الحرة وسوا .. فى الهوا ...............................................................   شعار الحرة   بقلم : غريب المنسى ........................ تنفق الحكومة الأمريكية 100 مليون دولارسنويا على الاعلام الموجه للعالم العربى من خلال راديو سوا وقناة الحرة .. وأسندت المهمة لصحافى لبنانى يسمى موفق حرب. والأن بعد حوالى ستة سنوات على بداية راديو سوا .. وحوالى أربعة سنوات على بث قناة الحرة .. أعتقد أن هذا الرجل فشل فشلا ذريعا فى تحقيق الغرض المنشود وهو مد جسور التفاهم بين الولايات المتحدة والشعوب العربية وهذا هو الهدف من هذان المشروعان .. وأعتقد أيضا أن من حق الأعلاميين العرب المقيمين فى الولايات المتحدة والذين يحملون الجنسية الأمريكية أن يتقدموا للكونجرس الأمريكى مطالبين بتغييرهذا الرجل وترشيح اعلامى عربى جدير بهذه المسؤلية. يدير السيد موفق حرب هذا البرنامج الاعلامى الأمريكى الهام بطريقة ديكتاتورية لاتخضع لأى من القواعد الاعلامية المتعارف عليها وكأن راديو سوا وقناة الحرة ملكا خاصا به .. فلا قواعد لتعيين الصحفيين والاعلاميين ويعتمد على اعلاميين من الدرجة الخامسة للقيام بمعجزة .. جاء بكل أبناء قريته فى جبل لبنان من حاملى الشهادة الابتدائيه ونصبهم كصحفيين مهمتهم مد جسورالجهل والتخلف والهبر من الحكومة الأمريكية محاربا فى الوقت نفسه الصحافيين الممتازين .. لأن هدفه على مايبدوا تأمين أمبراطورية شخصية وليس الصالح العام .. وهذا ليس رأييى فحسب ولكنه رأى كل من تعامل مع راديو سوا وقناة الحرة. الهدف من هذا المشروع الأمريكى هو تقديم صحافة جيدة للعالم العربى وأيضا تقديم صورة جيدة لأميريكا فى العالم العربى وقد فشلت الادارة الحالية فى تحقيق هذان الهدفان للأسباب التالية : أولا : عدم المام الادارة الحالية بطبيعة الرسالة الاعلامية المطلوبة. ثانيا : الجهل المدقع بطبيعة الشخصية العربية المستقبلة للرسالة فى العالم العربى. هل يعقل أن تعتمد قناة تلفزيونية دولية وراديو دولى بميزانية جبارة كهذه على نقل الأخبارعن قناتى الجزيرة والعربية ؟ هل يعقل أن يتجاهل السيد حرب الاعلاميين العرب الأميريكان من ذوى الخبرة ويعتمد على أبناء بلدته الذين لايجيدون اللغة ولا الثقافة الأمريكية المطلوبة لهذا العمل؟  لقد أصبحت الحرة وسوا صورة باهته لصحافة باهته والنتيجة هى اعلام باهت والمطلوب ادارة جديدة لديها استيراتيجية جديدة بوجوه جديدة وتغيير أسماء الراديو والقناة التليفزيونية لأنهما فقدا مصداقيتهم لدى المستقبل العربى. حتى نعيد أمجاد صوت أميركا ومصداقيتها من خلال راديوا سوا لابد من البحث عن شخصية اعلامية خلاقة تمتلك قدرات رجل التسويق الماهر .. ونأسف لهذا العطل الفنى ياسيد حرب!!
	.....................................................................................