امبراطورية "بحبح" ...............................................................   القذافى   بقلم : غريب المنسى ......................... ربما أكون أنا المواطن العالمى الوحيد الذى يعترف بالخطوة الذكية للعقيد القذافى بزيارة موسكو والبدء فى انشاء قاعدة عسكرية روسية فى ليبيا .. ربما أكون أنا ! فمشروع امبراطورية "بحبح " المزيف أثبت فشله الذريع وتكفى نظرة واحدة الى أحوال العالم حولنا اليوم فى ظل امبراطورية "بحبح " لنرى الدمار والفقر والخراب وكسر العين والمذلة وتحويل الرجال بالعنف الى مومسات وشراميط !! . لأ فهم سر الحملة العربية الخبيثة على القذافى فعلى مايبدوا أنه هو الحاكم الوحيد "الذكر" فى عالمنا العربى الملىء بالحكام " - TRANS GENDER النسورجال" الذى جهر برأيه فى ظل الخوف العربى الكامل والشامل لحكامنا من سطوة "بحبح" . فعادة فى المجتمعات العربية من يجهر بالحقيقة يصفونه بالجنون ولكن فى الواقع هذا المجنون هو قمة العقل والعبقرية فى وسط حكامنا الخائفون المرتعدون من امبراطورية "بحبح" فكلهم خائف من مصير صدام وهم الذين خانوه وقدموه قربانا !! فهم داخليا كارهون لامبراطورية "بحبح " ولكن خارجيا يمدحونها خوفا وتملقا والشعوب العربية تعرف ذلك والشعوب الغربية تعرف ذلك أيضا ولن يعود زمن غسل العقول مرة أخرى فلقد ولى هذا الزمن الى غير رجعة ونحن الأن فى عالم مفتوح متعدد الخيارات. ماأحلى المواجهة مع النفس !! وماأحلى أن نسمى الأشياء بمسمياتها الحقيقية !! كفانا هروب من الواقع وكفانا غسيل أدمغة من شراميط الاعلام العربى . القذافى ياسادة يعتبر من أساطين السياسة وبداخله ثورى عنيد ولقد انتهز الفرصة كالصقر حتى يعيد الفهد الروسى الجريح الى ملعب المواجهة فالعالم فى ظل قوة واحدة عالم مخيف يخضع للبلطجة من هذه القوة التى قالت عن نفسها ذات يوما أنها قوة عادلة مبشرة بالخير وكوب من الحليب لكل طفل !! أين هذا الخير وأشلاء القتلى فى كل مكان ؟ والفقر المنظم فى كل الربوع ؟ والشيطنه شملت كل الرموز؟ أين الديموقراطية ونحن جميعا خائفون مرتجفون ؟ أين الحرية ونحن كلنا فى سجن كبير ؟ أين العدل وكلنا مظلمون ؟ أين الطعام وكلنا جائعون ؟ والى أين نحن ذاهبون ؟ الى أين ؟؟؟؟ أغلب الظن أننا ذاهبون الى حافة الهاوية . القذافى ليس ملاكا ولكنه ليس شيطانا أيضا .. وبدعوته للروس فهو يقولها بصريح العبارة لقد مللنا من "بلطجى واحد" نريدهم اثنين وياحبذا لو دخلت الصين أيضا للملعب فهذا فى صالح الشعوب الضعيفة التى وهبها الله الثروات لكى تنتعش وحولها "بحبح" بالتواطوء مع أبناء القحبة الى حانات ومواخير ودعارة جهارا نهارا !! وتجارب العرب مع الروس تثبت أن الروس ليسوا شياطين ولا مستعمريين فلقد ساعد الروس العرب على مدى صراعهم الاسرائيلى ومدوهم بالسلاح والقمح ولولاهم لما قامت لدولة مثل مصر قائمة بعد هزيمة 76 فلقد حمى الروس العمق الاستيراتيجى لمصر بطائراتهم والذى كان سهلا على الاسرائليين أن يخترقوه وقد ساعدونا فى بناء السد العالى الذى مازال شامخا الى اليوم ولولاهم لما عبر المصريون قناة السويس فلقد عبرنا بمساعدة الروس وانتصرنا بمساعدة الروس وسلاحهم !! فلماذا ننكر جميلهم فهم لم يأمورننا يوما بالديموقراطية المزيفة ولم يتتدخلوا فى شؤننا فلماذا نكرههم ؟ لماذا ؟ وهم الذين كانوا سدا منيعا يحمينا من "بحبح" وأوامره المذلة التى جعلت من العرب كالمربوط " بذيل قرد" كلما عانى هذا القرد من مغص معوى عانينا نحن جميعا من هذا المغص !! اخوانى هذا العالم فى ظل قوة واحدة كسوق الخضار الخاضع لبلطجى واحد نحن فى حاجة ماسة لكل بلطجية العالم لينقذوننا من هذا اليم فنحن لانعرف بعد سر العوم. الروس لديهم النفط والغاز فهم ليسوا بطامعين فى ثرواتنا !! فما المانع فى التعامل معهم واللجوء الى حماهم بعدما ثبت بالدليل القاطع أن " بحبح " يريدنا خدم مطعيون لأوامره ومنفذين لرغباته باجراءات مذلة وشروط تجعلنا شعوب من الدرجة الرابعة .. فيالت الروس يعودون الينا ويالتنا نعطيهم الفرصة ونتعلم درس مفيد لنا وهوأن الديموقراطية الفردية التى ينادى بها "بحبح" تتطلب ديموقراطية دولية أيضا فوجود الروس فى الملعب الدولى مرة أخرى هو عين الديموقراطية الدولية وعلى الشعوب أن تختار أيهما أفضل الروس أم "بحبح " !! فطبيعة الأشياء تتطلب أن يكون لدى الانسان والدول خيارات . مصرنا ©
	.....................................................................................