عيون بهية ..والفضايح الدولية ...............................................................   جورج بوش   بقلم :غريب المنسى ...................... بول وليفتز رئيس البنك الدولى المطرود.. ونائب وزير الدفاع الامريكى ابان حرب العراق الفاشل ..والعضو الأساسى فى فريق المحافظين الجدد الخايب.. واليهودى المتعصب والذى كان ومازال مؤمن بأن تغيير خريطة الشرق الأوسط شىء مفيد على المدى الطويل لصالح اسرائيل .. أمامه عدة أيام يجمع فيها كراكيبه من مبنى البنك الدولى  فى واشنطن.. ويبحث عن وظيفة اخرى . فالسيد وليفتزعاشق ولهان ..وفى سبيل عشيقته ضرب بكل قوانين الحياة البسيطة ومبادىء العمل العام عرض الحائط  .. بل وتعارض مع مبادئه التى تفرضها عليه طبيعته كعضو فى جماعة المحافظين الجدد .. بل وعرض نفسه للطرد من منصبه كرئيس للبنك الدولى.     فهناك علاقة عاطفية تربط السيد وليفتز والسيدة شاهة رظا وهى تونسية المولد وسعودية الجنسية .. ولكى يرضيها وهو نائب وزير الدفاع فقد ضغط على أحدى الشركات التى تتعاقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لكى تتعاقد معها بعقد مغرى جدا فى سبيل القيام بعمل ثانوى .. وطبعا كان من نصيب الشركة عقد فى تعميرالعراق بدون مناقصة دولية. أما عندما انتقل لرئاسة البنك الدولى وبترشيح من الرئيس الأمريكى شخصيا.. وكان الأحرى به الطرد لفشله فى خطة حرب العراق فكان من نصيب حبيبته منصب مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الاقصى بمرتب ومزايا تفوق الوزيرة شخصيا ..وقد عينت فى الخارجية الامريكية بمساعدة ابنة ديك شينى نائب الرئيس. وعلى مايبدوا أنها طماعة لاتشبع أوأنهم يتقاسمون العمولة لأنه تعاقد معها بصفته رئيسا للبنك الدولى على أن تتولى منصب محترم فى البنك الدولى بعدما ينتهى عمله هناك وهى فترة أربعة سنوات. بدأت رائحته تزكم الأنف فى محيط البنك الدولى ومجلس محافظيه  فعلى مايبدوا أنه من النوع المهلباتى المسلكاتى ..لأن مجلس محافظى البنك الدولى وضعه تحت التحقيق وطرد من منصبه فى فضيحة عالمية هى الأولى من نوعها.       يقول المتحدث الرسمى لمجلس محافظى البنك الدولى كيف يكون رئيس البنك قدوة فى الأمانة والنزاهة وهو يتعامل مع ممثلى دول العالم النامى ؟ كيف يكون قدوة وهو يكسر أساسيات المنصب بتعيين عشيقته بهذا المرتب وهذه المزايا ؟ كيف نقول للصوص العالم النامى احترموا القانون ورئيس البنك الدولى يكسره؟ وقبل موضوع عشيقته هذا .. لعلنا نتذكر أنه أقنع الادارة الأمريكية عندما كان نائب وزير الدفاع رامسفيلد بصديق الدراسة القديم أحمد شلبى ..وقدمه على أنه زعيم عراقى قوى فى المنفى وله شعبية جبارة فى العراق..  وساعده فى النصب على ادارة بوش ماديا وسياسيا .. واكتشفنا أن أحمد شلبى نصاب عالمى محترف ولكن بعد فوات الأوان وخراب مالطه. وهنا لى سؤال مهم : ماذا سيكون رد فعل الأدارة الأمريكية لو أن الدكتور محمد البرادعى  رئيس هيئة الطاقة الذرية عين زوجته فى  ذات الهيئة بدرجة خبيرة ؟     طالما أن السيد وليفتز مهلباتى ومسلكاتى هكذا ..أقترح أن نسميه منعم وليفتز
	.....................................................................................