مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 الأثار اليهودية فى مصر-1
...............................................................

اعداد : سيد جعيتم
.....................

هذا الموضوع بعيد عن السياسة وهمومها لعلى استطيع أن القى الضوء على بعض الأثار اليهودية فى مصر . وقد دفعنى لكتابة الموضوع ما يثار حالياً من ضغوط على حكومتنا الرشيدة لإنشاء متحف للأثار اليهودية فى مصر . واعتقد أن الهدف من وراء ذلك ابعد بكثير من إقامة المتحف .

حضر للقاهرة وفد من اليهود الأمريكين لمقابلة وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى من أجل إنشاء متحف للآثار اليهودية بالقاهرة ورفض الوزير المصرى طلب الوفد وأشار إلي أنه لا توجد في مصر قطع كثيرة من الآثار اليهودية تكفي لإقامة متحف خاص ومع ذلك فهناك إدارة للآثار اليهودية ضمن إدارات قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلي للآثار.

أشار الوزير إلي أن مصر حريصة علي التعامل مع الآثار اليهودية كغيرها من الآثار سواء الفرعونية أو القبطية أو الإسلامية ولا توجد لدينا تفرقة عنصرية عند ترميم الآثار باعتبارها تراثا مصريا يهم العالم أجمع.. من جانبه أوضح د. زاهي حواس أن التحليل الفني الكامل للمدرسة الدينية اليهودية المسماه "مايمونيديس يشيقا" تم إجراؤه بالفعل. وأن العمل التمهيدي من أجل ترميمها سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة. وسبق ذلك من فترة اثناء زيارة لوزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ورئيس جهاز المخابرات لواشنطن أن تقدم اليهم الحاخام اليهودي الأمريكي أندرو بيكر، مسؤول العلاقات الدولية في اللجنة اليهودية الأمريكية طالباً بتأليف لجنة دولية تساهم وتشرف على ترميم الآثار اليهودية في مصر بما تتضمنه من معابد وممتلكات ومقابر في القاهرة والإسكندرية. وتزامن طلب بيكر مع طلبات في السياق نفسه، كان آخرها إقامة مولد للنبي موسى في قرية قنتير في محافظة الشرقية يقال إنه عثر فيها على آثار من عصر النبي موسى!!
وكان عدد من أهالي قرية قنتير في محافظة الشرقية، قد أحبطوا محاولة إسرائيلية لإقامة مولد سنوي للنبي موسي في القرية، على غرار مولد أبو حصيرة، الذي كان يقام سنوياً في قرية دمتوة في محافظة البحيرة قبل وقفه رسمياً.

وزاد اليهود من معدل زياراتهم إلى القرية، لمشاهدة آثار رمسيس الثاني وبحر فرعون، الذي ألقي فيه النبي موسى، ويستخدمه أهالي القرية حالياً في الصرف الزراعي. وقال رئيس قطاع آثار الوجه البحري محمد عبد المقصود إنه «لن يسمح لليهود مطلقاً بإقامة مولد في قرية قنتير».

وسبق كل هذا عدة اتصالات ومفاوضات بين علماء آثار يهود ومسؤولين بالمجلس الأعلى للآثار في مصر لدراسة طلب افتتاح متحف للتاريخ اليهودي في المنطقة التاريخية بالقاهرة القديمة، وترأس الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار الوفد المصري في هذه المفاوضات، للبحث في تفاصيل إلى المشروع الذي يستند إلى مزاعم يهودية حول وجود الكثير من الآثار والمصنوعات اليدوية اليهودية من عصور قديمة لدى عدد من العائلات اليهودية سواء في مصر أو خارجها. وتلقت القاهرة مقترح الذي تضمن تقديرا لتكاليف الترميم بنحو 50 مليون دولار أمريكي، وأرفق مع الطلب استعداد أحد رجال الأعمال اليهود المقيمين في نيويورك تحمل تكاليف ترميم تلك الآثار، وكان فريق علمي من إحدى الجامعات العبرية انتهى قريبا من عملية بحث طويلة رصد خلالها أغلبية الآثار اليهودية في مصر، التي ادعى أنها المباني التي يتجاوز عمرها 100 عام. وتجنبت وزارتا السياحة والآثار الرد رسميا على المقترح الصهيوني باعتبار أن تلك الخطوة تحتاج إلى قرار سيادي يتجاوز صلاحيات الوزيرين المختصين.
وللعلم فأن سعي اليهود إلى إقامة متحف يهودي في مصر مستمرا منذ عام 1999م .

وكان الكيان اليهودى الصهيونى بإسرائيل قد سبق وتقدم بطلب رسمي موجه للحكومة المصرية لإستعادة نحو مئة مخطوطة خاصة بالتوراة وسجلات المحاكم اليهودية، التي ادّعت أنه جرى الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني خلال نزوح مئات الآلاف من اليهود المصريين إليها بعد نكبة فلسطين عام 1948!! وتزامن هذا التحرك مع تحرك عشرين منظمة لليهود المصريين بواشنطن وعواصم غربية للضغوط على الحكومة المصرية للاستجابة للمطالب اليهودية.

ولم يفوت الفرصة الحاخام اليهودي المتطرف عوفاديا يوسف المهاجر من مصر فأرسل رسالة إلى وزارة الخارجية المصرية دعاها فيها إلى الإسراع في رد جزء مهم من التراث اليهودي. وتزامن ذلك مع سعي اللوبي اليهودي في واشنطن إلى إقامة دعاوى قضائية ضد الحكومة المصرية لمطالبتها بدفع نحو خمسة مليارات دولار أمريكي كتعويضات عن الممتلكات التي خلفها اليهود وراءهم لدى مغادرة مصر!!

وفي الآونة الأخيرة جرت عدة اتصالات ومفاوضات بين علماء آثار يهود ومسؤولين بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، لدراسة طلب افتتاح متحف للتاريخ اليهودي في المنطقة التاريخية بالقاهرة القديمة، وترأس الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار الوفد المصري في هذه المفاوضات، للبحث في تفاصيل إلى المشروع الذي يستند إلى مزاعم يهودية حول وجود الكثير من الآثار والمصنوعات اليدوية اليهودية من عصور قديمة لدى عدد من العائلات اليهودية سواء في مصر أو خارجها.

الأثار اليهودية فى مصر-2


06/11/2014

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية