كوتشينه واحدة لاتكفى ...............................................................   الدول الفاشلة   بقلم :غريب المنسى ......................... قرر الرئيس السودانى عمر حسن البشير بعد اجتماعه بالكونجرس السودانى واطلاعه على تقارير سرية للغاية حصلت عليها المخابرات المركزية السودانيه من خلال أقمارها الصناعية " سودان كات" على تنفيذ الخطه " نورث واديله" ضد مصر .. فالخلاف بين السودان ومصر على الطريقه المثلى لاستخدام نهر النيل لم يحسم بعد.. ففى حين ترى القيادة السودانيه الرشيدة أن نهر النيل هو فقط لتصريف المجارى ترى القيادة المصرية السديدة أن هذا النهر العظيم هو لتصريف المجارى ومخلفات المصانع السامة وهوأيضا المكان الطبيعى والقانونى لدفن الحيوانات النافقة وقضاء الحاجة ع الواقف . وهذا الاختلاف الأيدولوجى له جذوره التاريخية العميقة بين البلدين اللتان على مايبدوا لاتعرفان الغرض الأساسى من وجود نهر النيل!! فبعد كل هذه السنوات من عمر البشرية مازلت هاتان الدولتان هما الأكبر على مستوى العالم من حيث مساحة الصحراء القاحلة واستيراد القمح والفول والبصل والعدس والتسول من العالم الغربى والعربى والأسيوى وطوب الأرض !! علما بأن الله تعالى قد حباهم بكل مصادر الخير !! . ولم تفلح محاولات الأمين العام للأمم المتحدة ولا قرارات مجلس الأمن ولاتدخل أبو مازن من رام الله فى اقناع الدولتين بأن هناك استخدامات أخرى مفيدة لنهر النيل .. وقد أعطى البشير أوامره للواء تومى محمدين بالبدء فى تجديد الخطه" نورث واديله" لتتماشى مع مستجدات الواقع وفى نفس الوقت أعطى أوامره لوزير الاعلام ببدء الحرب الاعلامية ضد مصر وتدليس الرأى العام السودانى وتغييبه عن السبب الأساسى لهذه الحرب التى من المحتمل أن يكون سببها المعلن هو أن السودان لاتريد "دافورا " أخرى على حدودها الشمالية !! وعلى الفور بدأت المخابرات المركزية السودانيه وضع صور المسئولين المصريين على كروت الكوتشينه ورصد المبالغ اللازمة كمكافأت لمن سيرشد عن هؤلاء المسئولين عشية الغزو ولكن ظهرت مشكلة تكتيكية أمكن حلها بسهولة .. فالخطة عند اعدادها منذ عشر سنوات افترضت كوتشينه واحدة تكفى جميع المسئولين المصريين ولكن ومن خلال الأقمار الصناعية والجواسيس وجد السودانيين أن المسئولين المصريين قد تكاثروا وتناسلوا وناسبوا بالهبل خلال العشر سنوات المنصرمة الأمر الذى دعاهم لاستخدام خمسة وخمسين كوتشينه. وتعتمد الخطه " نورث واديله" على أسلوب بسيط جدا ولكنه مؤثر ..وهو ارسال وحدتين من القوات الخاصة السودانية بملابس مدنية للعمل فى المصالح الحكومية المهمة بالقرب من مقرات المسئولين المطلوبين للعدالة كسعاة.. وقبل ساعة الصفر بيومين يقومون بالصيام على أن يأكلوا بصارة بالشطه وبصل أخضر بكميات كبيرة قبل ساعة الصفر بحوالى خمسة وأربعين دقيقة .. وعندما تبدأ العملية تشتغل معاهم يقومون بالهجوم والقبض على المجرمين المصريون اللذين سيكونون فى حالة استسلام تام نتيجة تعرضهم المباشر للريح السودانى المخدر. مصادر المخابرات السودانيه تؤكد على احتمال استخدام المسئولين المصريين تكنولوجيا الكبسولات فى الهروب بعدما فشلت تكنولوجيا الحفر سابقا .. فالحفر شاقة وغير مكيفة وبالذات لكبار السن والسيدات والأطفال !! وتقول نفس المصادر أن المسئولين المصريين تحسبا للظروف قد تعاقدوا مع شركة مجارى بلغارية لتصميم كبسولات خاصة يستخدمها عمال المجارى فى أوروبا الشرقية.. هذه الكبسولات توضع فى مجارى القاهرة ومن خلال ريموت كنترول داخلى توجه الى مجارى تل أبيب ومنها الى مجارى مطار بن جوريون ومن خلال اشارات الكترونية سيقوم مسئولى المجارى الاسرائيليون فى استقبال الكبسولات وشحن مابداخلها من أشخاص وأموال على الطائرات المتجهه الى سويسرا . وللعلم مدة الرحلة بين القاهرة وتل أبيب فى المجارى حوالى يومين ونصف يزود خلالها المسافر بوجبات جاهزة محفوظه داخل الكبسولة أعدتها سلسلة مطاعم شدة وتزول" والهيد كوراتر بتاعها" فى العتبه الخضراء . هذا وقد بدأت القوات السودانية المحمولة برا على عربات تويوتا نصف نقل مكتوب عليها عبارات مثل " علشان أجيبها طرشت الدم فى السعودية .." !! فى الاتجاه شمالا نحو قاعدة " الله جاب الله خد الله عليه العوض " حتى تكون قريبة من مسرح العمليات. وانها لثورة حتى الفقر!! ........................................... يرجى مراجعة مقالات ثقافة الهزيمة لمعرفة خطر نقص المياه على مستوى العالم والذى يهدد بحروب مستقبلية . مصرنا ©
	.....................................................................................