مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 دولة الاحتيال" الإسرائيلية" ويهود مملكة الخزر
...............................................................

حسين راشد
.................

من المثير للذهن والتفكر .. أن الأساطير الحديثة التي أنتجتها المجمعات الفكرية الصهيونية من تداعيات خرافية و استمرارهم في تمريرها لعقول العالم أجمع حتى صدقها من لا يؤمن بوجودها ..خاصة و أن المجتمعات الشرقية لديها مرجعيات دينية وهذه المرجعية تعتمد اعتماداً شبه كلياً على الكتب السماوية والتي شكلت وجدان العالم العربي خاصة والعالم الشرقي عامة في ظل غياب هذه الرؤى عن العالم الغربي الذي كان في القديم مجتمع وثني لا تاريخ له في الأمور المتعلقة بوجود الله على الأرض ولم تبعث رسله على أراضيهم لحكمة يعلمها الله بينما كانت جميع رسل الله و أنبياؤه ما بين النهرين "النيل والفرات" كما أن العالم في القديم كان يعتبر كلمة الغرب و لا سيما في العهد الفرعوني الحضاري ( الغرب) بمعنى الموت .. فكانت مقابره دائماً تقبع على غرب نهر النيل .

و إن كنا سنتحدث عن علو في الأرض .. ومن عقيدة مسلم ولن أقول (إسلامية) لأن هناك فرقاً كبيراً بين الفعل و الاستفعال .. عقيدة المسلم مبنية أساساً على أن البشر سواسية ... لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى والتقوى محلها القلب والقلب لا يطلع عليه سوى خالقه .. و من هنا يمكننا الغوص في أكاذيب العالم الحديث والتي روجت و استحوذت على عقل كثير من المثقفين الحاليين و السابقين في أمر هو في غاية الأهمية .. وهو الصراع الآني على وجود اليهود في الأرض المقدسة و امتلاكهم سدة الحكم .. و بات هناك خلافاً فكرياً بين الفصائل الفكرية على أحقية اليهود في أرض فلسطين أو حتى جزءً منها أو على المستوى البسيط أحقية عيشهم فيها وهذا ما لم ترفضه العقول العربية مسلمين ومسيحيين لأنه تم بالفعل على مدى التاريخ دون أن يتضرر أحدهم من الأخر . ودون أن يشتت أحدهم الأخر .. دونما النظر إلى عقيدة الإنسان لأن هذا بين العبد وربه .. فكان التعايش بل العيش بين كل الأطياف سواسية .

فهناك من يعتقد أن فكرة محاربة هؤلاء ستؤدي إلى أكذوبة ( الهرمجدون) وهي الحرب الأخيرة على الأرض .. فنرى الذين يحرصون على الحياة يتجنبونها حتى يؤخروا من أجل العيش على الأرض .. و زراعة الخوف هذا و صناعة الخرافة كذلك هي (حضارة اليهود) و أدب من اختاروا أن يتهودوا كي يتربحوا من هذه الخرافات , فنحن نعلم مسلمين ومسيحيين هذه الأرض أن نبتنا واحد و أن هناك فرقاً كبيراً بين أل بيت وبين من ينسبون إليه .. وإن كان مدعي اليهودية استمدوا التعاطف عبر عقيدة المسلمين والمسيحيين على حد سواء .. فكان يجب أن ندير بالنا على شيئاً هام .. ألا وهو الفرق بين (بني إسرائيل) وهم نسل يعقوب عليه السلام و بين متبعي هذه الديانة من أجناس و أشكال , فنحن جميعاً نعلم أن الله قد اصطفى بني إسرائيل بالتوراة و بالأنبياء حتى مكر الذين انتفعوا من الكهنوت بابتزاز الناس , حين تفاجئوا بإرسال المسيح عيسى بن مريم عليهم , فكذبوه , و إن كان هناك اختلافاً بين المسلمين والمسيحيين على رفع المسيح من صلبه إلا أننا نتفق أن هناك من تعمد قتله , و أن بذلك انتهت سطوة بني إسرائيل على الرسالة , ولم نجد أنبياء بعده من بني إسرائيل (يعقوب عليه السلام) و إن كنا في غنى عن هذا كله فإننا يجب أن نركز أولى اهتماماتنا في شيء مهم .. و أن ندقق في ماهية (الشتات) التي روج لها الفكر الصهيوني لانتزاع فلسطين بالحيلة الجهنمية التي استقرت في نفوس العالمين دون أي سند تاريخي أو ديني , ولما ناقشت بعض الأصدقاء وجدتهم مشدوهين الوجه جاحظي العين من هول المفاجأة – على ما أعتقد- حين قلت لهم أن فكرة شتات بني إسرائيل في الأرض هي محض افتراء على الله , وأن هذه دعاية شيطانية من أجل تجميع ما هم ليسوا من بني إسرائيل كي يطالبوا بما لبني إسرائيل – زعماً- بما فسروه و أعادوا صياغته في عقول المفكرين و الباحثين , كان سؤالي لصديق لي . أذكر لي أية في القرآن تدل على أمر الله بتشتيت بني إسرائيل , فذكر حكاية التيه في صحراء سيناء . فقلت له ذلك لم يكن شتات في الكرة الأرضية بل في مساحة جغرافية محدودة لم تخرج عن صحراء سيناء , وأن يوشع بن نون قد جمعهم ودخل بهم أرض فلسطين كهجرة لأرض أمر الله بها , و أن هذا لا يعني أن الله كتب على بني إسرائيل الشتات في جميع أنحاء الأرض .. ثم نأتي للزعم الصهيوني في زمان بختنصر .. و الذي سبى الثلث و قتل الثلث و ترك الشيوخ و العجائز .. فكانت الرواية تقول :

دخل بختنصر بجنوده بيت المقدس، ووطئ الشام كلها، وقاتل بني إسرائيل حتى أفناهم، ثم عاد لبلاده أرض بابل ومعه من الأموال والسبايا الكثير، فلما فعل ما فعل، قيل له كان لهم صاحب يحذرهم ما أصابهم ويصفك وخبرك لهم، فكذبوه وضربوه وحبسوه، فأمر بختنصر بإخراج أرميا من السجن، وتأكد مما سمعه عنه، وسأله من أين علمه هذا؟ قال أرميا أرسلني الله إليهم فكذبوني، فرد بختنصر بأنهم بئس القوم قوم، كذبوا نبيهم، وكذبوا رسالة ربهم، وسأله أن يلحق به فيكرمه ويواسيه لما أصابه، وإن شاء أن يبقى في بلاده فيعطيه الأمان بذلك، فرد أرميا بأنه لم يزل في أمان الله منذ خُلق ولم يخرج من هذا الأمان، ولأن من بني إسرائيل خرجوا من أمان ربهم فكان ضعفهم وقدرتك عليهم، فتركه بختنصر، واستقر أرميا مكانه بأرض إيليا. واجتمع إلى أرميا من بقي من ضعفاء بني إسرائيل، وقالوا: إنا قد أسأنا وظلمنا، ونحن نتوب إلى الله عز وجل مما صنعناه، فادع الله أن يقبل توبتنا، فدعا أرمياربه، فأوحى إليه إنه غير فاعل، فإن كانوا صادقين فليقيموا معك في هذه البلدة، فأخبرهم بما أمره الله تعالى فأبوا أن يقيموا. وقد تفرقت بني إسرائيل في البلاد، فنزلت طائفة منهم الحجاز، وطائفة يثرب وادي العزى، وذهب شرذمة منهم إلى مصر، فكتب بختنصر إلى ملكها يطلب منه رد هذه الشرذمة، فأبى عليه، فركب في جيشه فقاتله وقهره، وغلبه، وسبى زراريهم، ثم ركب إلى بلاد المغرب حتى بلغ أقصى هذه الناحية، ثم انصرف بسبي كثير من أرض العرب ومصر وأهل بيت المقدس وأرض فلسطين والأردن وفي السبي دانيال.

هذه هي الرواية المحققة تاريخياً .. وتدل هذه الرواية على شيئاً هاماً ألا وهو أن حتى في رحلات الهروب من بطش بختنصر لم تذهب بني إسرائيل إلى (روما) مثلاً أو إلى الشمال لقارة أسيا , و أن وجود يهود العرب حتى رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لم نجد شتاتاً بني إسرائيل في الأرض (الكرة الأرضية) فأين إذاً شتاتهم , وكيف أصبحوا أشتاتاً بغير شتات .. وهذا يحيلنا إلى مربط الفرس الذي بدا وضوحه في هذا العصر خاصة من أن من يحكمون فلسطين تحت أسم "إسرائيل" ليسوا أصلاً من بني إسرائيل ولا يمتوا بصلة إلى هذا الجنس و لا هذا العرق .. بل إنهم من طمعوا في حكم الدنيا فاستخدموا الدين المتفق عليه في الديانات السماوية كما تقول الرواية عن بداية "اليهودية الحديثة" التي دخلها الوثنيون بعدما تحققوا من الرسالات الثلاث فوجدوا أن الجميع متفق على "دين موسى" أما كلاً من النصارى و المسلمين فقد كذب النصارى برسالة "محمد" و صدقوا "بموسى" و أن المسلمين صدقوا برسالتي " موسى وعيسى" أي أن الجميع متفق على رسالة موسى لذلك فإن التعاطف هنا سيكون للأصل أو البدء فأختاروها كي يكون الاعتراف بهم واجباً لأنه لا يمكن لأي من الطرفيين الأخريين أن يشككا في ما هم به مؤمنين .. ثم بدأت كتابة التاريخ المعروف الآن . حين نطالع كتاب " الديانة اليهودية وطأة ثلاثة آلاف عام " للكاتب اليهودي "إسرائيل شاحاك , سنجد اعترافاً تاريخياً هناك بأن اليهود لم يكتبوا تاريخهم إلا في القرن العاشر الميلادي , وأن ما سبق هذا التاريخ لم يكن لديهم فكرة عنه ولا معلومات مؤكدة , وهذا بالطبع ينفي وجود دولة لليهود فيما قبل ذلك .. لأن التاريخ يسطر حينما تقوم "الدولة" و نجد أننا يجب أن نقف على أعتاب الفكر الآن و التفكر جيداً في ماهية هذا "الكائن الغريب" الذي سمي زوراً وبهتاناً "دولة إسرائيل" وقد يجيز لنا أن نذكر أن بعض حاخامات اليهود في دول العالم قد نفوا أي صلة لهم بهذا الكيان الاستيطاني على أرض فلسطين , وإن كنا لا نصدق أغلبهم في كثير من تصريحاتهم ولكن - مالا يؤخذ كله لا يترك كله – فأي زعم أو تضليل كي يصل إلى عقل المتلقي يجب أن يتحلا ببعض الصدق حتى يقتنع به العقل .. وهذا ما يفعلون على مدار التاريخ .

ولنا أن نرى ماذا كتب عن هؤلاء و نسبهم إلى مملكة الخرز البائدة والتي اختارت هذا الدين كسلاح استعماري جديد . وقد تدلنا هذه المعلومات على ما قد تم بالفعل على أرض الواقع , وماهية " كهنوت "حكومة العالم الخفية التي تدير العالم تحت شعارات الحرية والمساواة والعدل و تفعل ما هو عكسه .. فنرى التدمير و الإقصاء والديكتاتورية والسادية ,إننا لو نظرنا إلى هذا الموضوع بحرص سنستطيع الوصول إلى المستقبل بعمق و بهدوء وبقوة .. و حين نعلم بعض الحقائق ولن أطمع في أن نعرفها كلها .. سنستطيع تدارك الأمور بحرص , و نبدأ جدياً في تحقيق العدل الحقيقي .. و إعادة الأمور إلى نصابها , وطرد هذا الجزء السرطاني من بين ضلوع أمتنا , والإبقاء على روح المودة بين البشر بما يستحقون وليس بما يفرضون .

ومع بداية الحرب على العراق ظهرت كتابات كثيرة .زلن نفترض صدقها أو تكذيبها بل يجب علينا أن نتمعن فيها لنخرج منها بحقيقة .. فكما تقول الحكمة " إذا كنت تصدق كل ما تقرأ ..فلا تقرأ" لهذا وجب على الجميع أن يحكموا عقولهم و ألا يسلموا بشيء حتى يتحققوا من أمره ..

كتب بنيامين فريدمان مقالاً تحت عنوان .. يهود العالم ليسوا يهوداً .. يشرح فيه هذه النظرية التي يجب أن ننظر إليها بعين الجد .. والبحث . فقال
"لقد استطاع أسلوب "الكذبة الكبرى" للاحتيال المروّع الذي لم يعرف كل تاريخ البشرية مثيلاً له، أن يغسل أدمغة مسيحيي الولايات المتحدة الأميركية، ليغرز فيها كذبة إن من يدعون "يهودا" في كل مكان من عالم اليوم، هم، من الناحية التاريخية، يتحضرون ممن يُسمّى "الشعب المختار" لـ "الأرض المقدسة" في تاريخ "العهد القديم". لكن أرفع المراجع والمستندات العلمية الخاصة بهذا الموضوع، تؤكد على حقيقة موضوعية مدركة على الوجه الأفضل، وهي أن من يزعمون أنفسهم "يهوداً" في كل مكان من عالم اليوم، ليسوا، من الوجهة التاريخية الصحيحة، من سلالة الذين عرفوا بـ "يهود الأرض المقدسة" في تاريخ "العهد القديم". علاوة على ذلك، فإن أصحاب هذه المراجع والمستندات يلمسون بأن الولايات المتحدة الأميركية معلقة تحت مشنقة نشوب حرب عالمية ثالثة، نتيجة سيادة أسلوب "الكذبة الكبرى" للاحتيال المروع الذي لم يعرف تاريخ البشرية مثيلاً له، هذا الأسلوب هو المسؤول عن الخوف المثير الشامل الذي يزيد في شكوك الدول الصغيرة إزاء سياسة الولايات المتحدة الخارجية." وهذه بالطبع كانت بداية من البدايات التي دخل منها الكاتب لما يريد أن يقوله . وسنوجز ما جاء بالمقال في السطور التالية :

- أن الحقائق المحققة المقرّرة التي لا تقبل الجدل ولا الاعتراض، تُزودّنا ببرهان لا شك فيه على صحة الحقيقة التاريخية بأن من يزعمون أنفسهم "يهوداً" من ذوي الأرومة الأوروبية الشرقية في كل مكان من عالم اليوم، هم تاريخياً ينحدرون، على نحو لا يرقى إليه الشك ولا نزاع فيه، من سلالة الخزر . . ذلك الشعب الوثني القديم – التركي – الفنلندي المغولاني (شبيه بالمغول)، الغامض الأصول بالنسبة لوجوده التاريخي في قلب آسيا، الذي شقّ طريق كفاحه بحروب دموية في حوالي القرن الأول قبل الميلاد نحو أوروبا الشرقية، حيث أقام مملكة الخزر.. ولسبب خفي تكتنفه الأسرار، فإن تاريخ مملكة الخزر بارز الانعدام على صفحات الكتب المدرسية لمادة التاريخ في الولايات المتحدة، وعن المناهج التعليمية لمادة التاريخ أيضاً في المدارس والمعاهد.

- تُظهر لمن يفحصها بدقة، الخارطة الجغرافية المستخرجة من "الموسوعة اليهودية THE JEWISH ENCYCLOPEDIA"، التي تتصدر هذه الدراسة، أن عمليات العدوان الخزرية قد استطاعت في القرن العاشر الميلادي،" (لاحظ ما سبق أن قاله إسرائيل شاحاك في كتابه عن بداية كتابة التاريخ اليهودي ) وبعد عشرة قرون من الحرب، الاستيلاء على منطقة في أوروبا الشرقية، حيث أقاموا عليها مملكة الخزر الغنية على مساحة تزيد عن 800 ألف ميل مربع. إن نظرة فاحصة إلي تاريخ أوروبا الذي لم يتعرّض لتلاعب وتزييف من يسمون أنفسهم "يهوداً"، سوف تؤكد على أن مملكة الخزر، الخاصة بأولئك الذين يزعمون أنفسهم "يهوداً"، أصبحت أكبر مملكة في أوروبا على الإطلاق، كما تُبين بوضوح الخارطة المستخرجة هنا عن "الموسوعة اليهودية" عند دراستها بعناية. وتقول تآريخ البلاد التي اختفت تماماً باستمرار عن خارطة أوروبا، أن مملكة الخزر، الخاصة بمن يسمون أنفسهم "يهوداً"، امتلكت في القرن العاشر الميلادي أعظم قوة عسكرية في أوروبا كلها، إلي أن تمكنت الإمبراطورية الروسية من غزوها وقهرها وتصفيتها.

- في حوالي سنة 720م، أصبحت مملكة الخزر الوثنية تُشكّل شعب من يزعمون أنفسهم "يهوداً"، كما أضحى الملك بولان BULAN أول ملك للخزر، في السنة ذاتها، يدعى "يهودياً" بالتحوّل والاعتناق. وكُرّس دين الملك بولان الجديد بعد ذلك ديناً رسمياً لمملكة الخزر. ومنذ ذاك الحين، لم يكن باستطاعة إلا من يدعى "يهودي"، ارتقاء عرش مملكة الخزر الخاصة بمن يزعمون أنفسهم "يهوداً". وككثيرين من حكام الشعوب الوثنية الأخرى في أوروبا، التي كانت ممارسة عبادة قضيب الرجل عندها عبادة معترفاً بها، فقد كفّ الملك بولان عن مقاومته الطويلة للتوحيد، باعتباره قد أضحى الدين الرسمي لمملكة الخزر. وحرّم الملك بولان أيضاً عبادة قضيب الرجل، هذا الشكل القذر من الانحلال الجنسي، الذي مورس لمدة طويلة كعبادة دينية.

- "الخزر: شعب تركي الأصل، تمتزج حياته وتاريخه بالبداية الأولى لتاريخ يهود روسيا .. . أكرهته القبائل البدوية في السهول من جهة، ودفعه توقه إلى السلب والانتقام من جهة أخرى. . . على توطيد أسس مملكة الخزر في معظم أجزاء روسيا الجنوبية، قبل قيام الفارانجيين (سنة 855م) بتأسيس الملكية الروسية.. . في هذا الوقت (855م) كانت مملكة الخزر في أوج قوتها تخوض غمار حروب دائمة. .وعند نهاية القرن الثامن.. تحوّل ملك الخزر ونبلاؤه وعدد كبير من شعبه الوثنيين إلى الديانة اليهودية.. . كان عدد السكان اليهود ضخماً في جميع أنحاء مقاطعة الخزر، خلال الفترة الواقعة بين القرن السابع والقرن العاشر.. . بدا عند حوالي القرن التاسع، أن جميع الخزر أصبحوا يهوداً، وأنهم اعتنقوا اليهودية قبل وقت قصير فقط".

والمقال البحثي طويل . قد نأتي بأجزاء أخرى منه في مقالات آتية ..
ولكن ومن الواضح الآن وضوحاً لا زيغ فيه ولا ضلال أن هناك تحقيقاً في هذا الشأن الخطير .. والذي أصطلحه الكاتب تحت مصطلح " الكذبة الكبرى" على مسيحي أمريكا .. وهذا أيضاً له نقاش أخر و عن كيف تم تمسيح أوروبا ومن ثم أمريكا .. ومن هم الذين أغاروا على الأندلس فقتلوا اليهود و المسلمين بلا تفرقة .. وهل هم هؤلاء الذين قال عنهم الكاتب أنهم ينحدرون من سلالة هذه المملكة البائدة .. وهل لهم علاقة بما يحدث الآن على الساحة العالمية و الشرق أوسطية .. هذا ما سوف نتناوله في مقال قادم إن شاء الله
فالحديث دائماً له بقية

حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
و أمين لجنة الإعلام
رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
Info @auem.org
 

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية