إحتكارات عيلة مبارك ............................................................... نقلا عن موقع المصريون الأحرار بمجرد أن يمكن جمال مبارك أو أمة أو أبية أحد أفراد عصابتهم من إحتكار السوق لمنتج معين يتم رفع سعر هذا المنتج أضعاف سعرة الحقيقى و ذلك ليجنى جمال و عيلتة أرباحا خيالية من دماء الشعب المسكين. و لا تكتفى هذة العصابة برفع أسعارالسلع و الخدمات التى تحتكرها و لكنها تغشها أيضا لتعظيم أرباحها و أرباح جمال مبارك وريث البلد. الأسمدة مسرطنة و الأسمنت فرز ثان و ثالث و الحديد مواصفاتة مضروبة و السيارات تفتقر شروط المتانة و الأمان و التبغ الذى يعبء غير كاملا فى سجاير منصور المارلبورو غير صالح للإستهلاك الأدامى لإنة مخلوط بنشارة الخشب و بنوك محمد منصور تختلس أموال المودعين و تغسل أموال المخدرات و السرقة و المحمول بتاع ساويرس و نصير فواتيرة مضروبة و مبالغ فيها. و بالرغم من المكاسب الحرام الرهيبة التى يحققها هؤلاء لأنفسهم و لزعيم عصابتهم جمال مبارك و أمة و أبية إلا أن كل واحد منهم و كل واحد من باقى عصابة مبارك التى لا يتعدى عدد أفرادها 50 أو 60 حرامى بيزنيس على عدة بلايين من البنوك بدون ضمانات بنية إمتلاكها و عدم ردها للبنوك. الضمانة الوحيدة التى قدمها أفراد عصابة مبارك للبنوك هى مكالمة تليفونية من جمال مبارك لرئيس البنك تخرج بعدها البلايين من البنوك لحسابات العصابة دون تعقيدات أو إجراءات أو أوراق و نصيب أل مبارك عن كل قرض 50% من قيمة القرض. فكيف إذن يرد هؤلاء هذة الأموال للبنوك بعد حصول جمال بية على نصفها. فى المقابل فإن هؤلاء لا يقدمون للنيابة و هم أصلا غير مطالبين برد هذة الأموال التى بسببها أفلست البنوك العامة التى يجرى بيعها بتراب الفلوس فى الخفاء للتغطية على نهب جمال و عصابتة لأموالها بدون وجة حق. أما من حصل على قروض من البنوك عن غير طريق جمال بية فهو و مدير البنك موجودين وراء الشمس لإن من لا يدفع ال 50% عمولة القرض لجمال مبارك فنهارة و سنينة سودة. إلا الفلوس مع عيلة مبارك. فى الفلوس الجماعة دول ما يعرفوش أبوهم. و للعلم لاتزال خزائن البنوك مفتوحة على مصراعيها لعصابة مبارك حصريا يغترفون سرا منها ماشاءوا من أموال المودعين و لن يردوها لإنهم يدفعون نصفها عمولة لجمال و أبوة و أمة.  لقد إستبدلت الشركة المنتجة هذا الموديل بأخر جديد تلافيا لخلل بها بعد سحب الموديل القديم عدة مرات من الأسواق(طبعا ليس من بينها مصر لإن الوكيل يخفى الحقائق عن المستهلك) لإن بها خلل فى العلب السفلية (الشاسية) يجعل العجلة الأمامية من الناحية اليمنى تنفصل عن السيارة مما يحعل السيارة تنحرف بشدة للناحية اليمنى كما تكشف الصورة أثناء السير و تنقلب إذا كانت السرعة عالية. غبور يصر على إستيراد الموديل القديم المعيب لإنة يدفع فية تراب الفلوس. لقد مات الكثيرون بسبب هذا الخلل و لكن بما أن غبور هو شريك لجمال بية فلا يتحرك أحد و مش مهم طالما أن غبور بيقبض المعلوم لجمال. غبور لا يدفع جمارك أو ضرائب مثلة مثل باقى عصابة مبارك. السيارات التى تستوردها عصابة مبارك و التى يحتكرها محمد منصور و رؤوف غبور فاسدة و معيبة و تتسبب فى حوادث و تقتل المواطنين. معظم حوادث الطرق فى مصر سببها فساد تلك السيارات لدرجة إنة أصبح أمرا عاديا أن نقرأ على صفحات الحوادث أن عدد من المواطنين تفحموا لإن تصادم حدث بين سيارتين. عندما تشتعل سيارة بسبب تصادمها بأخرى فمعنى هذا طبقا للخبراء أن خزان الوقود بها معيب و فاسد و هو أمر جد خطير. فى الثمانينات من القرن الماضى إحترقت سيارة فورد بيك عند تصادمها بأخرى بالولايات المتحدة فألزمت المحكمة الأمريكية شركة فورد بدفع تعويضا يبلغ 100 مليون دولار لأهل سائق السيارة الفورد مما حدى بمصنعى السيارات بإعادة تصميم خزانات الوقود بحيث لا ينفجر أبدا عند أى تصادم و لم تتكرر هذة الحالة ثانية ليس فقط فى أمريكا و لكن فى العالم كلة فيما عدا مصر لإن وكلاء السيارات من عصابة مبارك جشعين و يستوردون نفايات السيارات لتعظيم أرباحهم الحرام. لقد ذكر صحفى بجريدة الأهرام (تامر الشاذلى - tshazly@ahram.org.eg ) فى ملحق السيارات الصادر بتاريخ 19/10/07 أن السيارات التى تسحبها الشركات المصنعة فى كل دول العالم لوجود عيوب خطيرة بها لا يتم سحبها فى مصر لإن وكلائها فى مصر يخفون عن المستهلك المصرى هذا الموضوع و النتيجة أن بمصر مئات الألاف من السيارات المعيبة الغير آمنة و يشمل ذلك كل الأنواع بما فيها مرسيدس و بى إم دبليو التى هى أيضا تبادر إلى سحب سياراتها إذا ظهر بها أى عيب. معنى هذا أن وكلاء السيارت الجشعيين بمصر يرتكبون جريمة قتل متعددة شنعاء كل يوم لألاف المواطنين مع سبق الإصرار و الترصد. و من هم وكلاء السيارات فى مصر؟ أليس هم منصور و غبور شريكى جمال مبارك و شفيق جبر و غيرة شريك سوزان مبارك؟ هؤلاء يتقاسمون أرباحهم مع جمال و سوزان مبارك و لا يهم كم مصرى يقتلون عمدا كل يوم طالما يستمتعون بأرباحهم الحرام التى يحققونها ببيع سيارات معيبة فاسدة للمواطنين و هم يعلمون بذلك. ملحق السيارات لجريدة الأهرام المشار إلية يقول أن هؤلاء الوكلاء يطلبون من الشركات المصنعة عدم الإعلان عن هذة العيوب فى مصر بدعوى أن الشعب جاهل و لن يتفهم مثل هذة الأمور و لذا تعلن كل الشركات المصنعة تقريبا كل يوم عن سحب موديل أو أكثر من سياراتها لظهور عيوب بهم فى كل دول العالم عدا مصر إذ تبقى بالأمر سرا على المصريين بناء على توصية وكلائها فى مصر. الفارق بيننا و بين دول العالم الأخرى أن الدول الأخرى ليس بها عصابة مبارك. ترى ما هو شعور غبور أو منصور أو جبر أو جمال أو سوزان عندما يقرأون كل يوم فى الصحف عن إحتراق أو إنزلاق أو إنقلاب سياراتهم و قتل من فيها بسبب العيوب الموجودة بها و التى كان من الممكن تلافيها لو كان منصور و غبور و جبر قد سمحوا للشركات المصنعة بسحب سياراتها المعيبة من مصر و إصلاحها. يمكنك زيارة مواقع الشركات المصنعة و هيئات سلامة الطرق الدولية لتطلع على سجل كل نوع سيارة و موديلها الذى تم سحبة فى كل الدول و سبب السحب و تاريخة و ما تم إتخاذة من إجراءات لإصلاح العيوب خلال العشرين عام الماضية و ستعرف و تتأكد بنفسك بأن سيارتك التى تستوردها عصابة مبارك هى عبارة عن نعش متحرك و بأن حياتك على كف عفريت لإن مصر هى الدولة الوحيدة التى لم يتم فيها سحب أى سيارة مهما بلغ العيب بها بسبب جشع عصابة مبارك و إحتقارها لحياة و آدمية المصريين. أليس هذة جريمة قتل متعمدة و متعددة يرتكبها هؤلاء كل يوم بدون وازع من ضمير؟
	.....................................................................................