احوال مصرية غريبة ...............................................................   الانتحار شنقا   بقلم : د.عادل عبد الناصر حسين ..................................... اثارني للكتابة اليوم رغم ان موعد سفري الي لندن لحضور مؤتمر جالاوي ضد الصهيونية اقول اثارني هو وصول الحال بين الشباب المصري اليائس الي درجة ان يشنق شاب مصري نفسة على سور كوبري قصر النيل ويبقي جسدة معلقا ساعة لحين وصول الشرطة والسبب كما هو واضح الحالة المالية للشاب التي تحول دون تدبير مصاريف زواجة واقول ان المجتمع يشهد زلزال اجتماعي خطير تحت السطح الهش لم نري مثلة مند عصر الفراعنة بسبب غياب العدالة الاجتماعية. واتساع الفوارق بين الطبقات وانتشار العشوائيات بحيث هبطت الطبقة الوسطي لتنضم الي الفقرا في نفس الوقت الدي هجرت فية الطبقة الغنية القاهرة الي مستعمرات تسمي الكومبوند حول القاهرة مثل السليمانية وهي مستعمرات محاطة بالحراسات ايضا كما نري اولاد الاغنيا حيث هجرو مدارس المصريين الي المدارس الامريكية. في اكتوبر والعبور واصبحت الثقافة الامريكية تشغل عقولهم بل حتي حصة الدين الاسلامي لا تدخل ضمن المناهج الاجبارية في هدة المدارس الفاقدة للعروبة وفي نفس الزلزال الاجتماعي نري اعتصام العمال ضحايا الخصخصة علي رصيف مجلس الشعب رغم ضيق الامن بهم وليس من حل الا بتطبيق سياسة العدل الاجتماعي لانهم ضحايا بيع القطاع العام وفي بريطانيا ام الراسمالية هناك شرط اساسي عند بيع اي مؤسسة صناعية حكومية الا وهو الحفاظ علي حقوق العمال وامتيازتهم ومن هنا نقول اما ان نترك لهم حق التظاهر والاعتصام للتعبير عن احوالهم او نطبق فكر العدل الاجتماعي وحماية حقوقهم كما في اوروبا الغربية او اي بلد من بلاد العالم المتقدم حيث يحترم الانسان. اما ان نقول لاهذا ولا ذاك فان الحال يكون الانتحار.. !! / يونيو 2010 06/11/2014 مصرنا ©
	.....................................................................................