مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 الملف الاسود لعائلـة تركـى وهنـد وسماهـر
...............................................................

 

سماهر بنت تركى

 

سامية صادق
..................


رفض محافظ كفر الشيخ تبرع سماهر بنت تركى بشاحنتى مياه لأهالى البرلس. جاء التبرع فى الوقت الذى تتزايد فيه تجاوزات عائلة تركى بن عبد العزيز، ويتضاعف غضب الشعب المصرى وسخطه عليها.. وكأن التبرع من قبيل غسيل السمعة! تدهشنا تناقضات هذه العائلة التى ترتكب المصائب فى حق المصريين، وتدعى أنها صاحبة أيادٍ بيضاء عليهم؟!
تتباهى هند الفاسى بتبرعات زوجها تركى بن عبد العزيز وهى تنفى أن تكون سيدة أعمال أو مالكة لشركات واستثمارات محلية وأجنبية وقد أعلنت من قبل: أنا فقيرة ماديا وأنفق من أموال زوجى رجل الخير الذى بلغت تبرعاته لمصر 15 مليون دولار بينها 5 ملايين دولار لمكتبة الإسكندرية لأننا «نستثمر فى الإنسان وليس فى الحجر»!! كما أشارت كثيراً إلى تبرعات يقدمها زوجها للمؤسسة العربية لمساعدة طلاب الدراسات العليا فى جامعات أمريكية وأوروبية فضلا عن مساعدات لجمعيات تهتم بأطفال المخيمات الفلسطينية. كما يتبرع تركى للصحف والمجلات التى تدعمه وتتبنى مواقفه وبعض الجميعات الخيرية وتبلغ قيمة تبرعاته لهذه الجهات 5 ملايين دولار سنويا.. حتى أنه يشاع أن لديه كشوف بركة خاصة ببعض الكتاب وأصحاب الرأى فى مصر.

وبعد كل كارثة ترتكبها أسرة تركى نقرأ أخبارا عن تبرعاتهم، أو صورا عن حصولهم على جوائز كما حدث بعد حادثة الطفلة حبيبة التى نهشتها كلابهم نجد إعلانا مدفوع الأجر فى كل الصحف القومية تتصدره صورة سماهر مع الدكتور أحمد شفيق وخبر..«بإهداء درع الطب» إلى سماهر، حيث منحت الجمعية العلمية الطبية ومجلس تحرير مجلة «إيجيبسيان ميديكال» درع الطب لابنة تركى.. تقديرا لدعمها المستمر للمستشفيات ورعايتها المتواصلة للمرضى وأنها قامت برعاية 1121 حالة مرضية على مدار العام الماضى عن طريق الجمعية العلمية الطبية، كما قامت بتزويد مستشفى «أشمون» لجراحات اليوم الواحد بالأجهزة الطبية المناسبة. ونجد كبار أطباء مصر يسلمون سماهر الدرع وعلى رأسهم الجراح الشهير الدكتور «أحمد شفيق» والدكتور السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية والدكتور فاروق صفوت أستاذ الأنف والأذن والحنجرة وحضر الاحتفال 100 أستاذ من مختلف الجامعات المصرية!!

ومن قبل نجد نقابة الموسيقيين تكرم سماهر ويشارك فى التكريم كبار الفنانين والملحنين وعلى رأسهم الموسيقار هانى مهنى الذى أكد أنها راعية الفن والفنانين!

هكذا تُخرج عائلة تركى وسماهر ألسنتهم لكل المصريين لحصولهم على دروع التكريم وكلمات الثناء ومباركة كبار الأطباء والفنانين والشخصيات العامة لهم.. حيث تبدو سماهر الشهيرة بحفلاتها الصاخبة وكأنها «قديسة».

وهكذا تتخذ أسرة تركى التبرعات والتكريم وسيلتين لغسيل سمعتهم التى تزداد كل يوم تلوثا. ومنذ أيام حصلت «سماهر» على لقب جديد وهو «أميرة النوايا الحسنة» هكذا أطلقت دولة الإمارات العربية هذا اللقب عليها وتوجتها أميرة للنوايا الحسنة مزاحمة بذلك «سفراء النوايا الحسنة»، ولكن دون اللجوء إلى الأمم المتحدة!!

شحنة مياه

فى مقابل عشرات الدروع والجوائز التى تحصل عليها «سماهر» من لعبة التبرعات.. نجد محافظ كفر الشيخ صلاح سلامة يرفض تبرع سماهر بشاحنتى مياه لأهالى كفر الشيخ معتبرا ذلك مزايدة واستغلالا للأزمات أكثر من كونه عملا خيريا. وفى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» يؤكد محافظ كفر الشيخ اللواء صلاح سلامة قائلا: رفضت تبرعات السيدة سماهر بشاحنتى ماء بعد أن وسطت الدكتور محمد عبد العال المتنازع على رئاسته لحزب العدالة الاجتماعية لأننى شعرت من الشخصية التى جاءتنى مندوبة عن السيدة أن هناك هدفا آخر غير خدمة أهالى المحافظة وأنها مزايدة من أجل تجميل صور أشخاص وإظهارهم كرجال للبر والتقوى، ولذلك رفضت، وخاصة أن الحكومة ترسل عشرات من ناقلات المياه للأهالى وأن المشكلة أوشكت على الحل بعد أن يتم افتتاح محطة مياه كفر الشيخ العام القادم. الفنان عادل إمام سفير النوايا الحسنة لشئون اللاجئين. أبدى دهشته من إطلاق دولة الإمارات العربية على سماهر «أميرة النوايا الحسنة». ويقول أن لقب «سفير النوايا الحسنة» لا يختلف عن «أمير النوايا الحسنة»، فالمعنى واحد ولذلك يجب ألا يمنح مثل هذا اللقب سوى الأمم المتحدة، وصاحبه لابد أن يكون من حاملى البطاقة الزرقاء وحاصلا عليها من الأمم المتحدة، وتجدد له كل عام.. كما يجب أن يتسم صاحبها بحسن السير والسلوك ويكون له تاريخ حسن يؤهله لذلك.. حيث يعامل سفير النوايا الحسنة فى دولة يزورها كأنه سكرتير الأمم المتحدة.. أما أن نطلق على أشخاص ألقابا مثل هذه فهى فوضى الألقاب التى يجب أن تتوقف.
الدكتور السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية والذى شارك فى تكريم الجمعية الطبية العلمية للسيدة سماهر له رأى آخر. ولا يمانع من تكريم سماهر ويرى ضرورة الفصل بين أفراد عائلة تركى وأنه لا يستطيع أن ينكر دور ابنته فى التبرع للمستشفيات ومدها بالمعدات الطبية.. وليس معنى أن أسرتها لها تجاوزات ألا نعطى سماهر حقها ونكرمها لأنها تستحق التكريم وخاصة لما فعلته بمستشفى أشمون لليوم الواحد بالمنوفية. والغريب أن اللواء حسن حميدة محافظ المنوفية الذى أهدى شعار«أشمون» للسيدة سماهر فى مايو عام 2006 وتصدر الخبر الصفحات الأولى للصحف الرسمية.. ينفى أنه منح سماهر شعار «أشمون» وصرح لـ«روزاليوسف» بأنه يؤيد موقف محافظ كفر الشيخ فى رفضه التبرع الذى قدمته سماهر بشاحنتى مياه لأهالى كفر الشيخ، وخاصة أن هذه مشكلة تخص المحافظة ولا يجب التدخل فيها. كما أنه يؤكد أن مستشفى اليوم الواحد بأشمون أقامته الحكومة ولم يسمع أن سماهر تبرعت له بمعدات طبية.. ويؤكد أنه يرفض أى تبرع من سماهر للمحافظة.

 

هند الفاسى

 

ولد تركى بن عبد العزيز فى مدينة الرياض عام 1934 ، وهو الابن السادس للملك عبد العزيز آل سعود من زوجته «حصة السديرى» وهو الشقيق المدلل للملك فهد بن عبد العزيز. اعتاد تركى.. الإقامة فى فنادق الخمس نجوم على الرغم من امتلاكه الكثير من القصور مبرراً ذلك أن الخدمة فى الفنادق أفضل، وأكثر أمنا وتمكنه من تغيير الإقامة بشكل سريع وفورى.. ونجده يحجز أكثر من فندق فى أكثر من مدينة بالبلد الذى ينزل فيه، حيث يقيم الآن فى فندق «موفنبيك» بالقاهرة، ومن قبل فى «هيلتون رمسيس» وفى «ماريوت»، وكذلك له حجز بالإسكندرية وآخر فى مدينة فايد، ونجده يحجز فى «ميامى بيتش» بالولايات المتحدة الأمريكية.. وفى نيويورك أيضاً. ويظل الحجز الرئيسى فى القاهرة والولايات المتحدة.. ففى القاهرة كان يحجز الطابقين الأخيرين فى «هيلتون رمسيس».. وفى فندق «موفنبيك».. يحتل 4 أدوار تضم 135 غرفة. لا يقل عدد حراس تركى عن 60 «بودى جارد» يتناوبون الحراسة على 3 «نوبتجيات» حيث تكون «النوبتجية» 8 ساعات أى هناك 20 حارسا له فى النوبتجية.. يتوزعون كالآتى: 4 لحراسة مداخل الطوابق التى يشغلها فى الفندق، 3 لحراسة هند، ولأبنائه الثلاثة ستة حراس.. حارسان لسماهر وحارسان لعبد الرحمن وحارسان لأحمد. وأربعة حراس لمرافقة الأسرة والأهل.. هذا بخلاف عدد 6 من السائقين والمربيات والممرضات والأطباء الملازمين لتركى وأسرته، إذ يتجاوز عدد هؤلاء وحدهم 60 موظفاً، ويتبع ذلك أيضاً سكرتيرات ومحاسبون ومصور مقيم وكوافير وشخصان متفرغان لكى الملابس. يتم التعاقد مع الحراس عبر شركة نمساوية، ويتقاضى كل حارس حوالى 18 ألف جنيه شهرياً، أى حوالى 960,12 مليون جنيه سنوياً للحراسة فقط.. أما العقد مع الشركة فهو حوالى 6 مليون جنيه، ويستطيع أن يستبدل أياً من الحراس متى شاء وفى أى مكان فى العالم علماً بأن الحراس يجرى تبديلهم فرادى كل 6 أشهر حتى لا يعرف الحارس كثيراً عن الأمير، يضاف إلى هؤلاء مستشارون للأمن والحراس من كبار الضباط المتقاعدين معظمهم مصريون يتقاضون رواتب مرتفعة جداً، ويضاف إليهم عناصر أخرى لحماية الممتلكات الخاصة بالأسرة تكلفتها تصل إلى 3 ملايين جنيه، أما الخدم والحاشية والموظفون والسكرتيرات فرواتبهم تصل إلى 7 ملايين جنيه سنوياً. ولا تشمل المبالغ المدفوعة كرواتب تكاليف الأكل والإقامة وأجور النقل أو العلاج، وجرت العادة أن يتمكن أى من الحراس أو الحاشية أو الموظفين من الأكل والشرب ، وكذلك الاتصالات الهاتفية.. وقد سبب ذلك إحراجاً لتركى ومصاريف باهظة كان عاجزاً عن سدادها، مما اضطره لتبديل هذا الأسلوب بأسلوب آخر هو إعطاء «قسائم» للحراس والحاشية والموظفين تصرف بمعدل 3 قسائم يومياً قيمة كل واحدة منها 25 دولاراً، وعدد هؤلاء يبلغ 150 شخصاً وجملة إنفاقهم السنوى على الطعام 24 مليون جنيه، ولا يشمل مصاريف العلاج التى تقدر بـ 6 ملايين جنيه سنوياً، أما ضيوف العائلة فيتجاوز مصروفهم السنوى 6 ملايين جنيه. أما تكاليف المكالمات الهاتفية فهى خيالية، رغم الحظر الذى فرضه تركى مؤخراً على الاتصالات الدولية للحرس والحاشية والموظفين، وتبلغ قيمة اتصالات الأمير 3 ملايين جنيه سنوياً، ذلك بخلاف تكاليف الخدمات الأخرى مثل الغسيل والتنظيف والكى داخل الفندق والتى تبلغ 6 ملايين جنيه سنوياً.

ويذكر أن الملك «فهد» قد دفع فى لندن عام 1987 أثناء زيارته لبريطانيا فاتورة قيمتها مليون ونصف المليون جنيه إسترلينى، أجر إقامة تركى فى فندق «الأنتركونتننتال» لـ 3 أشهر فقط!!

ويبلغ المخصص السنوى لتركى بن عبد العزيز 50 مليون دولار فى السنة حوالى 300 مليون جنيه مصرى، بخلاف حصته العينية التى يبيعها من النفط لحسابه الخاص فى الأسواق العالمية، وهذا المخصص خارج ما يحققه تركى من أعمال ونشاطات وأرباح ناتجة عن وساطات أو عمولات أو تجارة أو أراض توهب له، كما أنه لا علاقة لهذا المخصص بمخصصات أولاده سواء من زوجته الأولى أو هند زوجته الثانية، إذ أن لكل من أولاده مخصصا خاصا به يتناسب مع عمره ودرجة قرابته، فأولاد تركى من زوجته الأولى ينتسبون للعائلة المالكة أيضاً من جهة الأم، مما يعنى حصولهم على حصص مضاعفة. وقد أعلن شقيق هند الفاسى علال الفاسى وهو مدير الأعمال التجارية لتركى وزوجته أن مصروف الأمير الشهرى 10 ملايين دولار، وهذا يعنى أن المصروف السنوى له 120 مليون دولار!! ورغم ذلك مازالت هناك ديون على تركى لفندق «رمسيس هيلتون» تبلغ 34 مليون جنيه فواتير إقامته خلال 6 أشهر فقط!!

ملف جرائم عائلة الأمير

ظلت أسرة تركى منذ قدومها مصر فى أوائل التسعينيات تتحدى القانون وأجهزة الشرطة دون أن يستطيع أحد مساءلتها أو تقديم أى من أفرادها إلى العدالة رغم ارتكاب عشرات الجرائم فى حق مواطنين مصريين. ولم تقتصر جرائمها على مصر بل تخطتها إلى لندن وأمريكا وتونس. ففى عام 1998 احتجزت هند الفاسى وأفراد حراسها عمالا مصريين وفلبينيين وعذبوهم داخل فندق هيلتون رمسيس إثر شكاوى تقدم بها العمال اتهموا فيها تركى وأسرته بعدم سداد رواتبهم وإساءة معاملتهم. وفى نفس العام 1998 قضت المحاكم المصرية بسجن حارس شخصى «أمريكى الجنسية» لتركى بعد اعتدائه بالضرب على طباخ مصرى وسجن 5 آخرون من الحاشية لاعتدائهم بالضرب على ضابط شرطة مصرى.
وفى عام 1999 حكم القضاء المصرى على اثنين من أقارب هند الفاسى هما فهد وتركى بالسجن بسبب ضربهما أحد رجال الشرطة. فى عام 2001 أصدرت محكمة «جنايات أبو العلا» حكما غيابيا بسجن هند الفاسى 4 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة سرقة مجوهرات قيمتها 6 ملايين جنيه، وحكمت المحكمة غيابيا على طباخ الأميرة اللبنانى بالسجن 3 سنوات فى القضية نفسها، بينما نال مساعدها أحمد عواد حكما بالسجن لمدة سنتين بسبب استيلاء هند على مجوهرات من الذهب والماس من أحد المحلات دون أن تدفع ثمنها.

ورغم أن مرتضى منصور المحامى حصل على حكم بإدانة السيدة إلا أنه لم ينفذ وانتهى الأمر بالتصالح وإعادة المجوهرات، خاصة بعد أن رفض اللبنانى سامر شبيب مقلد الطباخ الذى حمل المجوهرات لهند من المحل أن يكون كبش الفداء واعترف صراحة أنه أعطى المجوهرات لهند بعد أن حصل عليها من محل المجوهرات. كما حكم بالسجن 5 سنوات على زوجة شقيق هند وتدعى سامية محمد على الشريف زوجة محمد شمس الدين الفاسى فى قضية سرقة كسوة الكعبة، حيث حاولت رشوة أحد موظفى المتاحف بوزارة الأوقاف من أجل الحصول على ستائر الكعبة مقابل مليون جنيه. حققت النيابة المصرية مع عبدالرحمن نجل تركى وعدد من مرافقيه وحراسه فى فندق «موفنبيك» بعد مشاجرة جرت بين عبدالرحمن وحراسه ورجال أمن الفندق أسفرت عن إصابة صحفى مصرى ومدير أمن الفندق واثنين من أفراد الأمن ومرشد سياحى وأكدت التحقيقات أن عبدالرحمن قام بتحطيم الزجاج بعصا بها صاعق كهربائى، كما حطم الأثاث، واعتدى بالسب على العاملين والمسئولين وأصاب المرشد السياحى الذى تصادف وجوده مع أحد الأفواج السياحية. وفى عام 2004 الزمت محكمة شمال القاهرة الابتدائية تركى بدفع 500 ألف جنيه بعد الدعوى التى رفعها ضده عيد سيد بسيونى «تاجر لحوم» وزميله محمد رمضان «تاجر طيور»، وهما موردا اللحوم والطيور لأسرة تركى الذى لم يسدد قيمة ماحصل عليه وعلى الرغم من أن المحكمة قالت إن حكمها صدر فى مادة تجارية وبالتالى يكون نافذا بقوة القانون إلا أنه لم ينفذ وطاف المواطنان على جميع المسئولين ولم يتدخل أحد لإنقاذهما!! فى عام 1998 اتهمت هند الفاسى 10 خادمات فلبينيات بسرقة ساعة ألماظ واحتجز شقيقها محمد الفاسى إحدى الخادمات بجناحه الخاص.

فى عام 2001 قامت نيابة قصر النيل بالتحقيق فى واقعة اعتداء حرس تركى على شاب مصرى تصادف مروره أمام موكب نجل تركى. الشاب اسمه علاء والى 24 سنة حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال كان يمر بسيارته بشارع قصر العينى، طلبوا منه إبعاد السيارة عن الطريق وأن يفتح الطريق للموكب، وعندما وجدوه لم يتحرك أشبعوه ضربا وحاولوا اختطافه ولم ينقذه إلا مرور دورية شرطية بالصدفة، وتم نقله إلى المستشفى. فى فبراير 2007 تم تحرير البلاغ رقم 740 أحوال قسم 6 أكتوبر ضد عبدالرحمن ترك بسبب اعتداء كلابه على الطفلة حبيبة سعيد محمد السيد أثناء قضاء يوم فى فندق «موفنبيك» هاجمتها الكلاب وأحدثت بها إصابات فى وجهها وتم نقلها إلى المستشفى وتدخل النائب العام ومنع تركى من السفر وإن كان لم يصدر أى أمر بالقبض عليه رغم عدم امتثاله لأوامر الحضور أمام النيابة وتم الصلح بين تركى ووالد الطفلة مقابل حصول والدها الطبيب على 100 ألف جنيه مصرى!!

فى يوم 27 مارس 2007 هاجم كلب تركى شابا مصريا اسمه سيد مصطفى فى نفس الفندق وأحدث به إصابات وتقدم الشاب ببلاغ إلى الشرطة والنيابة ورفض أن يتنازل عن حقه، ورغم ذلك لم تتم أية محاكمة لتركى وأسرته. والمعروف أن تركى يحتفظ فى فندق «موفنبيك» وفى أجنحة ملكية بخمسة من كلاب «بيست بول» المفترسة التى تتجول فى الفندق بحرية وكأنه حديقة حيوان، وتأكل وجبات خاصة وتتعاطى مقويات وفيتامينات ولديها مدربون وموظفون مهمتهم تغسيلها وإطعامها والتجول بها. والكلب الذى هاجم الطفلة حبيبة اسمه «إسبيكى» ويقيم بالغرفة رقم 2512 بفندق «موفنبيك» وصاحب سوابق، فله فى محاضر البوليس «3 قضايا». وفى لندن أقامت شركة هارفى نيكور دعوى قضائية ضد هند الفاسى وأسرتها لمطالبة حرم تركى بمبلغ 180 ألف جنيه استرلينى مقابل بضاعة اشترتها بين شهرى يونيو ويناير عام ,1989 ولم تسدد ثمنها، وطالبت الشركة بفوائد يومية مقدارها 43,74 جنيه استرلينى على المبلغ من تاريخ الاستحقاق وحتى تمام الوفاء، وتقع هذه المخازن الشهيرة بحى «النايسبردج» بوسط لندن. وفى محاولة لهروب أسرة تركى من الأحكام ابتكرت طرقا جديدة للهروب، منها الاحتماء بحصانة دبلوماسية تمنع طردها من البلاد حيث يحمل أفراد العائلة جوازات سفر دبلوماسية صادرة من دولة صغيرة مجهولة تسمى «جزر بيليز» تقع فى أمريكا الجنوبية ولا يزيد عدد سكانها على 20 ألف نسمة، ويعتمد اقتصادها على بيع جوازات السفر للشخصيات الثرية ورفع الأعلام على السفن التجارية وتسجيل شركات غسيل وتهريب الأموال. كما أعلنت عائلة تركى وفاة محمد الفاسى شقيق هند الفاسى فى شهر يناير عام 2003 وذلك بعد أيام قليلة من صدور حكم قضائى ضده بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لإدانته هو وزوجته بتهمة سرقة كسوة الكعبة واتضح أنها كانت مجرد حيلة للتهرب من تنفيذ الأحكام. تستفز جرائم عائلة تركى وتجاوزاتهم كل فئات الشعب المصرى مما دفع أحد المحامين عام 2002 إلى إقامة دعوى قضائية ضد تركى وهند الفاسى وشقيقها علال، وطالب بترحيلهم من الأراضى المصرية لاتهامهم بارتكاب بعض الأعمال الإجرامية والاستيلاء على حقوق العاملين لديهم بعد احتجازهم.

جدد المحامى نداءه بترحيل عائلة تركى عن الأراضى المصرية، وقام برفع دعوى قضائية مرة أخرى ضد عائلة تركى بعد حادث الطفلة حبيبة فى فبراير 2007 .

حفلات أسطورية

لا توجد حفلات فى مصر تبارى الحفلات الأسطورية التى تقيمها هند الفاسى والتى تمتد بعضها إلى 3 ليال كاملة، وهى حدث مهم بالنسبة لنجوم الغناء، حيث تكون أجور المطربين والمطربات والراقصات هى الأعلى ويحضرها معظم نجوم الغناء العربى والأجور تحددها دائما الأميرة هند، وتكون هناك إجراءات أمنية مشددة والتصوير بأمر الأميرة فقط. وتصل تكاليف كل حفلة من أعياد ميلاد أبنائه إلى مبالغ خيالية تشمل أجور قاعات الفندق والهدايا من الليرات الذهبية التى تقدم لكل ضيف وثمن الزهور وأجور المغنين والراقصات والفرق الموسيقية، وتكاليف الطعام.

وتسبب آخر حفل عيد ميلاد لهند الفاسى والذى كان منذ أسابيع قليلة فى إثارة الذعر بين رواد فندق «موفنبيك» بمدينة 6 أكتوبر عندما أطلق البعض ألعابا نارية فى الهواء أصابت السائحين بالخوف والرعب وألقت أجهزة الأمن القبض على متعهد الحفل وسفرجى وأحيلا إلى نيابة أكتوبر للتحقيق بعد أن تلقى اللواء عبد الوهاب خليل مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من بعض رواد الفندق أكدوا فيه أنهم أصيبوا برعب وقلق وتزاحموا داخل طرقات الفندق عندما سمعوا أصوات فرقعات أقرب للتفجيرات وظنوا أنه عمل إرهابى وتبين لرواد الفندق أن هند كانت تحتفل بعيد ميلادها!!
 

06/11/2014

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية