مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 ايران القادمة

 

تحية لايران وللشعب الايرانى ..

 

بقلم : غريب المنسى
........................


مرحبا بدخول ايران النادى النووى رغم أنف الحاقدين وليخسأ الخاسئون.. نعم لقد دخلت ايران النادى النووى برأس نووية واحدة فى الوقت الحالى قادرة على الردع والتخويف على أن تلحقها رؤؤس اخرى جارى على قدم وساق تنضيب اليورينوم الخاص بها تحت المقاطعة والتهديد والتخويف من الولايات المتحدة واسرائيل , فعملية انتاج السلاح النووى المخيف تشبه تماما عملية طبع أوراق العملة , وطالما تم اعداد النظام المطبعى الصحيح يمكن طبع مالانهاية له من عملات واوراق نقدية يصعب تزويرها. أما الكلام عن قيام اسرائيل بشن هجوم وقائى ضد مفاعلات ايران النووية فهو كلام جاء متاخرا قليلا وليس له محل من الاعراب.

وقبل أن أعرض على حضراتكم تفاصيل انتاج القنبلة الايرانية ينبغى أن نشير الى أن وجود سلاح نووى فى مصرنا أو فى آسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة هى عملية الهدف منها اظهار القوة فقط ولكنها لن تستخدم على الأقل فى المدى المنظور, ففى حال استخدام اسرائيل أو ايران للسلاح النووى فى أى مواجهة بينهم فهو بالتأكيد سيكون دمارا ليس فقط لهم ولكنه سيكون دمارا لمربع منطقة مصرنا . وليست هناك دولة عاقلة يمكنها فى هذه الظروف الدولية الراهنة من استخدام النووى الا اذا كانت هذه الدولة على حافة الجنون وبالتالى فأن دخول ايران العصر النووى يدعونا لترديد نفس المطلب المكرر: اذا كانت الولايات المتحدة وروسيا جادتين فى وجود شرق أوسط بدون سلاح نووى عليهم البدء فى تجريد اسرائيل من سلاحها النووى , وهذا المطلب المكرر وعدم الجدية فى تحقيقه هو الذى دفع ايران الى التفكير فى الحصول على هذا السلاح الرادع والذى سيجعل توازن القوة فى مصرنا متساوى تماما , فتحية للشعب الايرانى وقيادته السياسية والعسكرية والعلمية على هذا الانجاز الجبار.

تقول تقارير وكالة الطاقة النووية والتى صدرت هذا الاسبوع أن ايران وعلى الرغم من تعرضها لهجوم الكترونى على مفاعلها الرئيسى والظاهر للعالم أنتجت 3000 كيلو جرام من اليورنيوم منخفض التنضيب من مفاعل سرى فى حضن جبال قم وهذه الكمية فى ازدياد يومى من خلال 3772 معمل من أصل 4920 معمل قبل التعرض للهجوم الالكترونى ,وأن ايران يمكنها بسهولة من اعادة تنضيب هذا اليورانيوم ليصبح يورانيوم عالى التنضيب وهو النوع اللازم للقنبلة , والقنبلة تحتاج الى عشرين كيلو جرام من اليورانيوم العالى التنضيب فقط وهو مايمكن الحصول عليه بسهولة من تصفية واعادة تنضيب 1850 كيلو جرام من اليورانيوم المنخفض التنضيب الموجود حاليا فى معاملها, وهذا مايدفعنا للتصديق بأن ايران لديها يورانيوم عالى التنضيب يكفى لانتاج قنبلتين فى الوقت الحالى !!

تحية لايران وللشعب الايرانى ..

تعالو ننظر معا الى اعضاء النادى النووى حاليا خارج محيط روسيا والولايات المتحدة وأوروبا : باكستان والهند واسرائيل وايران لنرى بوضوح أن هناك دولتين اسلاميتين لديهم سلاح نووى سيتخدم فى الحرب العالمية الثالثة القادمة , والحرب العالمية القادمة سيقود العالم فيها الامبراطورية الرومانية الجديدة بقيادة المانيا سياسيا والفاتيكان دينيا .

فقبل بداية الحرب العالمية الثانية وضعت المانيا الخطة "ب" فى حالة هزيمتها على يد الحلفاء و ومن تحت الرماد فى المانيا بعد الحرب بدأ النازيون فى تنفيذ هذه الخطة بمساعدة الفاتيكان الذى هرب قيادات النازى الى أمريكا اللاتينية, وبدأت الشركات الألمانية الكبرى فى العمل تحت ستار الشركات متعددة الجنسيات وبدأت أمريكا اللاتينية من التوحد دينيا واقتصاديا بدعم من الفاتيكان بزعامة البابا الراحل جون بول ويسير على نفس خطته البابا الحالى بندكت وللعلم فأمريكا اللاتينية أكبر تجمع للكاثوليك على مستوى العالم ويربطها بالاتحاد الأوربى اتفاقيات تبادل تجارى جبارة.

واقتصاديا فألمانيا هى حاليا أكبر قوة اقتصادية فى الاتحاد الأوروبى وهى المتحكمة فى مصير اليورو اليوم بما لها من امكانيات اقتصادية وعلمية جبارة وسوف تكون هى قيادة الامبراطورية الرومانية الجديدة, والتنسيق بين الفاتيكان والمانيا قائم على قدم وساق منذ نهاية الحرب العالمية الأخيرة لعزل الولايات المتحدة وحليفتها المملكة المتحدة .

وفى الأعوام القادمة سيشهد العالم افول نجم الولايات المتحدة وبريطانيا وستتحد أوروبا تحت لواء المانيا والفاتيكان وفى آسيا ستتحد الصين وروسيا واليابان ليشكلوا قوة اقتصادية وعسكرية يمكنها من التوازن مع هذه الامبراطورية الرومانية الجديدة .

أما فى العالم العربى فسينقسم العرب الى قسمين : الشق الأول سيكون متحالفا مع ايران والقسم الثانى سيكون متحالفا مع الامبراطورية الرومانية الجديدة ليبدأ الزحف لاحتلال القدس وتحويلها الى مدينة عالمية لكل الشعوب والديانات تحت حماية الامبراطورية الرومانية الجديدة.

كل هذا ونحن مازلنا فى عالمنا العربى وبالذات مصر نتابع باهتمام وخشوع ماذا قالت مدام كلينتون عنا وماهو مصير المعونة الأمريكية !! ناسيين تماما أن هناك قوى عالمية بدأت فى التكوين وعلينا أن نتعامل من الأن فصاعدا مع هذه المعطيات الدولية بشىء من بعد النظر ونحن ان لم نكن قادرين فعليا على الزعامة فينبغى علينا أن نبحث عن حليف دولى قوى غير الولايات المتحدة لياخذنا تحت جناحه.

الايرانيون أكثر ذكاء من العرب ويتعاملون مع المستقبل بشىء من بعد النظر وبالندية المطلوبة ,ونحن مازلنا تابعين نخاف من خيالنا نسعى لارضاء من لايستحق فى سبيل منافع بسيطة جدا بالقياس للامكانيات المتاحة ,فتحية للشعب الايرانى على تصميمه وعزيمته.

وحتى يقوم للعرب قائمة أستودعم الله

سوو صفوفكم


 


06/11/2014

مصرنا ©

 

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية