مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 مصر العامة – ومصر الخاصة ( نقطة اللاعودة واللارجوع )
...............................................................

أحمد نافع
.............


بعد فترة زمنيه مريره قاربت على الثلاث عقود عاشتها مصر فى ظل نظام أخذ على عاتقهِمنذُ البدايه تحويل مصر الى دولة الحزب الواحد المسيطر على كل نواحى الحياة من أجل تحقيق مصالحه ومصالح الجوقة الملتفه حوله ، إلى أن اصبحت مصر دوله شموليه من الدرجةِ الاولى ، واصبحت المعارضه فى عداد الموتى بغض النظر عن بعض الاحزاب الديكوريه التى تركها النظام على الساحة من أجل حفظ ماء الوجه ،استطاع هذا النظام من خلال سيطرته على كل المؤسسات والسلطات قمع كل حركات المعارضه والفكر الحر فى بلد ذادت فيه نسبه البطالة والفقر والامراض بشكل ملحوظ ،ومن خلال سياسة القمع والإعتقالات وتلفيق التهم تم القضاء على بقايا الضمائر الحيه فى هذا البلد العريق ، ولكن هذا الشعب طفح كيله وباتت كل الامور عنده سواء الموت مثل الحياه خاصة وهو يرى مجموعه من المتسلقين المتطفلين الذين لم يكن لهم أى وجود يذكر من قبل.

وقد اصبحوا من أصحاب المليارات والمشروعات العملاقه ، استولوا على معظم أرض هذا البلد بأبخث الاثمان كل ذلك بمباركة ومساعدة هذه الحكومه الفاسده ، وفى ظل مبدأ عد تكافؤ الفرص الذى أصبح أمراً مؤلوفاً وصل هؤلاء المتسلقون إلى مناصب ليسوا جديرين بها وأصبح الاكفاء من أبناء النيل خارج خارطة هذا الوطن ، والقلة المحظوظه منهم هاجرت الى الخارج كى تتنفس الحريه فى بلدان غريبة عنها ، المهم : ان هذا الشعب الذى كان مطمع الغزاه منذ فجر التاريخ والذى تعاقبت عليه اشكال متعددة من الاستعمار استطاع ان يدحرها بدماء ابناءه الشرفاء ،استطاع الآن ان يقول لا .. بالفعل تأخرت هذه الكلمة كثيراً فى ظل سياسة تكميم الافواه والقمع ولكنها حتماً كانت آتيه الآن اصبح فى هذا الوطن من يقول لا ، ذادت المعارضه بشكل واضح ، وسوف تزداد فى المستقبل ، فمن شباب 6 ابريل الى حركة كفايه الى الوسط والعمل الى الاخوان المسلمون والبقية تأتى ، كل هؤلاء وغيرهم قالوا لا للتوريث، لا للغلاء والفقر ، لا للقمع والاضطهاد لا للمحسوبيه وانعدام تكافؤ الفرص ، واخيراً لا للفساد الذى ينتشر فى كل مكان كسرطان ينتشر فى جسد هذا الوطن ، لقد إنفرط العُقد ولن يستطيع النظام جمع حباته مرة اخرى فكلمة لا.. تسلك طريقها الآن الى حيث اللاعودة واللارجوع.

كاتب مصرى
Ahmednafe3@gmail.com

06/11/2014

مصرنا ©

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية