مطبوعة الكترونية عربية مهتمة بموضوع المواطنة وتداول السلطة القانونى وحرية التعبير  فى العالم العربى  .. تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية عن المركز الأمريكى للنشر الالكترونى .. والأراء الواردة تعبر عن وجهة نظر أصحابها.
............................................................................................................................................................

 
 

 قناة السويس ما ليها ....... وعليها
...............................................................

بقلم : أحمد موسى
........................


لعلى واثق أن أكثر اللحظات رهبة في التاريخ هي تلك اللحظات التي تطرق فيها موازين القوى في العالم على باب مصر وتنذرنا بأن هناك خطرا داهما سيقع . مرت قناة السويس فى الاونه الاخيره بمخاطر واحداث كثيره وكبيره ففى السنه الماضيه مرت القناة او مصر بفكرة مشروع دولى دعنى اقول صهيونى وهو من مراحل الطضبيع وما يسمى بالdead-red وهو عبارة عن مجرى مغطى من المواسير العملاقة، فضلاً عن قناة مفتوحة تصل ما بين البحرين الأحمر والميت، قد يتحول - بالربط مع البحر المتوسط- إلى قناة تنازع قناة السويس، وتلحق بها أضراراً بالغة في أدوارها الاقتصادية والإستراتيجية وايضا مياها الجوفية و لم يعد المشروع فكرة معلقة في هواء غرف مغلقة لاجتماعات سياسيين وفنيين تحت عنوان: التعاون الإقليمي بين إسرائيل والدول العربية، أو خرائط سياسية وتصورات إستراتيجية جديدة تحكم المنطقة وتتحكم في تفاعلاتها داخل ملفات مختوم عليها العبارة الشهيرة سري للغاية .

وهدا المشروع قد تصل تكاليفه فى المرحله الاولى الى 100مليار دولار وهنالك ما يناهز 80 تحالف دولى لكبرى الشركات ومنها تحالف قوى بقياده شركه بيكتيل الامريكيه وقد تقدم بالفعل الى البنك الدولى والجدير بالدكر ان البنك الدولى استأنف الطلبات للمره الثانيه والمعنى انه قد دخل مرحله الحاسمه وبدأت المخاطر كسكين فوق راس لا يعرف ما يحدث وما حدث له فنحن امام مشروع يهدد انسحاب اسرائيل الشامل من الاراض العربيه مند عام 67 ويحوله الى تعاون اقليمى ويعزل مصر ويهمشها ويهدد المستقبل الاستراتيجى قناة السويس فهدا المشروع يضع رسميا اسرائيل فى قلب التفاعلات المنطقه بلا سلام ولا كلام (مش ده بردو تطبيع) وفيما اعلنت مصر عن بناء جسر يربط بين مصر والسعوديه وقيل انه مستحيل ودون جدوى فان تكاليفه باهظه وهو يمتد على مساحه 180 كيلو متر ويمر بين جبال صلبه فما بالك بمشروع (التطبيع)فلم يفتح الله عليها بمشروع اقليمى اخر لحمايه المنطقه فنحن امام غزو اقتصادى وفكرى حقيقى فاصرار الارضن على البدأ بمرحله ربط البحر الميت بالبحر الاحمر وليس المتوسط فالواضح ان اسرائيل هى التى تطلب او تنفد لانها لا توافق على شق مستعمراتها الى نصفين ولا تريد التلوث بمياه الجوفيه ولمصر احتجاجها ورفضها ولاكن (لا صوت لمظلوم) والمشروع الاخر هو بناء خط برى يربط بين( ايلات) على البحر الاحمر ونظيره (اشدود)على البحر المتوسط وتكلفنه مليار و221 مليون دولار و المشروع يهدف في الدرجة الأولى إلى نقل الحاويات من المتوسط للاحمر، حيث سيُتستخدم القطار كجسر بري للربط بين ميناء إيلات ومياء أشدود. كما أن القطار سيتم استخدامه في نقل الركاب من ميناء إيلات لعدة مدن 'إسرائيلية' دعنى اقول قناة اسرائيل الجديده وربنا يسطر على الفرخه الى بتبيض لمصر الدهب ولا بتبيض لمين وده الى عايزين نعرفه فين موارد قناة السويس للمصريين

سؤال فاين استثمار القناة فى مشروعات أخرى بالإضافة لدورها الاساسى فى مرور السفن هيكون فى السياحة والفنادق والمحلات الليليه بردو ولا فى فوائد اخرى غير كده مين منا لا يعرف (مرينا ولا الساحل الشمالى) واين البرامج المفيده للمستسمرين الاجانب والعرب فى الشحن والتفريغ للسفن فمادال اكبر قناه واهم قناة فى العالم تعاملتها ورقيه بحته (افتكرت الروتين ومقوله الموظف المشهور فوت علينا بكره ياسيد) فاين عنصر الجدب وسهوله التعامل والتجاره اين نحن ايضا فى التجاره الالكترونيه نعرف هنا الحرب الالكترونيه فقط فى حرب اكتوبر المجيده فما زالت قناة السويس معبر للسفن وما هو حجم واردتنا واصترادنا للحاويا فقط مثال التبادل بين مصر وامريكا للبضائع عدد السفن المتداوله 1110عام 2005 وتقدر ب8 مليون طن وطبعا نصيب الاسد لامريكا فى التوريدات لمصر ومع كل هدا بعض الحقائق التى انتظر منها رد من المسؤلين . نسمع دائما عن ايرادات كبيره لقناة السويس فقط ولم نقل السياحة او الضرائب الخ.... فما دور الموازنه العامه فى هدا ووزاره الماليه واين الشعب من هدا لا شئ ولا جديد للناس فى حياتهم الجديد فقط هو رفع الاسعار او الغاء سلع دعنى اطرح عليك بعض الارقام وهى حبه من بحر الرمال ساضع عناوين واترك لكم التعليق

3مليارات دولار إيرادات قناة السويس في 8 أشهر

قناة السويس تحقق فائضا قدره 28 مليار جنيه

الحفار البترولى"الفا" يعبر القناة ويسدد 1.5 مليون دولار رسوما للعبور الدى يعبر القناة مره كل شهرين تقريبا فمن منا لا يعرف جزيره قبرص التى كانت بلد زراعيه غير معروفه حتى توقف عندها مركب سياحى نظرا لظروف الجو ومن بعدها اصبحت من الدول الغنيه وتحولت من بلد ريفى الى بلد كبير مرفه كسويسرا وارتفاع عملتها وهى العمله الثالثه بعد الجنيه الاسترلينى والدينار الكويتى فكان سؤالى هل خيرها ليها ولا لولادها ولا مثلنا فو جد ان الا جابه لا لا لا بالعكس زى مقولت قبل دلك (سويسرا الثانيه) يمكن يكون رد بعضنا واحنا مالنا . وهو فى الاصل مالنا

 

 

.....................................................................................

 


 

 
 



مطبوعة تصدر
 عن المركز الأمريكى
 للنشر الالكترونى

 رئيس التحرير : غريب المنسى

مدير التحرير : مسعد غنيم

 

الأعمدة الثابته

 

 
      صفحة الحوادث    
  من الشرق والغرب 
مختارات المراقب العام

 

موضوعات مهمة  جدا


اعرف بلدك
الصراع الطائفى فى مصر
  نصوص معاهدة السلام  

 

منوعات


رؤساء مصر
من نحن
حقوق النشر
 هيئة التحرير
خريطة الموقع


الصفحة الرئيسية