| | | | تونس .. الهروب الكبير
| ثورة تونس |
وكالات أنباء - أعلنت الحكومة السعودية، فجر أمس، استضافة الرئيس التونسى الهارب زين العابدين بن على وأسرته، فى المملكة بعد فراره من تونس إثر انتفاضة شعبية. وذكر مصدر سعودى أن طائرة بن على هبطت فى مطار جدة بعد منتصف ليل الجمعة. وأمضى بن على أكثر من 6 ساعات محلقا فى الجو بطائرته بحثا عن بلد يستضيفه بعد إعلان مغادرته البلاد مساء 2010.01.13.
وأعلن متحدث باسم حكومة مالطا أن قائد طائرة بن على طلب الإذن بالتحليق فوق أجواء مالطا وكان «متجها إلى الشمال»، وذلك بعد قليل من الإعلان عن مغادرته تونس، وبعدها، قال مصدر بالشرطة الفرنسية إنه تم إبلاغهم بانتظار طائرة بن على فى مطار قرب باريس. ولكن وسائل الإعلام الفرنسية سارعت بنشر أخبار عن رفض الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى منح بن على تصريحا بدخول البلاد بعد اجتماع طارئ مع حكومته. وقال مصدر فرنسى إن بلاده «لا ترغب» فى مجىء بن على إلى أراضيها، مرجعا هذا الموقف إلى عدم الرغبة فى إثارة استياء الجالية التونسية فى فرنسا، خاصة أن أغلبيتها معارضة لبن على.
وألقى الجيش التونسي ليلة السبت 2010.01.14 القبض على نحو خمسين من الحراس الشخصيين للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، في محافظة تطاوين /500 كلم جنوب العاصمة تونس. وقال مصدر صحفي بمدينة تطاوين لوكالة الأنباء الألمانية "اعتقلت قوات الجيش الوطني نحو خمسين من الأمن الرئاسي (الحرس الشخصي) لبن علي عندما كانوا هاربين نحو ليبيا على متن سيارات لا تحمل لوحات (معدنية) ".
وأوضح أن عددا منهم نقلوا إلى المستشفى بعد أن أصيبوا بجراح جراء تعرضهم إلى أعيرة نارية خلال مواجهات مسلحة وغير متكافئة مع قوات الجيش التي أحكمت السيطرة عليهم.
وأضاف المصدر إن نحو عشرة آخرين من حرس الرئيس الهارب فروا إلى الجبل هاربين على متن سيارات وأن الجيش يتعقبهم، مشيرا إلى أن العديد من "رموز النظام البائد" حاولوا الفرار إلى ليبيا إلا أن رجال الأمن وسكان المناطق الحدودية المتاخمة لليبيا ألقوا القبض عليهم.
ويقول مراقبون إن الحرس الشخصي للرئيس التونسي أصيب بحالة ارتباك كبير بعد فرار الرئيس للخارج ، فيما يتهمه آخرون بتخطيط وتنفيذ عمليات "النهب والتخريب وترويع الأهالي" التي تشهدها حاليا عدة مرافق خاصة وعامة في البلاد.وأعلن الجيش اعتقال المئات من قوات الشرطة البارزين فى البلاد
06/11/2014
مصرنا ©
| | | |
| | | | |
|
|