وما دامت إسرائيل لا ترى لدى العرب إستعداداً للحرب من أجل حقوقهم فلن تفكر أبداً بالسلام معهم.



جميع حوارات وأحداث هذه المقابلة خيالية ولا تمت الى الواقع بأي صلة.

 

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية