| | | | الشيخ أبو خمسة
| الشيخ أبو خمسة |
بقلم : غريب المنسى ........................
للشيخ يوسف خمسة أعضاء ذكورية , الأول ينكح به زوجاته ومطلقاته وماملكت أيمانته , و الثانى ينكح به الأمة الاسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها .. ويقول محبيه ومريديه وحوارييه أن له زب ثالث لاتعلمونه بل الله يعلمه !! قلنا وماهو هذا؟!! قالوا : أنه الزب الربانى الافتراضى الذى ينكح به فى منامه وأحلامه فقط عدو الله وعدوكم , والرابع أيها الأعزاء هو العضو المزور الذى نكح به العالم الغربى من خلال منظمته الوهمية المتعددة الجنسيات والتى يطلق عليها الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والذى منحه فيزا لدخول دائرة العولمة الجهنمية على براق الكذب وحوار الديانات المزيف , أما الخامس فهو العضو الذى نكح به نفسه وادخله مزبلة التاريخ كشيخ عالم سخر علمه لخدمة الطاغوت!!!! .
كيف حشر الشيخ نفسه ببراعة فى لعبة الأمم؟ وكيف سمح لنفسه وهو حامل كتاب الله من الخروج من حيز المعقول الى حيز التفسير الأعور الذى يفسر الدين فى اتجاه واحد لخدمة هدف واحد فى طريق مسدود ؟وكيف سخر علمه كسجادة حمراء يمشى عليها كل مخربى هذه الأمة بكل سهولة وثقة؟ كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير تقودنا الى القبول بأننا دخلنا زمن الفتنه على حصان أسود , وفى زمن الفتنه الأغبر تكثر الفتاوى وتتعارض التفسيرات بقيادة عالم تصنعه آلة التسويق الدولية على أنه جهبوز عصره وزمانه وأنه يعلم مالاتعلمون ولا ياتيه الباطل أبدا !! وكلها معطيات تؤدى الى نتيجة واحدة وهى أن ديننا الحنيف هو دين أرضى مضروب وأنه ليس دين سماوى يسموعلى الصغائر بل هو من أسوء الديانات على الاطلاق والواقع المر يؤكد كل هذه الاستنباطات والنتائج.
ليس المهم مايقنعكم به شيخكم الجليل هناك عندكم فى الطرف الآخر من المحيط ولكن الأهم والمهم هو مايراه العالم بوضوح ساطع على الطرف الغربى من المحيط من قتل ودمار وتخريب ولاجئين ونازحين ونكاح واعادة نكاح لما هو منكوح أصلا تحت عباءة الدين الاسلامى.
انه زمن الفتنه.. ونحن نتوجه الى الشيخ أحمد ذلك الرجل الصعيدى الجالس على قمة هرم الأزهر بالسؤال : الم يحن الوقت بعد ياعمنا أن تخلع ملابس المشايخ وترتدى ملابس الفيلد مارشال للشيخ المدافع عن سماحة ومرونة الاسلام ؟ الم يحن الوقت بعد ليقوم الأزهر باعتباره المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة أن يضع آلية عملية لمراقبة اصدار الفتاوى واجازة العلماء والمفسرين؟
نصحو كل يوم لنفاجىء بفتوة جديدة تصب فى خانة تدمير العقيدة فى غياب تام للأزهر ونتساءل: من الذى اصدرها؟ ومن الذى نشرها؟ وهل وافق عليها أهل العلم ؟,وبالتالى صرنا نحن معشر المسلمين فى حيرة من أمرنا ووصلنا الى حافة الفتنه, هل نسمع نصائح وفتاوى القرضاوى وهو رجل علم عليم ولكنه ربط نفسه بالسياسة وأصبح محط شبهة اقلها أنه مستفيد من أى فتوى يصدرها , والشك هنا يفسر لصالح المسلم البسيط الذى يريد الفتوى من أهل العلم المتجردون والمترفعون عن المزايا العينية والأدبية والدنيوية.
فى زمن الفتنه هذا لابد أن يتحول الأزهر الى مؤسسة رقابية مهمومة بمحاصرة هذه الغزوة التى تشتت عموم البسطاء ونقترح أن ينشىء الأزهر هيئة للرقابة على المصنفات الفتاوية , وهيئة لمكافحة الفتاوى المجهولة المصدر , وهيئة للأمن الدينى العام , وهيئة للتحقق من كفاءة من يظهرون على الفضائيات.
بدون دور للأزهر الذى تعرض للضغوط والتهميش فى هذه الهجمة البربرية على الاسلام سيفتى فى الاسلام كل العلماء والجهلاء على السواء , علماء أعماهم الذهب وجهلا يطمحون فى الحصول على الذهب , وبينهم ينحشر عموم المسلمين متهمون فى عبادة دين عنيف يدعو الى القتل ومضاجعة الأطفال.
******
العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصا... أحمد بن حنبل فقيه اسلامي وأحد أئمة أهل السنة
06/11/2014
مصرنا ©
| | | |
| | | | |
|
|