خطة تعطيل العجل ............................................................... بقلم :غريب المنسى ......................   جورج تينت   العالم كله عبارة عن مربع الشطرنج  داخل غرف المخابرات المركزية وكل دولة وكل زعيم محسوب حسابه ومدروس حركته فليس هناك من هو غامض أو صعب ازاحته اذا أثبتت الاحداث أنه عبء وطبعا كل القادة وبالذات العرب فاهمين حدودهم وعارفيين تماما أن هناك خطا أحمر لو تجاوزوه فسيكون مصيرهم الخروج المبكرالى المعاش. فخطة تعطيل العجل فكرتها بسيطة جدا وهى تحضير البديل لكل زعيم أيا كان وحتى لوكان مطيع ومؤدب .. ففلسفة الخطة : هى أن صديق اليوم قد يكون عدو الغد .. لذلك يتصرف الحكام بطريقة قد تظهر للعامة غريبة أحيانا ...ولكننا لو فهمنا ماذا يدور خلف الستار لعذرنا الحاكم ولدعونا الله له بالصحة وعدم التهور!! تعتمد الخطة على عدة محاور الاول : الجيش وطبعا هناك دائما قادة طموحيين ومستعدين  ثانيا : قيادات النقابات المهنية ثالثا :القيادات الاعلامية تمام .. تعالوا نضع الخطة فى سيناريو التنفيذ حتى نعرف كيف يمكن الاطاحة بمبارك مثلا خلال اسبوع . تبدء الخطة بالاتصال بقيادة التقابات - كالنقل والشحن  والتليفونات الخ ...مثلا - الذين هم أعضاء فى الخطة واعطائهم الدور الاخضر للتمرد وهذا يترتب عليه تعطيل واصابة النظام بالشلل . يلى ذلك دورالاعلام الذى يدخل فى صورة اعلام وطنى وهدفه التعبيرعن الآم الشعب المطحون وبذلك تتم خطة تسخيين الجماهير عند ذلك سينشاء هرج ومرج يليه اشتباكات بين البوليس والشعب وهنا لابد من تدخل الجيش تحت عنوان اعادة الاستقرار وتشكيل حكومة مؤقته وهنا يقفز العقيد ويصبح رئيسا للجميع . طبعا كل أعضاء الخطة جاهزين وهم على كشف المرتبات الشهرى منذ توقيعهم للعقد وطبعا هم كلهم كفاءات فى مجال تخصصهم وهذا هو سبب انتمائهم للخطة فليس كل من هب ودب يسمح له بالعضوية .   خطة كلاسيكية جدا ولكنها مؤثرة !!
	.....................................................................................