| | | | تَحَـاريقٌ ... وأقـزَامْ ...............................................................
مسعد غنيم ..................
أيُــهـَا الـقَــْزمُ الــــذى قَلَّمـــا يَعــرفُ نَفـــْسَـــــهْ!
قــــدْ تَمَــادَيْتَ كثيــرًا والتَمَـادِىَ بَعْــضُ خِسَّــهْ
إنمـــا أنتَ شُــــريــعٌ أبْحَــرتـْهُ الـريـحُ خِلسَـــهْ
بَينما جَنَحَت جَـوَارى كُـــــنَّ للإبحـــارِ قَبَسَــــهْ؛
...............
قــد تطــاولتَ قصِيــرًا أَىُ قـــــاعٍ قــدْ تـمسَّـــــهْ؟
فانطلقْ ما شئتَ زمنًا يَسحـقُ الهاماتِ عَـبَسَـــهْ؛
إن مليكا أو رئــيسـا، يرفُضُ التاريخُ دَسَّــــــــهْ
فالتَحَاريقُ أغاضَــتْ مِن شُموخِ النيـلِ نَفْـسَــــهْ !
................
معنى التحاريق : قبل بناء السد العالي في مصر، كانت التحاريق هي الوقت الذي كان ينخفض فيه منسوب النيل بشدة في الشتاء فتجنح السفن الكبيرة ولا يستطيع الإبحار في النيل إلا صغار القوارب ذات الأشرعة الصغيرة والعمق القصير الذي لايمس قاع النيل القريب، وهكذا وقت التحاريق التاريخية لايظهر فيها إلا الأقزام.
06/11/2014
| | ..................................................................................... | |
| | | | |
|
|