حول العالم فى اسبوع
...............................................................
 | |
شنوده | |
بقلم : غريب المنسى
.......................
** من القاهرة يؤسفنا أن نعلن لكم خروج نيافة الأنبا بيشوى من السباق الباباوى , ونعتقد أنه سيكون أمامه الكثير من العطاء فى مجالات أخرى , ولكن فى الوقت الحالى لاباس من أن يبدأ فى التدريب على ادارة موقع على الانترنت يخرج فيه طاقاته المكبوته الخلاقه, أو أن يلحق بالأخ المناضل زكريا بطرس فى الولايات المتحدة ويدخل فى جناح قولنا وقالو !! فذاك أفضل جدا.
** وفى واشنطن رحب الدكتور محمد فقط – رفض ذكر اسم العائلة- وهو زعيم المعارضة المصرية هناك بالأخبار وأعلن عن استعداده لايواء الأنبا بيشوى فى منزله الى أن يتمكن الانبا بيشوى من الحصول على تصريح عمل فى الولايات المتحدة , ومن المعروف أن أسرع الطرق للحصول على اقامة فى الولايات المتحدة هى الزواج , والذى يراه الدكتور محمد نهاية لابأس بها للانبا بيشوى.. على الأقل فهى نهاية قد تكون سعيدة.
** وفى نيويورك تقول المعلومات الواردة أن الإمام فيصل عبد الرؤوف الذي يقود خطة لبناء مركز ثقافي إسلامي قرب موقع هجمات 11 سبتمبر أنه بصدد تقديم دراسة جدوى اقتصادية لمجلس المدينة هدفها انشاء شريط تجارى محيط بالمبنى وهذا الشريط سيكون به محلات بيتزا وماكدونالد وكونتاكى وبعض من الحانات وملاهى للرقص العارى وقد اطلق عليه مبدئيا " مول طالبار " .. ومن المتوقع أن يكون دخل مول " طالبار " مشجعا للمضى قدما فى المشروع والفائض من الدخل سيغطى راتبه وراتب الطاقم المكلف بادارة المسجد.
** وفى رام الله والقدس وشرم الشيخ مازال الرئيس الفلسطينى محمود عباس " مكشر عن أنيابه " فى كل الصور التى وزعتها وكالات الأنباء , الأمر الذى جعلنا نعتقد أن أم مازن أو أحدا من الأولاد قد حصل له مكروها لاقدر الله , ولكن المصادر العليمة تقول أنه عندما كان معزوما فى بيت نتنياهو طلب أن يأكل " مقلوبة" وهذه الأكلة صعبة على مدام نتنياهو, وهذا ماأغضبه كثيرا. ومدام نتنياهو معروف عنها انها طاهية على درجة عالية من المهارة ولكن بفحص صور الزعيم الفلسطينى بدقة بعد العزومة وجدنا أن أصابعه مازلت كما هى .. وبالذات صباع منتصف اليد.
** وفى واشنطن أنفقت مدام أوباما من ضرائب الشعب الأمريكى المكافح والذى عصفت به الأزمة المالية وجعلته على وشك التسول حوالى 12 مليون دولار على ملابس وحفلات وسهرات وفسح داخل وخارج الولايات المتحدة, وعندما واجه الصحفيين مستر أوباما بالفاتورة أقسم برحمة أبوه أن هذه الملايين ارسلت له كهدية من جدته فى كينيا.
** ونعود للقاهرة مرة أخرى .. وبقراءة رصينة لبيان شيخ الأزهر وأعضاء مجلس ادارة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف والذى ندد فيه بتصريحات الأنبا بيشوى, وجدنا أن هذا البيان مكتوب بصيغة أمنية أكثر منها دينية , فكلمة خط أحمر تكررت فى البيان فى أكثر من موضع , وهى كلمة لها دلالات سياسية سيادية !! وبالسؤال علمنا من مصدر أمنى على درجة عالية من العلم ببواطن الأمور وهو بدرجة أمين شرطة , أن من صاغ البيان لشيخ الأزهر شخصية أمنية سيادية رفيعة المستوى كانت تتجول بخلاعة ودلال أمام مكتب الشيخ ومنذ الصباح الباكر مرتدية خمارا !!
** ومن القاهرة أم الدنيا أيضا يسعدنا أن نعلن لكم أن الطريق الى كرسى البابوية أصبح ممهد لنيافة الانبا يؤانس سكرتير البابا وكاتم اسراره. وقريبا سيكون كاتم أنفاسه, فقد تردت معلومات على درجة عالية من المصدقية من داخل قلعة العباسية أنه شوهد مؤخرا يتجول ليلا وفى يده اليمنى " مخدة" .
