القتال تحت تأثير حبوب الهلوسة
| |
حبوب الهلوسة | |
دام برس:
القتال تحت تأثير (حبوب الهلوسة) هكذا وصف القذافي شباب الثورة الليبية بذات العبارات مع اختلاف مصدرها. والحق يقال القذافي أول من يصدرعنهم هذه الاتهام، بذات العبارات ، وفى كل المناطق الساخنة بالثورات والحروب الأهلية لم تنقطع الاتهامات ضد العدو بأنه يغذي المتمردين او المرتزقة (بالمخدرات)، بل وحتى عقب حديث القذافي خرجت ذات المواضيع ضد المعارضة المسلحة والمستجلبين الغرباء فى سوريا ، فما هي الحبوب المهلوسة و المخدرات ( حبوب الذهاب).. التى تستعمل لدعم ولصنع المتمردين والثوار الذين لا يكلون ولا يملون؟ بقتال مصطنع.
وربما أثار حديث الراحل معمر القذافي السخرية والضحك على العقيد حيناتهم تنظيم القاعدة وزعيمه بن لادن بدعم الثوار ودفعهم الى مواجهته بدعمهمبحبوب الهلوسة.. مضيفاً: من يعطي حبوب الهلوسة لأولادكم هو المجرمالمسئول عن القتل او حرب أهلية او مصيبة. وأتهم القاعدة واجنحة ابن لادنالجدد بهذة الفعلة.
وقد أثبتت عدة دراسات وأبحاث دولية ان تقديم المخدرات بعدة أنواع تم رصدهعبر التاريخ الطبي والعلمي، وأن تعاطي المرتزقة والمتمردين المخدرات ليستبدعة جديدة فكثير من الدراسات الطبية أثبتت ان الجرأة والذهول الذى تخلفه عدة أنواع من المخدرات يحول المسلحين الى (آلات قتل) وأكثر من ذلك فقد تم التبليغ عن حالات صمود حتى بالاصابة بالاعيرة النارية المباشرة وان كانتفى الصدر ،دون أن يصدر من المتعاطي تراخ أو تراجع، فلا عجب ان كثيراًمن جنرالات الاستخبارات السرية يعتمدون على المخدرات لاستنباط أفضلأداء من لمرتزقة دون ان يحسوا ذلك.
خلال الحرب العالمية المستحضرات التى استخدمها النازيون ( d9 ) كانت عبارة مركب من الكوكايين والامفيتامينات والمورفين ذات الصلة بتخفيف الألم وقال ان المركب تم اختباره على اسري الحرب بحيث توصل الأطباء النازي ونالى ان الشخص موضوع الاختبار يمكنه السير لمسافة 55 كلم دون التوقف للراحة..
وبحسب الدراسة ان استخدام المخدرات لم يكن وقفاً على النازيين ففي دول المثلث الذهبي ( تايلاند ولاوس وميانمار) حيث تنمو نباتات الخشخاش بشكل جيد و استمرت لفترات طويلة تعتبر المركز العالمي لتجارة المخدرات ،على مديقرون ، ثم الدفع بهم فى هجمات السيطرة ما أدي الى مقتل أعداد كبيرة منهم وهم يقاتلون بجرأة تحت تأثير المخدر.
بحبوب (الذهاب) لم يسلم مجاهدون الأفغان ومن بعدهم حركة طالبان من الاتهامات باستخدام المخدرات وسط مقاتليها ، فضلاً عن الاتجار بها،
ما الذى تفعله العقاقير؟
حبوب الهلوسة (أل أس دي) مخدرات تجعل الدماغ غير قادر على الاستيعاب (سميك ) و تظهر آثاره غالباً بعد تناولها بنصف ساعة و يستمر المفعول 12ساعة. وتختلف التجربة من شخص لآخر وبمجرد ما أن تبدأ الرحلة حتى تصبح التحكم فيها أو إيقافها أمراً مستحيلاً وقد يؤدي تناول هذه المخدرات الى تكوّن ارتباط نفسي بشحن قتالي باستعمالها. كالقتل بالسواطيروتفجير السيارات بالمدنيين وقطع الرؤوس والاغتصاب الخ ونؤكد هنا ان هذة المواد من صناعة امريكا واسرائيل اما فئران الانابيب المخدرين فهنالك منيجندهم ويمولهم .
أما الإكستاسي أو حبوب النشوة فهي من مشتقات الامفتامين وهو يصيب بالهلوسة وزيادة نشاط الدماغ الجنسي ( نحوحوريات الجنة )، ويبدأ مفعول المخدر بعد تناوله بحوالي نصف ساعة ويستمر لعدة ساعات. وقد اثبتت الوقائع ان المنتحرينبالسيارات المفخخة بسوريا كانوا يهلسون ويضحكون بشكل هستيري ويغنون قبل التفجير بساعات محدودة للحوريات بنشوة السي فور( المتفجرات ).
ومن الوقائع فقد ضبطت الأجهزة المختصة والجيش السوري عشرات الملايينمن الحبات المخدرة والاهم ان الكثير من شحنات الحبوب عثر عليها مع الاسلحة الاسرائيلية المهربة الى سوريا ليتناولها المسلحين.
اسرار التاريخ الحبوب المعجزة (الذهاب) كانت سلاح هتلر السري تورثتة الاستخبارات الامريكة كالكابتيجن او الكابتيجون او الكابت كماتعرف عند البعض .. استخدمها الامريكان مع المرتزقة لتؤدي بعد المهام الى الهلاك مثلما تحرق النار الهشيم فلا تبقي ولا تذر ... انها تسبب الجنون والهلوسه وقد يبدو لمتعاطيها النشاط في البداية ثم الكارثة الوخيمه بالنهايه لمن ؟؟ استدرج بها.
كشفت جمعية الأطباء الألمانية، التي أجرت أبحاثاً في مجال الطب لدى الرايخ الثالث وقامت بالتحقيق في أنشطة الأطباء الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية،عن حقائق مروعة حيث تم إجبار الجنود الألمان بتعاطي المخدرات التي تمنح النشاط وتزيد القدرة على التحمل، هذا هو الدواء الذي يسمى الميثامفيتامين المعروف باسم "سبيد" والذي كان يعتبر سلاح هتلر السري.
يشار إلى أن المحقق فولف كيمبير الذي ألف كتاب "النازيون والسبيد" يتحدث فيه عن استخدام الرايخ الثالث للمخدرات. وهنا لا يمكننا أن نصف الميثامفيتامين بالمخدرات لأنهم مكون من مادة الكوكايين هذا "الدواء" يحملاسم D-IX استخدم بحق السجناء خاصة الذين كانوا في المعتقل شيشن هاوزن الذي يقع شمال برلين حيث تم إعطاء المعتقلين مادة الميثامفيتامين ومن ثم تعليق حقائب يصل وزن الواحدة 25 كيلوغرام ومن ثم يجبروهم بدون راحة قطع مسافة 110 كم.
اخيرا يجدر الإشارة هنا أن انتشارحبوب الكبتاجون منتشرة بين جماعات داعش والنصرة والملفت للنظر ان منذ بداية الاحداث بسوريا جائت الحبوب المخدرة مع كل محاولة لتهريب السلاح لسوريا من خلال الاستخبارات المعادية لسوريا واهمها العدو الاسرائيلي والسعودي وعصابة المافيا شركة بلاك ووتر وعصابات جعجع والكارثة الوخيمه بالنهايه لمن ؟؟ استدرج بها .
شتات الاستخباري
06/11/2014