ألغام العلمين
...............................................................
| |
تحرير مصر من الألغام | |
أطلق عدد من الناشطين المصريين، من بينهم المرشح الرئاسي السابق، أيمن نور، حملة مدنية تهدف إلى "تحرير مصر من الألغام،" التي خلفتها الحرب العالمية الثانية، وخصصوا لها صفحة على موقع الفيسبوك الاجتماعي.
ويقول القائمون على الحملة إنهم يسعون إلى "إجبار الدول التي تسببت في زرع تلك الألغام، وفي مقدمتها إيطاليا وبريطانيا وألمانيا على إزالة نحو 22.7 مليون لغم أرضي من صحراء مصر الغربية."
وكتب مؤسسو الحملة في صفحتها على الموقع الاجتماعي "في ظل ظروف مصر الحالية هناك مساحة كبيرة من الأرض غير مستغلة بسبب وجود ألغام بها مما يعد هذه المساحة كحقل ألغام من وقت الحرب العالمية الثانية."
وأضافوا "يوجد مليار متر مكعب من مياه الآبار، و4.8 مليارات برميل بترول، و13.4 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي (في تلك المساحة) ونحن لا نستطيع استغلال هذه الموارد أو الاستفادة منها كأرض زراعية ولا حتى لحل مشكلة التكدس السكاني.
ولفت القائمون على الحملة إلى أنها "ليست لها أهداف سياسية ولكنه مطلب شعبي لابد أن يحظى باهتمام الأطياف الشعبية والسياسية بمصر."
وتمكنت الحملة من جمع نحو ألفي عضو على الفيسبوك منذ إطلاقها يوم الاثنين 14.12.2009، ويقول المشاركون إنهم سيراسلون أعضاء البرلمان المصري للتدخل ومساندة الحملة، قبل أن تنطلق رسميا في الأول من يناير2009
وكتب أحد أعضاء الحملة في صفحتها قائلا "نطالب وزارة الخارجية (المصرية) بالضغط بكل قوة في المحافل الدولية على ألمانيا وإنجلترا بنزع الألغام من صحراء بما يملكانه من خرائط لأماكن وجود هذه الألغام، وصرف التعويضات للمتضررين."
ولا تحدد اتفاقية إزالة الألغام التي صدرت عن الأمم المتحدة عام 1992 ووقت عليها معظم دول العالم، مسؤولية واضحة عن عمليات الإزالة، لكنها أشارت إلى أن حالات النزاع بشأن تدمير الألغام ستنظرها لجنة تتبع المنظمة الدولية.
ثقافة الهزيمة .. احترس هناك ألغام ضالة
06/11/2014