| | | | زرك فى بير
| | زر مصرى جاهز للانطلاق | |
بقلم غريب المنسى .......................
توقعاتى أنه على نهاية شهر مايو وبقدرة قادر ستظهر وثائق سرية جدا وبالصوت والصورة تؤكد تورط الأخوان فى صفقات سرية مع الحكومة الأمريكية , وحتى يكون سيناريو التدمير كاملا وشاملا ومحبوك سيتم وضع اسرائيل فى جملة مفيدة وسيظهر للناس من الوثائق علاقة الأخوان بالموساد وأن هناك علاقة حميمة تربط الجماعة فى مصر والجماعة فى تل أبيب , ولامانع من اضافة دنشة بهارات حارة فى جملة واحدة مختصرة تفيد بزيارة سرية لاسرائيل من نائب المرشد بعد الثورة واجتماعه بقادة جيش الدفاع والشين بيت والموساد , وهذا سيكون "زر الأزرار " الذى سيقضى على الأخوان وحيطلق المصريين الأخوان بالتلاته وسنعود للمربع رقم واحد بعد القضاء على الأخوان أدبيا ومعنويا وسياسيا بدون وضع قيادتهم فى السجون وهى طريقة عفى عليها الزمن ولا تتماشى مع الديموقراطية,وطبعا كله بالوثائق !!
اللغة المصرية العامية لذيذه ومعبرة ومضحكة , والزر معناه قنبلة اعلامية سلبية تخلط واحد فى الميه معلومات صحيحة على أربعة عشر بالميه معلومات مغلوطه وخمسة وتمانين بالميه معلومات متضاربة تنشأ أوتوماتيكيا من دحرجة الزر بدون تدخل خارجى !! وهو مايطلق عليه علميا بقوة الدفع الذاتيه للزر,هذه القنبلة مقلوظة قلوظة شديدة تضرب فى الانسان من الوضع متحرك أو ثابت وهو ونصيبه يايعيش يايموت !! ويتوقف ذلك على قوة الزر وقوة احتمال متلقى الزر وخبرته فى التعامل مع الزر, وقد يستغرق الانسان المضروب زرا وقتا طويلا فى شرح موقفه وتوضيح نفسه للناس , طبعا مع حرق اعصابه وسهر وأرق وتدخين وعصبية وعدم تركيز ودعاء على ضارب الزر.
كل هذا يتم وضارب الزر مختفى ومنسجم ومبسوط يتابع بنشوة من عن بعد نتائج زره الباتع الشامل المتكامل شديد البأس. وحتى بعد توضيح موقفه فشظايا الزر تبقى مع الأخ المضروب به فترة طويلة .. وقد يموت ومازال آثار الزر باقية.. يعنى ببساطة اشعاعات الزر تبقى لمدة أطول من الاشعاع النووى.
صانع الأزرار المصرى محترف بل لانبالغ لو قلنا ان المصريين القدماء هم من وضع الأسس لبناء الزر متعدد الرؤؤس شديد التدمير الخارق الحارق والموجه بأشعة مكهربة ذاتيه متعددة الآفاق لايمكن لأى منظومة دفاعية باترويت من مواجهته فى الوضع الطائر او حتى النائم .
أبو اسماعيل خد زر من اياهم والآن الرجل بدلا من أن يناقش برنامجه الانتخابى الموعود بكل كاريزما عليه أن يركز وبشدة على محاصرة نيران الزر , طبعا اذا أحياه الله سياسيا وتمكن من التخلص من هذه التهم التى هى رجس من عمل الشيطان .
ويمضى السيناريو كالتالى:
بعد التخلص من كل المشتاقين لكرسى العرش بأزرار على مستوى عالى من التقنية والمصداقية وهى من فخر صناعتنا المحلية لن يبقى أمام المصريين خيارات كثيرة .. وستمضى الحياة مرة أخرى مع رئيس عسكرى بدون زبيبه .
انتهت الحدوته.
لقد دخلنا عصر الحرب الزرية وزركم فى بير.
06/11/2014
مصرنا ©
| | | |
| | | | |
|
|