مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 دول نهر النيل
...............................................................

 

الفيلم الدرامى القادم

 

بقلم : غريب المنسى
......................


تعالوا هنا نلعب دورين فى هذا الصراع الدائر بهدوء حتى الآن فى القارة السوداء بسبب الماء , وهما دورين تتطلبهم الضرورة فنحن خارج دائرة الاهتمام , الأول هو دور المراقبين والثانى هو دور المهتمين , أما دور المحللين فهو خارج عن اطار المعقول لأننا كم مهمل من الشعوب المغلوبة على أمرها نتحمل أخطاء قيادتنا منذ أن وعينا على هذه الحياة , فكما ترون هؤلاء الرجال المسؤولين عن مقدرات القارة السوداء من الصور المنشورة أسفله هم بكل بساطة مجموعة ديكتاتورات وصلوا للسلطة بغير تاييد شعبى فى بلدانهم وهذا معناه أنهم مجموعة أذيال للغرب وتابعتها اسرائيل . ومن قبيل الشطط أن نتوقع أنهم مهتمون بموضوع قطرة مياه نظيفة لكل أفريقى .. كلا وألف كلا !! مايعنى هؤلاء الأباطرة والمتحكمين فى مقدراتنا هو استقرار الحكم فى بلدانهم مدعم بتنازلات عن حقوق قومية وتاريخية لشعوب وادى النيل هذه الشعوب التى تربطها أواصر اللغة والعادات والتقاليد , فضلا عن حسن الجوار وارتباطهم بمجرى مائى منذ الأزل أو بعبارة أخرى ارتباطهم بمصدر الحياة منذ بداية التاريخ.

الأمل الوحيد الباقى - وسامحونى لو كنت متشائما قليلا اليوم - هو التواصل التلقائى بين شعوب النهر فالناس هى الناس فى كل مكان وزمان تربطهم الاحتياجات الانسانية البسيطة وتربطهم عبقرية المكان الذى توارثوه منذ الأبد .. ونحن هنا نحاول أن نتقدم لكل شعوب النهر الخالد بدعوة انسانية مفادها ان مصالحنا وحياتنا ومستقبلنا وماضينا مشترك وأن الاستعمار لعب لعبته القذرة فى الماضى ونهب ثرواتنا ومقدراتنا وحرص على فرقتنا , واليوم تحت بند عدالة التوزيع يحاول بطريقة مختلفة ولكن لنفس السبب وهو تفريقنا واثارة النزاعات بيننا .

الله وحده يعلم ماذا سيكون المستقبل لو تناحرت دول النهر فيما بينها ؟ والله وحده يعلم أن هذه الشعوب المحرومة من أساسيات الحياة  فى أمس الحاجة لأى مليم ينفق على السلاح الذى سوف سيستخدم فى حروبهم؟ والله وحده يعلم ماذا ستتمخض عنه المفاوضات القادمة .


دول نهر النيل : إثيوبيا، وأوغندا، وتنزانيا، وكينيا، والكونغو، ورواندا، وبوروندى،
السودان ، مصر .

 

باقى من الزمن أيام !!

هناك جولات مفاوضات طويلة ومعقدة على تقسيم مياه النيل طبقا للواقع الحالى، عقدت منها فى عام 2009 فقط أربع جولات، فى كينشاسا (مايو)، والإسكندرية (يوليو)، وكمبالا (سبتمبر)، ودار السلام (ديسمبر) قبل الجولة الأخيرة فى شرم الشيخ فى ابريل 2009.
 

 

 

 كينيا: مواي كيبابي

 

مصر: حسنى مبارك

 

أوغندا: يورى موسفينى

 

 

السودان : حسن البشير

 

 أثيوبيا: جرما ولد جيورجس

 

 الكونغو: جوزيف كابيلا

 

 

بوروندى : بيير نكرونزيزا

 

تنزانيا:  كاجاكايا كيكويتي

 

راوندا: پول كاگامي


غير أن دول المنبع السبع، فى الاجتماع الأخير بشرم الشيخ تمسكت بموقفها الرافض لوجهة النظر المصرية والسودانية، ومضت قدما لتعلن تبنى مشروع اتفاق الإطار الذى سبق أن ناقشته فى اجتماع سابق فى العاصمة الكونغولية (كينشاسا)، وأصدرت بيانها صباح الأربعاء ١٤ أبريل الماضى، متضمنا أنها سوف تشرع –بدءا من ١٤ مايو المقبل- فى إجراءات توقيع اتفاق الإطار منفردة دون مصر والسودان .


06/11/2014

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية