مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الامريكية عن المركز الامريكى للنشر الالكترونى .. والاراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها
............................................................................................................................................................

 
 

             الداء والدواء ... الجزء الأول
...............................................................

العلاج بالأعشاب

بقلم :غريب المنسى
...................

شركات صناعة الدواء والمعدات الطبية ومسلتزمات العلاج فى العصرالحديث تنافس فى حجم قوتها المادية شركات صناعة التبغ وشركات صناعة السلاح.. وتبلغ التريلونات من الدولارات .. وكلها قائمة على مصائب البشرية المسببة .. ومن المنطقى أننا لو اكتشفنا علاج لمرض مستعصى بالأعشاب الرخيصة الطبيعية والمتوفرة فسيكون أول الخاسرين هو قطاع صناعة الدواء العالمى .. فالعملية اصبحت بيزنس لايهم من يشفى أو من لايشفى .. ولكن المهم هو زيادة المبيعات من دواء كيماوى.. ومايلزمه من خدمات .. وبالتالى فمن مصلحة هذه الشركات أن تتهم العلاج بالاعشاب بأنه علاج غير فعال.  

بكل بساطة تحولت الأمور الطبية الى عملية تجارية جشعة .. وأصبح كل دواء له آثار جانبية تؤثرعلى عضو أوعضوين أخريين فى الجسم .. وبالتالى لايملك المواطن البسيط من أمره شيئا لافى الغرب ولا فى الشرق ولا فى الشمال ولا فى الجنوب .. فالعالم قرية صغيرة وهذه الشركات العالمية لاوطن لها ولادين  ..وهدفها الأنسان أينما كان.. هذا الانسان فى لحظة دخوله فى هذه الدوامة الطبية لايستطيع الخروج منها سليما معافى مرة أخرى  ... ولقد أثبتت الأحصائيات بما لايدع مجالا للشك أن هذه الشركات تستخدم استراتيجية العميل المستديم .. أو الزبون الدائم فى التسويق.. وبزيارة بسيطة لقريب أو جار تجاوز الخمسين من العمر .. وكان يشكو من عسرفى الهضم من سنتين .. تجده الأن يسير بشنطة فيها لايقل عن عشرة أنواع من السموم تسمى برشام طبى لمختلف وظائف أعضاء الجسم ..  وتجد هذا الجار أو القريب يشكو الأن من الكبد والبنكرياس وضغط الدم ..ألخ ..........وقد ينتهى بالسرطان.

 كيف وصلنا الى هذا الحال ؟ وأنا هنا أعنى كل مواطنى العالم فهذه السموم ليست حكرا على دولة .. وكيف تدهورت الأحوال الطبية فى آخر ثلاث عقود من حياة البشرية؟

كل الطعام الذى نتناوله أيضا مسمم لانه معالج بكيماويات وهرمونات .. طعام مسرطن على المدى الطويل .. وكل شركات الصناعات الغذائيه تستخدم مواد كيماوية تزيد من فتح الشهية والادمان على الطعام .. وظهرت أمراض خطيرة نتيجة تعاطى هذه المنتجات .. وللأسف فالحكومات عاجزة عن وقف هذه السموم فزمام الأمور قد خرج من سيطرتها الى سيطرة شركات تجارية هدفها الأساسى هو الربح المادى فقط .. هذه العولمة فى أقذر صورها  .. عولمة توزيع الأمراض على البشر وليس توزيع الثراء كما هو المفروض.. وأصبحت البشرية مهددة على المدى الطويل لأن أطفال اليوم ومنذ اليوم الأول يتعاطون طعام ملوث ودواء ملوث ويعانون من أمراض حديثة لم نسمع عنها من قبل.. كا لسمنة والسكر وضغط الدم وأيضا السرطان.

  هذا الموضوع ليس جديدا فقد أثير مرارا وتكرارا وكتبت عنه مئات من الكتب والمقالات ولأسف اتهمت شركات الدواء كل من تناول هذا الموضوع بطريقة جادة بكل أنواع الأتهامات !! وأيضا تحت ضغوط الحياة الاقتصادية والمرض.. أصبح العوام سلبيون .. فالتوعية لم تعد تجدى وبالذات مع مواطنى الدول النامية لأن تغيير نمط الحياة يحتاج الى دخل اضافى .. كيف يستطيع رجل يعول أسرة من ثلاث أفراد مثلا أن يوفر لهم مواد غذائية طبيعية ليست معالجة بكيماويات ؟ كيف يوفر هذا الرجل لأولاده كوب ماء نظيف وكوب حليب فلاحى طبيعى وخضارولحوم وطيور وأسماك غير مسرطنة؟ انها حقا معادلة صعبة.

   لفت نظرى كتاب حديث يتناول هذا الموضوع بطريقة ثورية مؤلف هذا الكتاب رجل قضى عشرين عاما فى العمل مع شركات الأدوية وكان مسؤلا عن وضع الأستراتجيات التجارية لهذه الشركات .. ويعلم كل الطرق الغير شريفة التى تستخدم فى التسويق والادمان .. وفى لحظة عاد اليه ضميره وقرر أن يسخر كل طاقته ومعلوماته لتنويرالرأى العام وكل انسان يريد أن يسلم صحيا.

ركز الرجل فى كتابه على فكرة الأعتماد على الأعشاب الطبية فى العلاج بدلا من العلاج الطبى الحديث .. فالأطباء يعالجون الأعراض وليس المسببات .. وهذا هو سرازدياد الأمراض وسر الأرباح الخيالية لكل العاملين فى المجال الطبى .

لكل داء دواء .. ولكل مرض علاج.. وقد وضع الرجل جناحا على الانترنت رصد فيه كل الأمراض وكل طرق العلاج .. ليس علاج طبى تقليدى ولكن علاج بالاعشاب .. يشفى السرطان وفيروس سى وكل الأمراض المستعصية على الطب التقليدى .

لابد للبشرية من العودة الى جذورها والاعتماد على الأعشاب الطبيعية لعلاج كل أمرضها المستعصية ..

.............

وصفة سريعة لمشكلة نعانى منها جميعا ..وهى عسر الهضم وعلاجها ملعقة صغيرة من زيت جوزة الهند مع كل وجبة .. فزيت جوزة الهند يعالج أيضا ضغط الدم والروماتيزم والأكتئاب .. وايضا يحرق الشحوم  فى الجسم

 المصدر
KEVEN TRUDEAU

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية