مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 الكاميرا الشقية
...............................................................

 بقلم : غريب المنسى
..........................


ضبطت الكاميرا الشقية هذا الشهر شخصيتين لهما منزلة خاصة فى نفس كل مسلم فى وضع غلط على الأقل اسلاميا !! فقد ضبطت الكاميرا الشقية خادم الحرمين الشريفين يحتسى كأس من التكيلا فى صحة بوش وأعضاء مؤتمرعلى بابا والعشرين حرامى .. وأيضا ضبطت نفس الكاميرا فضيلة الشيخ سيد طنطاوى شيخ الجامع الازهر ويداه مستلقيتان فى أيدى شيمون بيريز الأرهابى المعروف والذى نصفه الزمن ليصبح رئيس دولة اسرائيل !! ومنصب بيريز هو منصب شرفى لم يكن له طعم ولارائحة ولاتأثير فى الدولة العبرية الى أن تقلده بيريز. ويستغل بيريز منصبه بحرفنه فالرجل يحاول كسر الحاجز النفسى لدى العرب بصوره مع قادتنا على طريقة والنبى لنكيد العزال . وقياسا بالرؤساء الاسرائليون السابقون يعتبر بيريز اكثرهم حركة ونشاطا رغم أنه يقترب من الخامسة والثمانين ربيعا !! فالرجل موجود فى كل مؤتمر وكل تجمع وبصراحة شديدة يقوم بعملية تسويق ودعاية لدولة اسرائيل لم يستطيع أى رئيس اسرائيلى سابق من القيام بها !! هذا فضلا عن مؤلفاته التى يسوق فيها دولته على أساس أنها دولة طموحة وفيها يوجد "الحلم الاسرائيلى" المشابه تماما للحلم الأمريكى .

وحتى نكون منصفين و للأمانه فمن الممكن أن نقول أن فضيلة الشيخ طنطاوى قد تورط مع بيريز .. ففضيلته مازال على نياته وجديد على المحافل الدولية وحركات التبلويد !! والسلام على بيريز من شيخ الأزهر سبب مشكلة للشيخ فى الشارع العربى والاسلامى ولكن على مايبدوا أن بيريز المخضرم أمسك بيدى فضيلته وبخبرة سياسية وتمثيلية شديدة أوحى للكاميرا أن هناك علاقة شديدة الخصوصية بينه وبين شيخ الأزهر وأن هذا اللقاء ليس هو اللقاء الأول بينهم فهم على علاقة جيدة منذ سنوات حتى يربك الرأى العام الاسلامى وحتى يجعلنا نشك فى تصرفات شيخ أزهرنا الراجل الطيب بتاع ربنا الذى لايخاف فى الحق لومة لائم وهو الذى دائما وابدا مايجهر برأيه فى وجه السلطان الجائر!! والذى هو بشهادة ساعى مكتبه دائما ما يطلب من سائقه الخاص فى رحلة الذهاب والعودة من والى الأزهر يوميا سماع أغنية شعبان عبد الرحيم الشهيرة "باكره عمرو موسى وباكره اسرائيل !!" والأمر لايخرج عن بداية سيئة لشيخ الأزهر البرىء والجديد على المسرح الدولى والاعلام الدولى وحركاته والاعيبه النص كم!! ومقلب فى الجون من بيريزالمخضرم !!

أما الأمر بالنسبة للعاهل السعودى فهو مختلف تماما !! فهو شريب من النوع الثقيل والحمد لله أنه خرج من الدولاب وأشهرها على الملاء.. فما نحن فاعلون ؟ وماذا نستطيع أن نفعل ؟ ولكن حسب معلوماتى الدينية فأن عقاب شارب الخمر فى الاسلام هو 80 جلدة !! وهنا نتسائل ببرأة شديدة لماذا لاتتساوى عقوبة الدكتورالمصرى الذى صدر بحقه حكم فى المملكة السعودية بالجلد 1700 جلدة وعشرون سنة سجن على خطأ مهنى - يقع حتى فى المستشفيات الأمريكية- لأميرة مدمنة أصلا مع عقوبة شرب الخمر؟ اليست المساوة فى الظلم عدل !!!؟؟؟؟

نفس الكاميرا الشقية تجولت فى قطاع غزة وصورت أطفال غزة المحاصرون والذى اثار حفيظتنا المتواضعة هو أن هذه اللقاءات الدولية ذات الاسماء الرنانه تعقد فى حين أن دولة بيريز ودولة شيخ الأزهر ودولة العاهل الشريب ينسقون بتناغم يحسدون عليه فى حصار سكان غزة فى ظاهرة تعتبر غريبة من نوعها بالمرة ولم ترد حتى فى مذكرات الجن الأزرق !! أريد أن أفهم مالسبب ومالداعى لهذه المجاملات التى تخرج عن حيز المعقول وتدخل حيز الشطط والجنون .. ربما كان هناك من هو قادر على فهم هذا التناقض فى القول والفعل والتصرف !!

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية