مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

كميراد جى

القرضاوى وزوجته الجزائرية أسماء بنت قادة  التى تزوجها على أم العيال أيام الحب وقبل ان يطلقها بعد ان ضغط عليه اولاده وبعد أن قضى منه وطرا وتركها وحيدة

بقلم : غريب المنسى
......................

بينى وبين الجواسيس عداء مستحكم , فالجاسوس وحتى وان اختلفت دوافعه سيظل جاسوسا خسيسا خائنا , وحتى اذا حاول سماسرة التجسس من اضفاء أى نوع من أنواع التبرير للجاسوس الا أننا فى نهاية اليوم نكون وجها لوجه مع خائن للامانة. والجاسوس العصرى الآن يختلف عن جاسوس الماضى الذى كان يحتاج راديو وتوصيلة هوائيه وحبر سرى!! فثورة الاتصالات ساعدت الجواسيس على التمويه بدرجة يصعب اكتشافهم , وعملية اكتشاف جاسوس حاليا تخضع للصدفة البحته مع التقدم التكنولوجى , ومعظم الجواسيس يهربون الى الدول التى تجسسوا لصالحها ومن هناك يعلنون على العالم أنهم كانوا جواسيس وذلك بعد انتهاء مهمتهم وبعد الحصول على تأمينات اقتصادية من الدولة الحاضنة لهم تجعلهم مؤمنين اقتصاديا وحتى نهاية حياتهم.

والأمر لايختلف كثيرا مع "الكميراد جى " وكان هو رجل المخابرات الروسية الثانى فى البعثة الدبلوماسية الروسية فى نيويورك من عام 1995 الى عام 2000 وكما هو معلوم الآن فكل البعثات الدبلوماسية للدول العظمى يفوق عدد جواسيسها دبلوماسيها , وكانت وظيفة مكتبه التجسس على الدبلوماسين الأجانب فى الأمم المتحدة ومحاولة تجنيد مايستطيع من هؤلاء الدبلوماسيين لصالح روسيا , وقد حصل على أعلى درجات التكريم من الكرملين لانجازاته وللاسرار التى كشفها ولكنه كان فى نفس الوقت يعمل مع المباحث الفيدرالية ووكالة المخابرات المركزية أى أنه كان جاسوسا مزدوجا وأغلب الظن أنه كان يزود روسيا بالمعلومات التى تريد أن تسمعها من الطرف الأمريكى , وعندما أحست الجهات التى يعمل لصالحها بأن وقته قد انتهى انشق وأعلن لجوئه هو وزوجته وابنته الى الولايات المتحدة بعدما أمنت له الولايات المتحدة مستقبل أسرته اقتصاديا.

خرج "الكميراد جى " على العالم بمذكراته والتى يحاول من خلالها أن يبرر أسباب خيانته لبلده وكانت غير مقنعة بالمرة فالرجل كان يبحث عن المال وكان يمكنه اللجوء سياسيا للولايات المتحدة بدون حتى افشاء الأسرار ولكن على مايبدو من خلال متابعة قصص الجواسيس أنهم فئة من البشر مصابة بأمراض نفسية خطيرة ومنها " السعار الجهنمى اللولبى" !!

ماعلينا .. كل الجواسيس يدعون أن سبب تجسسهم أيدولوجى أى أنهم مؤمنون بوجهة نظر الخصم وبالتالى يساعدوه على الانتصار على بلدهم بامداده بمعلومات تجعله فى موقف الأقوى من بلدهم الأم من باب الحب المجرد .. وهم طبعا كاذبون لأن أول خطوة فى تجنيدهم هوعرض مالى سخى لايستطيعون معه الرفض , فالمال سيظل هو السبب الرئيسى لتجنيد الجواسيس فى أى زمان ومكان , فالجاسوس انسان أنانى مادى نهم .

تذكرت قصة هذا الجاسوس عندما أعلنت حكومة أنجولا عدم ترحيبها بالدين الاسلامى على أراضيها وعندما ظهر عاصم عبد الماجد على الجزيرة وعندما أعلن القرضاوى استقالته من لجنة كبار العلماء فى الأزهر .

فحكومة أنجولا احتارت أى نوع من الاسلام يناسبها , هل هو اسلام بن لادن أم اسلام الزرقاوى أم اسلام جبهة النصرة أم اسلام داعش وماعش أم دين القرضاوى أم عبد الماجد؟!! فنحن ماشاء الله وحتى كتابة هذه السطور لدينا مايزيد عن أربعين نوعا من الاسلام, أى أن الاسلام الموجود حاليا فى الأسواق يفوق عدد أنواع البيتزا ولذلك قررت حكومة أنجولا منع هذه السلعة من أسواقها حتى يتفق المسلمين على نوع واحد من الاسلام يقدموه للعالم فالعالم احتار مع المسلمين وصورة المسلمين فى خيال العوام حول العالم هم مجموعة الملثمين اياهم اللذين يحملون مدفع أر بى جى على كتفهم وهم يرتدون الجلباب ويرفعون علامة النصر بأصابعهم .فهل نلوم حكومة أنجولا على قرارها أم نلوم أنفسنا أم نلوم الاسلام ... دعونا نهرب من الواقع ونلوم الحمار .. هذا أسهل جدا.

والقرضاوى وعاصم عبد الماجد هم الوجه العربى "للكيمراد جى " فالقرضاوى وهو غنى عن التعريف من كبار المنافقين تحت عباءة الدين وعاصم عبد الماجد قاتل وغير محط ثقة لتمثيل حتى نفسه فالرجل مجرم قاتل وهارب من القانون , ومع ذلك ينطلقون بحرية من دولة معادية للحرية وحقوق الانسان .. فهل قطر مركز الحرية فى العالم العربى ؟!!

لن أضيع وقتكم باعادة الحديث عن قطر والقرضاوى ولكنى أستغرب وأتساءل الى متى ستظل قطر " بعبوص" فى مؤخرة العرب والمسلمين ؟!!

 



06/11/2014

مصرنا ©

 

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية