عارضة الأزياء الإسرائيلية " بار رفايلى : مصر دولة " بدائية وقذرة وباردة" !!!
| |
بار رفايلى و ليوناردو دى كابريو | |
كشفت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحملة الإعلامية المسيئة لمصر التى بدأتها بار رفايلى ، عارضة الأزياء الإسرائيلية ، وصديقة النجم العالمى ليوناردو دى كابريو، لتواصل الهجوم والسخرية من مصر، وتصفها بأنها دولة " بدائية وقذرة وباردة" ولا تصلح للسياحة أو الاستجمام، ولكن تصلح للحيوانات.
وذكر موقع "ماكو حاداشوت" الإخبارى وصحيفة "هاآرتس" و"كالكاليست" و"جلوبس" والقناة الثانية والعاشرة للتليفزيون الإسرائيلى، أن بار رفايلى، أشهر عارضات الأزياء بإسرائيل، والتى عادت من مصر قريبًا بعدما قضت فيها إجازة مع صديقها الممثل ليوناردو دى كابريو، لم تكتف بالتطاول على مصر والتهكم عليها أمام صحفيين ومصورين عالميين وإسرائيليين جاءوا لحضور معرض تصوير جديد لها، برعاية شبكة "فوكس" الأمريكية، ولكنها واصلت تطاولها أيضاً أمام الفضائيات الإسرائيلية التى ساعدتها فى نقل إساءتها لمصر، بتصوير أشكال ساخرة للجمال المصرية.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بار رفايلى ، تنتهز الفرصة لتتلذذ بالحديث المسىء لمصر فى البرامج الترفيهية الإسرائيلية، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها تنفذ حملة إعلامية لخطة إسرائيلية موجهة لضرب السياحة فى مصر، وتحويل السائحين لشواطئ تل أبيب وإيلات وحيفا، ويظهر هذا بوضوح خلال حديث بار رفائيل عن مصر بأنها بلد "قذرة و بدائية"، وتمتلئ شوارعها بالحيوانات، وتسخر منها قائلة "إذا زرتم مصر ستشعرون أنكم فى حظيرة، وسترون فى الشوارع معظم أنواع الحيوانات مثل الجمال والدجاج والخراف.. إلخ، لهذا قررت ألا أزور هذا المكان "البارد" مرة أخرى طيلة حياتى".
وطالب دبلوماسيون مصريون بأن تكف رفايلى عن تشويه صورة مصر أمام دول العالم، وكانت المفاجأة أن الدبلوماسيين الإسرائيليين ردوا على المصريين قائلين " لا نستطيع تكميم فم باررفايلى أو مصادرة رأيها الشخصى عن مصر، ويمكنكم التحدث بخصوص هذا الموضوع مع ليوناردو دى كابريو"!!!.
وأخيرًا تطرق الإعلام الإسرائيلى إلى المفارقة الغريبة التى حدثت عند لقاء عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفايلى وصديقها الممثل العالمى ليوناردو دى كابريو، بنفس التوقيت فى مصر مع صديقتهم عارضة الأزياء العالمية ناعومى كامبل، وذلك من أجل السياحة والترفيه، واجتمعوا معاًً فى مدينتى أسوان والأقصر، ولكن نعومى كامبل أظهرت سعادتها وامتنانها لوجودها بمصر، أما بار رفايلى فأصرت على إظهار استيائها وعدم استمتاعها بزيارة مصر أمام الجميع.
تابع موضوع القذارة
ثقافة الهزيمة .. ألوان