إسرائيل تدعم السياحة الفلسطينية
...............................................................
 | |
نتنياهو : خليكم متفائلين وأن شاء الله بعد هذه المفاوضات سيقرأ العرب على فلسطين السلام !! | |
بقلم: د.محسن الصفار
.......................
أصدر الجيش الأسرائيلي قرارا بأبعاد ألاف الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية بحجة أنهم متسللين !!! وللوقوف على حيثيات هذا القرار ألتقت أذاعة صوت الخيال برئيس الوزراء الأسرائيلي بينيامين نتياهو.
- المراسل : سيد نتنياهو هل حقا أصدرت إسرائيل مثل هذا القرار ؟
- نتنياهو : طبعا . لقد أصدرنا هذا القرار ولما أنت مستغرب هكذا ؟ في عام 1948 طردنا الفلسطينيين المتسللين! من مدنهم وقراهم وأسسنا دولتنا الديموقراطية عبر جلب المواطنين الواقعيين اليهود من كل أنحاء العالم , ثم أحتللنا القدس وأعلناها عاصمة أبدية لدولتنا وأحتللنا الجولان وضممناها الى إسرائيل , فعلام كل هذا الأستغراب من قرار بسيط كهذا ؟
- المراسل : ألا تخافون من ردود فعل عربية ؟
- نتنياهو ( ضاحكا) : أي ردود فعل عربية سنخاف منها ؟ القصف الجوي العربي ؟ أم الحشود العسكرية على حدودنا البرية ؟ أم أغلاق سفاراتنا العلنية والسرية في بعض العواصم العربية ؟
أقصى رد فعل للعرب كان عندما أعلن أمين عام جامعة الدول العربية أن الدول العربية ( قد ) تفكر بأعادة النظر في عملية السلام وهو بصراحة تهديد طير النوم من عيون الجنود الأسرائيليين .
- المراسل : وماذا عن ردود الفعل العالمية ؟
- نتنياهو : أمريكا ستغض النظر وتدعمنا كالعادة والأوروبيين سيستنكرون ثم يغمضون أعينهم وباقي العالم كل يغني على ليلاه ولا أحد يكترث لمصير الفلسطينيين .
- المراسل : ماهو هدفكم من هذا القرار ؟
- نتنياهو : الهدف الحقيقي أم المعلن ؟
- المراسل : الحقيقي أولا ثم المعلن .
- نتنياهو : هدفنا الأول هو أخلاء القدس من ساكنيها تدريجيا تمهيدا لتهويدها بالكامل ومن ثم أخلاء مساحات شاسعة من الضفة الغربية تمهيدا لضمها إلى إسرائيل وعندما تعقد مفاوضات الحل النهائي لن يتبق من أراضي الضفة شيئ يذكر .
- المراسل : والهدف المعلن ؟
- نتنياهو : تشجيع السياحة الفلسطينية عبر نقل السكان في نزهات طويلة داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها وهذا كله دعم للأقتصاد الفلسطيني الذي يعتمد بشكل كبير على المداخيل السياحية .
- المراسل : حنين جدا حضرتك وقلبك على الأقتصاد الفلسطيني ؟
نتنياهو : طبعا وبالتاكيد , صحيح أننا دمرنا الأقتصاد الفلسطيني عبر الحصار والقصف والأستيلاء على الأراضي والأموال ولكننا في النهاية كما يقول الرئيس الأمريكي دولة ديموقراطية ونحرص على أن يحصل كل ذي حق على حقه !!!
المراسل : كلمة اخيرة للدول العربية التي ماتزال تؤمن بأمكانية السلام مع إسرائيل
نتنياهو : خليكم متفائلين وأن شاء الله بعد هذه المفاوضات سيقرأ العرب على فلسطين السلام !!
* أحداث وحوارات هذه المقابلة خيالية ولاتمت للواقع بصلة.
